عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-15, 11:49 PM   #1
زيزفون

الصورة الرمزية زيزفون

آخر زيارة »  01-20-15 (11:52 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي معلمات وسط الطريق



الانتماء للوطن.. شعور المواطن الوفي..
الفخر والاعتزاز بالوطن.. أمر استوقفني للحظات..
هل الانتماء للوطن يجعلنا نمارس التجاهل عن حقوقنا؟؟ أم لايوجد ماننتمي إليه؟! !
لا ننكر حقيقة وجود الخير والآمان الذي انعم الله به علينا.. ولكن هل وُظف هذا الخير بطرق سليمه؟؟
تساؤلات وصلت بي إلى.. معلمات وسط الطريق..
كُتب لهن هذه النهايه - رحمهن الله- ولكن لو أخذنا بالأسباب.. هل يقع اللوم على سائق متهوراو متعجل؟ ام على الراكبات..؟ ام على الطرق السيئه والضيقه؟ ام على وزارة التربية والتعليك..!! عفوا اقصد التعليم..
الذي أصبحت ثماره دخانيه.. ظاهره دون فائده.. ولا أنكر وجود عقول فذه في التعليم الحالي.. ولكن لكل قاعدة شواذ فالضغوطات التي تحقن ممارس مهنة التعليم من جميع الجوانب وكأنه لايمتلك إلتزامات سوى التعليم..!! أودت بصحتهم.. استنفذت طاقتهم.. شتت أُسرهم.. غيرت شخصياتهم.
يقول محمود درويش (أنا لست لي) .. هذا الشطر لخصَ حكاية المعلمة بعد وفاتها في وسط الطريق.. أجل هي ليست ملك لذاتها.. هي عليها أن تحتوي الطالبه المعنفه من قبل أهلها.. وعليها أن تضبط حركة المشاغبه.. وأن تميز المتفوقه عن قريناتها.. وأن تُظهر طالبة موهوبه.. وتنسق ركن في المدرسة..
وهذه واجبات عليها تجاه المدرسه.. !!!
ثم تخرج إلى الباص متأخره.. فينهرها السائق.. أو تنهر السائق لأنه تأخر.. ثم تتحمل طريق الشطرنج.. عند اي مكعب سينقلب الباص.. هنا على الجهه المسؤوله أن توزع مربعات الشطرنج بشكل صحيح.
كلمه اخيره..
المعلمين والمعلمات حقوقهم بحاجه إلى صياغه جديدة.. تضمن حقوق دماء أُهدرت وسط طرقات الوطن الغالي.. وصحة أستهلكت فالوقوف لمدة 145 دقيقه في اليوم.. أمراً يحتاج للتأمل... وكما يقال في مدارسنا(( التكرار يعلم الشطار) )!

ــ حرر ــ

مما راق لي

ــ حرر ــ


 

التعديل الأخير تم بواسطة جَســـــوُرْ..، ; 01-21-15 الساعة 12:01 AM