عرض مشاركة واحدة
قديم 01-21-15, 11:03 AM   #1
شموخ عزي

الصورة الرمزية شموخ عزي

آخر زيارة »  03-19-18 (11:19 AM)
الهوايه »  دراستي ومستقبلي
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

Icon N14 زفافَ تكسوه البسمهَ لا الدمعهَ






رذاذ الحياه أنفثه من بين يدي..
وذرات الغبار التي أصبحت تتوسدنيَ وتغدق عَ جسديَ بِ حنانهاَ
و تلكَ هي الأوجاع تتخبط بيَ كماَ حالها كلَ يومَ
وتبدا رحله إلتهامَها .. فتبدأ بِ مابقى مني من كيانَ ..
ودُموعً تتَناثرَ عَ شرفاتَ الأنتظارَ
أيها المنتظر إلى أيَ زمنَ سَ أرتقب ذاك الشروقَ الذي يؤرقنيَ
إلى أي مدىَ سَ أخلدُ لنوميَ وأنا أترقب ذاك الحلم الجميلَ الذي يعانقنيَ
ألتمسهَ بِ لحظهَ عُمقَ .. و كيانَ خاملَ بينَ وساده وغِطاءَ
ليلَ قاحلَ كما الصحراءَ دون مياهَ عذبهَ
لم تدنسه سوى دمعاتَ مالحهَ و غصهَ حنينَ تكادَ تؤدي بِ إلي الموتَ
وجروحَ أكتفت من دماء الأكاذيبَ المنتظرهَ
........ وروحً باتتَ ع وساده الأملَ جثهَ هامدهَ
تِلكَ الايامَ تنازع روحيَ .. وكما نزعَ الوردَ من عروقهاَ
فَ تسلبنيَ حق الحياهَ بِ رويِه كماَ الأنثىَ العاشقهَ
وما بَالُ عشقيَ مندملَ وخاملَ بينَ أوتار قلبيَ
..................يرفض الخروجَ لواقعَ تكسوهَ القسوهَ
خوفاً منَ تلكَ النظراتَ .. والعقولَ
...........بِ أَنْ تقومَ بهجمهَ مرتدهَ
فَ تسلبهَ حق حياتهَ والنموَ .. بينَ قلبان َلمَ يبحثانَ عنَ بعضهما البعَض
بلَ القدر وضعهماَ فيَ طريقٌ واحدَ ..
بينَ معمعاتَ الزحامَ .. ولسانَ البشرَ ..وجرحً قدَ أنولدَ
..............وضعا نقطه البدءَ بِ أحقيهَ الحياه خلفَ الكواليسَ
إلى أنَ تحينَ تِلك اللحظهَ ويكشفا الستارَ عن أسطورهَ حبَ وعشق أبديَ
لكنَ الخوفَ بِ رأي النقادَ .. ولسانَ سليطَ قد يحرمهماَ من أحقيهَ تلكَ الحياهَ والشهره
بِقولَ ( انتمَا لا تستحقانَ العيش في أكناف الحبَ )
................................................ لماذا .؟؟
هلَ لِ لحبَ قوانينَ أمَ أننا في زمنَ يمنعَ أن نسطرَ الحروفَ
ونبنيَ تلكَ المدرجاتَ كيَ يرى حبناَ النورَ
............................ ام نحنَ في زمنَ الجاهليهَ القسوىَ
التيَ تضعَ حدَ القتلَ بِتلكَ الروايهَ المجنونهَ
التي يتخلدها قلبانَ سلكاَ دربَ العشقَ الممنوعَ
.....................................فَ دوماً كلَ ممنوعَ مرغوبَ
لكنَ ما بالَ الكونَ لا يفهمَ حقيقَه عشقَ يتوجهَ رضاء الرحمنَ
هلَ فيَ هذا العشق حرمهَ بِ الحياةَ .. ؟؟
أم هلَ سَ تكسونا الذنوبَ من الجبارَ ..؟؟
........................ نحنَ لم ندنس أورحنا بِ معصيهَ الرذيلهَ
ولمَ نتعدىَ حقوقَ أفرضها عليناَ ما نحنَ نعيش بهَ
بلَ نريدَ الحقَ بِ أن نعيشَ ونتوجَ حباً أرداهَ الله أن يولدَ بِ طاعتهَ
:
أيتهاَ الحياةَ سحقاً لكِ ..
................... فَ نحنَ نُريدَ وهمَ يُريدونَ .. والقدرَ يُريدَ ولكنَ الله يفعلَ ما يُريدَ
فَ ألا تخشونَ منَ مشيئهَ الربَ .. رغم القسوهَ التي تكسوكمَ
إلأ أن الربَ يريدَ ذلكَ لِ حبناَ ..
...................... و سَ يولدَ ذاكَ القدرَ حتىَ لو أبعدتناَ الحياةَ
فَ سيأتيَ يوماً .. تنبض أقلامناَ وأقلامَ من حولناَ
بِ ذاك العشقَ المكنونَ فيَ القلوبَ
........... و سَ تتوهجَ أسطر الشعراءَ بِ ذاك الحبَ
كماَ فعلَـاّ قيسَ وليلَىَ .. بعشقهماَ
...................... فَ ستولدَ قصهَ عشقَ تبكيَ القلوبَ
وتُلينَ قلوبَ قدَ قستَ بِ سابق عهدهاَ
:
فَإلى أي مدى سَ أنتظر تِلك الليلهَ من زفافي الأسطوريَ
زفافَ تكسوه البسمهَ لا الدمعهَ
........... زفافَ يولدَ بِ نور الحياةَ السعيدهَ
زفافَ قدَ يكون أسطوره الحياةَ الخالدهَ
وأي حياة خالدٌ دونَ رضى الربَ
................. وأي أمتنانَ سَوف يسكنَ قلوبَ من حولناَ
فَ هل سَ تعلو أهازيجَ الزفافَ بينَ ألأزقهَ
............................. أم هلَ سَ يكسوها الصمتَ و الحزنَ
وتسقيها الدموعَ .. وتُخمدَ تلكَ المباركاتَ المفرحهَ
وتبقى ابتسامتيَ اناَ ومن أحبَ ... تعلوا سمائناَ
..................................... وتنيرَ تلك الليله لناَ ..
إلى أي مدىَ سَ أرقبكَ أيتهاَ الشُرفهَ
.................... وإلى أي مدىَ سَ أعانقَ الفجر البعيدَ
:
:



خارج عنَ النصَ {


.................ومضهَ .. بينَ أحرفَ العشقَ ..


قبلَ مدهَ ليستَ ببعيدهَ قرأتَ مقالَ أعجبنيَ يترأسهَ عنوانَ رائعَ ( حُسنَ الظنَ بِ اللهَ )


فَ جعلَ منيَ كيانَ أخرَ .. قدَ سرقَ منيَ الحزنَ


وذاك الأملَ الذيَ كنتَ أظنَ بِ أنهَ لنَ تأتيَ تِلك الدقيقهَ التي سيرى حبناَ النورَ


لكنَ مَا أنَ قرأتَ تلكَ الابجدياتَ .. تغيرتَ وتيره تفكيريَ


وجعلتَ من حزنيَ ويأسيَ حياةَ جديدهَ ..


فَأرتديتَ ثوبَ الأملَ وأشرق بِ حياتيَ نوراً جديداً ..


فَ جعلتَ منَ تفكيريَ حسنَ الظنَ بِ اللهَ


وكماَ يقالَ .. كُن معَ اللهَ ولا تباليَ ..


فَ ها أناَ قد أسلمتَ أمرَ حياتيَ للهَ بِ أن تكسوىَ السعادةَ روحيَ


......................... وأرىَ نور الحبَ يسطعَ بِ سمائيَ



:



أعتذر فقدَ وردتنيَ تلكَ الروحانيهَ منَ قرائتيَ ..


............................ فَ هلَ سيكونَ ليَ منَ العشقَ حياة يوماً


أمَ هل سَ أرقدَ بتابوتَ الفراقَ الذي يقطنَ أحشائيَ ويؤرقنيَ


وسَ أظلَ أرويهَ بِ دموعَ الحزنَ إلي أنَ يحينَ الرحيلَ الأبديَ


................................ إلى أي مدىَ سَ أنقادَ معَ حبيَ لا أعلمَ ..


وإلى أي مدى سَوف تهديني الحياة حزناً يغمرنيَ



........................ مغلفاً بِ جروحَ الكونَ
راقت لللروح الحروف لاغير