عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-15, 12:14 AM   #1
إبـ الوطـ ـن

الصورة الرمزية إبـ الوطـ ـن

آخر زيارة »  05-05-15 (01:27 PM)
المكان »  قلب أمي
الهوايه »  القصة والخاطرة، الثقافة العامة، السفر والسياحة، السباحة، الصيد.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي وشوشة قمر نسخة الأولى...قبل التعديل.



وشوشة القمر...
.... لقد عشت معك حلما عظيما...[1]
خرجت منه بدروس مهمة، منها أن لا أمد عيني إلى منهم خارج طبقتي فالطبقة غلاف يحمي اللغة والقيم المشتركة، وقوانين اللعبة معروفة..
أما الخروج من الملعب واللعبة فإن مخاطره غير مضمونة العواقب.
نعم ليس كل ما يطلب المرء يدركه..
لقد كان حلما ينغص علي حياتي.. أحلم به كل ليلة ..
كنت أستيقظ كل يوم مستثارا.. وفي حالة من الفوران العاطفي....
أدركت منها وأنا حزين أنني أحببت الإنسانة الخطأ في التوقيت الخطأ ...
كما لم أحب أي إمرأة أخرى....
ولكن القدر كان ولا يزال يخفي لي المفاجآت...
وقدري أن أعيش بألم وألم شديد وأفقد أمي... وهي أطهر حب عرفته في حياتي...، معذب في الأرض أنا...بيني وبين الليالي سر يجب الحفاظ عليه، فطالما كنت أفتح قلبي في الليل،وفيه(أوشوش)القمر على تلال بعيدة، أحدث نفسي عن نفسي، وطالما (ذلك)الحديث ينتهي بدموعي...وأصبحت فعلا جازما بوجود نوع من الصداقة القديمة بيني وبين القمر.. في تلك الجلسة التي تعودت عليها وكأني أفرغ شحنة في ذاكرتي ترهقني....
وبدأت أبحث عنه بدون جدوى...
....
فلم أكن أعرف أن ضريبة الحلم ستكون هكذا:ألم وحزن وفراق أم...
وقد رأيت مرارة ما مر بجميع العشاق إلا حالتي...
ولكني لو خيرت بين أن أولد من جديد أو أموت لأخترت أن يعيش الكل، ما دمت سببا في ألمهم وأكون في حكم الذي كان في الماضي...

إلى المجهول؟ [2]
لقد كنت -رغم كثرة خطاياي- عندي جانب شديد الإيمان والإخلاص، كنت أشعر بنية صادقة اتجاه من حولي من بشر، وكنت دائما أعتقد أن لي معركة أقودها، وأنا فيها أداة من أدوات الإرادة العليا...
الحقيقة أنني أعيش حزنا عظيما ولا يشعر بي أحد..
من كل هذه الأحداث والإبتلاءات والتي تفاجأت بكثير منها...
إلا أنني يقع علي بعض المسؤولية فيما حدث معي، وما وقع لي فقد ظننت أن الحل في الهروب، فرميت بنفسي للمجهول، وركبت الأخطار بنفسي، وكأني أجزم بأنها النهاية، وأمتهن صناعة الموت حرفة غريبة، بعد أن كنت أنشد الحياة...
فهي رحلة اللاعودة، والتي -في أحسن أحوالها- ينتظرني الجنون بعدها...
ولكن سأظل أطلب الخير والحياة، وأدعوا للجميع بظهر الغيب، فكيف بمن كان له مكان بقلبي يوما...
أو هكذا اعتقدت...
....
ولابد أن تستمر الحياة بما فيها من (منغصات) وذالك ما يزيدها جمالا ويبهرنا، ولا زلت في مكاني أعيش كوابيس طيفك الذي يزورني في حلمي بين ظلمات الجهل وحسرات الذي كان، ونور الحقيقة ....
حتى اللحظة... في مكان ما من هذا العالم الصغير... ليلة :03 -03 - 2010 الساعة : 03:03 بالتوقيت العالمي الموحد.
بقلمي البائس :إبن الوطن: أو القطب الصغير أو النسر الواقع من السماء المظلمة ...كلها أسماء تجدونها تتدفق ببوح قلم بائس بجسم نحيل ورأس سميك، يحمل كل الحب والمودة والاستعداد الذي لا حدود له ولا شيء يوقف موجه في سبيل خدمة الأمة والوطن.
التوقيع / إبـ الوطـ ـن

[1]قصة حب كانت جميلة مثل الذي بالأحلام إلا أن الخيانة كانت هي رصاصة الرحمة التي أطلقت على هذه القصة لتموت

[2] (رحلة إلى المجهول كانت بعد صدمة عميقة بخيانة من كانت يوما حبيبة وفقدان الأم)



 
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg وشوشة قمر.jpg‏ (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 2)