منتديات مسك الغلا | al2la.com - عرض مشاركة واحدة

**صمتي حكاية** · 03-07-15, 10:41 PM

أتسأل
أين الجمال؟
اين الراحة ؟
أين الاطمئنان ؟
عيشوا الحياة بحلوها ومرها
يوما يتلوه يوم وأيام تتلوها أيام
وسنوات تمضى وصحائف تطوى
وجد على الأرض من يحثوا عن السعادة فلم يجدوها في المال
ولا كثرة العيال ولا بملك الدنيا وما فيها
الكثير من الملوك والأمراء والوزراء عاشوا
وماتوا وربما احدهم لم يحس بطعم السعادة الحقيقة
ولكن أين هي السعادة الحقيقة
أين راحة النفس واطمئنانها وسكونها؟
اعلموا أخواتي في الدين أنكم أبدا لن تجدوها إلا في ثلاث
في الصلاة
وفي ذكر الله
وفى قراءة القرآن والعيش في كلماته
تنظرون للكلمات وكأنها الغاز !
كيف تسعدنا هذه الثلاث
صلاة وذكر وقراءة القرآن ونكن سعداء؟
رغم أنوفنا نعم نعم نعم
ولكن هل نحس بلذة الصلاة؟ هل نشعر بسعادة ونحن نصلى ؟
هل ننسى الدنيا وما فيها وما عليها ونحن بين يدي الله يا الله
نحن نصلى ولا نصلى
نصلى الصلاة ووقت أن ندخلها يأتنا الشيطان ليجمع علينا
الدنيا بما فيها وما ننساه نتذكره بها وذكريات وأحداث كلها
ترى أمام أعينا في الصلاة !! وكان صلاتنا باتت فقد
وقت لاسترجاع الاحداث!
فنصلى ولم نعى منها شئ
نصلى فقط حركات قيام قعود ولسان يتحرك لا يدرى ما قال
بل ربما ننسى كم صلينا من الركعات
اهذه تسمى صلاة ؟أين حضور قلبك ؟
لقد نهينا عن الالتفات فى الصلاة فهل التزمتم بالنهى ؟
اعلموا الالتفات يكون بالقلب عن الله تبارك وتعالى إلى غيره
وبالبصر إلى الأشياء ألمحيطه بنا والاثنان منهي عنهما اخواتى !
ولا يزال الله مقبلاً على عبده ما دام العبد مقبلاً
على صلاته فإذا التفت بقلبه أو بصره
أعرض الله تعالى عنه يا الله تخيلوا اخوتى
لو أن أحدكم استدعاه رئيس بلده ليكلمه
ماذا سيكون حاله ؟
سترتدي أحسن الثياب وأفخمها
(انظروا الى الثياب التى تصلون فيها كيف حالها)
نتزين للعباد والله أحق بهذا الله اكبر ما ارحم الله بنا
وكذلك ستحضر في ذهنك ما ستقول
وستتعطربالعطور وربما تفعل بروفة لحركاتك وسكناتك
ستكون متوتر وربما لا تنام !!الله اكبر
وهذا بشر يأكل ويشر وينام ويمرض
ويفعل كما يفعل الناس يا الله أتكون خشية العبد في قلبك
اشد لديك من خشيتك لربك لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم
اين صلاة المودين للدنيا ؟؟
يا اخواتى استحضروا دوما دوما معية الله في قلوبكم
انه الله من خلقك في بطن أمك
فى أحسن وأجمل صورة
من شق سمعك وبصرك وخلق عقلك وقلبك
من أودع الرحمة في قلب أمك لترعاك وتحنو عليك
من خلق لك أباك ليرحمك وينفق عليك
من زرقك الحياة وانعم عليك بنعم لا تعد ولا تحصى
انه الله احن عليك من نفسك تخيلي الله احن عليك من نفسك!!
الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
شاهد مرة إمرأه تبحث عن ابنها فى احدى الغزوات
ولما وجدته اخدته وضمته وحضنته ...
الرسول صلي الله عليه وسلم قال للصحابة
أرأيتم أرأيتم أهذه طارحه ولدها في النار؟؟
لا يمكن طبعا يارسول الله
فقال لهم ((الله أرحم بعباده من هذه الأم بولدها))يا الله
لقد قسم الله الرحمة 100 جزء أنزل في الأرض
جزءا واحدا تخيلوا جزء واحد
وجعل عنده 99 جزء فمن هذا الجزء تتراحم الخلائق))
يعني إيه؟؟؟
يعني حب أمك وأبوك لك ذره من 1% من حب ربنا لك
يعني حب زوجك وأولادك لكي ذره من 1% من حب ربنا لكي
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا إبراهيم اتخذه خليلا..
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا إبراهيم منع النار من مسه
فكانت له بردا وسلامه
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا إبراهيم
أنجاه من النمرود وأنجاه من ملك مصر الظالم
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا إبراهيم
رزقه الذرية علي 80 عام مع استحالة الإنجاب
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا إبراهيم أفاض
عليه من المال لدرجه
لما أتاه وفد الملائكة وهو يظنهم ضيوف
ذبح لهم عجل في الحال عجل يا الله
من يفعل هذا ألان ؟
عندما أحَب الله سيدنا موسي ..كلمه بدون واسطة..
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا موسي شق له البحر..
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا موسي قاله إني اصطفيتك
علي الناس وأنا اخترتك واصطنعتك لنفسي
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا محمد قاله((لعمرك إنهم لفي سكرتهم))
لعمرك دي أذهلت العلماء
الله بيقسم بحياه الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم
نعم لأنه عمر غالي كله طاعة يا الله
قلى انت يا بن ديني في ماذا قضيت عمُرك ؟
هل في غفله؟؟
ام أعمال لا فيها طاعه ولا معصيه ؟؟
ولا في معصيه؟؟
يسوي عمرك عند ربنا إيه؟؟
عندما أحَب الله الرحيم سيدنا محمد قاله ((فلنولينك قبله ترضاها))
قاله((فإنك بأعيننا))
لو الله الرحيم احَبَك ماذا سيفعل لك ؟
بل فعل لك الكثير يكفى تلك النعمة التى لو تباع
لو تبااااااااااع لشتراها كل فاقد للبصر
هذه النعمه التى ترى بها كلامى الان !!
ا
مع كل هذا يقول لنا ادعووووووووونى استجب لكم يا الله اغفر لنا وارحمنا
نعم تأتى اليه بذنوب كالجبال
ناكر للجميل يعطيك النعم لتعصاه بها ومع ذلك يستبدل من كرمه
سيأتك حسنات
نعم اخواتى استحضروا معيه الله لتنجوا
ولكن ما معنى معيه الله اوتفهموها ؟؟
ماذا تعنى ؟ تعنى ان الله دوما معنا
معنا جميعا
{وهو معكم أينما كنتم }
أي مطلع عليكم شهيد عليكم بما ذا ؟؟ بعلمه تعالى وإحاطته
ومعنا فرادى لمن يتقى الله فينا الله تعالى يقول
{لا تحزن إن الله معنا}
ويقول {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }.
يعنى الله عز وجل معنا دوما بعلمه وإحاطته
فلا حواجز تمنع ولا شئ عقلنا ضيق بسيط
لا يستوعب قدرة الله العظيم في كونه
الله خلق الكون الواسع فى 6 أيام الله القادر
كان يقدر ان يخلقه فى ثوان أليس أمره بين الكاف والنون ؟
فى كن فيكون ؟ ولكن أراد الله العظيم ان يعلمنا
التأني والصبر في صنع الأمور الصبر والإتقان
امر لابد منه فى كافة مجالات حياتنا ولمن من يسمع ؟؟
فعلينا ان نستحضر معيه الله فى قلوبنا
لنخشع فى صلاتنا الحبيب محمد يقول
جُعلت قرة عيني في الصلاة
فمن جعلت قرة عينه في الصلاة
كيف تقر عينه بدونها
وكيف يطيق الصبر عنها؟
فصلاة هذا الحاضر بقلبه الذي عينه في الصلاة
هي التي تصعد ولها نور وبرهان
حتى يستقبل بها الرحمن عز وجل
فتقول: ( حفظك الله كما حفظتني )
وأما صلاة المفرط المضيع لحقوقها وحدودها وخشوعها
فإنها تلفِّ كما يلف الثوبُ الخلق
ويضرب بها وجه صاحبها وتقول
( ضيعك الله كما ضيعتني ).ولا حول ولا قوة الا بالله
الحديث في أمر الصلاة يطول ويطول
واريد ان اتحدث عن الثلاث هل تذكرهم ؟
قلنا الصلاة . والذكر. وتلاوة القران ام سرحتم ؟
رحمنى ورحمكم الله الحياة مشقه وتعب وعنت
تحتاج منا ان ننهش فى لحمها لنأخذ كل ما نستطيع من حسنات
هل النار والعياذبالله سهله انها نااااااااااار مرعبه مفزعه
فكيف النجاة منها الا بالطاعات وفعل كل ما يرضى الله الرحيم
لا تجعلوا الدنيا تلهكم اخوتى صدقوني الدنيا والله لا تستحق
ان ننظر لها لحظه كل ما فيها زائل ومر
ابوك أمك أخواتك سوف يتركوك وحيدا يوما ما ولن يحس بك احد
حتى من احببت من البشر واحبك ماذا عنه؟ انه بشر مثلك
ضعيف ضعيف ضعيف وأنت مثله وألا لكنتم تحكمتم في مشاعركم
وكبحتم جماحها فلا تحبون إلا من خلق الظلمات والنور
تذكروا دوما لا تكونوا ضعفاء ولا تجعلوا احد يتحكم في مشاعركم
فانتم أقوى من هذا بكثير
القلب لا يكون فيه إلا الله ورسوله أحبوا الآخرين نعم
ولكن الحب الحلال لا الشيطاني الذي يزينه الشيطان في النفوس
أحبوا ولكن لا إفراط ولا تفريط فلكل شئ حدود وهذا الأمر لو أفرتم فيه
ضعتم نعم والله ضعتم فمن ابتلى بهذا عليه أن يضع نصب عينه
سيئات الطرف الأخر ابعدوا الحسنات بالكلية
وتذكروا أن الشيطان متمثل فيه ليزين لك المعصية
وان هذا ملاك ولا يوجد مثله فى حين انه إنسان ضعيف
يمرض ويأكل ويشرب يغضب وربما يكذب هو بشر ضعيف
اخواتى أن لمستم هذا في أنفسكم
فيتعدوا وأكثروا بما يشغلكم بطلب العلم بالدعاء
بالحلال الذى قدره الله واكثروا من ذكر الله
فما طابت الدنيا إلا بذكر الله
وما طابت الآخرة إلا بعفو الله
وما طابت الجنة إلا برؤيته.
فالذكر يجمع على العبد ما تفرق من همته وعزيمته
ويفرق ما اجتمع عليه من الهم والغم والذنوب والخطايا
ويقرّب إليه الآخرة
فلا يزال المرء يلهج بالذكر حتى كأنه حضرها.
قيل لبعضهم : إذا قرأت القرآن هل تحدّث نفسك بشيء؟
فقال: أو شيء أحب إلي من القرآن حتى أحدّث به نفسي .
فالأنس لا يكون الا بالعلم والقرآن
اخواتى ان تلاوة القرآن حق تلاوته
هى أن يشترك فيها اللسان والعقل والقلب
فاللسان يصحّح الحروف
والعقل يفسر المعاني
والقلب يتعظ وينزجر ويتأثر
فاللسان يرتل
والعقل يترجم

منقول

ولا حرمنا الله واياكم من الاجر ..آآآآآآآآآآآميييين