عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-15, 05:32 PM   #1
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تحديد هوية الجنس في الانسان والكائنات الحية





حقيقة اكتشفت العلماء والابحاث الطبية في حالات نادرة جدا
تحدث عيوبا خلقية فى الجهاز التناسلى الخارجى
خلاف طبيعة الشخص وتكون الجراحة لتعديل هذا عيب
إلى أصله وهو ما يسمى بتغيير الصفة
يحدث مجموعة كبيرة من العيوب الخلقية
أثناء تكون الجنين مثل
مولود ب 6 أصابع بدلا من 5
مولود قلبه على اليمين بدلا من اليسار
مولود له رأسين
مولود له 4 - 6 ثدى
مولد دون يدين أو رجلين
مولود له عينان مختلفتان اللون
والعديد من العيوب الخلقية المرضية التى يولد بها الجنين
ثقب فى القلب
أوردة وشرايين لها طريق مختلف عن الطبيعة
أوراض صمامات القلب الخلقية إلخ
كذلك تحدث تلك العيوب فى شكل وتكوين الجهاز التناسلى
للمولود فيكون المولود ذكر ولكن له عيب خلقى
بأن شكل الجهاز التناسلى الخارجى هو إنثوى
أو العكس يكون المولود أنثى التكوين ولكن له عيب خلقى
أن جهازه التناسلى الخارجى على سكل وتكوين الذكر
والعامة يعرفون المولود ذكر أو أنثى بشكر الجهاز التناسلى
الخارجى فقط ولكن العلم له رأى آخر فى هذا التحديد الذى
لا يظهر إلا عندالبلوغ وهى جينات الشخص التناسلية
فالأنثى لها جينات xx أما الذكر فله جينات xy
و الجين y

هو للذكر فقك ولا يوجد إلا عند الذكور ولذلك يكون الرجل
هو المسؤول عن المولود الذكر وليست الأنثى

كذلك نسبة هرمون التستيرون الذى يكون مرتفع عند الذكر
أو هرمون الأندروجين فيكون مرتفع عند الأنثى
الأنثى لها رحم ربما يكون ضئيلا فىالصغر فى حالات العيوب الخلقية
ويكون للذكر خصيتان ربما يكونا مختفيتان بالبطن
كل هذا بالإضافة إلى الميول العاطفية وكثافةالشعر وكبر حجم الثديين
فكلها فوارق لتحديد الجنس علميا ما يحدث بعد ذلك التوضيح
تكون الحقيقة هى وجود عيب خلقى تناسلى خارجى مختلف
عن الحقيقة جعلت تحديد الجنس مغلوطا حتى يأتى البلوغ
وتظهر علامات التغير الهرمونى
والعاطفى وكثافة الشعر وضخامة الصوت
حيث يلجأ الشخص إلى الطبيب الذى يشتبه فى
العيب الخلقى السابق شرحة ويبدأ رحلة التحاليل الطبية
وتحاليل الجينات والأشعات المختلفة
لتحديد هوية الجنس علميا وإذا ما ثبت إختلافه
عن الصفة التشريحية الظاهرية يأخذ قراره فى
جراحة تعديل ذلك العيب وهو ما يطلق عليه مجازا
تغيير النوع من ذكر أو أنثى إلى غير ذلك
ويحدث تصحيح في عمليات والاطباء يحدودها
لكنها فى الحقيقة هى جراحة تعديل عيب خلقى منذ الولادة
أدى إلى خطأ تحديد النوع وهذه الحالات خلاف حالات الخنثى
التى تحمل الصفتين متلازمتين

الخنثى أو ثنائية الجنس هو كائن حي
له أعضاء تكاثرية ذكرية وأنثوية.

في الكثير من الحيوانات التي ليس لديها جنس منفصل
يكون الشكل ثنائي الجنس هو الشكل العام للتكاثر الجنسي
أي أنها تنتج الحيوانات المنوية والبويضات في جسم واحد
ولكن الحيوانات المنوية والبويضات تنتج في فترات مختلفة
لا تتصادف مع بعضها لذلك لا بد أن يكون هنالك حيوان آخر
من نفس النوع لاتمام عملية التكاثر.
ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع هي دودة الأرض.

حكمها بالاسلام
الخنثى
هو الإنسان الذي لم يعلم أنه رجل أو امرأة
لم يعلم ويتحقق ذكوريته ولا أنوثيته
فتارة يكون له آلتان
له ذكر وفرج
ففي هذه الحال يختبر بالبول
فإذا بال من الذكر فهو رجل
وإن بال من الفرج فهو امرأة
فإن بال منهما جميعا اعتبر أسبقهما.
أي الذي يخرج منه البول أسبق وقبله
فإذا بال منهما جميعا ولم يسبق أحدهما الآخر
اعتبر أكثرهما إذا كان البول من الذكر أكثر؛ فهو رجل.
وإن كان من الفرج
فهو امرأة فإن بال منهما سواء
فهذا هو المشكل فيؤجل هو ومن معه إلى البلوغ
فإذا بلغ
فقد يتبين فإن الرجل يتميز بخشونة صوته
وبنبات لحيته أو شاربه
وكذلك بعلامات الرجولة فيه
فيحكم بأنه رجل
فإن لم تظهر هذه العلامات
فإنه امرأة.

إذا بلغ وكان صوته صوت أنثى
ولم ينبت شعر وجهه
تبين أنه امرأة
فيعطى ميراث امرأة.
أما تارة يكون خنثى ليس له آلة رجل ولا آلة امرأة
يكون له ثقب يخرج منه البول لا يشبه واحدا منهما.
لا يصدق عليه أنه رجل ولا أنه امرأة
لا أنه ذكر ولا أنه فرج ففي هذه الحال ينتظر أيضا
غالبا أنه يتبين عند البلوغ.

ذكر ابن كثير في التاريخ
أنه في زمانه رجل صار رجلا بعد أن كان
في أول أمره يعد مع النساء.
ذكر أنه قابله وأنه سأله يقول
إنه في صغره وفي أول شبابه كان مع النساء
حيث إنه ليس له آلة ظاهرة يعني ذكر فعد كأنه امرأة
وتعلم ما يتعلمه النساء من الخياطة والزركشة
وأمور النساء ولما بلغ تميز وإذا هو رجل
وتدلى له ذكر وأنثيان وعرف أنه رجل
فبرز للرجال. قابله ابن كثيرواستفصل منه بأول أمره
فهذا يمكن أن ذكره كان في صغره دونه جلد
قد حال دونه ونحو ذلك.

اما سبب خلقه كذلك فهو حكمة وامر من الله الخالق
تبارك وتعالى
إن حالات الخنثى الحقيقية في الانسان نادرة الوجود جداً
والمقصود بالخنثى الحقيقية هي تلك التي تجمع جهازي الذكورة
والانوثة معاً وخصوصاً ان توجد لديهما مبيض وخصية
وقد تكون الاعضاء التناسلية الظاهرة لانثى او لذكر او لكليهما
معاً. ولم يسجل الطب ان مثل هذه الحالات النادرة قد قامت
بدور الذكر كاملاً اي انها استطاعت الانجاب ثم تحولت
الى دور الانوثة وانجبت.
انما الحالات القليلة المسجلة هي لحالات توجد فيها الخصية
والمبيض معاً بينما الاعضاء الظاهرة اما لانثى او لذكر
او كليهما معاً وغالباً ما تكون الغدد التناسلية الخصية
او المبيض مندثرة او هامدة.
اما حالات الخنثى غير الحقيقية فهي ليست شديدة الندرة
فهي تحدث بنسبة حالة واحدة من كل 25000 ولادة
وهي ناتجة عن خلل في الهرمونات اما بسبب نشاط زائد
او ورم في الغدة الكظرية او تعاطي ادوية وعقاقير اثناء الحمل.
ولمعرفة كيف تحدث هذه الحالات وكل شيء بأمر الله تعالى
يجب معرفة كيف يتم تحديد الجنس من الناحية الطبية
التي تحدث على ثلاثة مستويات

1. المستوى الصبغي الكروموسومات
و يتحدد ذلك بأمر الله تعالى عندما يلقح حيوان منوي
يحمل الكروموسوم ويتحدد ذلك بأمر الله تعالى عندما يلقح
حيوان منوي يحمل الكروموسوم y او الكرموسوم x البويضة
التي تحمل دائماً كروموسوم x فتكون البويضة الملقحة
اما xy ويعني ذلك جنيناً ذكراً او xx ويعني ذلك جنيناً أنثى
قد نوه سبحانه وتعالى بذلك في قوله تعالى
( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة اذا تمنى والنطفة
التي تمنى هي نطفة الذكر ويتحدد هذا المستوى عند لحظة التلقيح.

2. المستوى الغددي

وهو تكون الغدة الجنسية في الجنين التي تتكون في الاسبوع الخامس
منذ تلقيح البويضة في الحدبة التناسلية من الخلايا الجنسية الاولية
واذا فشلت هذه الخلايا في الوصول الى الحدبة التناسلية
حيث يتكون ما يسمى الحبال الجنسية الاولية فان الغدة التناسلية
لا يتم تكوينها . ورغم عدم وجود الغدة الجنسية
الا ان نمو الجنين يتجه نحو تكوين اعضاء انثى.
وقد اثبتت التجارب العديدة ان وجود الخصية هام في اتجاه الجنين
نحو الذكورة بينما وجود المبيض ليس ضرورياً لتكوّن
اعضاء التناسل الانثوية. وفي هذه الفترة التي تسبق تمايز
الغدة التناسلية يكون جنس الجنين غير معلوم وهو ما يسمى
في الطب الجنس غير المتميز .
وفي بداية الاسبوع السابع تبدأ الخصية في التمايز
وتظهر بوضوح وبالذات في اليوم 43 ويظهر فيها
انها قد تمايزت الى خصية.
وهو ما يظهره حديث حذيفة بن اسيد
إذا مر بالنطفة اثنتان واربعون ليلة بعث الله ملكاً فصورها
وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها
ثم قال يارب أذكر ام أنثى ؟
فيقضي ربك ما يشاء .
تولد الخنثي بسبب خلل في التكوين الوراثي لخلايا المريض
حيث يكون نسبة من خلايا المريض تحتوي علي 46,xy
و النسبة الأخري تحتوي علي 46,xx وهي حالات نادرة جدا
و يتكون عندها الجهاز التناسلي للذكر و الأنثي
و يطلق عليها خنثي حقيقية
و بعض الحالات الأخري نطلق عليها خنثي كاذبة و فيها يوجد
خلل هرموني أدي الي ظهور الشخص بشكل مخالف لنوعه الحقيقي
و أحيانا يكون خلل في كروموسوم واي الذكري
سبب هالحالة إنحراف جنسي .