عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-15, 08:56 AM   #1
قصة عشق

الصورة الرمزية قصة عشق

آخر زيارة »  09-25-15 (08:51 PM)
المكان »  في قلب حرف شامخ
الهوايه »  الطبخ والرسم والديكور
لم أجد مآ أبوح به هذآ الوقت غير ..!
أني أفيض شوقآ ل شخص مآ ..!
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

16 جولة الساعات الست.. "سبق" تشهد قصف المتمردين على بعد 30 كم في العمق اليمني



شاهد.. "البرادلي" و"الدبابات" تؤجج رعب الحوثيين من الرميح ودخان






الخوف يسكن الحوثيين منذ محاولة الاعتداء الفاشلة على الخوبة
- لا يستطيعون الاقتراب من حدودنا لمسافة 4 كم في الأراضي اليمنية
- أبنية قرى محافظة الحرث لا تزال تحتفظ بجرائم الاعتداء الحوثي
- جنودنا يعتزون بالشهداء ويصممون على افتداء الوطن بأرواحهم
- قوات الجيش السعودي لا تستهدف سوى المتسللين المسلحين
- الأوضاع مستقرة والقوات تستخدم أفضل الأسلحة لدحر الحوثيين


محمد المواسي، عمر عريبي- سبق- جازان (تصوير: فايز الزيادي، فهد كاملي): يزداد جرح المتمردين الحوثيين من جبل دخان والرميح اتساعاً وتمزقاً ونزفاً، منذ محاولتهم الفاشلة التوغل داخل الأراضي السعودية في عام 2009م، ولاسيما كلما اقتربوا من جبل دخان والرميح، وتلقوا وابلاً من رصاص القوات البرية السعودية المرابطة على طول الحدود، أو صواريخ طائرات الأباتشي.


حسم الأباتشي
وإضافة إلى ذكرى الإبادة في عام 2009، أصبحت الخوبة خطًّا أحمر لدى الحوثيين؛ إذ لا يستطيعون الاقتراب منها لمسافة أربعة كيلومترات داخل الأراضي اليمنية، وإذا حاولوا تتدخل الأباتشي، وتحسم الأمر، وتبيد كل المتسللين. ولا تكاد تجد مسافة للعبور بين جبال الخوبة إلا وتشاهد ترصُّد معدات وأفراد الجيش السعودي لأي مسلح ومتسلل تسوِّل له نفسه الاقتراب من الحدود السعودية.

الساعات الست
ورصدت "سبق" في جولة ميدانية لفريقها على خط النار مع قوات الجيش السعودية صباح اليوم، استمرت نحو ست ساعات، الأوضاع في جبل دخان وجبل الرميح في الخوبة، موقع إبادة الاعتداء الحوثي على محافظة الحرث في العام 2009م.

حد التمادي
وكشفت جولة "سبق" المخاوف التي تنتاب الحوثيين من الاقتراب مجدداً من جبال محافظة الحرث، واطلعت خلال جولتها على أقرب نقطة يمكن للحوثيين الوصول إليها، التي تبعد عن الحدود السعودية ما يزيد على أربعة كيلومترات داخل الأراضي اليمنية، وهي آخر حد يمكنهم بلوغه وإطلاق النار منه؛ لترد عليهم الطائرات المقاتلة بالقصف، أو بالمدفعيات والدبابات.

متانة التحصين
ورصدت "سبق" جاهزية قوات الجيش السعودي المرابطة على الحدود السعودية اليمنية، وتحديداً في محافظة الحرث، ومتانة تحصين الحدود بالآليات والرجال.

الجماعة الأجيرة
وعاينت "سبق" في جولتها داخل الشريط الحدودي آثار تطهير الشريط الحدودي من براثن الجماعة الأجيرة بقذائف الآر بي جي، بعدما حاولوا التوغل داخل منازل المواطنين في قرى محافظة الحرث الحدودية؛ إذ لا تزال علاماتها في المباني، ولا تزال آثار خيبتهم شاخصة فيها.


مرابطو الشريط
وخلال الجولة أكد أفراد الجيش السعودي المرابطون على الشريط الحدودي أنهم تركوا كل ما وراءهم من أجل الذود عن الوطن، وإبادة الحوثي وكل معتد على الشريط الحدودي، معربين عن اعتزازهم وفخرهم باستشهاد زملائهم في منطقة نجران، ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.

افتداء الوطن
وقال الضباط والجنود المرابطون في الخوبة: "لم نكن لنترك ما وراءنا إلا فداء لهذا الوطن، ولن نتردد في افتدائه بأرواحنا، فنحن وما نملك فداء للوطن، ولن نرضى بغير دحر كل من يقترب من حدوده".

استعدادات الردع
وسهَّل المنسق الإعلامي رئيس رقباء موسى عزي الرفاعي لفريق "سبق" الوصول للمواقع الأمامية للقوات العسكرية المرابطة في الجبهة، والتقاط عدد من الصور لاستعدادات رجال الجيش لردع أي اعتداءات حوثية على الشريط الحدودي.

الحصن المنيع
ويقف رجال الجيش وحرس الحدود حصناً منيعاً، لا تهزهم الانفجارات أو طلقات النار وفقدان الزملاء، بل يزدادون همة وعزيمة كل لحظة، بحسب ما أكدوا.
وأضافوا بأن قدراتهم مكنتهم من صد أية محاولات للاعتداء بعد توفيق الله.

استهداف المسلحين
وفي أحد مواقع تمركُز القوات السعودية أكد لـ"سبق" قائد قوة منطقة جازان، اللواء ركن مرعي الشهراني، أن قوات الجيش المرابطة على الشريط الحدودي لا تستهدف إلا شخصاً مسلحاً يريد الضرر بالقوات المسلحة.

وكشف عن أنه جرى القبض على متسللين غير مسلحين، وتم تسليمهم لجهات الاختصاص.

المراقبة الدائمة
وقال الشهراني: "إن الأوضاع مستقرة، والقوات تستخدم أفضل الأسلحة لدحر الحوثيين، وعددها كافٍ لردع أي اعتداء على الحدود".

وأوضح أن القوات تستطيع مراقبة الحدود عن بُعد عن طريق أجهزة المراقبة الليلية والنهارية؛ ما يجعلها تحدد هوية المتسلل ما إذا كان يحمل سلاحاً أم لا.

قصف الحوثيين
وكشف اللواء مرعي الشهراني لـ"سبق" خلال وجودها في مقر المدفعية عن أنه جرى استهداف تجمعات مليشيات حوثية قبالة الحدود بمسافة تبعد عن مقر تمركز المدفعية بما يقارب ٣٠ كيلومتراً. ورصدت "سبق" إطلاق القذائف حينها.

جاهزية دائمة
وذكر الشهراني أن المدفعيات بإمكانها ضرب أهداف على مسافات تزيد على ٥٠ كيلومتراً، وتحدد موقع الهدف بدقة قبل إصابته.

وبيّن أن القوات في الخوبة تستخدم "البرادلي" و"الدبابات" و"الطائرات".. والأسلحة كافة جاهزة، ويديرها متدربون متقنون لها.