عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-15, 01:29 PM   #2
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




ما نقصد الإعجاز العلمي؟

نعني بالإعجاز العلمي ، إخبار القرآن والسنة بحقيقةٍ ما أثبتها العلم التجريبي ، وثبت عدم إمكان إدراكها في عصر النبوة ، نظراً لضعف إمكانات أهل ذاك الزمان وتأخر قدراتهم . وقد دعمتْ نماذج الإعجاز العلمي المختلفة صدقَ رسالة النبي الكريم ، وبرهنتْ أنه ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى .

وبين أيدينا الآن يبدو لنا نموذج ساطع ، يكشف جانباً من صدق ما جاءت به رسالة الإسلام ، من حقائق علمية أثبتتْـها تقنيات العلم الحديث ، وسنعمد إلى دراسة الأمر عن كثب ، وفق نظرة علمية تحليلية ، تكشف جانباً من أسرار مشكاة النبوة الطاهرة ، وما حوته من درر ونفائس .
...**

**
قال تعالى : { فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ، وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ، إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ } (الحاقة: 38 ـ39)

في الآية الأولى يقسم الله سبحانه وتعالى بما نبصره به من أرض وسماء وشمس وكواكب وكائنات حية ، وجماد وكل ما يقع عليه بصر البشر ويدركه وهذا معلوم لنا جميعاً .
ثم يقسم العليم الخبير في الآية التاليةبما لا نبصر، ويندرج تحت هذا القسم كل ما لا نراه بأعيننا المجردة وهذا سبق قرآني عظيم ، لأن ما لا نبصره من موجودات ومخلوقات أكثر بكثير ما نبصره بأعيننا المجردة . فهناك الموجات الصوتية والكهربية والمجالات المغنطيسية والأشعة غير المرئية وغيرها من المفاهيم الفيزيائية والكيميائية وكذلك الكائنات الحية الدقيقة التي تندرج ضمنها البكتيريا.
فكما خلق الله تعالى كائنات حية نراها بعيننا المجردة ، وهي تعيش من حولنا في عالمنا الفسيح ، فقد خلق جلّ وعلا أيضاً أحياء أخرى ، كشفتْها لنا حديثاً عدسات المجهر ،فعرّفتنا على عالَم رحب ، تأخذ الحياة فيه مسارها ، وأعيننا في غفلة تامة عنها .


سبحان الله !
**


قال تعالى : { له مافي السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى } (طه: 5)


فماذا تحت الثرى حتى يقسم الله العلي العظيم به ، ويفرد له قسماً خاصاً بقوله "وما تحت الثرى" ،ويقرنه بما في السموات والأرض وما بينهما ؟


هذه الآية من آيات الاعجاز العلمي في القرآن الكريم التي يجب على كل متخصص يتصل تخصصه بها أن يدرسها ويبين أوجه الاعجاز فيها .

ففي مجال علميْ النبات والكائنات الحية الدقيقة فحياة الانسان والكائنات الحية الأرضية تتوقف على ما تحت الثرى .

فماذا نرى تحت الثرى ؟


نرى تحت الثرى الملايين من البكتيريا التي تقوم بإتمام دورات الحياة المرتبطة بالتربة ، وملايين الفطريات المفتته للصخور والمحلله للبقايا الحيوانية والنباتية ، وملايين الاكتينوميسيتات المخصبة للتربة والمنظمة لمحتواها الميكروبي . وبالدراسة والبحث والعد العلمي وجد أن (69.8%) من الكائنات الحية الدقيقة في التربةبكتيريا هوائية (Aerobic bacteria) و(13%) فطريات (Fungi) و(13%) اكتينوميسيتات (Actinomycetes) والباقي (0.2%) كائنات حية أخرى

مثل الطحالب ، والطلائعيات (Protesta) والفيروسات .

تحتوي التربة على أعداد كبيرة من البكتيريا المستوطنه Indigenous autochthonou وغير المستوطنه أو الدخيله Invadders allochthonous وتعيش البكتيريا المستوطنه بصفة طبيعية ودائمة في التربة ، حيث تنمو وتتكاثر وتموت بانتظام وفق منحنى نمو البكتيريا المعروف ، وتساهم بفاعلية كبيرة في الأنشطة الكيموحيوية في التربة وما يرتبط بها من عمليات فوق الثرى وتحت الثرى .
أما البكتيريا غير المستوطنه أو الدخيله فهي تصل إلى التربة مع الأمطار والمجاري الصحية ، ومخلفات الانسان والحيوان والنبات ، وهي لا تشارك بطريقة فاعلة ودائمة ومنظمة في العمليات الكيموحيوية في التربة ، بل قد تعيق العمليات الحيوية والكيماوية في التربة .

ويصل وزن الخلايا البكتيرية الحية الطازجة والنشطة من (300) إلى (400) كيلوجرام في الهكتار الواحد ، وهي بذلك تمثل ( من 1-40% ) من وزن التربة الحية .

وإذا أردنا تحويل هذا الوزن إلى أعداد للأجناس البكتيرية لتعذر الأمر علينا تماماً لضخامة العدد ، من هنا كان قسم الله سبحانه وتعالى بما تحت الثرى من المعجزات العلمية والحقائق الخفية في التربة .



فسبحان الذي جعل تحت الثرى حياة أخرى لا تدركها الأبصار ولا تشعر لحركتها وسكونها الخلائق !
**

**...


الإعجاز العلمي في سنن الفطرة:

لقد أعلى الإسلام في مقامات كثيرة من شأن الطهارة ، وقد جاء الأمر بالتزام الطهارة صريحاً في أحاديث عدة .

وما كان في مكنتنا قبل اختراع عدسات المجهر ، أن ندرك الكثير منأسرار الحقائق الغائبة ، التي أشار إليها القرآن والسنّة ، وأثبتتْها بحوثُ العلماء المعاصرين .
فقد تمّ اكتشاف ما يسبّبه عالَم الأحياء المجهريّة الدقيقة ، من الأمراض المختلفة ، وظهرتْ بذلك لنا حقائق وحِكم صحيّة ، حملتْها توجيهات الإسلام ، فوضعتْ بها حجر الأساس لعملية بناء الطبّ الوقائيّ الحديث ، الذي يُعنى بمنع انتشار الأمراض ، وتعزيز صحّة الفرد والجماعة ، وإغلاق منافذ الداء .
وقد ورد في سنن الفطرة ، أحاديث تعدّدتْ رواياتها وألفاظها ، إلا أنّها اتفقتْ على ذكر طائفة من الخصال الحميدة . فجاء في الحديث: (عشرة من السنّة: السواك ، وقصّ الشارب ، والمضمضة، ، والاستنشاق ، وتوفير اللحية ، وقصّ الأظفار ، ونتف الإبط ، والختان ، وحلق العانة ، وغسل الدبُر) [رواه النسائي] .
ولأهمّية سنن الفطرة تلك ، فإنّه لا بدّ من سبر أغوارها ، ودراسة كلّ سنّة منها على حِدة ، من جوانب طبية صرفة ، لمعرفة ما حوته من فوائد أثبتتْها تقارير العلم الحديث .
...**
قصّ الشارب
وقد ورد في الحثّ على قصّ الشارب وتعهّده بالعناية ، أحاديث عديدة ، منها قوله صلّى الله عليه وسلّم: (مِن الفطرة قصّ الشارب)[رواه البخاري]
تبدو لنا بدراسة سنة قصّ الشارب ، العديدُ من الجوانب الصحية التي تُظهر ما لها من مزايا وحسنات ، إذتستقر أعداد كبيرة من البكتريا وغيرها من الأحياء الدقيقة المتطفلة ، في خلايا شعر الشارب الطويل ، الذي يحيط بفتحة الفم ، وهذا يعني بالضرورة أنّ تلك الكائنات ،ستدخل الفم مع ما يدخله من جُزَيئات الطعام والشراب ، التي تؤمّن بقاياها ضمن نسيج الشارب ، بيئة مناسبة تتكاثر خلالها الأحياء المجهريّة ، مسببّة الكثير من الأمراض الالتهابيّة .
من جهة أخرى ، فإنّ وجود شعر الشارب إلى الأسفل من الأنف ، يجعله عرضة لما يخرج منه من سوائل ومفرزات ، ويزيد من رطوبة ذلك الوسط أيضاً ، ما يصله من رذاذ اللعاب المتطاير ، وهي عوامل تزيد من الأجواء والظروف المناسبة ،لنموّ الأحياء الدقيقة وتكاثرها .
وبناء عليه ، سيصبح شعر الشارب الطويل بؤرة فاسدة ،ترتع فيها المخلوقات الحيّة المجهريّة وتتكاثر .

**
السواك

وقد ورد في سنة السواك أحاديث كريمة ، حثتْ على التزامه ، ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتُهم بالسّواك مع كلّ صلاة)[ رواه البخاري ] .
وفي استعمال السواك المتكرّر ، ولا سيّما عند كلّ صلاة ، وقاية حاسمة من تسوّس الأسنان ، وتنظيف مستمرّ ، وإبادة باكرة للمستعمرات البكتيريّة ، التي تنمو بسرعة مذهلة ضمن اللثة ، وبين ثنايا الأسنان ،ويقضي السواك على الكثير من تلك الأحياء المسببّة للعديد من الأمراض الالتهابيّة، ويرجع ذلك إلى وجود مضادّات حيويّة تشبه البنسلين، ضمن مكوّنات نسيج هذا العود المبارك.
ويعدّ القَلَح Tartar أحد أهمّ مظاهر إهمال نظافة الأسنان، وهو تصبّغ ينتج عن تراكم ترسّبات بعض المواد العضويّة والمعادن وبقايا الطعام والبكتريا في سطح الأسنان.

وقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلّم، إلى علاج مثل هذه الحالة بقوله في الحديث: (مالي أراكم تأتوني قلحاً؟ استاكوا) [ رواه أحمد ] .

ويحرّض استعمالُ السواك المنتظم أيضاً، عملية إفراز اللعاب من قِبل الغدد اللعابيّة في الفم، وينشّط أداءها، وهذا عامل هامّ يسهم في صيانة صحّة تجويف الفم، والتخفيف من حدّة ما يَظهر فيه من الأمراض المختلفة.



المضمضة

وجاء في الحديث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (دعا بوَضوء فمضمض، واستنشق، ونثر بيده اليسرى، ففعل ذلك ثلاثاً ثم قال: هذا طهور نبيّ الله)[رواه النسائي ].

يعدّ تجويف الفم، بيئة مثـالية لنموّ الكائنات الحيّة الدقيقة، فهو وسط تتوافر فيه عوامل الرطوبة الدائمة، ودرجة الحرارة المناسبة، بالإضافة إلى وجود بقايا الطعام والشراب بين الأسنان، وفي ثنايا اللثّة، ممّا يؤمّن الغذاء اللازم، لتبني الأحياء الدقيقة مستعمراتها، بأعداد كبيرة، إذ تنمو عشرات الأنواع من البكتريا المختلفة والطفيليات والفطريات والفيروسات في سائل اللعاب، وتجول الملايين منها في تجويف الفم.

تضمن عملية المواظبة على المضمضة إنقاصاً واضحاً، لما يتجمّع من الأعداد الكبيرة من الكائنات المجهريّة التي تسكن تجويف الفم، وتسهم في الوقاية مما ينتج عنها من أمراض التهابية عديدة، وبخاصّة إنْ تكرّر هذا الفعل ثلاث مرّات، مع كلّ وضوء في أوقات الصلوات الخمس، ويزداد ذلك الأثر المرجوّ باستخدام عود السواك لتنظيف الأسنان، ودلك اللثة بأصابع اليد النظيفة، لإتمام عمليتَي التنظيف والتطهير المطلوبتَين.




استنشاق الماء

وممّا ذكر من أحاديث في هذا الباب، قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا توضّأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء، ثمّ ليستنثر)[رواه النسائي]، ولأهمّية هذه السنّة، نرى الرسولَ الكريم يأمر بالمبالغة في أدائها.

يمكن لنا تشبيه الأنف بمصفاة دقيقة، تعمل في تنقية الهواء الذي يدخل إلى الصدر عبر عملية الشهيق، إذ تعلق الشوائب وذرات الغبار التي يحملها الهواء، بما ينبت في الأنف من الشعر، وتتكوّن بطانة الأنف الداخليّة من نسيج مخاطيّ رطب ولزج، وهو فخّ قويّ تلتصق به الأحياء المجهرية التي تؤذي الجسم إنْ هي دخلتْ فيه، كالبكتيريات وغيرها.

ويعدّ المخاط وما شابهه من مفرَزات وسوائل تتراكم في نسيج الأنف الداخليّ، وسطاً نموذجياً لنموّ البكتريا والأحياء المجهرية الأخرى، ولعمليّتي الاستنشاق والاستنثار، دور هام في تخفيف تراكم تلك السوائل، إذ تقومان بإزالة ما تجمّع منها في تجويف الأنف أوّلاً بأوّل، وفي ذلك إخلاء للكائنات المجهريّة المسبّبة للكثير من الأمراض، كالتهاب الجيوب الأنفية Sinusitis، والتهاب البلعوم والحنجرة Pharyngitis وذات الرئة Pneumonia والسلّ Tuberculosis والأنفلونزا الموسمية Flu، والمرض الجديد الذي عُرف باسم أنفلونزا الخنازير Swine Flu.

لقد وجد باحثو العديد من الدراسات، أنّه بعد الفراغ من الاستنشاق للمرّة الثالثة، يصبح جوف الأنف خالياً من الكائنات المجهرية، وستتراكم تلك الأحياء في الأنف بعد الاستنشاق بساعات، إلا أنّ الوضوء التالي سيزيحها ثانية عن أمكنتها، طالما التزمنا بتعليمات الرسول الكريم، حين نادى بتكرار ذلك خمس مرات على الأقل في اليوم والليلة.



قصّ الأظافر

يزداد تكاثر الجراثيم وغيرها من الأحياء الدقيقة، على ما يطول من الأظافر، وهو تناسب طرديّ، فكلّما زاد طولُ الظفر، ازدهر نموّ تلك الكائنات، وزاد تراكمها ضمن نسيجه وخلاياه.

وتحمل الأظافرُ الطويلة الجراثيمَ والفطور، باتجاه الفم أثناء عمليّة الأكل، وهذا يعني دخولها إلى تجويف الفم، ووصولها منه إلى الجهاز الهضميّ، ممّا يحمل بين طيّاته خطر ظهور العديد من الأمراض الالتهابية.

كما تنقل الأظافرُ الطويلة الكثيرَ من الأمراض أثناء مصافحة صاحبها للآخرين، وهذا ممّا يرفضه الشارع جملة وتفصيلاً، فلا مكان لضرر ولا لضرار في الإسلام.



نتف الإبط

يترافق نمو شعر الإبط، مع زيادة نشاط الغدد العرَقية، التي تنتج موادّ ذات رائحة مميّزة ومنفّرة، تمتزج مع سائل العرق المفرَز، وبخاصّة إذا تراكمتْ في المنطقة ذرّات الأوساخ والغبار.

وفي إزالة شَعر الإبط وقاية من نموّ للبكتيريات، ومَـنْعٌ لتكاثرها فيه، إذ تفضّل تلك الأحياء الاستقرارَ في بيئة غنيّة بالشعر الكثيف.

وقد أثبتتْ الدراسات الحديثة، أنّ كلّ سنتيمتر مربّع من الجلد الطبيعيّ المكشوف، تنمو فيه أكثر من مليون جرثومة، وترتفع هذه النسبة وتتضاعف مرات عديدة في جلد الإبط، حيث تتكاثر الأحياء المجهرية في ثنايا الجلد هناك وتحت جذور الشعر، ولذلك فإنّ الحرص على نظافة الإبط، وإزالة ما ينمو فيه من شَعر، يعدّ الخطوة الرئيسة لمكافحة نموّ الجراثيم والكائنات المجهرية الأخرى.



حلق العانة

من المعلوم تشريحياً، أنّ العانة منطقة قريبة ممّا يخرج من السبيلَين، ولذلك يسهل تلوّث ما ينبت فيها من الشعر، ببول الإنسان وغائطه، وهي منطقة غزيرة التعرّق، وغنيّة بالمفرزات الدهنيّة.

وتعيش في السنتيمتر المربّع الواحد من منطقة العانة ملايين الجراثيم، ويقود إهمال إزالة شعرها، إلى تزايد أعداد تلك الكائنات الحيّة، وتجمّعها في مستعمرات ضخمة، تتراكم مع مفرَزات العرَق والدهون بصورة مستمرّة وتدريجيّة، وليس ثمة حل ناجع كحلق العانة لإزالة تلك الأدران.



الختان

أثبت الطبّ الحديث، ما للختان من فوائد جليلة، إذ يؤدي العزوف عنه إلى بقاء جِلد القلفة فوق رأس القضيب، وهو مكان قذر يزدهر فيه نمو البكتريا والفطور، ويزيد في ذلك مرور سائل البول، وتظهر حينها ترسبات تظهر في صورة مادة بيضاء، تمتزج خلالها الكائنات الحية الدقيقة، مع المفرزات الدهنية والعَرقية، وما يتساقط من خلايا وأنسجة بصورة دائمة.

وكثيراً ما يحدث أن تدخل تلك المواد المؤذية عبر فتحة الإحليل، وتنتشر نحو المثانة والكلى مسبّبة الالتهابات البولية، وقد تصل إلى غدّة البروستات والخصية والبربخ، وربّما سبّب ذلك الالتهابات الجنسيّة، التي تنتهي بالإصابة بالعقم وغيره من المضاعفات.

وتنتشر الأمراض الجنسيّة بصورة أوضح، بين صفوف غير المختونين، مثل داء الهربس Herpes والزهري Syphilis والالتهابات الفطريّة والسيلان Gonorrhea والثؤلول الجنسي Warts وداء نقص المناعة المعروف بالإيدز AIDS، وقد جاءت نتائج أكثر من ستين دراسة علميّة لتثبت صحة ذلك.



إنّ شواهد الكتاب والسنّة، لا تزيدها العلوم والمكتشَفات الحديثة إلا قوة وثباتاً، ويوماً بعد يوم تسطع شمسُها فوق رؤوس الأشهاد، وتصليهم قوارعَ التحدي أن يأتوا بمثلها، وأن يحشدوا لذلك كلَّ مواهبهم، وليستنصروا بمن شاءوا في ذلك، ويبقى التحدي للإنسان قائماً إلى يوم القيامة، ويبقى عجزه عن محاكاة ذلك واضحاً لا غبار عليه.

فهيا بنا نستعمل بعض الوسائل الحديثة وننظر بعمق أكبر في حقائق هذه الكائنات الدقيقة ونتعرف عليها عن كثب.


___________________