عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-15, 10:05 AM   #1
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي انواع طيور الزرزور








❖الزرزور (بالإنجليزية: Starling‏)
إسم لحوالي 80 نوعًا من الطيور المزعجة النشطة التي يتراوح حجمها
بين حجم الطيور الصغيرة والمتوسطة. تعشعش كثير من أنواع
الزرازير في حفر في الأشجار. وللزرازير أقدام كبيرة وقوية وهي تمشي
أكثر مما تقفز، لها منقار قوي وعادة مايكون مستقيمًا. وهي تأكل
الحشرات ويرقاتها والحيوانات اللافقارية الصغيرة كالدود والعناكب
والحبوب والفواكه. وفي أثناء فصل التناسل تأكل الزرازير العديد من
الحشرات الضارة كذوات الغلاف الجلدي والدودة السلكية.
وهذا أحد الأعشاش..ويرى فيه
بيض الزرزور










يوجد الزرزور بشكل طبيعي في العالم القديم أوروبا وآسيا وأفريقيا، كما في
بعض مناطق الشرق الأقصى وأستراليا، ولكن عدة أنواع أوروبية واسيوية
ادخلت لأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا.


الزرازير متوسطة الحجم قوية القدمين. تستطيع الهروب بشكل قوي
ومباشر، كما أنها اجتماعية جدا. تفضل التواجد في المناطق المفتوحة، تأكل
الحشرات والفاكهة.


هناك عدة أنواع منها تفضل أن تعيش بالقرب من المناطق المأهولة. كما أنها
تستطيع البحث عن أنواع عديدة من الاغذية تحت غطاء نباتي كثيف؛ هذا
السلوك يطلق عليه "عملية البحث الحر".


للزرزور ريش عادة قاتم اللون مع لمعان معدني. معظم عشوشها في الثقوب،
تضع بيوضا زرقاء أو بيضاء اللون. معظم الأنواع الأسيوية هي الأنواع
الأكبر منها وتسمى (بالإنجليزية: mynas‏)، أما الإفريقية منها تعرف
بالزرازير اللامعة (بالإنجليزية: glossy starlings‏)
بسبب امتلاكها لريش قزحي الألوان.


أقصر الزرازير جسدا هو الأقدم منها، يبلغ طوله 15 سم، أما أخفها وزنا
هو بوزن 34 غرام. أكبر الزرازير يمكن ان يتجاوز 30 سم ويزن أكثر من
225 غرام.



❖الزرزور الأوروبي


طائر مغرِّد أسود له ريش بنفسجي مائل إلى الخضرة أو بريق أرجواني
فاتح وأحيانًا يبني عشه في شجرة مجوفة.






ويعد الزرزور الأوروبي طائرًا عاديًا يبني عشه في تجاويف الأشجار
والمباني وطوله حوالي 22 سم. ولكل من الذكر والأنثى ريش
بنفسجي وأخضر متقزح اللون له وميض، وهو مقلد ذكي للطيور
الأخرى. وفي زمن الخريف والشتاء تتغذى الزرازير وتتجمع في
أسراب كبيرة. وفي هذا الوقت تستطيع الزرازير تحطيم الحبوب
المدخرة وثمار الفاكهة. كما تلوث المباني بفضلاتها. أدخل الزرزور
الأوروبي إلى أمريكا الشمالية عام 1890م ومنذ ذلك الحين صار آفة رئيسية.





بعض الزرازير الآسيوية لها جلد أصلع على الرأس خاصة حول العين،
وغالبًا مايكون لون هذا الجلد أصفر فاقعًا أو أحمر أو أزرق.


❖الزرزوز الإفريقي الرائع


يعيش بالقرب من مناطق سكن الإنسان ويتغذى غالبًا من الأرض
تحت أشجار الصمغ العربي.


أما الزرزور الإفريقي ذو اللغد فتنمو له لغد لحمية وهي طبقات لحمية
معلقة عند الحلق وذلك أثناء موسم التناسل. كما نجد للزرزور
الوردي الذي يعيش في أوروبا الشرقية وآسيا ريشًا على الرأس يمكن
أن يشكل عرفًا. وبالرغم من أن معظم الزرازير تتخذ أعشاشها في
التجاويف نجد الزرزور الإفريقي الرائع يبني عشه على شكل قبة.
وهناك أنواع أخرى تتخذ أعشاشا معلقة تشبه أعشاش طائر الحباك.



❖مميزات الزرزور
طائر قوي..سريع الطيران..يحتشد غالبا في أسراب..وأحيانا يرى
مثنى أو منفردا(وهذا نادر)..وهو طائر ذكي جداً