عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-15, 10:43 AM   #2
زائر الفجر

الصورة الرمزية زائر الفجر
آخر أنبياءِ المَطر

آخر زيارة »  10-09-23 (05:32 PM)
المكان »  في ثُقبِ كَلمة
الهوايه »  التَلعثمُ علَى حوافِ القَصيد

أنا السماءّ..
إن خاضتْ بزُمجٍرها
وأنا الهزيم..
إذ صاحت بي الأيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حديثُ الروح مشاهدة المشاركة














أنا أيتها الذبابة التي تحومُ
مع تماوج الضوءِ
الخافتِ
لك وحدك غير أني لن
أكون لكِ أنتِ .. !
شباكُ العنكبوتِ تترصدكِ من بعيدٍ
ربماَ سنفترقْ
فروحُ العشقِ على محرقةِ
الضياعِ تحترقْ
طوقيني .. وحاصريني
ولولبي جناحيكِ
فصوتُ الرغبة القصوى ينداحُ
في صاعقةٍ وشيكة ..
فلنعتنقْ ..
لأن شبحَ العنكبوتِ الجامحة
لا يسمعُ خطاهْ
انتبهت للإيقاعِ الصاخبٍ المنبعثٍ
من النوافذ المفتوحة ..
الموتُ أيتها الذبابة سيخطفكِ في أحابيلهِ
الدامسة ..
أيتها الشاردةً على رصيفِ العمرِ
تاهت عيونكِ الناعسة

ما كان بينناَ أمسٌ .. وحلمٌ
وجيزٌْ مؤقتْ
انداس في ذاكرةٍ تنسى كثيراً
لكنها قبلَ النسيانِ
تتألمْ
لم أعد يا ذبابتي
شاعراً انتهى كل شيء معَ
هذا النغمْ .. !!


حديثُ الروح .. !!
حَديث
خرافيةُ مُبعثرةَ
ما بينَ هنا وهناكـ
وأمنياتِ علىَ جَناحَ ذبابةَ
إنتهتَ بإنتهاءِ شاعرِ ..
توطدتِ العلاقةَ مابينَ الطيرانَ والحَلمَ
في لَيلِ تلتفهـ أنسجة العَنكبوتَ
وصواعقُ الرغبةَ ...
تَضرب أرضاً قحلهـ
فتحترقُ بالضياعَ باقيَ الآمانيَ

حَديثُ كُنتُ هنا أستمتعَ ... فأشتهيتُ البَوحَ علىَ مشارفِ وديانكـِ
مَدينتكـِ خصبةَ بالحَبر والحَرفَ ... وَحرفيَ صلىَ فيَ أبجدياتكـ
حَرفَ فاتن ... وتوسعُ الأفكار ساحر

كُنت هنا أنتهلَ من بعضِ سحابكـِ
أخر أنبياء المطر