كان العرب ُ أسيادا ً في زمانهم، وكانوا يعيشون َ ذروة َ عزهم، قاموا بتفكيك ِ الشوائب التي عثروا عليها في كتب ِ الإغريقين ، كإقليديس ، وباطلموس، أو أول شخص ٍ تفلسف وهو هراقليطس، هم من نقلوا الثقافة الإغريقية وطوروها أيما َ تطوير، قاموا بتبني العلم الفلكي، وباختراعات ٍ كثيرة جدا ً ، وليس عشرة فقط، وهذا التطور كان قبل إنبثاق عصر النهضة، قام إبن الهيثم ِ بتثبيت ِ المنهج الشك ِ قبل أن يقوم بالوصول ِ إليه ِ ، رينيه ديكارت ، في حقبته ِ.
علماء العرب والمسلمين كانوا أسيادا ً، والدليل على هذا أن معضم المفكرين تم نقش التماثيل لهم في أوروبا، إعترافا ً بأعمالهم ومساهماتهم، ولم لم يكن العرب ُ لما كان " إسحاق نيوتن " قد توصل لنتيجته ِ الحتمية ِ ، ولو لم يكن الرازي ، و " ابن مسكوييه " لما نشر ليوناردو دافنشي " شيءً من أعماله ِ المنقولة ِ
تم حرق الكتب في أحد ِ الحقب ِ، فالمدرسة حينها كانت في أوج ِ عطائها إذ أنها كانت في مسار ٍ صحيح ، نحن ُ أول ُ قوم ٍ زخرف َ المساجد َ وأبدع َ ، وقلنا َ شعرا ً مقفى، حارت فيه ِ العقول ُ، العرب ُ ، ماذا سأقول ُ وماذا سأصف ٌ لك ِ يلزمني عشرين َ قلما ً كي أحُد َ ملحمتهم :!!
طرح
راقي ..