الموضوع: حيوان العلجوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-15, 10:47 PM   #1
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي حيوان العلجوم





حيوان العلجوم





هو عبارة عن حيوان برمائي بلا ذَنَب، وهو أقلّ نشاطٍ من الضّفدع بالقفز والسباحة، ويقضي معظم حياته على اليابسة، ويدخل الماء من أجل الإخصاب فقط.


والعلجوم أو كما يقال ضفدع الطّين هو من البرمائيّات الّتي تنتشر في آسيا، وشمال أفريقيا، وأوروبا، وهي تسكن العديد من البيئات مثل: المناطق الجبليّة، والشبه صحراويّة، والمناطق المدنيّة، والمروج، وهناك اختلافات بسيطة بالّلون والنّمط حسب منطقة انتشارها.


وللعلجوم عدّة عائلات؛ فهو يشبه الضّفدع، ولا يستطيع أيّ شخصٍ التمييز بينهم إلّا الخبراء؛ فهو يختلف عن الضفدع؛ فيميل للعيش في المناطق البريّة، وله جلد ثخين، ولونه بنّي يتحمّل الحرارة، ويموّه نفسه حسب البيئة المحيطة به، ويضع بيضه في المياه على هيئة كتلة واحدة، وله أرجل قصيرة مهيّأة للمشي أكثر من القفز على خلاف الضّفدع.



الفرق بين الضّفدع والعلجوم

  • أرجل العلجوم بشكل عام أقل من أرجل الضفدع.
  • عادة يستخدم العلجوم المشي للتنقّل في حين يستخدم الضفدع القفز.
  • قفزات الضفدع أطول من قفزات العلجوم.
  • العلاجيم تعيش بعيدة عن الماء؛ ويقتصر وجودها في الماء للتّزاوج والتّكاثر مقارنةً بالضّفادع الّتي تبتعد عن الماء.
  • يتميّز جلد العلاجيم بالنتوءات، بينما الضّفادع تتميّز بجلدها الأملس.
  • تفرز العلاجيم سُماً سيّء الطعم لا يشجّع المفترسات على أكلها.



معلومات عامّة

  • هناك نوع من العلاجيم تسمّى العلجوم الأخضر أو العلجوم الأخضر الأوروبي.
  • هناك نوع يوجد في المملكة العربيّة السعوديّة، وعُمان، والإمارات العربيّة المتّحدة، واليمن، بيئته الطبيعيّة المناطق الاستوائيّة، وشبه الاستوائيّة، وشبه الجافّة، بالقرب من الأنهار، ومصبّات المياه العذبة، والحدائق، وهو غير سام، وجلده خشن فيه نتوءات.
  • هناك نوع يسمّى العلجوم الذّهبي اكتشف هذا العلجوم عالم اسمه جاي سافاج سنة ألف وتسعمائة وستّة وستّين (1966 )، انقرض سنة ألف وتسعمائة وتسعة وثمانون ( 1989 )، وكان يتمتّع هذا العلجوم الذّهبي بلونٍ برّاق ولامع، وكان موزّع على أكثر من 10.000 متر مربع، ويقال إنّ خسران الموائل هو سبب الانقراض، بالإضافة إلى أسباب أخرى.