عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-15, 02:02 AM   #1
ســـارا

الصورة الرمزية ســـارا

آخر زيارة »  09-17-16 (12:26 AM)
المكان »  في قلوب البسطاء ❤
الهوايه »  القراءة
عش يومك بكل تفاصيله ..
اطمئن لأن الله معك ..
اطمئن لأن مستقبلك بيد الله ..
والقلق لن يغير من الأمر شيئاً ،
فقط هو يفسد عليك يومك

 الأوسمة و جوائز

افتراضي اختطاف فتاة من منزلها بالطائف



بدأت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف، تكثيف جهودها ومتابعتها وتحرياتها، بعد مضي أكثر من 35 ساعة على اختطاف فتاة من قبل شخص مجهول، كان مُلثماً أثناء دخوله عليها بالمنزل، وتنفيذه لعملية سرقة، كما أوضحت كاميرات المراقبة، والتي وثقت تلك الحالة أمس، في حدثٍ سجلَ ألماً لدى أسرتها، ووفق ما أدلوا به لجهات التحقيق والمتابعة الأمنية للحادثة، وزودوهم بذلك التصوير الذي وثقته الكاميرا والتي نجحت في رصد الحدث، إلا أن أكثر من يوم ولا تزال الفتاة مُختفية عن الأنظار.

*

*

وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" فإن شاباً مجهولاً كانَ قد استغل خروج الأب والابن عن المنزل الواقع في أحد المناطق السياحية المعروفة بالطائف، خلال فترة صباح يوم أمس الأربعاء، وحضر إلى موقع المنزل بمركبة من نوع جيب صالون مُظللة بكاملها ويتراوح موديلها ما يين 2014 - 2015، وفقاً لما رصدته الكاميرا الموضوعة بالمنزل من قبل صاحبه بعد حادثة سرقة وقعت قبل عام تقريباً، فيما أظهر التصوير ذلك الشاب مرتدياً ملابس سوداء اللون بكاملها، ومُتلثماً بالشماغ الفلسطيني، فيما كانَ قد أزال لوحة المركبة التي يستقلها حتى لا تظهر أو تُعرف وقت قيامه بالجريمة.

ذلك الشاب كان قد صعدَ للمنزل المعني، وقام بكسر الباب والكيلون، ومن ثمَ الدخول للشقة والتي لم يكن بها سوى فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، "خريجة جامعة"، وواجهته بعد علمها بدخوله، وحاولت مقاومته بضربه بأداه وفقاً لما تم توثيقه، وعلمت عنه "سبق" من مصادرها، فيما تمكن من سرقة كمية من الذهب، وقام بحمل الفتاة، ونزلَ بها متجهاً لمركبته، ووضعها في المقعد الخلفي كما أظهر تصوير الكاميرا والذي حصلت "سبق" على مقاطع منه، ثم غادر الموقع مختفياً.


الجهات الأمنية بالطائف، ممثلةً في الشرطة، تبلغت بالحادثة، وتواجدت فرق أمنية بموقعها، حيث كان من المفترض أن يتولوا تفنيد ما تم التقاطه بتصوير الكاميرا، إلا أنهم كانوا قد طلبوا من الأسرة أن تطبع تلك اللقطات وتوصلها للشرطة، في الوقت الذي ظهرت فيه معلومات عن أن الشخص الخاطف يكاد يكون معروفاً لدى الأمن وأنهم يتابعوه وفي طور القبض عليه، فيما لاتزال الجهود الأمنية تتواصل للتحري عن الخاطف.



نسال الله السلامة