عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-15, 08:59 AM   #1
مطر الفجر

الصورة الرمزية مطر الفجر

آخر زيارة »  01-12-18 (03:05 AM)
سحقاً لقوم يقولون مالا يعلمون
و بئساً لقوم يحكمون بما لا يعرفون
و تباً لقوم في الجهالة يستمرون
_____
ان بعض القول فناً
فاجعل الاصغاء فناً

 الأوسمة و جوائز

افتراضي معلومة عن شركة اديداس ولماذا سميت بهذا الاسم ؟








ماركة وقصة / بوما أديداس


لقد عاد أبناء العاهرات!!
نعتذر عن هذه الكلمة
ولكنك لن تصدقوا أن هذه الكلمة كانت السبب بعد الله
التي تسببت في أكبر اسمين من ثلاثة في عالم
المنتجات الرياضية العالمية (بوماأديداس نايك),
ونحن هنا نتكلم عن بوما وأديداس,
فكيف كان لهذه الكلمة تحديد مصير هذه الماركات.



البداية, مصنع الأخوان داسلر للأحذية

كان السيد داسلر يعمل كصانع أحذية في محل صغير متواضع
في بداية القرن العشرين
في مدينة هيرتسوجيناوراخ في ألمانيا,
والتحق به ابنه رودولف, وسرعان ما تطور المحل حتى
أصبح مصنعاً صغيراً, وبعد وفاة الأب انضم الأخ الأخر
أدولف ليكون ذلك نواة لمصنع أصبح يكبر و يكبر
بشكل ملحوظ.



أولمبياد برلين, الحاجة أم الاختراع

كان الرياضيون في ألعاب الأولمبياد حفاة!
وكان من الطبيعي أن يرى عداء يركض في منافسة
وهو حافي القدمين, وعندما استضافت برلين الأولمبياد
عام 1936, خطرت لأدولف داسلر فكرة الأحذية الرياضية
بشكل أفضل, وكانت البداية كما تقول أوراق لجنة الألعاب
الأولمبية مع العداء الأمريكي جيسي أوينز الذي فاز بذهبية
في نفس الأولمبياد, وسرعان ما أصبح الطلب متزيداً,
والمصنع الذي كان متواضعاً أصبح كبيراً ومعروفاً
باسم مصنع الأخوان داسلر
وقبل الحرب العالمية الثانية,
كان المصنع قد باع أكثر من 200 ألف حذاء رياضي!



بداية الإمبراطوريتين مشاجرة
قبل الحرب العالمية الثانية, خرج مدقق الضرائب من مكتب
الأخوين, لكن يبدوا أنهم لم يكونوا راضين,
فنشبت بين الأخوين مشكلة كبيرة, لم تهدأ أبداً
حتى قاموا بتقسيم المصنع في بينهم وخرج كلٍ منهم
يلعن الآخر و يسبّه, ولكن قبل أن ينتهي التقسيم,
أعلنت فرنسا وانجلترا الحرب على ألمانيا
بعد جنون هتلر واندلعت الحرب العالمية الثانية.



حنين الدم, وأبناء العاهرات
بدأت ألمانيا تنهزم, وزاد قصف الحلفاء لكل مناطق ألمانيا,
وأصبح الكل مهدداً بالموت, وبدء الألمان يحتمون بالملاجئ
خوفاً من صواريخ الحلفاء, كان كل الأخوين
مع عائلاتهم في ملجأين منفصلين.
خاف رودلف من الموت, بعيداً عن شقيقه, فبدأ يسأل
عن الملجأ الذي يقيم فيه شقيقه أدولف, حتى عرف مكانه
وقرر الذهاب هو وعائلته إلى أخوه, لقد كان يمني نفسه
أن يجمعهم الموت بعد أن فرقتهم الحياة, أنزل رودلف رأسه
وهو يدخل الملجأ وقلبه يتقطع شوقاً للقاء أخيه,
كان ذلك متزامناً مع أحد القنابل التي وقعت قريباً من الملجأ,
فصرخ الأخ الثاني أدولف (لقد عادا أبناء العاهرات)
وهو يقصد قصف الحلفاء, لكن أخوه فهم أن الكلمة
موجهة له ولعائلته,

فصدم الأخ وغضب وعادا دون أن يدخل الملجأ غاضباً
من أخيه الذي لم يراه,
ولم يلتقوا بعد ذلك أبداً!



بعد الحرب, تحدي النجاح

تم تقسيم ألمانيا من قبل الحلفاء,
وكانت قرية هيرتسوجيناوراخ تقع في ألمانيا الغربية,
وبعد أن بدأ الألمان بناء بلدهم المحطم, كان كل من الأخوين
قرر أن يفتتح مصنع باسمه, فكل واحد منهم كان يرى
أنه سبب نجاح مصنع داسلر, قام رودولف بافتتاح مصنع
اسمه “رودا” وسمي لاحقاً بوما,
أما أدولف فقد قام بافتتاح مصنعه باسم أديداس!




كان النجاح حليف الأثنين, ويوماً بعد يوم أصبحت الشركتين
من ثلاثة شركات رياضية تسيطر على الكرة الأرضية,
وأصبح التنافس بينهم شديداً لدرجة الاقتتال
على رعاية المنتخبات واللاعبين المشهورين,
فأديداس أصبحت الراعي الرسمي للمنتخب الألماني
نساءً ورجالاً وكرات كأس العالم ومحمد علي كلاي
وبوما اشتهرت بقدم الأسطورتين بيليه ومارادونا وايزيبيو
وكرويف والكثير من المنتخبات والأندية.


هم وأنثى

لا تكتفي الشركتين برعاية المنتخبات والأندية النسائية,
فهم أيضاً يستمرون بالبحث
عن خلف الأنثى الرياضية الناجحة




فأديداس ترعى لاعبة التنس الأمريكية Natalie Gulbis
ولاعبة التنس الدينماركية Caroline Wozniacki
والفاتنة الصربية
Ana Ivanovic

أما بوما




فقد كانت لاعبة الجولف الأمريكية المتوفاة
عام 2010 Erica Blasberg تحت رعايتها,
وأيضاً لاعبة الجولف السويدية Anna Nordqvist
ولاعبة الجولف الأمريكية Lexi Thompson.
حقائق غريبة حول الشركتين
  • اتهم الأخوان دايسلر بدعم النظام النازي,
  • ولكن المحاكمات قامت بإبرائهم نظراً لأن الكثير
  • الشركات والناس كانوا يدعمون النظام النازي
  • خوفاً وليس حباً بالنظام.
  • في القرية التي تضم المصنعين هيرتسوجيناوراخ,
  • كان الناس ينقسمون إلى نصفين في عنصرية مضحكة,
  • فجزء مع بوما والآخر مع أديداس, وكانت العنصرية
  • ملحوظة إلى منتصف السبعينيات,
  • أما الآن فأصبحت ذكريات للتندر والضحك
  • رودلف صاحب مصنع بوما, أول من قام بدفع المال
  • للاعب لكي يرتدي منتجات رياضية, وكان ذلك
  • في عام 1960 للعداءة الألمانية هاري أرمين.
لهذا اتى اسم اديداس

اختصار من اسم ادولف داسلر

ادي - داس



تحيتي لكم ....