الـتـغـلـبـي
عـلـى عـجــالـه
لا بـد أن يـكـون للـحـريـه سـقـف مـرتـفـع.. يـسـتطـيـع مـن خـلالـه الـكـاتـب أن يـتـنـفـس الـبـراح
بـشـرط أن لا يـتـعـدى هـذا الـسـقـف حـدود الأدب
وعـلـى الـمـتـحـدث أن يـكـون صـاحـب مـعـرفـه .. لا أن يـكـون جـاهـل أو صـاحـب جـهـل مـركـب
ومـن وجـهـة نـظـري .. أرى بـان الـمـنتـديـات لا بـد ان تـكـون للـحـوار الـمـثـقـف
ولـكـن سـؤالـي هـنـا ..
هـل تـظـن بـأنـك فـي مـحـل يـخـول لـك الإنتــقـاد
وهـل تـظـن بـان الـتـمـيـز بـكـثـرة الـمـشـاركـات والـكـم لا الـكـيـف
فـأنـت مـثـلا هـنـا فـي الـمـنـتـدى لـك الـكـثـيـر مـن الـمـواضـيـع هـنـا فـي هـذا الـقـسـم وفـي وقـت قـصـيـر جـدا
وهـذا بـحـد ذاتـه يـجـعـل الـمـتـلـقـي فـي حـالـة تـشـويـش
الـجـمـيـل فـي الأبـجـديـه أن تـكـون سـاحـره .. لا أن تـكـون أقـرب إلـى قـطـاع الـسـوالـيـف
فـأنـت يـا صـاحـبـي تـرى ان الـفـكـر والـنـقـد مـن اسـاسـيـات الـحـوار والـتطـور
وانـا أتـفـق مـعـك فـي هـذا
ولـكـن هـل تـتـقـبـل الـنـقـد كـمـا تـريـد مـن الـطـرف الآخـر أن يـتـقـبـلـه
//
مـثـلا يـا صـاحـبـي :: أنـا قـرأت الـكـثـيـر مـن قـصـائـدك الـمـطـروحـه هـنـا
ولـم أقـم بـالـرد عـلـى أيـن مـنـهـا إلا واحـده عـلـى مـا أظـن ولـسـت مـتــأكـد
والـسـبب فـي ذالـك أن الـبـعـض مـن الأبـيـات فـي الـكـثـيـر مـن قـصـائـدك إلـم يـكـن كـلـهـا تـعـانـي مـن خـلل فـي الـوزن وتـحـتـاج إلـى الـتـعـديـل كـمـا ان هـنـاك الـبـعـض مـن الـحـشـو فـي الـمـفـردات
لـم ارد أن اجـامـلـك عـلـى تـلـك الـقـصـائـد بـالـرد
كـمـا أنـنـي لـم أحـب أن أنـتـقـدك خـوفـا مـن عـدم تـقـبـلـك للإنـتـقـاد
مـثـلا عـنـدك فـي هـذا الـمـتـصـفـح الـبـيـتـيـن الأولـى مـكـسـوره
(العـلـم علم وعلمين ** والعلم الثالــث حرورية)
كتاب الله والصحيحين ** وايضا السنّة المهـدية)
وفـي الـقـصـيـده الـثـانـيـه اللـي آنـا أعـتـبـرهـا افـضـل قـصـيـده قـريـتـهـا لـك
هـذا الـشـطـر مـكـسـور ..( وايضا احتووني بفكرتي واحتووها )
//
إلـى هـنـا