.
.
.
هذا القصر الجميل مملوك لرجل أعمال في ولاية تكساس بأمريكا، ومن أصول آسيوية يدعى السيد “شرفات خان” الذي كان مديراً لشركة عائلية للإستثمارات، ويبلغ من العمر 69 عاما.
.
.
.
تبلغ قيمة القصر 1,3 مليون دولار.. وتعود تفاصيل قصة السيد “شرفات” إلى أن زوجته المسلمة والتي تعمل طبيبة “السيدة شاناز“، قامت بطرده قبل ستة أشهر من المنزل الذي يعتبر وفق القوانين الأمريكية (مملوكاً بالمناصفة بينهما).
ووفقا لموقع ام بي سي تقول “د. شاناز“: لا أستطيع تطليق زوجي وفق الشريعة الإسلامية، لانه غير مسموح للزوجة تطليق زوجها في الإسلام” (هذا على حد تعبيرها).. وأما “شرفات” قال لقناة KPRC: “لا أستطيع تطليقها، لأنني لا أملك المال لتعيين محامٍ.. إذ سيطرت شاناز على كل شيء وطردتني“.
الزوجة..
سيطرت على كل محتويات المنزل الداخلية إلى درجة أن “السيد شرفات” لم يعد قادرا على تبديل ملابسه حتى، أو الدخول إلى المنزل، فأصبح مشرداً بين حديقة المنزل والشارع.
الدكتورة “شاناز”
غيرت مفاتيح المنزل ولا تسمح له بالدخول، لذا فهو لا يملك مالاً، إلى درجة أن ملابسه أصبحت قذرة وممزقة، ومن هول الصدمة التي يمر فيها منذ ستة أشهر أصبح في همٍ يعيق عليه التفكير أو إيجاد حلول.
حاولت الشرطة
التدخل لحل هذا الصراع بين الزوجين 33 مرة ولكنها لم تستطع إرغام الزوجة على إدخال زوجها للمنزل إلا بعد صدور أمر من المحكمة..
كما علقت “شاناز” على منزلها لوحة كتبت فيها: “إذا أردتم إطعامه يمكنكم أخده إلى منازلكم ويمكنكم أيضاً الإحتفاظ به“.