يعكس الجسم أحيانا المشاعر المكبوتة بسرعه,ولكن ما يحدث عادة هو إن العارض الجسدي قد يحتاج
الى بضع سنوات لكي يظهر .
ذلك لان الجسم متغير ببطء اكثر من العقل,وبالتالي لكي نفهم العلاقه او اللغة القائمة بين النفس والجسد لا بد لنا من فهم الحاله النفسيه والانفعالات في السنوات التي سبقت مباشرة ظهور الاعراض
حيث ان الاعراض
النفسيه تظهر قبل الاعراض الجسديه
حيث تظهر في الاماكن التي كتبت فيها الانفعالات او تم تجاهلها او انكارها والمسائل غير المحلولة التي تضعف الاحساس الطبيعي بالحيويه والنشاط.
وقد بدأأ الطب يدرك ويقر انه لايمكن التحدث عن اصل المرض من دون التحدث عن نمط حياة المريض
ووسطه الاجتماعي ونظامه الغذائي وبيئته
ووعية وانفعالاته.
فالنفس والجسم يتفاعلان ويتجاوبان احدهما مع الاخر.
وتؤثر افكارنا ومشاعرنا في جسمنا.
فكيف تترجم هذه الحالات الانفعاليه او النفسيه الى تغيرات في توازن الجسم الكيميائي
الذي يؤثر بدوره على اجهزة الجسم
كجهاز مناعه او الهضم او الجهاز العصبي او الدوره الدمويه
حقيقة الامر هي اننا
مركبين من مجموعه من المواد الكيمائيه التي تعتبر مجموعه
من المواد الكيميائية التي تعتبر مجموعة من الطاقات
فافكارنا ومشاعرنا تترجم الى مواد كيميائية تنتشر
قي انحاء جسمنا لتقوم بتغيير التكوين الكيميائي للخلايا وتبدل سلوكها
فمثلا يؤدي الشعور بالخوف الى الاقشعرار,
والشعور بالفرح الى الابتسام والشعور بالحزن
يؤثر في مجاري الدمع وينتج الدموع .