أرجوك يا بنتي أكتفي في مروري ، فقد والله حارت الكلمة في فمي ، وتحولت الى حشرجة في الصدر ، ولم استطيع أخراجها من فمي ولم يستطيع نطقها لساني ، وذلك كله مما جنيتيه عليّ في هذه القصيدة ، ومما اشتملت عليه من مقاطع حياتية مؤثرة تقطّع لها أنياط القلب ، عافاك الله ولا قلاك ، ما احلى فنّك وما أحلا طرحك ، وما أجمل ما تاتين به في هذا الصرح العظيم (مسك الغلا) او كما وصفه البرنس وصاب بـ ((القرية)) الصغيرة ، أدام الله حضورك ومدّ في ظلك ، وجعلك عضوة في مجتمعك فعّالةً متفاعلة ، ونفع الله بك أهلك وذويك وأسعدهم بك ، واسعدك بهم ـ اللهم آمين .