احسنت اختي الشريفة الطاهرة (رويدا محمد ـ والله ما كان بودّي عرض ما سطرّته في قلمي ونفثته من حشرجة كتمتها في صدري طويلاً ، ولكنني قد نصحت لله أولاً ، وحذرتُ ، ولكن كما قال الشاعر :
لقد اسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تُـنـادي
وأنا ما ذكرتُ ما ذكرت : إلّا بعد أن بلغ السيل الزبى ، وشُهّر فيّ ، وكأننا في حلبة مصارعة ، وجمهوراً يصفّق للخصم ـ ولا كأنّنا في منتدى راقي ومحترم شاكر مرورك سيدتي ، واجزل الله مثوبتك .