جتني تــهــادى ابنتي ** تنشد هــديــــــة عيد
تحكي البراءة والخجل ** من عـيـنـهـا والــجـيـد
ولما انا صـــارحــتــهـــا ** بالدين والفقر الشديد
قـــالـــت ما اصدّق أبد ** والبلد فـيـهـا الـولــيــد
بـكـيـت أنـا وهي بكت ** والأم تــبـكي من بعيد
وبتنا في لــيــلـة فــرح ** نرقب الفجر الــجــديد
متى يأتيني الـصـبــاح ** وانطلق عند الــولــيــد
ذاك الأمير الـبــطــــــل ** سما من فوق القصيد
وأتي بــمـــــــا ترتجي ** أبنتي وايــــضــــا مزيد
القارظ ـ العنزي