عطاء دائم
09-11-19, 08:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من جميل ما قرأت
-----------------
هل تعرف ما شعور الأعمى حينما يمسك ريشة
ويرغب في رسم ما تراه عينه أو ما يخيل لها أنها تراه؟
هل تشعر بالأبكم حين يقترب من أذنك حتى تقول لنفسك أراغب هو بتذوقها؟! وهو في داخله يصرخ ولا يريد إلا أن يخبرك بإسمه
هل مررت بأصم يقف بعيداً عن إحدى طوابير حفل موسيقي؟
هل إستطعت رؤية وجهه؟.
لن تستطيع ولو قبلته!
حاول ولو مرة أن تقف مغلقاً حواسك جميعها
ثم دع أذنيك تسمع وكأنها تسمع للمرة الأولى
أنصت جيداً لما تسمع. لا تصدر أنت صوتا ولا حتى حركة
دع كل ما حولك يفعل ذلك من أجلك. دع الطبيعة تثبت وجودها فيك وإستمع لهذا الصوت فهو صوت الحياة.
إفتح عينيك. لا تستعجل بذلك. أنظر بدقة وكأنك تخرج من بطن أمك خلقاً جديداً. تعرف من جديد على كل شيء
ثم أسأل نفسك ماذا الذي يمكن أن أفعله كإنسان
قد يجعل هذه الحياة أجمل؟
قدّر ما تراه. جميع ما تراه من بشع وجميل
لا تصرف نظرك عن تلك الوجوه العابسه. تذوق من حزنهم
وأغرس شيئاً منك فيهم قد يترك لهم سبباً آخر للحياة
كن أقرب العيون من الأشياء المهملة والتي تبعث الملل بداخلك وتأكد أنها هي الباقي وكل ما تستحث جوده فهو تاركك لا محاله
إذهب إلى أشد الأمكان التي تشعر أنك أنت وحدك
هنا لا أحد غيرك يستطيع أن يكون هنا أكثر منك
إذهب لنفسك فيك تعرف عليك تعرى من كل شيء
إستكشف روحك التي حبستها فيك منذ أن قطع حبلك السري
أنصت إليها تحدث معها وأخبرها دون خجل لماذا أنت تحبها؟
خذ كل الوقت الذي قد تحتاجه لتتعرف على شيء لطالما حلمت بلقائه. لا تودع نفسك. أخبرها أنك عائد لها
وتيقن أنك أصبحت من القلة الذين يحق لهم أن يقولوا
إننا عشنا في هذه الحياة. ثم عش حياتك
كما أراد الله لك أن تعيشها لا كما أرادت لك الناس
دمتم بعافية
:73344:
من جميل ما قرأت
-----------------
هل تعرف ما شعور الأعمى حينما يمسك ريشة
ويرغب في رسم ما تراه عينه أو ما يخيل لها أنها تراه؟
هل تشعر بالأبكم حين يقترب من أذنك حتى تقول لنفسك أراغب هو بتذوقها؟! وهو في داخله يصرخ ولا يريد إلا أن يخبرك بإسمه
هل مررت بأصم يقف بعيداً عن إحدى طوابير حفل موسيقي؟
هل إستطعت رؤية وجهه؟.
لن تستطيع ولو قبلته!
حاول ولو مرة أن تقف مغلقاً حواسك جميعها
ثم دع أذنيك تسمع وكأنها تسمع للمرة الأولى
أنصت جيداً لما تسمع. لا تصدر أنت صوتا ولا حتى حركة
دع كل ما حولك يفعل ذلك من أجلك. دع الطبيعة تثبت وجودها فيك وإستمع لهذا الصوت فهو صوت الحياة.
إفتح عينيك. لا تستعجل بذلك. أنظر بدقة وكأنك تخرج من بطن أمك خلقاً جديداً. تعرف من جديد على كل شيء
ثم أسأل نفسك ماذا الذي يمكن أن أفعله كإنسان
قد يجعل هذه الحياة أجمل؟
قدّر ما تراه. جميع ما تراه من بشع وجميل
لا تصرف نظرك عن تلك الوجوه العابسه. تذوق من حزنهم
وأغرس شيئاً منك فيهم قد يترك لهم سبباً آخر للحياة
كن أقرب العيون من الأشياء المهملة والتي تبعث الملل بداخلك وتأكد أنها هي الباقي وكل ما تستحث جوده فهو تاركك لا محاله
إذهب إلى أشد الأمكان التي تشعر أنك أنت وحدك
هنا لا أحد غيرك يستطيع أن يكون هنا أكثر منك
إذهب لنفسك فيك تعرف عليك تعرى من كل شيء
إستكشف روحك التي حبستها فيك منذ أن قطع حبلك السري
أنصت إليها تحدث معها وأخبرها دون خجل لماذا أنت تحبها؟
خذ كل الوقت الذي قد تحتاجه لتتعرف على شيء لطالما حلمت بلقائه. لا تودع نفسك. أخبرها أنك عائد لها
وتيقن أنك أصبحت من القلة الذين يحق لهم أن يقولوا
إننا عشنا في هذه الحياة. ثم عش حياتك
كما أراد الله لك أن تعيشها لا كما أرادت لك الناس
دمتم بعافية
:73344: