جار القمر
09-27-19, 04:16 AM
لقاء غريب ...
جدران المكان تحاكينى ... وتميل لها اكتافى
وصوت الطيور كان يعلو ... حتى هدئت نيرانى
رائحه الياسمين ...
كانت تفوح ... وتملاء المكان
وكانت تمنح انفاسى ... عطرا
بات العصفور على اشجارى ... وبدء يبنى عشا
وكان صوت البلبل ... يطرب اذانى
محبره على الطاوله ... والريشه بجانبها
فى لقاء ... ودى
نظرت لهم ... وكائنهم يتحدثون
وكان الحديث بينهما ...
غاليتى ... ماذا سوف نحكى اليوم
حب ... ام فراق ... ام لقاء ؟؟؟
قالت سوف نحكى ... وداعا
لماذا وداعا غاليتى ؟؟؟
قالت سوف اشرح لك ... فى نهايه اللقاء
وجئت اكتب ... وفى كل حرف
تتساقط اشياء الريشه ... وبدئت تتلاشى
وفى نهايه كلماتى ... جفت المحبره
فى اخر نقطه ... من كتاباتى
وبعد الكتابه ... عاد الحديث بينهما
غاليتى قد تلاشت اشيائى ... ولم يعد ينفع لى كتابا
قالت ...
وانا كنت فى اخر قطراتى ... ولم يعد لى بقائا
فما هى الحكايه التى كنا نحكيها ... حتى ينتهى لقائنا
قالت ...
كنا نحكى وداعا ... مثل ما قلت لك
فى بدايه اللقاء ...
غاليتى ...
قد اخط بنا ... على صفحات كانت بيضاء
وكانت تنزف لها ... اوردتنا
ورسمنا على الحائط ... علم
وعلى جدران المكان ... زينه
حتى على سطر الحياه ... كنا نمشى سويا
تركنا فى احضان الشجر قلوب ... وبجانبها حروف عاشقان
ولونا وجوه صور ... حتى تكتمل ملامحهما
فهل كانت تنتهى حياتنا ... فى كل صفحه ؟؟؟
وتنتهى حياتنا ... فى كل كلمه ؟؟؟
وتنتهى حياتنا ... فى كل رسمه ؟؟؟
كنا نكتب نهاياتنا بايدينا ... ولا نعرف ماذا يدور
قالت ...
حياتنا كانت قصه ... قصه هذيان
بوح ينفذ فى اى مكان ... وفى اى زمان ... وفى اى وقت
فلا تنسو عينى .. التى كانت تبكى لكم حرقا
ولا تنسو قلمى ... الذى ترك لكم حرفا
ولا تنسو قلبى ... الذى بات يدق على ابوابكم دقا
غاليتى ...
سوف تنتهى حياتنا كتابا ... ولاكن لم تنتهى ذكرى
ذكرى كتبت وتركت فى القلوب ... نشوه
وبدء ينتهى اللقاء ...
لقاء غريب ...
قلمى ...
وتحياتى للجميع ...
احمد ...
جــــــ القمر ـــــار
جدران المكان تحاكينى ... وتميل لها اكتافى
وصوت الطيور كان يعلو ... حتى هدئت نيرانى
رائحه الياسمين ...
كانت تفوح ... وتملاء المكان
وكانت تمنح انفاسى ... عطرا
بات العصفور على اشجارى ... وبدء يبنى عشا
وكان صوت البلبل ... يطرب اذانى
محبره على الطاوله ... والريشه بجانبها
فى لقاء ... ودى
نظرت لهم ... وكائنهم يتحدثون
وكان الحديث بينهما ...
غاليتى ... ماذا سوف نحكى اليوم
حب ... ام فراق ... ام لقاء ؟؟؟
قالت سوف نحكى ... وداعا
لماذا وداعا غاليتى ؟؟؟
قالت سوف اشرح لك ... فى نهايه اللقاء
وجئت اكتب ... وفى كل حرف
تتساقط اشياء الريشه ... وبدئت تتلاشى
وفى نهايه كلماتى ... جفت المحبره
فى اخر نقطه ... من كتاباتى
وبعد الكتابه ... عاد الحديث بينهما
غاليتى قد تلاشت اشيائى ... ولم يعد ينفع لى كتابا
قالت ...
وانا كنت فى اخر قطراتى ... ولم يعد لى بقائا
فما هى الحكايه التى كنا نحكيها ... حتى ينتهى لقائنا
قالت ...
كنا نحكى وداعا ... مثل ما قلت لك
فى بدايه اللقاء ...
غاليتى ...
قد اخط بنا ... على صفحات كانت بيضاء
وكانت تنزف لها ... اوردتنا
ورسمنا على الحائط ... علم
وعلى جدران المكان ... زينه
حتى على سطر الحياه ... كنا نمشى سويا
تركنا فى احضان الشجر قلوب ... وبجانبها حروف عاشقان
ولونا وجوه صور ... حتى تكتمل ملامحهما
فهل كانت تنتهى حياتنا ... فى كل صفحه ؟؟؟
وتنتهى حياتنا ... فى كل كلمه ؟؟؟
وتنتهى حياتنا ... فى كل رسمه ؟؟؟
كنا نكتب نهاياتنا بايدينا ... ولا نعرف ماذا يدور
قالت ...
حياتنا كانت قصه ... قصه هذيان
بوح ينفذ فى اى مكان ... وفى اى زمان ... وفى اى وقت
فلا تنسو عينى .. التى كانت تبكى لكم حرقا
ولا تنسو قلمى ... الذى ترك لكم حرفا
ولا تنسو قلبى ... الذى بات يدق على ابوابكم دقا
غاليتى ...
سوف تنتهى حياتنا كتابا ... ولاكن لم تنتهى ذكرى
ذكرى كتبت وتركت فى القلوب ... نشوه
وبدء ينتهى اللقاء ...
لقاء غريب ...
قلمى ...
وتحياتى للجميع ...
احمد ...
جــــــ القمر ـــــار