عطاء دائم
10-02-19, 08:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال العلامة ابن عثيمين :
• - وليعلم أن الناس إزاء المصيبة على درجات :
• - الأولى : الشاكر .
• - الثانية : الراضي .
• - الثالثة : الصابر .
• - الرابعة : الجازع .
• - أمَّا الجازع : فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض ، له الملك يفعل ما يشاء .
• - وأمّا الصابر : فقد قام بالواجب ، والصابر : هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب .
• - وأمّا الراضي : فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضاً تاماً ، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها ؛ لأنه رضي رضاً تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر .
• - والشاكر : هو أن يشكر الله على هذه المصيبة .
ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة ؟
• - والجواب : من وجهين :
• - الوجه الأول : أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله ، وعلى هذا جاء الحديث : « لا تنظروا إلى من هو فوقكم ، وانظروا إلى من هو أسفل منكم ، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم » .
• - الوجه الثاني : أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر، فما في الآخرة خير مما في الدنيا ، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجو أن يكون بها صالحاً ، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة .
📜【 الشرح الممتع (٣٩٧/٥) 】
قال العلامة ابن عثيمين :
• - وليعلم أن الناس إزاء المصيبة على درجات :
• - الأولى : الشاكر .
• - الثانية : الراضي .
• - الثالثة : الصابر .
• - الرابعة : الجازع .
• - أمَّا الجازع : فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض ، له الملك يفعل ما يشاء .
• - وأمّا الصابر : فقد قام بالواجب ، والصابر : هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب .
• - وأمّا الراضي : فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضاً تاماً ، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها ؛ لأنه رضي رضاً تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر .
• - والشاكر : هو أن يشكر الله على هذه المصيبة .
ولكن كيف يشكر الله على هذه المصيبة وهي مصيبة ؟
• - والجواب : من وجهين :
• - الوجه الأول : أن ينظر إلى من أصيب بما هو أعظم، فيشكر الله على أنه لم يصب مثله ، وعلى هذا جاء الحديث : « لا تنظروا إلى من هو فوقكم ، وانظروا إلى من هو أسفل منكم ، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم » .
• - الوجه الثاني : أن يعلم أنه يحصل له بهذه المصيبة تكفير السيئات ، ورفعة الدرجات إذا صبر، فما في الآخرة خير مما في الدنيا ، فيشكر الله ، وأيضاً أشد الناس بلاءً الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، فيرجو أن يكون بها صالحاً ، فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة .
📜【 الشرح الممتع (٣٩٧/٥) 】