عطاء دائم
10-23-19, 08:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توقف القطار في إحدى المحطات بمدينة بوسطن الأمريكية ، حيث يخرج منه رجل وزوجته يرتديان ملابس متواضعة ، وبخطوات سريعة ، توجه الزوجان إلى جامعة هارفارد الشهيرة وقصدا مكتب رئيس الجامعة وطلبا مقابلته دون أن يكونا قد حصلا على موعد مسبق !
2️⃣:
غير أن مديرة مكتب الرئيس رأت من وجهة نظرها أنهما غير جديرين بذلك ، وبالتالي أخبرتهما بأن الرئيس مشغول جداً ولن يستطيع استقبالهما في وقت قريب.
ولكن سرعان ما جاء رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : (سوف ننتظره)
3️⃣:
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماماً, على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا ، ومع انقضاء الوقت وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد فقررت ، أن يقابلهما رئيسها لبضع دقائق لعلهما يرحلان .
4️⃣:
وحينما دخل الزوجان إلى مكتب الرئيس
قالت له السيدة : انه كان لهما ولد يريد أن يدرس في هذه الجامعة لكن توفي السنة الماضية ، فقررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما .
لم يتأثر الرئيس كثيراً بما قالته السيدة ، بل ردّ بخشونة : 😡
5️⃣:
سيدتي، لا يمكننا أن نقيم ثمثال ونخلد ذكرى كل من درس في هارفارد ثم توفى وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من النصب التذكارية.
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال له ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة هارفارد .
6️⃣:
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى رئيس الجامعة ، فرمقهم بعينين غاضبتين وقال :
هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟
لقد كلفتنا مباني الجامعة سبعة ونصف مليون دولار
ساد الصمت لبرهة ظنّ خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن التخلص من هذين الزوجين !
7️⃣:
ولكن السيدة استدارت نحو زوجها قائلة له :
سيد ستانفورد : ما دامت هذه تكلفت إنشاء الجامعة كاملة ، فلماذا لا ننشىء جامعة جديدة تحمل اسم ابننا ؟
هز الزوج رأسه موافقاً ، ثم غادر الزوجان ( ليلند وجين ستانفورد ) وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا
8️⃣:
حيث أسسا هناك جامعة {ستانفورد} العريقة التي مازالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئاً لرئيس جامعة هارفارد ، حدثت هذه القصة عام 1884م .
9️⃣:
الخلاصة :
من المهم أن نستمع للآخرين ،وإذا سمعنا أن نصغي لهم , ولا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكناتهم وطريقة كلامهم .
و لا تحكم على الكتاب من غلافة ، وتخسر أشياء ثمينة في حياتك، فلنتعامل مع الآخرين بقانون الرحمة والمبادئ والقيم الأخلاقية.
دمتم بسعادة
:73344:
توقف القطار في إحدى المحطات بمدينة بوسطن الأمريكية ، حيث يخرج منه رجل وزوجته يرتديان ملابس متواضعة ، وبخطوات سريعة ، توجه الزوجان إلى جامعة هارفارد الشهيرة وقصدا مكتب رئيس الجامعة وطلبا مقابلته دون أن يكونا قد حصلا على موعد مسبق !
2️⃣:
غير أن مديرة مكتب الرئيس رأت من وجهة نظرها أنهما غير جديرين بذلك ، وبالتالي أخبرتهما بأن الرئيس مشغول جداً ولن يستطيع استقبالهما في وقت قريب.
ولكن سرعان ما جاء رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : (سوف ننتظره)
3️⃣:
وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماماً, على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا ، ومع انقضاء الوقت وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد فقررت ، أن يقابلهما رئيسها لبضع دقائق لعلهما يرحلان .
4️⃣:
وحينما دخل الزوجان إلى مكتب الرئيس
قالت له السيدة : انه كان لهما ولد يريد أن يدرس في هذه الجامعة لكن توفي السنة الماضية ، فقررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما .
لم يتأثر الرئيس كثيراً بما قالته السيدة ، بل ردّ بخشونة : 😡
5️⃣:
سيدتي، لا يمكننا أن نقيم ثمثال ونخلد ذكرى كل من درس في هارفارد ثم توفى وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من النصب التذكارية.
وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال له ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة هارفارد .
6️⃣:
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى رئيس الجامعة ، فرمقهم بعينين غاضبتين وقال :
هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟
لقد كلفتنا مباني الجامعة سبعة ونصف مليون دولار
ساد الصمت لبرهة ظنّ خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن التخلص من هذين الزوجين !
7️⃣:
ولكن السيدة استدارت نحو زوجها قائلة له :
سيد ستانفورد : ما دامت هذه تكلفت إنشاء الجامعة كاملة ، فلماذا لا ننشىء جامعة جديدة تحمل اسم ابننا ؟
هز الزوج رأسه موافقاً ، ثم غادر الزوجان ( ليلند وجين ستانفورد ) وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا
8️⃣:
حيث أسسا هناك جامعة {ستانفورد} العريقة التي مازالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئاً لرئيس جامعة هارفارد ، حدثت هذه القصة عام 1884م .
9️⃣:
الخلاصة :
من المهم أن نستمع للآخرين ،وإذا سمعنا أن نصغي لهم , ولا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكناتهم وطريقة كلامهم .
و لا تحكم على الكتاب من غلافة ، وتخسر أشياء ثمينة في حياتك، فلنتعامل مع الآخرين بقانون الرحمة والمبادئ والقيم الأخلاقية.
دمتم بسعادة
:73344: