التعرض للاساءة عندما تكون طفلا قد يجعل حياتك النفسية عندما تكبر تعبانة

[هاشم هاشمي]

للنقاش

شوف سوء المعاملة وين يوصل

طفل تعرض للاساءة عندما كان صغير وتعنيف بدرجة شديدة من ابويه بدون مراعات شعوره واحتراما لسنه فتعقدت اموره اكثر وزاد هو نفسه من سرية البوح وبقي محتفظا بسره ولا يبوح لا الى مدرسه ولا الى زملائه لمدة عامين حتى انفجر بالضغط النفسي واصبح مريضا نفسيا

عامين من العلاج ولم يستجب بل اصبح يحاول جرح نفسه والحاق الضرر الممكن له

الاستشفاء عبء كبير على اسرته وتكاليفه باهضة في الطب النفسي وهو من جلسة لاخرى محاولين اخراجه من الانفعال والاذى .

سؤالي :

الرجوع الى الحالة الطبيعية صعب ماذا تقترح كعلاج لمثل هاته الحالات برايك

[Tell him]

أهلا أخ هاشم هاشمي,

طرحك في الصميم.

عامين من العلاج ولم يستجب بل اصبح يحاول جرح نفسه والحاق الضرر الممكن لهلأنه ببساطة لا زال يعيش مع من دمره.

كيف تتحسن حالته و هو لازال يعيش نفس الجو مع مصدر الأذى؟

هناك أناس رجال و نساء لا يصلحوا يكونوا أباء و أمهات.

عندهم اضطرابات نفسية و سلوكية غير قادرين على احتواء طفل، غير قادرين على منح الحب و الحنان لطفل.
لا يفقهون شيء في التربية .

أتسائل لماذا يلدون أطفال و يمارسون عليهم عقدهم؟

تشوهوهم نفسيا و تمنحوا للمجتمع عاهات . نفسيات مدمرة ميتة من الداخل.


الرجوع الى الحالة الطبيعية صعب أكيد الرجوع للحالة الطبيعية مستحيل. عمرك شفت زجاج اتكسر رجع مثل أول؟
تبقى هناك نذوب و جروح مدى الحياة. لو حطيت يدك عليها يتوجع صاحبها. و تتوجع يديك أيضا.


ماذا تقترح كعلاج لمثل هاته الحالات برايك* الحل بنظري أن يتم معالجة الوالدين اولا لأنه واضح أنهم غير أسوياء. همج.لأنهم سبب مضرة الطفل.


لو هذا الأخير لمس تغيير واضح و صادق منهم و ليس تمثيل فقط لحظتها فقط يستجيب للعلاج.
الطفل يحس إذا كان الإهتمام و الحب تمثيل أو شعور صادق.
الطفل يحتاج يحس بالأمان المطلق. هذا أهم شيء في الوجود. الشعور بالأمان. إذا غاب هذا الشعور شعر الطفل بالقلق و الخوف المزمن و هذا سبب العلل في الكبر . الطفل يحس بوجوده و كيانه من خلال احترام والديه له و لآراءه. أما الضرب و القمع فينتج عنها محو الشخصية بالكامل.
لهذا يمكن نرى ولد أصبح مجرم أو شاذ.

* الحل أن يتم فتح :
- مراكز للتأهيل و للتوعية بكيفية تربية الأطفال قبل أن يتم التفكير في الإنجاب,
إذا لم أقل قبل أن يتم التفكير في الزواج من أساسه ,
> لو الواحد قادر على تحمل مسؤولية تربية طفل. يتزوج وينجب.
> لو الواحد غير قادر يحترم نفسه و يبعد و لا ينجب و يحطم كيان أشخاص ليس لهم ذنب .

- مراكز مجانية أو بثمن رمزي للصحة النفسية.


الطفل لازم يكمل علاج من ناحية و من ناحية ثانية لازم يحس أن والديه غيروا أسلوبهم معاه و مع بعض.
لأنه متأكدة أنه بالإضافة أنهم يسيئوا معاملته أنهم يتعاركون أمامه كزوجين و هذا يزيد الطين بلة. لأن الطاقة السلبية تدمر الأعصاب.

شكرا لطرحك

[هاشم هاشمي]

شكرا على الجواب الشافي يا tell him