المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوم تجد كل نفس ما عملت


عطاء دائم
11-02-19, 09:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلما قرأت وسمعت هذه الآية التي في سورة آل عمران:
《يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ》
[آل عمران : 30].

إستشعرت أن كل عمل من خير أو سوء مكتوب في الدنيا محضر يوم القيامة، فيفرح الإنسان بالخير، ويتمنى أن يكون بينه وبين الشر أمدًا بعيدًا.

وأعظم ما في الآية من الترهيب {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}فإنها تخلع القلوب، وترتعد وترتعش منها الأجساد خوفًا واضطرابًا.

وأعظم ما في الآية من الترغيب والرحمة {وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} فإنه مع قوته وشدته ورهبته رؤوف رحيم بعباده، وإن مظاهر رأفته ورحمته كثيرة.

ومن مظاهر رأفته ورحمته أنه حذر عباده قبل أن يعاقبهم، وأنه يعفو عن كثير من ذنوب عباده، وأنه فتح لهم باب التوبة حتى يقلعوا عن خطاياهم .

جلت بفكري في هذا العالم الذي نراه وأخذت أنظر بعين الباحثة عن السعادة، ولأنني أعلم أن السعادة جائزة فأخذت أبحث وأبحث حتى وجدتها، والعجيب أنها كانت قريبة مني ولكني كنت غافلة عنها، فعندما وجدتها فإذا بي وكأني وجدت ضالتي

فهل يا ترى ما هذه الجائزة؟

إن هذه الجائزة هي:

القرآن

فأخذت أقرأ آيات ربي فإذا بي في عالم آخر أرى من خلاله كل شيء بصورة جديدة بل بصورته الحقيقية فأصابني حالة من الوجد والوجل ثم الإطمئنان مما رأيت ولما لا وهو القرآن كلام الرحمن الذي فيه النجاة لبني الإنسان بل والجان، فأخذت أنهل من معينه وأتدبر آياته فعندها تغيرت حياتي فعندما أقرأ بسم الله أستشعر رحمة الله بنا بل أستشعر هذه الرحمة التي عمت المؤمن والكافر،

وصدق الله إذا يقول: {ورحمتي وسعت كل شيء}

فهذا ما وجدته في بسم الله

فأنت ماذا وجدت؟

رزقنا الله وإياكم العيش مع القرآن والتدبر فإن القرآن هو الجائزة والتدبر هو الجائزة الكبرى التي في القرآن

جملة مفيده
11-02-19, 12:05 PM
جزاك الله خيرا..
في موازين حسناتك إن شاء الله

هاجسي
11-02-19, 12:30 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




وجدت.... إذا كنت غني اتذكر قصه قارون وما حدث له



وإذا كنت مبتلى قصه أيوب عليه السلام



وإذا كنت ملك قصه فرعون



وإذا كان أبي كافر قصه إبراهيم عليه السلام



وإذا كنت داعيه إلى الله اتذكر قصه نوح عليه السلام




وإذا كان اخوتي قاسين اتذكر قصه يوسف عليه السلام







وإذا تذكرت الأخلاق الحمديه والتضحية تذكرت حبيبنا محمد عليه الصلاه والسلام



موضوع قيم ومفيد.... عطاء



دمتي سعيده.

عطاء دائم
11-03-19, 03:45 PM
جزاك الله خيرا..
في موازين حسناتك إن شاء الله

يا رب وإياك اخي الفاضل
شكرا لحضورك

عطاء دائم
11-03-19, 03:46 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




وجدت.... إذا كنت غني اتذكر قصه قارون وما حدث له



وإذا كنت مبتلى قصه أيوب عليه السلام



وإذا كنت ملك قصه فرعون



وإذا كان أبي كافر قصه إبراهيم عليه السلام



وإذا كنت داعيه إلى الله اتذكر قصه نوح عليه السلام




وإذا كان اخوتي قاسين اتذكر قصه يوسف عليه السلام







وإذا تذكرت الأخلاق الحمديه والتضحية تذكرت حبيبنا محمد عليه الصلاه والسلام



موضوع قيم ومفيد.... عطاء



دمتي سعيده.

شكرا لك اخي الفاضل
ممتنة حضورك

الفيفي2017
11-03-19, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلما قرأت وسمعت هذه الآية التي في سورة آل عمران:
《يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ》
[آل عمران : 30].

إستشعرت أن كل عمل من خير أو سوء مكتوب في الدنيا محضر يوم القيامة، فيفرح الإنسان بالخير، ويتمنى أن يكون بينه وبين الشر أمدًا بعيدًا.

وأعظم ما في الآية من الترهيب {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}فإنها تخلع القلوب، وترتعد وترتعش منها الأجساد خوفًا واضطرابًا.

وأعظم ما في الآية من الترغيب والرحمة {وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} فإنه مع قوته وشدته ورهبته رؤوف رحيم بعباده، وإن مظاهر رأفته ورحمته كثيرة.

ومن مظاهر رأفته ورحمته أنه حذر عباده قبل أن يعاقبهم، وأنه يعفو عن كثير من ذنوب عباده، وأنه فتح لهم باب التوبة حتى يقلعوا عن خطاياهم .

جلت بفكري في هذا العالم الذي نراه وأخذت أنظر بعين الباحثة عن السعادة، ولأنني أعلم أن السعادة جائزة فأخذت أبحث وأبحث حتى وجدتها، والعجيب أنها كانت قريبة مني ولكني كنت غافلة عنها، فعندما وجدتها فإذا بي وكأني وجدت ضالتي

فهل يا ترى ما هذه الجائزة؟

إن هذه الجائزة هي:

القرآن

فأخذت أقرأ آيات ربي فإذا بي في عالم آخر أرى من خلاله كل شيء بصورة جديدة بل بصورته الحقيقية فأصابني حالة من الوجد والوجل ثم الإطمئنان مما رأيت ولما لا وهو القرآن كلام الرحمن الذي فيه النجاة لبني الإنسان بل والجان، فأخذت أنهل من معينه وأتدبر آياته فعندها تغيرت حياتي فعندما أقرأ بسم الله أستشعر رحمة الله بنا بل أستشعر هذه الرحمة التي عمت المؤمن والكافر،

وصدق الله إذا يقول: {ورحمتي وسعت كل شيء}

فهذا ما وجدته في بسم الله

فأنت ماذا وجدت؟

رزقنا الله وإياكم العيش مع القرآن والتدبر فإن القرآن هو الجائزة والتدبر هو الجائزة الكبرى التي في القرآن

اللهم امين
بارك الله فيك وجزاك خيرا

عطاء دائم
11-06-19, 06:42 PM
اللهم امين
بارك الله فيك وجزاك خيرا

واياك اخي الفاضل خير الجزاء
شكرا لحضورك

سمر ..
11-12-19, 11:19 PM
عليكم السلام
جزاك الله خير

عطرر
11-13-19, 01:49 AM
اللهم حسن الخاتمة
والجنة

جزاك الله خيراً

شبح الشمال
11-13-19, 02:24 AM
الله يعطيك الف عافيه على الطرح
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
على الإفادة والمعلومات الطيبة
ننتظر إبداعاتك الشيقة
مع فائق الإحترام والتقدير


SEO by vBSEO 3.6.1