تفاصيل ..!
05-04-10, 11:51 PM
http://www.lakii.com/vb/smile/21-446.gif
قصة كتبتها للفائدة والدكرى
وأنا أرى أنها مثيرة للنقاش
...
هل الانترنت وسيلة لطلب العلم ؟؟
هذا السؤال الذي وجهه الشيخ إلى
أحد الشباب الذين كانو في المسجد
والذين كانوا يتحدثون عن ما استفادوه مما يسمى
الانترنت
فاستمع الى ما دار هناك :
...
الشيخ :
ما يقصده الناس اليوم من طلب العلم عن طريق ما يسمى
بالانترنت
بدعة محدثة في دين الله
الشاب :
وهل كل ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نسميه بدعة يا شيخنا الجليل ؟؟؟
الشيخ :
لا
المعروف تماما أن البدعة هي :
كل ما نوى به المرء التقرب إلى الله ولم يكن على نهج السلف الصالح
ومن يطلب العلم بالنت
بلا شك
يقصد التقرب إلى الله تعالى !
الشاب :
لكنها من وسائل التعليم الحديثة
كالتلفاز !
الشيخ :
حتى التلفاز يا بني
من الذي اخترع التلفاز ؟؟؟
الشاب :
اممممم
جون لوجي ؟
أو ممكن فيلو فارنسورت ؟
الشيخ :
لا يهمني ما اسمه
الاثنان متشابهان
لأن الاثنان من الغرب
أعاجم
غير مسلمين
فكيف نسمح لهم هم بأن يعلمونا طرق ديننا
وكيف نرضى بأن نتربى على أيديهم
؟؟؟
الشاب :
لكن يا شيخ !!!
ليسوا هم أيضا من يديروا القنوات الاسلامية التي أفادت الناس
والمجتمع بأكمله صار يتابعها
وهناك حتى من اهتدى
بل ربما اعتنق الاسلام بسبب مشاهدته للتلفاز !
الشيخ :
سبحان الله
ان الناس حقا لفي سبات
هل تعرف يا بني قصة الجندي الذي جاهد في عصر رسول الله ثم
قتل نفسه منتحرا ؟؟؟
الشاب :
لا يا شيخ !!
الشيخ :
عن سهل بن سعد الساعدي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه أبدا قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه وضوء وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله "
رواه مسلم
فتلك القاعدة الباطلة التي تقول :
الغاية تبرر الوسيلة
قد أبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاته
بهذا الحديث وغيره مما يدل على ذلك
فهل نقول
يجوز للانسان أن ينتحر لأن ذلك ـ قد ـ يؤدي إلى اهتداية بعض الناس ؟؟؟
الشاب :
ههه لا طبعا يا شيخ
ولكن هذا المنتحر ارتكب اثم وخطأ فادحا
أما الدعوة أو طلب العلم عن طريق الانترنت ليست خطأ
لأنها لم تفسد شيئا في هذه الأمة
الشيخ :
لم تفسد شيئا ؟!؟
الشاب :
أعلم ياشيخنا
تريد القول بأنه في الانترنت مفاسد نعم
ولكنا الآن نتحدث عن الفوائد والمحاسن والايجابيات و
بغض النطر عن السلبيات
الشيخ :
لا ما هذا الذي أدرت قوله
لأن الكل يعلم ما سببه التلفاز والنت من أمور أفسدت هذه الأمة
وخاصة شبابها !
ولكني أدرت القول
ونحن ما زلنا بصدد الايجابيات
حتى لهذه التي تسميها ايجابيات
قد سببت أضرار بالغة للناس
الشاب :
!!!
الشيخ :
نعم
احكي لي الآن ماذا يفعل الناس إذا أرادوا البحث عن أمر
من أمور دينهم
؟؟؟
بالتأكيد : النت أو التلفاز
أما في زمن الصحابة والتابعين ؟؟؟
هل ضااااع ؟؟
لم لا يفتح أحدهم كتابا ؟؟؟
لقد نسي الناس الكتاب والقراءة بسبب النت والتلفاز
وصار كل اعتمادهم عليهما
لما تجد الناس ملو من خطب الامام في المساجد ؟؟
فإما أن يتهربوا وأما أن ينامو من الملل أثناء الخطبة
لما ؟؟
اعتمدوا على النت والتلفاز
لما لم يعد الناس يحضرون الدروس والمحاضرات
إلا من رحم ربي
لما نُسي شكل طالب العلم وهو
جالس أمام شيخه يمسك بدفتر يسجله فيه كل حرف ينطقه شيخه
ويسأل عن أي شيء لم يفهمه
ويحفظ أمور جمى على يده ؟؟؟
لأنهم اعتمدوا على النت والتلفاز
و و و و و الكثير الكثير من الناس
تركوا الوسائل التي سار عليها سلفنا الصالح
ونسوا مبادئ اسلامنا الحنيف
واعتمدوا على الوسائل التقنية الحديثة في ماذا ؟؟؟
في طلب العلم !!!
الشاب :
ولكن يا شيخ ؟؟
هل نحن مجبرون على تقليد السلف في كل شيء فعلوه ؟؟؟
الشيخ :
"كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف ",
و"لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"
وقال صلى الله عليه وسلم :
خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعد ذلك ناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون
رواه البخاري
وقال :
قتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود
رواه الترمذي وصححه الالباني
ولأن الأدلة من النقل والعقل والواقع التاريخي، والسنة الكونية للأمور تثبت أن منهج السلف الصالح هو المنهج الصحيح، وأن فهمهم للكتاب والسنة هو الفهم السديد:
وأن إدراكهم لروح الإسلام ومقاصده وتوجيهاته هو الإدراك الرشيد
فكيف نأتي بعدهم ونقول ان هناك شيئا من الخير لم يفعلوه !!!
قال تعالى :
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "
ثم اننا نعلم جيدا آداب طلب العلم
وان على الانسان اختيار المعلم التقي الفقيه
كيف تعرفه إن لم تره ؟؟؟
وكلنا يعلم أن الغاية لا تبرر الوسيلة
إن كانت نيتنا تعلم ما ينفعنا في ديننا
فعلينا أن نسير لما نريده ضمن حدود الله تعالى
وبالطريقة التي يرضاها
فكيف ذلك مع التلفاز والنت
وهي مشتركة ما بين رضى الله ورضى الشيطان !!
كمثل من يدخل قاعة في كل جانب منها نوع من الخبث والضلال
وفي كل زاوية فيها شيء من المعاصي
ويقوم هو ويجلس في زاوية حسنة تذكر الله تعالى !!!
وهم كلهم في قاعة واحدة !!!
اسمع يا بني
ان كنت ترى أنك تستفيد من هذه الطرق الحديثة
" النت والتلفاز "
فأنت حر
فيوم القيامة سيقارن بينك وبين من سهر الليالي وقطع الفيافي
من أجل طلب العلم
وعندها ستقول :
يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا !
الشاب :
بارك الله فيك يا شيخ
والله لقد نفعتني وأيقظتني من نومة غريبة
أغلب الأمة قد ناموا فيها
جزاك الله عني كل خير
ولن أنسى لك ذلك أبدا
أعدك من الآن
أن أسعى إلى الله
بالطريقة التي يحبها الله
...
والآن
مع من أنت ؟؟
بقلم محبتكم
أمـــــ مريم ـــــ
والسلام عليكم ورحمة الله
قصة كتبتها للفائدة والدكرى
وأنا أرى أنها مثيرة للنقاش
...
هل الانترنت وسيلة لطلب العلم ؟؟
هذا السؤال الذي وجهه الشيخ إلى
أحد الشباب الذين كانو في المسجد
والذين كانوا يتحدثون عن ما استفادوه مما يسمى
الانترنت
فاستمع الى ما دار هناك :
...
الشيخ :
ما يقصده الناس اليوم من طلب العلم عن طريق ما يسمى
بالانترنت
بدعة محدثة في دين الله
الشاب :
وهل كل ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نسميه بدعة يا شيخنا الجليل ؟؟؟
الشيخ :
لا
المعروف تماما أن البدعة هي :
كل ما نوى به المرء التقرب إلى الله ولم يكن على نهج السلف الصالح
ومن يطلب العلم بالنت
بلا شك
يقصد التقرب إلى الله تعالى !
الشاب :
لكنها من وسائل التعليم الحديثة
كالتلفاز !
الشيخ :
حتى التلفاز يا بني
من الذي اخترع التلفاز ؟؟؟
الشاب :
اممممم
جون لوجي ؟
أو ممكن فيلو فارنسورت ؟
الشيخ :
لا يهمني ما اسمه
الاثنان متشابهان
لأن الاثنان من الغرب
أعاجم
غير مسلمين
فكيف نسمح لهم هم بأن يعلمونا طرق ديننا
وكيف نرضى بأن نتربى على أيديهم
؟؟؟
الشاب :
لكن يا شيخ !!!
ليسوا هم أيضا من يديروا القنوات الاسلامية التي أفادت الناس
والمجتمع بأكمله صار يتابعها
وهناك حتى من اهتدى
بل ربما اعتنق الاسلام بسبب مشاهدته للتلفاز !
الشيخ :
سبحان الله
ان الناس حقا لفي سبات
هل تعرف يا بني قصة الجندي الذي جاهد في عصر رسول الله ثم
قتل نفسه منتحرا ؟؟؟
الشاب :
لا يا شيخ !!
الشيخ :
عن سهل بن سعد الساعدي " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون فاقتتلوا فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه فقالوا ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فقال رجل من القوم أنا صاحبه أبدا قال فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه قال فجرح الرجل جرحا شديدا فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه وضوء وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله "
رواه مسلم
فتلك القاعدة الباطلة التي تقول :
الغاية تبرر الوسيلة
قد أبطلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاته
بهذا الحديث وغيره مما يدل على ذلك
فهل نقول
يجوز للانسان أن ينتحر لأن ذلك ـ قد ـ يؤدي إلى اهتداية بعض الناس ؟؟؟
الشاب :
ههه لا طبعا يا شيخ
ولكن هذا المنتحر ارتكب اثم وخطأ فادحا
أما الدعوة أو طلب العلم عن طريق الانترنت ليست خطأ
لأنها لم تفسد شيئا في هذه الأمة
الشيخ :
لم تفسد شيئا ؟!؟
الشاب :
أعلم ياشيخنا
تريد القول بأنه في الانترنت مفاسد نعم
ولكنا الآن نتحدث عن الفوائد والمحاسن والايجابيات و
بغض النطر عن السلبيات
الشيخ :
لا ما هذا الذي أدرت قوله
لأن الكل يعلم ما سببه التلفاز والنت من أمور أفسدت هذه الأمة
وخاصة شبابها !
ولكني أدرت القول
ونحن ما زلنا بصدد الايجابيات
حتى لهذه التي تسميها ايجابيات
قد سببت أضرار بالغة للناس
الشاب :
!!!
الشيخ :
نعم
احكي لي الآن ماذا يفعل الناس إذا أرادوا البحث عن أمر
من أمور دينهم
؟؟؟
بالتأكيد : النت أو التلفاز
أما في زمن الصحابة والتابعين ؟؟؟
هل ضااااع ؟؟
لم لا يفتح أحدهم كتابا ؟؟؟
لقد نسي الناس الكتاب والقراءة بسبب النت والتلفاز
وصار كل اعتمادهم عليهما
لما تجد الناس ملو من خطب الامام في المساجد ؟؟
فإما أن يتهربوا وأما أن ينامو من الملل أثناء الخطبة
لما ؟؟
اعتمدوا على النت والتلفاز
لما لم يعد الناس يحضرون الدروس والمحاضرات
إلا من رحم ربي
لما نُسي شكل طالب العلم وهو
جالس أمام شيخه يمسك بدفتر يسجله فيه كل حرف ينطقه شيخه
ويسأل عن أي شيء لم يفهمه
ويحفظ أمور جمى على يده ؟؟؟
لأنهم اعتمدوا على النت والتلفاز
و و و و و الكثير الكثير من الناس
تركوا الوسائل التي سار عليها سلفنا الصالح
ونسوا مبادئ اسلامنا الحنيف
واعتمدوا على الوسائل التقنية الحديثة في ماذا ؟؟؟
في طلب العلم !!!
الشاب :
ولكن يا شيخ ؟؟
هل نحن مجبرون على تقليد السلف في كل شيء فعلوه ؟؟؟
الشيخ :
"كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف ",
و"لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"
وقال صلى الله عليه وسلم :
خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعد ذلك ناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون
رواه البخاري
وقال :
قتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود
رواه الترمذي وصححه الالباني
ولأن الأدلة من النقل والعقل والواقع التاريخي، والسنة الكونية للأمور تثبت أن منهج السلف الصالح هو المنهج الصحيح، وأن فهمهم للكتاب والسنة هو الفهم السديد:
وأن إدراكهم لروح الإسلام ومقاصده وتوجيهاته هو الإدراك الرشيد
فكيف نأتي بعدهم ونقول ان هناك شيئا من الخير لم يفعلوه !!!
قال تعالى :
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا "
ثم اننا نعلم جيدا آداب طلب العلم
وان على الانسان اختيار المعلم التقي الفقيه
كيف تعرفه إن لم تره ؟؟؟
وكلنا يعلم أن الغاية لا تبرر الوسيلة
إن كانت نيتنا تعلم ما ينفعنا في ديننا
فعلينا أن نسير لما نريده ضمن حدود الله تعالى
وبالطريقة التي يرضاها
فكيف ذلك مع التلفاز والنت
وهي مشتركة ما بين رضى الله ورضى الشيطان !!
كمثل من يدخل قاعة في كل جانب منها نوع من الخبث والضلال
وفي كل زاوية فيها شيء من المعاصي
ويقوم هو ويجلس في زاوية حسنة تذكر الله تعالى !!!
وهم كلهم في قاعة واحدة !!!
اسمع يا بني
ان كنت ترى أنك تستفيد من هذه الطرق الحديثة
" النت والتلفاز "
فأنت حر
فيوم القيامة سيقارن بينك وبين من سهر الليالي وقطع الفيافي
من أجل طلب العلم
وعندها ستقول :
يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا !
الشاب :
بارك الله فيك يا شيخ
والله لقد نفعتني وأيقظتني من نومة غريبة
أغلب الأمة قد ناموا فيها
جزاك الله عني كل خير
ولن أنسى لك ذلك أبدا
أعدك من الآن
أن أسعى إلى الله
بالطريقة التي يحبها الله
...
والآن
مع من أنت ؟؟
بقلم محبتكم
أمـــــ مريم ـــــ
والسلام عليكم ورحمة الله