المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهزيمة أمام الشهوات


نيرا
11-26-19, 08:36 PM
الهزيمة أمام الشهوة

من نازعته نفسه إلى لذّة محرمة
فشغله نظره إليها عن تأمل عواقبها وعقابها
و سمع هتاف العقل يناديه :
ويحك لا تفعل فإنك تقف عن الصعود
و تأخذ في الهبوط ،
و يقال لك : ابق بما اخترت ،
فإن شغله هواه
فلم يلتفت إلى ما قيل له
لم يزل في نزول
ابن الجوزي في ( صيد الخاطر )

المحور
11-26-19, 08:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


وبالله نستعين



ذكر الله الشهوات في عدة أيات منها
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ غ– فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )



فتنة الشهوات

اعضم فتنه تعصف بكل مسلم والمسلمه انها الشهوات محرمه

إنَّ الشَّهوة (https://www.alukah.net/sharia/0/57861/) غريزة مزروعة في الإنسان من الله - سبحانه - مثل شهوة النِّكاح، وشهوة الأكْل، وشهوة المال، وغير ذلك من الشَّهوات، وتتفاوت درجةُ هذه الشَّهوة من إنسانٍ لآخرَ.



ولقد جاء ذِكْر الشهوات في القرآن الكريم، وما تقع الشهوة عليه في قوله - تعالى -(زيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )(15) ´ [آل عمران


وجاء ترتيبُ الشهوات (https://www.alukah.net/library/0/14869) في الآية، فبدأ بالنِّساء؛ لأنهنَّ أشدُّ فتنةً من التي تَليها؛ كما ثبت في الصحيح: أنَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ما تركتُ بعدي فِتنةً أضرَّ على الرِّجال من النِّساء))، حيث إنَّ جميع هذه الشهوات من الشهوات المباحة، ولكنَّها تتحوَّل إلى معاصٍ وآثام، إذا تغيَّر المقصود من التمتُّع بها.





ومِن الشهوات في وقتنا الحاضر: السَّهرُ والسفر، وسماع الأغاني، ومشاهدة المسلسلات، وغيرها الكثير، فماذا نحن عاملون تُجاهَها؟! وإنَّ الله - تعالى - جعل هذه الشهواتِ ابتلاءً وامتحانًا.



ويَرجع السببُ في الوقوع في الشهوات المحرَّمة، أو الإسراف في الشهوات المباحة إلى اتِّباع الهوى، والغفلة عن الطاعة.


والله اعلم





اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وعلي حسن عبادتك.


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .

قيثارة
11-26-19, 09:08 PM
جزاك الله خيراً
وجعله في ميزان حسناتك


SEO by vBSEO 3.6.1