المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خُطوات ...


وهج
11-29-19, 09:00 PM
(مدخل ) :
دَومًا يُخَيّلُ لِيْ
أنّي أرى في آخرِ الحلمِِ غَديْ
يُفضي إلى شيءٍ جميلْ
فَأحُثُّ نَحويَ خُطوتيْ
كِيْ أهتديْ
أيــنَ الطّريقْ .. ؟
أصْحو لأدركَ أنّني لَستُ هُنا !
لا بَلْ هُنا !
أينَ يديْ...؟
نَسيتُها هُنــاكْ !
ممدودةً ... خلف الطّريق !

//

مُرّوا بأوراقيْ كِرامًا أو لئامًا
لا يَهُــمْ ..
- لستُ هُنا -
لكنْ بصمتٍ ، واحذروا
إثَارة الضّوضاءْ
لنْ يُخضِعَ التّأويلُ رُبعَ ملامحيْ
- لا تعبثوا –
فَغَديْ يُريدُ مآثريْ
سِرّيّة الأصْداءْ
مُرّوا كِرامًا أو لئامًا ... لا يَهُمْ
لستُ أنا
مَنْ صَاغَ جُرحَ القافيةْ
وأثَارَ إيْقاعَ البُكاءْ
فَأنا الغريبُ عن المعانيَ كُلّها
وأنا الشّقيقْ
قدْ كُنتُ طفلًا ها هُنا
يتحسّسُ الطّريقْ
كيْ يَعبُرَ الأحداثَ ، والأجداثَ
والكلماتَ ، والّلكماتْ
ببراعةِ الّليلِ العميقِ ،
وخفّةِ الأنواءْ
مُتسائلًا : مَنْ ألّفَ الطّريقْ ؟
متفرّعٌ هذا الوجـعْ ...!!
كيف المرورْ ..؟
أنا لَنْ أكونَ كومضةٍ فرّتْ
سريعًا خَاطِفةْ
لسْتُ كَمَنْ يتساقَطونَ مِنَ الكلامِ ؛
لأنَّهُم حَشوٌ مَزيدْ
أو رُبَّما هُمْ كِذْبَةٌ مُبَالَغةْ
تستهدفُ الجُمهورْ !
فيصفِّقُ الجُمهورْ ....!
وتموتُ نِصْفَ العَاطفةْ !
في مَسْمَعِ النُّبلاءْ !
فَذَلِكَ الشَّقي ْ
كَبُرَ ؛ ليؤمِنَ مِثْلَكُمْ بتفاهةِ الأشْياءْ
بحسِّهِ التَّقيْ
هوَ لا يُحبُّ البَحرْ
لكنّهُ لا يَجهَلُ الفَرقَ مَا بينَ العُمقْ ،
وسَذاجَةِ الشُّطْآنْ
هوَ لا يُحبُّ الكِذْبَةَ السَّوداءْ
لكنّهُ جدًّا يُقدِّرُ ... حَبْكة الفنّانْ
قدْ يَمْقُتُ اللصوصْ،
والغايةَ النّبيلةْ
لكنْ سَيحترِمُ كثيرًا
أبجدياتَ التّسلُّلِ في الخَفاءْ
مُرّوا سَريعًا
واتْرُكوا أفكاريَ المجزوءةْ
مِنْ مَسْرَحِ الظِّلالْ
مَلامحي المَوبوءةْ
بالحِــلِّ ، والتّــرحالْ
ولا تَسَلْ يا عَابريْ
متى سَيُقْلِعُ صَمْتُنا ..عن عادةِ التّخمينْ
أشْبَاهُنا ... أشْبَاه !
فَلنبدأْ التَّأبينْ ..
لا فَرقَ بَينَ بَلاغةٍ
أو شَاعرٍ مُتَحَذلقٍ ، وقَصيدةٍ رعناءْ
فلا تَسَلْ يا عَابريْ
أينَ أنا ؟ أينَ المطافْ ؟
أنا ها هُنا رَهنَ الإثَارةِ أنتظرْ
أنْ يِؤمنَ الرّصيفْ
ببائعِ الكُتبِ الّذي إيمانهُ لا يقْتَصَِرْ
إلّا على وَهَجِ الغِلافْ !
ولا تسلْ : لِمَ كُلّنا غُرباءْ ؟
فَكُلُّ أرْضٍ لا تَشِي بالحُبْ
حَتمًا هِيَ جَرداءْ
ولا تَسَلْ عَن أيّ شَيءٍ غَامضٍ
فَلَمْ يَعُدْ في الوقتِ وقتًا للكلامْ
أطْفِئوا كُلَّ النُّجومْ
واترُكوا الَّليلَ يَنامْ

//


( مخرج ) :

فلتُناولني غدي ، يا غدْ ؛
- لأراكْ –
دعني أرى أينَ أنا منّي هناكْ
فلربّما أرتدْ
أو ربّما نحوي بلهفٍ
أمتطي الأشواكْ
أو ربّما أمضي بصمتٍ
نحو شيءٍ مبهمٍ
كنهايةٍ مفتوحةٍ تركتْ تساؤلَها
لحجرِ النّردْ




# وَهَــــــج ....

أعد النجوم
11-29-19, 09:05 PM
الله عليك شاعرتنا وهج


كلمات خطها قلمك الجميل

مبدعه وانيقة


بورك فيك وفي قلمك العذب



يختم ل 3 أيام

+

خمس نجمات

+

تقييمي


تستاهلين وبقوة

الفيفي2017
11-29-19, 09:24 PM
(مدخل ) :
دومًا يُخَيّلُ ليْ
أنّي أرى في آخرِ الحلمِ غدي
يُفضي إلى شيءٍ جميلْ
فأحثُّ نحويَ خطوتيْ
كيْ أهتديْ
أينَ الطّريقْ ؟
أصحو لأدركَ أنّني لستُ هنا !
لا بلْ هنا !
أينَ يديْ...؟
نسيتُها هُناكْ
ممدودةً ... خلف الطّريق !

//

مُرّوا بأوراقي كِرامًا أو لئامًا
لا يَهُمْ ..
- لستُ هُنا -
لكنْ بصمتٍ ، واحذروا
إثَارة الضّوضاءْ
لنْ يُخضِعَ التّأويلُ رُبعَ ملامحي
- لا تعبثوا –
فَغَدي يريدُ مآثري
سريّة الأصداءْ
مُرّوا كِرامًا أو لئامًا ... لا يهم
لستُ أنا
من صَاغَ جُرحَ القافيةْ
وأثارَ إيقاعَ البكاءْ
فأنا الغريبُ عن المعانيَ كُلّها
وأنا الشّقيقْ
قدْ كُنتُ طفلًا ها هُنا
يتحسّسُ الطّريقْ
كيْ يَعبُرَ الأحداثَ ، والأجداثَ
والكلماتَ ، والّلكماتْ
ببراعةِ الّليلِ العميقِ ،
وخفّةِ الأنواءْ
مُتسائلًا : من ألّفَ الطّريقْ ؟
متفرّعٌ هذا الوجـعْ ...!!
كيف المرورْ ..؟
أنا لنْ أكونَ كومضةٍ فرّتْ
سريعًا خاطفةْ
لستُ كمن يتساقطونَ من الكلامِ ؛
لأنّهم حشوٌ مزيدْ
أو ربّما هُمْ كذبةٌ مبالغةْ
تستهدفُ الجمهور !
فيصفّق الجمهور ....
وتموتُ نصفَ العاطفةْ !
في مسمعِ النّبلاءْ !
فذلكَ الشّقي ْ
كَبُرَ ؛ ليؤمنَ مثلكم بتفاهة الأشياءْ
بحسّهِ التّقيْ
هوَ لا يحبُّ البحرْ
لكنّهُ لا يجهلُ الفرقَ ما بينَ العمقْ ،
وسذاجة الشّطآنْ
هوَ لا يحبُّ الكذبة السوداءْ
لكنّهُ جدًّا يُقدّرُ ... حبكة الفنّانْ
قدْ يمقُتُ اللصوصْ،
والغايةَ النّبيلةْ
لكنْ سيحترمُ كثيرًا
أبجدياتَ التّسللِ في الخفاءْ
مُرّوا سريعًا
واتركوا أفكاريَ المجزوءةْ
من مسرحِ الظّلالْ
ملامحي الموبوءةْ
بالحــلّ ، والتّــرحالْ
ولا تسلْ يا عابري
متى سَيُقْلِعُ صَمْتُنا ..عن عادة التّخمينْ
أشباهنا ... أشباه !
فلنبدأ التّأبينْ ..
لا فرقَ بينَ بلاغةٍ
أو شاعرٍ متحذلقٍ ، وقصيدةٍ رعناءْ
فلا تسلْ يا عابري
أينَ أنا ؟ أينَ المطافْ ؟
أنا ها هنا رهنَ الإثارةِ أنتظرْ
أن يؤمنَ الرّصيفْ
ببائعِ الكتبِ الّذي إيمانهُ لا يقتصرْ
إلّا على وهجِ الغلافْ !
ولا تسلْ : لِمَ كُلّنا غُرباءْ ؟
فكلُّ أرضٍ لا تشي بالحبْ
حتمًا هيَ جرداءْ
ولا تسلْ عن أيّ شيءٍ غامضٍ
فَلمْ يَعُدْ في الوقتِ وقتًا للكلامْ
أطفِئوا كلّ النّجومْ
واتركوا الّليلَ ينامْ

//


( مخرج ) :

فلتُناولني غدي ، يا غدْ ؛
- لأراكْ –
دعني أرى أينَ أنا منّي هناكْ
فلربّما أرتدْ
أو ربّما نحوي بلهفٍ
أمتطي الأشواكْ
أو ربّما أمضي بصمتٍ
نحو شيءٍ مبهمٍ
كنهايةٍ مفتوحةٍ تركتْ تساؤلَها
لحجرِ النّردْ




# وَهَــــــج ....















وكالعاده وهج مشاركاتك يجذبنا لا اراديا
لقرائتها والاستمتاع بمحتواها الانيق

وفقك الله وسلمت اناملك

وسن
11-29-19, 11:10 PM
؛


مازال في فاه القلم حديث
ومازال الورق مصغياً
.
.
بنا وجع عمييييق عتيق
تنفضين الغبار عنه هنا
والشفاء منه كـ أماني الموتى بالرجوع
'' لعلهم يعملون صالحاً ''!
.
.
من ذا يصل إلى خط النهاية بلا رضوض!
هي الأقدار لاتذر على الأرض ديارا
.
.
.
إني استرجعني إلى هنا بكـ
من يستفز الحديث لينطق ياوهج؟
من يقول''اندثر'' للصمت المطبق ياوهج؟!
.. إنها وهج... ياوهج


دمتي نوراً للمكان
دمتي كـالطاووس يحق له التباهي
ليسلب أبصارنا
:نبض:

مرجانة
11-30-19, 08:21 AM
ما أجملكِ يا وهج
تخيطينَ من جلبابِ الليلِ الكلمات
و تنفخينَ فيها من روحك الوضاء
لتتوهج و تشع
و تكونَ قمراً يسلب الناظرين
و قصيدةً تسلب المسامع و تغزو الفؤاد

ما أجملكِ
ما أجمل الصدى العميق
و البوحَ الرقيق

دمتِ جميلة و عذبة
دمتِ سلسبيلاً لا ينضب

هاجسي
11-30-19, 11:50 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....




ماشاء الله حروف لها وقع خاص ...احسنت ...وهج



دمت في حب وسعاده.....وهج . :DsC00581:

مساحة قلم
11-30-19, 01:50 PM
سلام وتحيه طيبه وبعد
فانك المتهمه الاوله والاخيره
في إثاره كل هذه الضوضاء في
سماء القافيه انتي انتي لا سواك
من حينما تصمت نشتاق لحرفها
وحينما تتحدث يزيدا حديثها شوقا
حينما اقرأ لك...تنتابني سعاده غامره
مرور سريع لا يليق بك
ولا بحرفك

وهج
11-30-19, 02:28 PM
الله عليك شاعرتنا وهج


كلمات خطها قلمك الجميل

مبدعه وانيقة


بورك فيك وفي قلمك العذب



يختم ل 3 أيام

+

خمس نجمات

+

تقييمي


تستاهلين وبقوة




كريمٌ كالعادة

تنشر السّرور في كلّ مرور
ممتنة كثيرًا وسأبقى



:81:

وهج
11-30-19, 02:32 PM
وكالعاده وهج مشاركاتك يجذبنا لا اراديا
لقرائتها والاستمتاع بمحتواها الانيق

وفقك الله وسلمت اناملك




ويسرّني ذلك

وسعيدة بإطلالتك الجميلة دومًا

ممتنّة بعمق

:81:

وهج
11-30-19, 02:44 PM
؛


مازال في فاه القلم حديث
ومازال الورق مصغياً
.
.
بنا وجع عمييييق عتيق
تنفضين الغبار عنه هنا
والشفاء منه كـ أماني الموتى بالرجوع
'' لعلهم يعملون صالحاً ''!
.
.
من ذا يصل إلى خط النهاية بلا رضوض!
هي الأقدار لاتذر على الأرض ديارا
.
.
.
إني استرجعني إلى هنا بكـ
من يستفز الحديث لينطق ياوهج؟
من يقول''اندثر'' للصمت المطبق ياوهج؟!
.. إنها وهج... ياوهج


دمتي نوراً للمكان
دمتي كـالطاووس يحق له التباهي
ليسلب أبصارنا
:نبض:




هُم أبناء الحرف مغلوبٌ على أمرهم
لصمتهم أيادٍ !
ولأياديهم صوت
فلا فرار من البوح ولا منجى



فلتعذري هذه المساحة
وصاحبة الحرف
ولأكن أنا الممنونة لأنّك
هنا تعانقين الرّوح



إطلالتك الحبيبة غالية جدًا
وبكِ تكتمل كل معاني الجمال

:نبض:

وهج
11-30-19, 02:52 PM
ما أجملكِ يا وهج
تخيطينَ من جلبابِ الليلِ الكلمات
و تنفخينَ فيها من روحك الوضاء
لتتوهج و تشع
و تكونَ قمراً يسلب الناظرين
و قصيدةً تسلب المسامع و تغزو الفؤاد

ما أجملكِ
ما أجمل الصدى العميق
و البوحَ الرقيق

دمتِ جميلة و عذبة
دمتِ سلسبيلاً لا ينضب




وما أعمق مرورك يا مرجانة
فمثلكِ يقرأ بقلبه
يكفيني ذلك لأبتسم
وأرحّب بعمق بحضورك الباهي
ولطفك الغامر




دمت للجمالِ موطنًا

:نبض:

وهج
11-30-19, 02:55 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....




ماشاء الله حروف لها وقع خاص ...احسنت ...وهج



دمت في حب وسعاده.....وهج . :dsc00581:




وعليكم السلام



أهلًا هاجسي

ممتنّة لمرورك الراقي

شكرًا

وهج
11-30-19, 03:00 PM
سلام وتحيه طيبه وبعد
فانك المتهمه الاوله والاخيره
في إثاره كل هذه الضوضاء في
سماء القافيه انتي انتي لا سواك
من حينما تصمت نشتاق لحرفها
وحينما تتحدث يزيدا حديثها شوقا
حينما اقرأ لك...تنتابني سعاده غامره
مرور سريع لا يليق بك
ولا بحرفك




ولحضورك أعذب التّحايا
وعظيم الامتنان



فلتشفع لي تلك الضّوضاء إذًا
وليشفع البوح لذلك الصّمت
وإنّي لأكثر سعادة بمرورك
وكلماتك المبهجة
لك عميق الامتنان والتقدير

:ah11:

جار القمر
11-30-19, 07:25 PM
(مدخل ) :
دَومًا يُخَيّلُ لِيْ
أنّي أرى في آخرِ الحلمِِ غَديْ
يُفضي إلى شيءٍ جميلْ
فَأحُثُّ نَحويَ خُطوتيْ
كِيْ أهتديْ
أيــنَ الطّريقْ .. ؟
أصْحو لأدركَ أنّني لَستُ هُنا !
لا بَلْ هُنا !
أينَ يديْ...؟
نَسيتُها هُنــاكْ !
ممدودةً ... خلف الطّريق !

//

مُرّوا بأوراقيْ كِرامًا أو لئامًا
لا يَهُــمْ ..
- لستُ هُنا -
لكنْ بصمتٍ ، واحذروا
إثَارة الضّوضاءْ
لنْ يُخضِعَ التّأويلُ رُبعَ ملامحيْ
- لا تعبثوا –
فَغَديْ يُريدُ مآثريْ
سِرّيّة الأصْداءْ
مُرّوا كِرامًا أو لئامًا ... لا يَهُمْ
لستُ أنا
مَنْ صَاغَ جُرحَ القافيةْ
وأثَارَ إيْقاعَ البُكاءْ
فَأنا الغريبُ عن المعانيَ كُلّها
وأنا الشّقيقْ
قدْ كُنتُ طفلًا ها هُنا
يتحسّسُ الطّريقْ
كيْ يَعبُرَ الأحداثَ ، والأجداثَ
والكلماتَ ، والّلكماتْ
ببراعةِ الّليلِ العميقِ ،
وخفّةِ الأنواءْ
مُتسائلًا : مَنْ ألّفَ الطّريقْ ؟
متفرّعٌ هذا الوجـعْ ...!!
كيف المرورْ ..؟
أنا لَنْ أكونَ كومضةٍ فرّتْ
سريعًا خَاطِفةْ
لسْتُ كَمَنْ يتساقَطونَ مِنَ الكلامِ ؛
لأنَّهُم حَشوٌ مَزيدْ
أو رُبَّما هُمْ كِذْبَةٌ مُبَالَغةْ
تستهدفُ الجُمهورْ !
فيصفِّقُ الجُمهورْ ....!
وتموتُ نِصْفَ العَاطفةْ !
في مَسْمَعِ النُّبلاءْ !
فَذَلِكَ الشَّقي ْ
كَبُرَ ؛ ليؤمِنَ مِثْلَكُمْ بتفاهةِ الأشْياءْ
بحسِّهِ التَّقيْ
هوَ لا يُحبُّ البَحرْ
لكنّهُ لا يَجهَلُ الفَرقَ مَا بينَ العُمقْ ،
وسَذاجَةِ الشُّطْآنْ
هوَ لا يُحبُّ الكِذْبَةَ السَّوداءْ
لكنّهُ جدًّا يُقدِّرُ ... حَبْكة الفنّانْ
قدْ يَمْقُتُ اللصوصْ،
والغايةَ النّبيلةْ
لكنْ سَيحترِمُ كثيرًا
أبجدياتَ التّسلُّلِ في الخَفاءْ
مُرّوا سَريعًا
واتْرُكوا أفكاريَ المجزوءةْ
مِنْ مَسْرَحِ الظِّلالْ
مَلامحي المَوبوءةْ
بالحِــلِّ ، والتّــرحالْ
ولا تَسَلْ يا عَابريْ
متى سَيُقْلِعُ صَمْتُنا ..عن عادةِ التّخمينْ
أشْبَاهُنا ... أشْبَاه !
فَلنبدأْ التَّأبينْ ..
لا فَرقَ بَينَ بَلاغةٍ
أو شَاعرٍ مُتَحَذلقٍ ، وقَصيدةٍ رعناءْ
فلا تَسَلْ يا عَابريْ
أينَ أنا ؟ أينَ المطافْ ؟
أنا ها هُنا رَهنَ الإثَارةِ أنتظرْ
أنْ يِؤمنَ الرّصيفْ
ببائعِ الكُتبِ الّذي إيمانهُ لا يقْتَصَِرْ
إلّا على وَهَجِ الغِلافْ !
ولا تسلْ : لِمَ كُلّنا غُرباءْ ؟
فَكُلُّ أرْضٍ لا تَشِي بالحُبْ
حَتمًا هِيَ جَرداءْ
ولا تَسَلْ عَن أيّ شَيءٍ غَامضٍ
فَلَمْ يَعُدْ في الوقتِ وقتًا للكلامْ
أطْفِئوا كُلَّ النُّجومْ
واترُكوا الَّليلَ يَنامْ

//


( مخرج ) :

فلتُناولني غدي ، يا غدْ ؛
- لأراكْ –
دعني أرى أينَ أنا منّي هناكْ
فلربّما أرتدْ
أو ربّما نحوي بلهفٍ
أمتطي الأشواكْ
أو ربّما أمضي بصمتٍ
نحو شيءٍ مبهمٍ
كنهايةٍ مفتوحةٍ تركتْ تساؤلَها
لحجرِ النّردْ




# وَهَــــــج ....
















غاليتي
وهج

من أين اتيتي بهذا النهر العذب
لقد ارتويت منه بعد تعطشي
من أين زمن انتي اتيتي
حرفك قاتل

يصل حين تريدي
ولم يخطئ هدفه
دمتي للابداع وساما
ودام نبض قلبك

جار القمر

سلمان
12-01-19, 02:52 AM
مشاءالله

ملكة الحرف وعطرة وهج

تتسابق الحروف والكلمات فرحا

وتتزين لنيل الشرف والتباهي

بفكرك الخصب واحساسك

المنفرد ياملكة الحرف

ابداع لايمل

تحيتي وصادق احترامي

زائر الفجر
12-01-19, 11:02 AM
فَليحضرُ الشيطانُ
مع أسبابِ البُكاء
لا الدَمعَ يَفيدُ
ولا أناتُ الحيارى

الذاتُ نورُ
والبحثُ نــار
كُل مافينا تشتتَ
في محطاتِ إنتظارَ
لا الصوتُ قادمَ
ولاَ حتى صفيرُ القطار


وَهجَ
مَررنا كراماً
لحرفٍ كريمِ
وصياغةُ القافيةِ
عندَ وهجكِ
شَرُ مُستطيرَ
لا شيء يُشبهكِ
إلى السماءَ
وضحكةُ الطفلِ
وفرحةُ أمُ
وكمُ كثيرُ
من بساتينِ الزهور
لَستُ أنا
من بُحتَ بمشاكساتِ
إنما الحرفُ ترنمَ
عندَ إبتهالاتِ الجمالِ
الحرفُ ساحرَ
والسُحرُ قَد حُرمَ علينا
لروحكِ النورُ والراح

عتيم
12-14-19, 02:42 AM
*

اقسم بالله

انّي لم أجد أعظم من الصمت بلاغةً .. أمام هذا النص المدهش

ففي كل مرّة أكون فيها هنا .. تعاودني ذات الدّهشه

ويلازمني ذات الصمت .. واغادر مغادرة المنبهر

أغادر مغادرة الذي لم يجد حديثا له قامة توازي قامة هذا النص

ورب الشمس .. يا وهج

أنّي وفي كل مرةٍ أكون فيها هنا

أجدني محاطاً من كل الجهات .. بالصمت والتأمل ..( والجمال .. والوجع )

ولا اقول الجهات الأربع .. بل الست

فلا أقول من أمامي وخلفي .. وعن يميني وشمالي

بل وربّ من وضع الإعجاز بأناملك

أنّي محاطاً حتى من فوقي وتحتي

وانّي ما برحت أبجدية لأنتِ .. إلّا وانا اسير العظمه في أنتِ

..

كما قلت سابقا ..: وخالقي لا أجد أعظم ولا انبل ولا ارق من الصمت

امام هذا النزف المبهر والساحر

صح .. مدادك .. فكرك .. جنونك .. احساسك .. نبضك


كلك


*

غير مهم
03-22-23, 01:36 AM
أحسنت جدا جدا


SEO by vBSEO 3.6.1