المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( لوثة حديثٍ لا عقل له )


EVE
12-03-19, 03:35 PM
في الغالب
نحن نحتاج لأن نتجدد
أن نكون مختلفين
أن نبتكر من أنفسنا و من أعماقنا ذات أخرى
صورة أو نسخة عن الأصل مع الكثير الكثير من التنقيح و التغيير
ثم نبدأ
بمواجهة الموقف
بطريقة لا تخطر على بال الخصم
مفاجأة مربكة
و لا يشترط أن يكون الخصم عدواً
قد يكون خصمك شريكك في كل التفاصيل التي لا يعرفها أحد سواه
صديق
حبيب
توأم
نفسك
و ليس بالضرورة أن يشاركك وجباتك أو سريرك أو أفكارك ...
ربما كان سيداً عليك
و ربما كنت سيده
أو قد تكونان مجرد اثنين
لا يعرفان عن بعضهما البعض إلا أنهما
(( هنا ))
و هنا
تحتمل تفسيراً أكبر من حجم الحروف
هنا العالم
هنا الوطن
هنا الحب
هنا البحر
هنا السماء
هنا الورق
هنا الأرق
هنا فنجان شاي في مقهى معتاد
أو فنجان قهوة على ناصية الخيال
هنا زمن الطفولة
و زمن العبث الذي كان
هنا ... ماضٍ ليس له حدود مرسومة و لا معالم واضحة
هنا
أنت و أنا
أنا و لا شيء
لا أحد و أنت

المهم في كل هذا
عنصر المباغتة
المفاجأة
أن تكون مختلفاً حدّ اللامرئي
متغيراً حدّ التجاهل
فيغضب
فتبتسم
فيغني
فتقص الحشائش الضارة
فيبكي ...
فتنام
يستمع
فتهديه لسانك المقطوع على طبق السكوت
..
و إن كنت مجهولاً مذهلاً ...
فارتدي قميص النوم عندما يستعد العالم لأن يستيقظ
لمواجهة الحقيقة
و ابنِ جداراً من الأكاذيب
عندما يستذكرون الخرافات و الأساطير
حتى نفسك
أذهِل نفسك بك
تفاجأ بأنك تشبه طفلاً تم اغتياله منذ مئة عام
و له قبر و شاهد في فناء ذاكرتك
اقفز
تلك القفزة التي لا تعود بعدها ناقصاً
و يكتمل بها عقلك
يشار إليك بالبنان : أنظرو إلى هذا المجنون !!
خرج من سجنه أخيراً
حرصك على هندامك
جعل غبار المقبرة يتلاشى
تبدو لامعاً جدا بتصفيفة شِعركَ الجديدة !!
لا تمشي بحذر
و اركض باتجاه المقعد الأخير
أنت جدير بهذا المكان المميز
دع عنك الصف الأول ، إنهم مقتولين لا شك مع أول عروض مسرح البؤس
إنهم المادة الدسمة ، التي تسبب جلطة في القلب و كسراً في الجمجمة !
جِد لكَ موطناً لا يعرفه أحد
ميزانيته محدوده و شعبه لا يرتاد منصات التواصل
غالباً تجدهم في الصفوف الأخيرة
يرعاهم الظلام الذي يسمى مجازاً ( الجهل و التخلف )
تسمية دفاعية تهاجم الواقع و تدافع عن حفنة من القتلة و اللصوص
و لا نستثني لصوص القلوب
تجدهم هناك يسكنون البقعة الحمراء
إذا مررت بهم
لا تلقِ السلام
سيوقعون بك في شباك الحب
و لن تعرف على أي جانب تنام !!
و الليل طويل أيها المرهَقين
.



( لوثة حديثٍ لا عقل له )

EVE

& Her ADAM

زائر الفجر
12-03-19, 03:40 PM
لأحجزَ الصفَ الأماميَ
حتىَ آتيَ بشكلِ يليقُ بكِ

قيصر الحرف
12-03-19, 03:59 PM
لك حق يا زائر فكيف
الرد بتلك السرعة
وباي حرف ابدء فالجمال هنا ازدحم بالمكان
اناشدك بحرف يروح جمال سطرك ابداع
لا يوصف وحرف حملنا علي كفوف الريح
اغرقنا بين محيطات مشاعرك و حنين شواطئك
حتي امتلئنا من داخلنا الرغبه بالامعقول
ما هذا الحرف وكيف تشكل
اسطرتي احرف كأنها فرعونية
لا يكفيني متصفح كامل لحرفك
اكتفي وان كان ل روح باقيه
لي عوده
احترامي
بسسام

مساحة قلم
12-03-19, 04:13 PM
اشبه خاطرتك هذه
بانك رايت العديد من الاشياء
المبعثره في كل الانحاء فقمت
بجمعها بإتقان حتى بدت لنا لوحتك
فائقه الجمال
وصراحه انك فاجئتني وسلبت خاطرتك
عقلي
حتى اصبحت متيما بها
المهم المفاجئه في كل هذا
تقييمي
فايف ستارز
تثبيت وختم ل3ايام

زائر الفجر
12-03-19, 04:22 PM
بَحثُتُ طَويلاً
ما يَليقُ وما لا يَليقُ
أو رُبما بَحثُ عنَي
فيَ سُطورِ
رُبما عَن رَغباتيَ
أو لَنسمها رَغبةَ
واحدةً..

فما وَجدتُني
إلا جُنونُ من جَنونَ
فيَ ظلامِ ******ِ
أنتحبَ
أشجُب الأشجارَ
والضَجر

الذئبُ فيَ الحَرف
يَعويَ
يَخيفُ الأفولُ
والشموخَ
يَلتهمُ الخيالَ

كُنتُ وحيداً
ذاتَ مساءَ
هبتِ الريحُ
ولقحتَ الغيمُ بي

كَسيحان نَحن
قدَ عبرنا الوهاد
والبؤس
بينَ رفاتِ الآحلامِ
قدَ حَلقَ


نَكتنفُ الغُربة
والرقادَ
لنصَوغَ أفضليةَ
العبورَ
في إشاراتِ الزمانِ
وقافياتِ القصيد
لنَعبر نافذةِ
السجِن
كالنورُ والحرية

قَد هرمنا بالتَرنح
لنختلفَ
فأختلفنا وأختلفتُ
كُل ما حولنا
كالنخيلِ سامقُ
جارحاً كالسعفِ

eve
أتيتِ كالبعثِ
من العَدمِ
كنورُ الغيمِ
يرويَ خشبةَ
عطشىَ منذ قَرن

ولحروفنا الرثاء
ما لاقتِ وبرقَت
كَزمجرةِ السماءِ
إليكِ مني
هذا الرداءَ
ليمنَع رصاصَ
الركاكةِ والهشاشة

لا يَليقُ بكِ إلا أنتِ

أم الرجال
12-03-19, 06:36 PM
.






وتاهت الروح تحديقاً ..!
جُنونٌ سيّرني على الماء
ولا زلت أسير
وقد أحفر قبري فيه
( ونعم المصير )



eve
وأنا مُمسكة بـ تلابيب حرفك
أفلتني سؤال :
كم أُريق من الدماء إعجاباً بك ؟





مُدهشة :نبض:

EVE
12-04-19, 02:38 PM
لأحجزَ الصفَ الأماميَ
حتىَ آتيَ بشكلِ يليقُ بكِ

أنيق الحضور يا زائر
و الفجر دائما موعداً لاكتمالك

EVE
12-04-19, 02:44 PM
لك حق يا زائر فكيف
الرد بتلك السرعة
وباي حرف ابدء فالجمال هنا ازدحم بالمكان
اناشدك بحرف يروح جمال سطرك ابداع
لا يوصف وحرف حملنا علي كفوف الريح
اغرقنا بين محيطات مشاعرك و حنين شواطئك
حتي امتلئنا من داخلنا الرغبه بالامعقول
ما هذا الحرف وكيف تشكل
اسطرتي احرف كأنها فرعونية
لا يكفيني متصفح كامل لحرفك
اكتفي وان كان ل روح باقيه
لي عوده
احترامي
بسسام

و أنا يكفيني هذا الحضور البهيّ أيها المتألق يا قيصر الحرف
و بحر مشاعري يموج بسفن كلماتكم الزاخرة بالجمال
أستاذ بسام
أشكرك لتفضلك أيها السَّمِقْ بشموخ حرفك
امتناني

EVE
12-04-19, 02:49 PM
اشبه خاطرتك هذه
بانك رايت العديد من الاشياء
المبعثره في كل الانحاء فقمت
بجمعها بإتقان حتى بدت لنا لوحتك
فائقه الجمال
وصراحه انك فاجئتني وسلبت خاطرتك
عقلي
حتى اصبحت متيما بها
المهم المفاجئه في كل هذا
تقييمي
فايف ستارز
تثبيت وختم ل3ايام

رأيت و اختبرت الكثير
و ها أنا أستجمع ذاتي
قبل أن أستجمع ما تبعثر
و تلك اللمسات ليست رتوش جمال
بقدر ما هي لطخات بقايا حزن أثِيل

مساحة قلم
أعلم أن كلمات الشكر لا تكفي
لكن مرفق بها مشاعر امتنان و ود إنساني لا حدود له
شكرا على التقييم و التثبيت
أسعدكَ المولى

EVE
12-08-19, 11:03 AM
بَحثُتُ طَويلاً
ما يَليقُ وما لا يَليقُ
أو رُبما بَحثُ عنَي
فيَ سُطورِ
رُبما عَن رَغباتيَ
أو لَنسمها رَغبةَ
واحدةً..

فما وَجدتُني
إلا جُنونُ من جَنونَ
فيَ ظلامِ ******ِ
أنتحبَ
أشجُب الأشجارَ
والضَجر

الذئبُ فيَ الحَرف
يَعويَ
يَخيفُ الأفولُ
والشموخَ
يَلتهمُ الخيالَ

كُنتُ وحيداً
ذاتَ مساءَ
هبتِ الريحُ
ولقحتَ الغيمُ بي

كَسيحان نَحن
قدَ عبرنا الوهاد
والبؤس
بينَ رفاتِ الآحلامِ
قدَ حَلقَ


نَكتنفُ الغُربة
والرقادَ
لنصَوغَ أفضليةَ
العبورَ
في إشاراتِ الزمانِ
وقافياتِ القصيد
لنَعبر نافذةِ
السجِن
كالنورُ والحرية

قَد هرمنا بالتَرنح
لنختلفَ
فأختلفنا وأختلفتُ
كُل ما حولنا
كالنخيلِ سامقُ
جارحاً كالسعفِ

eve
أتيتِ كالبعثِ
من العَدمِ
كنورُ الغيمِ
يرويَ خشبةَ
عطشىَ منذ قَرن

ولحروفنا الرثاء
ما لاقتِ وبرقَت
كَزمجرةِ السماءِ
إليكِ مني
هذا الرداءَ
ليمنَع رصاصَ
الركاكةِ والهشاشة

لا يَليقُ بكِ إلا أنتِ





زائراً جئت و عجّلت بالرحيل

و فجرك تعاقب و الضوء ذاته بين سطوع و سطوع
،،

حقاً
بعض ما نكتبه (( عُواء )) أصله ألم


دائماً حضورك غير اعتيادي و مُرتقَب

EVE
12-08-19, 11:07 AM
.






وتاهت الروح تحديقاً ..!
جُنونٌ سيّرني على الماء
ولا زلت أسير
وقد أحفر قبري فيه
( ونعم المصير )



eve
وأنا مُمسكة بـ تلابيب حرفك
أفلتني سؤال :
كم أُريق من الدماء إعجاباً بك ؟





مُدهشة :نبض:




و أنتِ التي ..!

هل لي أن أشرَب ؟!


صدقاً
خَشيتُ ألا تأتي و أنا المتعطِّشة :)


SEO by vBSEO 3.6.1