عندما يكون والدك سببا في تدميرك..

[مشكلتي]

السلام عليكم.. اكتب لكم مشكلتي وأنا اشعر بغصّة حقيقة

منذ كنت صغيراً، لم يهتمَ والداي ببناء شخصيتي ابدا، بل كنت كالعبد، افعل كذا ولا تفعل كذا.. أبي كان يقضي جُّلَ أيامه وأوقاته خارج المنزل ولا نراه الا قليلا(الطعام او عندما يريد النوم) .. لا بأس ..

كبرتُ وأدركت العلل النفسية التي أوقعاها بي، أنا بطبعي دائما أريد أن أكون الأفضل في كل شيء، وأطمح لأن أكون الرئيس لأي مجموعة أشارك بها..
كثيرا ما يتم تقديمي بحكم اني مجتهد لأن أرأس المجموعة(في المدرسة مثلاً، أو حتى في بعض الألعاب التي اتميّز بها).. ولكن الكارثة أنني لا أستطيع أن أدير الأمور، والله ليس خجلاً فأنا أرغم نفسي على المُّر، ولكن ليس لدي القدرة على إدارة الأمور، عندما أكونُ عضواً، أبرز وأظهر وأتميز(لأن أستقبل الأوامر وأنفذها بحذافيرها فهذا ما عوّداني عليه والداي)، أما حين يتعلق الأمر بتوجيه الآخرين فأفشلُ في ذلك فشلاً ذريعا.. لا بأس

الآن وقد دخلت الجامعة(مرَّ ثلاثة أشهر).. قلت ياسلام، الآن إنتهى عصرُ السيطرة والتحكم، الآن ستبرز شخصيتي مثل كثير من الأشخاص الذين عانوا نفس مشكلتي وحُلَّت مشكلتهم في الجامعة.. ولكن لوالدي رأي آخر..

تصوّروا أنه يتّصل على الدكاترة ويطلب منهم تأجيل الإختبار لي(دون أن يخبرني حتى!!) وذلك لأني أذهب للجامعة معه وكان متكاسل يودّيني للجامعة.. ليه طيب ماتقول لي؟؟! إلغاء تام للشخصية ..
وهناك مواقف كثيرة جدا منها ماهو خاص باسرتنا ومنها ماهو خاص بي.. كلها يتصرف بدون أن يقول لي، لا تستشيرني يا اخي بس عطني خبر حتى ادبر اموري..!

كل هذا وأنا ابنه الأكبر (عمري 20 عام)
لا يراني كفؤاً رغم انه والله لا يعرف عني شيء، كل من يعرفني غيره يعلم تميّزي بنواحي عديدة وهو لا يرى أي ميّزة..

حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربُّ العرش العظيم..

[العـ(احمد)ـالمي]

عزيزي انت مسويها مشكلة وبالواقع هي ليست مشكلة
كثير من الاباء هذا اسلوبهم لحبهم وخوفهم على ابناؤهم
وانا اشوف انك محظوظ بهذا الاب , وحل الموضوع بيدك انت :
علمه عن نشاطك بالمدرسة وانك تترأس مجموعات
ودايم انت القائد لها وشف ردة فعله صدقني بيفرح
وبعدها حاوره بهدوء واشعره بانك كبرت وقادر تتحمل المسئولية
راح يتغير ويغير معاملته معاك

ربي يوفقك

[عطاء دائم]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كثير من الآباء والامهات يجعلهم حرصهم الشديد على ابنائهم بأن يتّبعوا اسلوب السيطرة

اقولها صدقاً هو ربما لم يقصد ان يكون المسيطر على حياتك
ولكن خوفه الشديد عليك وان لا يصيبك اي فشل او شيء يؤذيك

عندما تصبح أباً يوماً ما
ستعلم لما كان هو حريص عليك
وتدخله في امورك ليس تسلطاً
هو حسب وجهة نظره انه يدير شؤونك لما فيه الخير

دائماً حاول ان تسأل الله أن يجعلك باراً بوالديك

واصبر وسترى أنه يحبك جداً
ويراك أفضل انسان ولكن من وجهة نظره هو ويمكن ما بيظهر لك هالشعور
او لا يوصلك شعوره بأنه فخور بك

جرب الجلوس والمناقشة معه بكل رقة
يمكن توصل لنتيجة تجعله يعطيك حرية الاختيار لكل امورك

ربي يحفظك لك والديك
ويجعل لكم حياة سعيدة

[مستحيل]

للاسف انك تتكلم عن ابوك بهاللجه وبهالاسلوب صراحه

انا توقعت انه يحبسك ويضربك ويحرمك الاكل حين قرات العنوان


انت هنا تضع لوم فشلك على والدك

الانسان الناجح والانسان اللي فعلا يريد النجاح
لا يهزمه ولا يوقفه حرص والده بل يزيده ويسنده هالشي

بدل التشكي واتهام والدك بالسلبيه

اشتغل على نفسك واثبت له قدراتك
ابوك ليس معك بالمدرسه وليس معك بالجامعه

مع اني اشك بسالفة يتصل على الدكاتره هذي

لان الدكاتره من المستحيل ان يتقبلوا مثل هالامور بحيث ان اب يطلب تاجيل الامتحان فيؤجل له

مسالة انك تريد ان تكون قائد ثم تفشل وتجد نفسك عضو
هذه مسالة قدرات

القياده مطلب للجميع لكنها ليست مكان للجميع


قبل راسك والدك وقبل يديه وقدميه

وقل شكرا ابي لتواجدك في حياتي وملازمتي


غيرك ابوه لايدري باي مرحلة هو
ولا يدري ماذا يلبس وماذا ياكل
وكيف يذهب للمدرسه وكيف يعود ومع من يذهب

[M.ahmad]

يارجل لا تقارن تربيتك بتربية الآخرين

هذا أبوك قاعد يربيك أحسن تربيه لكونه يرغب تكون مثلاً للإبن البار والرجل الحقيقي الذي يسند عليه ظهره ويعتمد عليه عندما يكبر ويعجز

وأنا متأكد بأنك كذلك من طريقة كتابتك للمشكله ولكن لم تنتهي مرحلة أبوك المقرره له شرعاً في تربيتك بعد

فلو لم يفعل ذلك لكنت من ضمن الدشر والصُيع اللي نصادفهم بكثرة في حياتنا يومياً لا أخلاق ولا مروءة

لذلك أصبر معاد إلا القليل سنتين او ثلاث وتتخرج من الجامعه ويصبح لك إستقلاليه لوحدك تبني فيها حياتك معتمداً وممثلاً التربيه التي تربيتها .

هناك قصيده عن التربيه أعجبتني تقول :

(( إن كان رب البيت بالدف ضارباً .. فشيمت أهل البيت الرقصُ ))
تمعن فيها

[غالي]

ما فات مضى وانتهى
أنت ابن اليوم ولا تفكر بالماضي ولا تضع مسؤولية إخفاقك على والدك الذي رباك واهتم بك
إذا كان عندك قصور في القيادة فهذا راجع إلى شخصيتك وليس لأوامر أبيك السابقة فكل الناس كانوا يأمرونهم آباءهم عندما كانوا صغارا
فكر في يومك وانس الأمس وتحمل مسؤوليتك بنفسك وإقرأ كثيرا عن كيفية اكتساب روح القيادة وتحمل المسؤولية
وفقك الله لكل خير

[شطرنج]

وعليكم السلام

يا رفيق انت كتبت مشكله اغلب الأبناء والبنات يعانون منها
ولكن هناك الكثير تجاوزها مع تعامله مع اصناف المجتمع والتجارب
ولا ازيد عن الاخوه الذين قبلي
فالجيل السابق ركز كل اهتمامته على تأمين المعيشة
وثقافة التربيه كانت محدودة في امور معينه
ونحن لهم من الشاكرين ولولاهم لما كان اي واحد منا وصل
الى ما وصل اليه الان سواء على مقاعد الجامعة ام الى شركات عمالقة ام الى حياة راضيه وسعيدة
هناك حالات عاطفية بارده وساخنه
انت الان ضمن الحاله العاطفية الساخنه
لا احد يشعر بمشكلتك الا من عاشها و تجاوزها واصبحت من الماضي
وتسلح بمثابره والصبر وانشاء قاعده تعامل مع كل اطراف المجتمع
واصبح سيد قومه

اما العواطف الباردة
فهو الذي لا يشعر بألمك ولا مدى الضغط الشعور عليك
من وجهه نظر المشكله انها موجوده في كل بيت
ومن وجهة نظر الحل
عليك بتحمل وتجاوز المشكله بمفردك
هي مسألة وقت لا اكثر ولا اقل
اثبت جدارتك في تولي قياده الامور الكبيرة في اهل بيتك
سينعكس تلقائيا على اصدقائك في الجامعه او المجموعة التي انت منها
انت تمتلك المؤهلات القيادية
ولكن لديك ضعف في تشخيص شخصا امامك
قوي نفسك في دراسه الملاحظات والفكر
لو نفترض انك وضعت اختبار صغير لأصحابك في القاعة
لقياس نوعيه تفكيرهم
ضع قلما لوحده وممحاه لوحدها على الطاوله
وامامكم سبورة مكتوب عليه عباره
مثلا (لا تؤجل عمل اليوم الى الغد)
من يختار القلم سيكتب عباره جديده في مدرسة الحياة (هذا الشخص يكون قد تصرف قبل ان يأتي اليكم تصرف صح سواء في البيت او الطريق او في محل او مع شخص)
ومن يختار الممحاه فأنه سيمسح العباره ويكتب عباره جديده (فهذا الشخص يكون قد تصرف قبل ان يأتي
اليكم تصرف خاطئ سواء في البيت او الطريق او في محل او مع شخص)

الحياة امامك يا رفيق
ميدان لأثبات وجودك بأسلوب ايجابي
لا ان تضع الوم على والدك لأنك فاقد السيطره على حياتك
ثق تماما
ان مهما كبر الاولاد او البنات
تضل نظره الاب والام لهم انهم اطفال
والله اذكر ان لما ابي واعمامي 7 يجلسون امام امهم (جدتي)
فأن جدتي كان لها هيبة
فاحترام يفرض نفسه
وكلامهم امامها بروتوكولات
رغم ان كل واحد منهم يملك عشيرة اولاد وبنات خلفه

خذ الامور بطريقة رياضيه

الله يوفقك

[شَغَف]

عادة سيئة لازمتنا،
و هي أن نرمي بـ "فشلنا" على الآخرين،
لكن أن نرمي بهذا الفشل على ظهر أب؟!،
صدقني "ذلك سيكون أثقل عليه من كل الهم الذي تحمله بسببك طيلة هذه السنوات العشرين التي مرَّت!".

أنت حتى لم تقل بأنه كان سبباً في جعلك "متميزاً"
أو "متفوقاً" كما أسلفت،
و كأن تفوقك جاء من عدم!!،
أعرف أشخاص انتهت حياتهم في الشارع،
متخبطين،
فااشلين،
متسولين،
فقط لأن آباءهم لم يكونوا گ أباك!،
لم يمنحوهم من الحرص ذلك الحرص الذي منحه لك والدك،
أو قد يكونوا فعلوا ذلك لكن أبناءهم "تمردوا" عليهم،
تحت مبرر كون الوالد يُقيدهم ! ! ،
و الحقيقة أن حرصه لم يكن قيدٌ قط،
بل كان يقول للواحدِ منهم "أمرُك يهمني" ولكن بطريقته!،
كان حب و اهتمام و رغبة بأن يراه أفضل منه ذات يوم!.

لم نُخلَق قياديين!،
لكن إقحام نفسك بمواضع تكون بها أنت القائد و المرشد،
أن تؤمن بأنك تستطيع،
هذا فقط ما سيجعلك قيادي،
تحتاج أن تُروِّض نفسك،
و تمنح ذاتك الثقة التامة،
فالشخصية القيادية شخصية واثقة مُعتزَّة بنفسها و مؤمنة بقدراتها.

وفَّقك الله إلى ما يحب و يرضى.

[عطر النَّدَى]

عندما يكون والدك سببا في تدميرك..

ان تمعنت في العنوان الذي كتبته ستجد انك ضخمت الموضوع في عقلك
سياتي يوم وتجعل فيه والدك الشماعة التي تعلق عليها كل فشل تصادفه في الحياة
ربما والدك رباك مثلما رباه والده وهذا النوع من التربية مازال جاري به العمل
مثلما لديه شق سلبي هناك الايجابي لما تتمسك بالسلبي دون تفكير بالايجابي
ولماذا لا تشعر انك صنيعة افكارك التي تسيطر عليك الان ؟
الم تشعر يوما بانك جزء مهم من مشاكلك ؟
وهل حاولت يوما لوم نفسك بعيدا عن لوم الاخرين ؟
اطرح عليك هذه الاسئلة لتوجهها لنفسك لعلك تجد اجابات تقنعك
ولو قليلا بانك الجزء المهم من مشاكلك وتدميرك لنفسك
والنفس التي تلوم من حولها كثيرا لا تتقدم في الحياة ولو قليلا
توجد نقطة ثانية لفتت انتباهي وهي عمرك الان 20 سنة ووالدك ياخدك للجامعة
الم تفكر يوما في تخاذ خطوة الذهاب الى الجامعة بمفردك
كيف ستكون شخصية قيادية ان لم تتخذ خطوات بسيطة وحقيقية تقودك نحو هدفك
وان عترض عليها الجميع من يقيده ماضيه لن يستطيع لعب دور القيادي
بقدر ما سيلعب دور الضحية لذلك تخلص منه وتميز
عندما تتميز بحق سترغم كل من حولك على الاعتراف بتميزك واولهم والدك


اتمنى لك التوفيق

[ممثل قانوني]

بني العزيز.. انت الآن تعيش فترة المراهقة من سن السادسة عشرة وحتى الثالثة والثالثة والعشرون، وهذه المرحلة هي مرحلة تمرّد وهذا أمر طبيعي، ففي هذا السن ترى أن كل من يخالفك الرأي هو عدوٌ لك وهذه سنة الحياة، فتصرفات والدك جميعنا مررنا بها، وهذا ليس عيباً أو نقصاً في تربيته لك، بل على العكس فهو حريص جداً عليك، أما فيما يخص إنشغاله عنكم فلا يوجد أب حريص على بيته متفرغ، فتجده يكد ويتعب لتوفير لقمة هنيئة لأفراد أسرته، ولكن انت من منظورك الشخصي تجده عدم تفرغ ولا مبالاة بأفراد الأسرة، فهناك أمور كثيرة تخفى عنك وانت في هذا السن، فلا ضير من أن والدك يسأل عنك في الجامعة ويتحدث مباشرةً إلى أعضاء هيئة التدريس دون الرجوع إليك، لأنه هو ولي أمرك، كما أنه فخر لك أن يسأل عنك والدك وهذا يرفع من شأنك أمام الآخرين، حيث سيضربون لك حساب بأن هناك شخص ذو أهمية يسأل عنك ويهتم لأمرك، وبعضهم أمه من تسأل عنه رغم أنه يعيب البعض مجتمعياً، فوالدك ليس بعورة حتى تخجل من تصرفاته.
فيا أخي الكريم، والدك يحبك ويهتم بك وانت في غفلةٍ من أمرك، فاذهب الآن وقبل رأسه ويديه وقدميه تجليلاً وإحتراماً وسترى التغيير الذي سينهال عليك منه، فربما تكون انت المقصر، فغالبيتنا مررنا بهذه التجارب ولم نعارض لأنه شرع الله، وتذكر قوله تعالى في سورة الإسراء: الآية 23 (وقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).

وفقك الله لما يحبه ويرضاه ،،،

[ح ـزنْ]

..



: )




تيكت إيزي ياصديقي
الوالد نعمه عظيمه :$





..

[الحر الأشقر]

بكرة تكبر وتعلمك الايام ليه هالقسوة

[أعد النجوم]

اسأل الله ان يحنن قلب ابوك عليك

ويرزقك بره

[سكوت]

-
ماتعاني منه يعاني منه الكثير
السيطرة وطمس الشخصية الابن

بعض الاباء الامهات ربما من حرص على الابناء يرتكبون غلطة في التربية

ومن أهم الاسباب الجهل في التربية السليمه

ولكن ياصديقي لا تجعل هذا لسبب يجعلك تكره والدك , بل حاول أن تثبت له شخصيتك

أن تتصرف معه بأخلاق طيبه وأن تخفظ جناح الذل له ربما هو أخطاء في إبراز شخصيتك وأعطائك الثقه بنفسك مع الايام سوف تكبرر وتبني مستقبلك بيدك لا تتحسس وحاول أن تتعايش مع تفكير والدك وإن فعل أمر قد يسبب لك إزعاج كتأجيل أختبار أقنعه بسلوب
ولكن لا تكره والديك أبدا هم يتمنون لك الخير وتصرفهم هذا من زيادة الحرص حاول أن تتعايش مع الامر وتثت له أنك قادر على فعل الامر بنفسك.

[الراسي]

:MonTaseR_146:


مسوي زحمة والشارع فاضي ياليت تجرب عيشة المضطهدين بتعرف قيمة ابوك

عجبي !

[مجنونه وافتخر]

السلام عليكم
اخي هذه ليست مشكله
ربما هذا هو طبع والدك يحب اتاخذ قراراته وحده و هو متاكد بانها صائبه حتى لو كانت لا تناسب الجميع
يمكن الجلوس معه واخباره عن شعورك
وهو كأب قد يغير من نفسه
واما بشأن شخصيتك
فقد تكون من الاساس غير قياديه او انك قد اخطأت في تصنيفها
فلا علاقه لتعامل والدك و طريقته بشخصيتك
تحيااتي:)

[فتاة الوطن]

السلام عليكم أخي



أنت تقول عن مشكلة سأعاني منها بكوني فتاة حتى عند الزواج

فما بالك بيوماً ما أنت ستكون رب أسرة تستطيع أن تديرها كما شئت

ولكن لا تفسدها .. وتعتقد أن ما تفعله هو الصحيح



من ناحية إنة يلغي المحضرات أو الاختبار

من تطلع ليسن وتروح وتجي بترتاح

حاول تدور شخص أبوك يوثق فيه ومؤدب ومحترم يقدر يعطية الحنان



وخلي ببالك خوف الأم والأب شديد .. حتى من قلقهم يمكن عليك

وخاصة في هذا الزمن اللي يخوف .. حاول تفهمه انك كبرت

مع انه بيشوفك صغير .. رغم كبرك

وحاول تراويه ثقافتك

أنا أختك الكبيرة أعطيك أياها من الأخير

صدقني بعمر 20 سنة تعتبر بعده وراك عالم كبيرانت ما تعرفه

أنت بعد من 3 شهور داخل .. والقادم أعظم

الحين راح تتغير نظرتك وتتبدل ..

أنت نظرتك ما زالت موضوعية للأمور

أنظر نظرة أشمل .. وبتعرف ان المصيبة ممكن تحولها فائدة

ناس تتمنى أنه أهلها يعطوها ولو ذرة اهتمام



أنا عشت وحيد حتى سنة 2007 ... جربت مذلة حياة ربما اشد مما تشكي

لا أم لي ... و لا أب يرعاني ... ولدي أخ يصغرني بثلاث سنوات

وكنت أنام وأصبح ... لأنتظر يوماً مشرق ...

وها هنا أنا اليوم ... أبني من أحلامي سلماً

رغم الندبات التى وضعت في عقلي وجسدي وروحي

ولن تلتئم .. ولكن انا اصنع السعادة

وسعادة الأخرة خير وأبقى