المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حِنين .. وَأشياء أخرىَ .،


أبعاد
12-15-19, 09:13 PM
_





ما زال الحنين يأخذنا بين فكية ، يمتحن صبرَنا ..
يشعلنا ألماً استغار فينا حتى طعن رغبتنا بالأشياء ..
قوضَ إحساساً ناعماً في طراوته وانهل فيضا من جانب الأحلام ..
ألقى بنا فارغين كأن لم نتوسم فراهة وخفّة .. نصون الإباء بالصمت
ونصنع من طينة الماضي وجهاً جسوراً لا يعرف كيف يبتسم من فمه الجواب ..
يقاضي السائلين سؤالاً، يفتش عن صرة حقيقة خبأها الوقت ساخراً في مهد الكلام ..
حرى صدورنا من قيظ الزمان والذكرى، حزينة تلك العيون من فرط ما فيها من حنين .. كئيبة لوحة الأسماء ..
صماء لا تنادينا الوجوه ..
ترهق أسماؤنا ولا صوت يرفد بأسَنا فيحيها..
أواه ، بات يتعبنا الشوقُ للأصوات، هتافها الحاني كان يطربنا سلاماً حين نسمعها ، يا ليت شعري ..
لطالما تصفّحنا عين سمائهم وطاف بنا الكرى حتى ساخ في ليالينا أماناً بأمانهم ..
ظننا حينها أن السُهار خدعة الواهمين، وأن النجوم لا تعطي النصيب من الضياء لكل الناظرين ..
ظننا أن الحياة أصدافُ مفازة بين أيدينا، لؤلؤها أملسَ كأيديهم، لطيفِ الشعور والنظر..
ظننا كفوف الخطب هجرت أرضنا وأزهرت رخاءً غطى بقربهم غِلظة الخوف المقيت ..
ظننا إلى أن شفينا بالظنون ..
وفي لحظة خرساء مرت دونما إلماعة لاحت لنا...
مادت بها ريح الحياة فثار بنزعها شوق أصيل..
ناخ في أرواحنا حتى شب فيها ومنه احترق ..









..

أبعاد
12-15-19, 11:00 PM
_







‏أسير علىَ أطرافِ شعُوري ..
حذره من أن أتجاوز ذلك الخط الشفاف والغير مرئي ..
‏على حدوده أقفِ تماماً .!
‏فأبعث التحايا جافّة ، بلا صوت ولا إيماءة .!
‏لعلّها تصل ..








..

أبعاد
12-23-19, 03:18 AM
شعوراً من الأدبَ ،

حنين ..

أقلّب طرفي في السماءِ لعلّني
أشيمُ سنا برق هناك تطلعاً ..

:67:


SEO by vBSEO 3.6.1