هاشم هاشمي
12-15-19, 11:19 PM
المعاملة ”اللطيفة“ التي يحظى بها هؤلاء المساجين في سجن (باستوي) حفيظة الكثيرين، بل أن حتى الكثير يعتبر ذلك إهانة، وأن السجون يجب أن تكون مكانا للحرمان من أدنى ملذات الحياة، ومراكزا عقابية وليس أماكنا للراحة والاستجمام.
لكن إن كان الهدف من السجون هو تغيير المجرمين نحو الأفضل
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-7.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-6.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-5.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-4.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-3.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-2.jpg
يتيح سجن (باستوي) للمساجين فيه اتخاذ قراراتهم الشخصية فيما يتعلق بالكيفية التي سيقضون بها فترات عقوباتهم، فاختار بعضهم العمل في تربية والاعتناء بمختلف الحيوانات على الجزيرة -فيعتنون بالأحصنة في الإصطبلات، وقطعان الأغنام- ووقع اختيار بعضهم على شغل وظائف مزارعين، وطباخين، وقيمين على متاجر البقول، ونجارين، وميكانيكيين، وحتى عاملين في العبّارات التي تنقل الناس من وإلى الجزيرة.
خبرنا (كفرنيك نيلسن) أنه سمع الكثير من المساجين يقولون ”جعلني الوقت الذي قضيته هنا أدرك أنني لست على تلك الدرجة من السوء التي كنت أعتقد نفسي عليها“، و”لقد عقدت العزم على تغيير نمط حياتي نحو الأفضل“، يقول نيلسن: ”وهذا ليس أمرا يمكنك أن تعاقب الناس حتى يكتشفوه“.
كانت جزيرة (باستوي) ذات يوم مركز إعادة تأهيل خاص بالقصّر، أين كان يتم قهر وقمع الأطفال من طرف الجيش النرويجي باستعمال طرق ضبط قاسية جدا، تم بعد ذلك الاستيلاء على الجزيرة من طرف الحكومة في سنة 1953، التي أغلقت سجن الأحداث تماما في سنة 1970، واليوم أصبحت الجزيرة موطنا لأكثر السجون حرية ورفاهية ورخاء في العالم.
لكن إن كان الهدف من السجون هو تغيير المجرمين نحو الأفضل
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-7.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-6.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-5.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-4.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-3.jpg
https://dkhlak.com/wp-content/uploads/2017/12/21660-2.jpg
يتيح سجن (باستوي) للمساجين فيه اتخاذ قراراتهم الشخصية فيما يتعلق بالكيفية التي سيقضون بها فترات عقوباتهم، فاختار بعضهم العمل في تربية والاعتناء بمختلف الحيوانات على الجزيرة -فيعتنون بالأحصنة في الإصطبلات، وقطعان الأغنام- ووقع اختيار بعضهم على شغل وظائف مزارعين، وطباخين، وقيمين على متاجر البقول، ونجارين، وميكانيكيين، وحتى عاملين في العبّارات التي تنقل الناس من وإلى الجزيرة.
خبرنا (كفرنيك نيلسن) أنه سمع الكثير من المساجين يقولون ”جعلني الوقت الذي قضيته هنا أدرك أنني لست على تلك الدرجة من السوء التي كنت أعتقد نفسي عليها“، و”لقد عقدت العزم على تغيير نمط حياتي نحو الأفضل“، يقول نيلسن: ”وهذا ليس أمرا يمكنك أن تعاقب الناس حتى يكتشفوه“.
كانت جزيرة (باستوي) ذات يوم مركز إعادة تأهيل خاص بالقصّر، أين كان يتم قهر وقمع الأطفال من طرف الجيش النرويجي باستعمال طرق ضبط قاسية جدا، تم بعد ذلك الاستيلاء على الجزيرة من طرف الحكومة في سنة 1953، التي أغلقت سجن الأحداث تماما في سنة 1970، واليوم أصبحت الجزيرة موطنا لأكثر السجون حرية ورفاهية ورخاء في العالم.