أنثى استثنائية
01-18-20, 09:06 PM
يقول أوسكار وايلد
“ معظم الناس هم أناس آخرون ، آرائهم آراء شخص آخر ، حياتهم تقليد وعشقهم اقتباس ”
عندما ولدت أخبروني عن مجتمع ناجح ومثقف
لأعيش طفولة هادئة جميلة كما يجب مع أن طفولتي شبح يلازمني
ألحقت بالمدرسة وأخبروني عليكي تحصيل الدرجات كي تحقق حلمك الدرجات ..
الدرجات فقط وكأنها رصيد أو مصباح سحري لتدخلك كلية عظيمة
و تحصلي على شهادة تؤهلك لوظيفة تجلب أموالًا
و عليك بإلقاء المجاملات و الابتسام في وجه المدير ولا مانع من تقبيل يديه من أجل الوظيفة
بعد ذلك يجب عليك الزواج لكي لا يظن الناس بك سوءًا
وتؤمن لأولادك معيشة طيبة و تضعهم على نفس السلم
الذي صعدت إلى المجتمع من خلاله.
أصبحنا نسخ متكررة لا يدرك أحدهم حقيقة نفسه
لا يدرك أهو حقًا من يدير عقله أم أن أصابع المجتمع
و المشاهير و العادات و الخرافات قد تولت ذلك !
تتساءلت بحيرة أين حلمي ؟!
لم يخبرني أحد بصفعات الواقع و حقيقته و مبادئه الذي لا ننتمي إليه
وانما يفرضون ما يجب أن تفعله خضوعًا للمجتمع
بالنسبة لي أنا إنسانه ساخطه على نصف ما يفعله المجتمع المتشابه المتكرر السخيف
لا أنتمي لمجتمعكم ولا أوطانكم ولا لأي شيء لا ترتبط الراحة و السكينة بالمادة أبدًا
ولا بتحقيق الانتصارات الروتينية التي يصل إليها بعض أو كل من حولنا
السكينة التي أبحث عنها موجودة في القرآن و الصلاة و القلم و الألوان
و الكتب والضحكات المجنونة والبحر و الكاميرا.
أريد أن تتقبلوني كما أنا أكره المنافقين و السياسيين و الإعلاميين و الماديين
ومرضى الشهرة و المتعصبين لأي شيءٍ فريق رياضي ، مذهب ديني ، اتجاه سياسي
أو فكرة معينة ، أكره أيضًا الروتين وأكره كل عمل ليس فيه ابتكار ، و أكره ما نجبر عليه
وهذا المساء جو مناسب جدًا لخوض تفاصيل
التفكير بشأن أهدافنا وأحلامنا ؟
ماهي نظرتك للمجتمع الذي تعيش فيه ؟
أرجو منكم ألا تحاولوا إخباري ببعض الكلمات الزائفة المتكررة
يجب أن تأخذ نفسًا عميقًا و تغمض عيناك و تتخيل
ثم تبدأ بالعد التنازلي من الرقم عشرة إلى الصفر
ثم افتح عينيك و ارو ما رأيت
هل انت راضى ؟‼️
هل انت راضى اليوم عن حالك ؟‼️
هل انت راضى عن حياتك ؟‼️
هل انت راضى عن الله واختيارته لك ؟‼️
من الاخر هل انت راضي عن زوجتك .. عن بيتك .. عن شغلك .. عن سيارتك ..
عن كليتك .. عن تخصصك .. عن مكان سكنك ..
“ معظم الناس هم أناس آخرون ، آرائهم آراء شخص آخر ، حياتهم تقليد وعشقهم اقتباس ”
عندما ولدت أخبروني عن مجتمع ناجح ومثقف
لأعيش طفولة هادئة جميلة كما يجب مع أن طفولتي شبح يلازمني
ألحقت بالمدرسة وأخبروني عليكي تحصيل الدرجات كي تحقق حلمك الدرجات ..
الدرجات فقط وكأنها رصيد أو مصباح سحري لتدخلك كلية عظيمة
و تحصلي على شهادة تؤهلك لوظيفة تجلب أموالًا
و عليك بإلقاء المجاملات و الابتسام في وجه المدير ولا مانع من تقبيل يديه من أجل الوظيفة
بعد ذلك يجب عليك الزواج لكي لا يظن الناس بك سوءًا
وتؤمن لأولادك معيشة طيبة و تضعهم على نفس السلم
الذي صعدت إلى المجتمع من خلاله.
أصبحنا نسخ متكررة لا يدرك أحدهم حقيقة نفسه
لا يدرك أهو حقًا من يدير عقله أم أن أصابع المجتمع
و المشاهير و العادات و الخرافات قد تولت ذلك !
تتساءلت بحيرة أين حلمي ؟!
لم يخبرني أحد بصفعات الواقع و حقيقته و مبادئه الذي لا ننتمي إليه
وانما يفرضون ما يجب أن تفعله خضوعًا للمجتمع
بالنسبة لي أنا إنسانه ساخطه على نصف ما يفعله المجتمع المتشابه المتكرر السخيف
لا أنتمي لمجتمعكم ولا أوطانكم ولا لأي شيء لا ترتبط الراحة و السكينة بالمادة أبدًا
ولا بتحقيق الانتصارات الروتينية التي يصل إليها بعض أو كل من حولنا
السكينة التي أبحث عنها موجودة في القرآن و الصلاة و القلم و الألوان
و الكتب والضحكات المجنونة والبحر و الكاميرا.
أريد أن تتقبلوني كما أنا أكره المنافقين و السياسيين و الإعلاميين و الماديين
ومرضى الشهرة و المتعصبين لأي شيءٍ فريق رياضي ، مذهب ديني ، اتجاه سياسي
أو فكرة معينة ، أكره أيضًا الروتين وأكره كل عمل ليس فيه ابتكار ، و أكره ما نجبر عليه
وهذا المساء جو مناسب جدًا لخوض تفاصيل
التفكير بشأن أهدافنا وأحلامنا ؟
ماهي نظرتك للمجتمع الذي تعيش فيه ؟
أرجو منكم ألا تحاولوا إخباري ببعض الكلمات الزائفة المتكررة
يجب أن تأخذ نفسًا عميقًا و تغمض عيناك و تتخيل
ثم تبدأ بالعد التنازلي من الرقم عشرة إلى الصفر
ثم افتح عينيك و ارو ما رأيت
هل انت راضى ؟‼️
هل انت راضى اليوم عن حالك ؟‼️
هل انت راضى عن حياتك ؟‼️
هل انت راضى عن الله واختيارته لك ؟‼️
من الاخر هل انت راضي عن زوجتك .. عن بيتك .. عن شغلك .. عن سيارتك ..
عن كليتك .. عن تخصصك .. عن مكان سكنك ..