المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل وجب الايمان في جميع الأحاديث


كونان147
01-28-20, 05:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-

أخواني اعضاء منتديات مسك الغلا الكرام,
أسعد الله اوقاتكم جميعاً

لدي موضوع أود طرحه والاستفسار عن ارائكم فيه

هل كل ما ورد في الصحيحين بدرجة صحيح
يقبل ووجب علينا ان نؤمن فيه؟

وهل كتاب بخاري ومسلم رحمهم الله هم بمثابة القران لدينا ولا يحتملان النقد ولا الفحص والدراسة؟
شكراً لكم جميعاً...

قيثارة
01-28-20, 12:08 PM
إن الله عز وجل حفظ دينه من عبث العابثين، وكيد الكائدين
وتمثل هذا الحفظ في صور عديدة وأشكال مختلفة
ولا يخفى هذا الأمر على منصف خلع العصبية المقيتة
وتحلى بالعدل الذي هو ميزة العقلاء
فإن كتاب الله قال الله عنه: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9].
فهذا المصحف الذي نسخ منه مئات الملايين من النسخ، وعبر الأزمان المتفاوتة
منذ نزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا
وهو مع كل هذا محروس من الزيادة والنقصان
فلو أخذ إنسان نسخاً من القرآن من مكتبات الدنيا كلها لوجدها متفقة لا اختلاف بينها.

أما السنة النبوية التي هي بمثابة الشرح للقرآن
فقد هيأ الله من يحفظها من جهابذة الرجال، الذين بذلوا أنفسهم لهذا الشأن العظيم
من أمثال الإمام البخاري

الحديث إذا توفرت فيه شروط الصحة المعروفة عند أهل العلم، وجب قبوله،
فإن كان مع هذا ثابتا في الصحيحين أو أحدهما، تأكد الأمر
لأن الأمة تلقت أحاديثهما بالقبول، فإنكاره ـ عندئذ ـ بدعة وضلالة ومكابرة
قال النووي في شرح مسلم:
اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب ـ بعد القرآن العزيز ـ الصحيحان: البخاري ومسلم ـ
ولذا كان صحيحه، وصحيح الإمام مسلم الذي قيل في ترجمته ما قيل في الإمام البخاري
من حيث الحفظ والإتقان والزهد والعبادة محل قبولٍ عند الأمة
لتوافر شروط الصحيح فيهما في أعلى درجاته
ولا يطعن فيهما إلا مبتدع ضال، يهدف من وراء تشكيكه فيها إلى هدم مبنى الشريعة
وأنى له ذلك، وكلام السلف والخلف رادع له ولأمثاله

كونان147
01-29-20, 02:37 AM
إن الله عز وجل حفظ دينه من عبث العابثين، وكيد الكائدين
وتمثل هذا الحفظ في صور عديدة وأشكال مختلفة
ولا يخفى هذا الأمر على منصف خلع العصبية المقيتة
وتحلى بالعدل الذي هو ميزة العقلاء
فإن كتاب الله قال الله عنه: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9].
فهذا المصحف الذي نسخ منه مئات الملايين من النسخ، وعبر الأزمان المتفاوتة
منذ نزل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا
وهو مع كل هذا محروس من الزيادة والنقصان
فلو أخذ إنسان نسخاً من القرآن من مكتبات الدنيا كلها لوجدها متفقة لا اختلاف بينها.

أما السنة النبوية التي هي بمثابة الشرح للقرآن
فقد هيأ الله من يحفظها من جهابذة الرجال، الذين بذلوا أنفسهم لهذا الشأن العظيم
من أمثال الإمام البخاري

الحديث إذا توفرت فيه شروط الصحة المعروفة عند أهل العلم، وجب قبوله،
فإن كان مع هذا ثابتا في الصحيحين أو أحدهما، تأكد الأمر
لأن الأمة تلقت أحاديثهما بالقبول، فإنكاره ـ عندئذ ـ بدعة وضلالة ومكابرة
قال النووي في شرح مسلم:
اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب ـ بعد القرآن العزيز ـ الصحيحان: البخاري ومسلم ـ
ولذا كان صحيحه، وصحيح الإمام مسلم الذي قيل في ترجمته ما قيل في الإمام البخاري
من حيث الحفظ والإتقان والزهد والعبادة محل قبولٍ عند الأمة
لتوافر شروط الصحيح فيهما في أعلى درجاته
ولا يطعن فيهما إلا مبتدع ضال، يهدف من وراء تشكيكه فيها إلى هدم مبنى الشريعة
وأنى له ذلك، وكلام السلف والخلف رادع له ولأمثاله
أهلا وسهلاً ومرحباً بكم

وحياكم الله
طبعا اجابة مبنية على بيان علمي تشكروا عليه
الا انني لم ارغب برؤية الشطر الذي كتبت فيه
ان الطعن في بعضها ضلالة ومحاولة لتشكيك والهدم ابداً

الان سؤالي ماذا لو وجدنا اي اعتراض بين حديث واية قرانية ؟
وشكرا لكم.


SEO by vBSEO 3.6.1