الكذب والخداع والغش في المهنة

[هاشم هاشمي]

يوجد فلان دخله الشهري ضعيف جدا قصد انسان يعمل محاسب اداري في المحكمة قال له

ما رايك يا استاذ اقترح عليك امر ادخلني في شركة المياه والتجهيزات والري اي رتبة مهنية المهم اتوظف في الشركة .

قال له المحاسب الاداري اهذا ما طلبته هين اعتبر الامر موضول وانت من يومك الفلاني ستوظف .



راحت ايام وجائت ايام فلان صاحب الاجر الضعيف جدا لم يتوظف في شركة المياه

رفع الهاتف واتصل بالمحاسب الاداري وجدت هاتفه مغلق بعد ايام التقى به في مقهى .قال له فلان يا استاذ وين الوعد الذي اعطيته لي بخصوص شركة المياه

قال له المدير ليس هنا في مهمة في الخارج مع العلم ان المدير موجود داخل الوطن داخل شركته ومكتبه .

قال له فلان انت كاذب ومخادع عندك معريفة وصداقة مع المدير وقادر تفعل جهدك

لاكنك بخلتني وكنت اعظم بخيل قابلته .




=
بعض الناس عندهم وصلات ومعارف بالمدراء والمنفذين لاكنهم يبخلونك ويعرفون ان عندك اجر شهري ضعيف



السؤال الان :

لماذا الاتكالية اثناء الحديث وبعدها الطمانينة وبعد ايام تكتشف خيوط الانسان انه بخيل ومخادع اعطى وعد وحنث عنده




السؤال الثاني :

ابن المدير ابن الطبيب ابن الجنرال ابن المهندس كل له عمل وبالمعارف يختارون مقاس العمل وراتبه

بينما ابن النجار وابن اللحام وابن المهن الضعيفة تجده وعود في وعود واخرتها كذب واحيانا يبتزوك برشوة

[ممثل قانوني]

بالنسبة لتوظيف الغير عن طريق الوساطة يعتبر من الفساد الإداري الذي يعاقب عليه النظام بكافة دول العالم، أما بالنسبة لمن يعد بتوظيف الناس ثم ينكث عهده فهذه الفئة من الناس لديهم مشكلة نفسية وذلك بالظهور أمام الناس بأنهم مهمون ولديهم علاقات ومكانة إجتماعية ومهنية وهم بعيدون كل البعد عن ذلك، والمثل الشعبي يقول: (ما حك جلدك مثل ظفرك) فمن يتوكل على غير الله عز وجل في قضاء حوائجه فليتحمل نتائج إتكاله على الغير، فإذا كان الإنسان قادراً على السعي والبحث عن مصدر رزق له فليحرك يديه وقدميه ويبحث عن مصدر رزقه لا أن يجعل الناس واسطة له ليبحثوا له عن عمل، ونادراً ما تجد شخصاً تهمه مصلحة الآخرين في هذا الزمان ليخدمهم طواعيةً دون مقابل، فكلٌ غارقٌ في همه، ومن الممكن لذوي الإحتياجات الخاصة أو كبار السن أو العاجزين فقط أن يقوموا بتوسيط أشخاص للبحث لهم عن شواغر وظيفية.

تقبلوا مروري ،،،