المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في التأني السلامة وفي العجلة الندامة (القرارات العاطفية)


ممثل قانوني
03-01-20, 02:52 PM
قال تعالى: (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وإِذَا مَسَّهُ الخَيرُ مَنُوعاً (21)) [سورة المعارج]
ويقول المثل: (في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)
إن الناس بطبعهم غالباً عجولين، خصوصاً فيما يتعلق بإتخاذ القرارات المصيرية في أحوالهم الشخصية مثل الزواج والطلاق والخلع والإنفصال والرجعة ... إلخ، فتجد العاطفة تغلب على أمرهم ويتخذون قرارات مصيرية يندمون عليها لاحقاً وبعد فوات الأوان، وغالباً ما تكون المرأة هي الضحية الأولى للعاطفة بحكم هرموناتها الأنثوية وعدم تحمل الضغوط الأسرية عادةً، فتجدها تنجرف وراء أفكارها تارةً ولكلام الناس تارةً أخرى، وحتى الرجل تجد كبرياءه لا يسمح له بالتنازل عن أي مشكلة بسيطة أو كلمة ساذجة يعتبرها هو خادشة لكرامته، فيتلفظ بالطلاق أو التهديد، ويلجأ الطرفان إلى زيادة حدة التوتر والمشاكل الأسرية على أمور تافهة جداً، ويعزز ذلك كله هو عدم وجود نظام أحوال شخصية بالمملكة لحد الآن كمرجع للقضاة رغم مطالبات الكثير من المحامين والمستشارين والوكلاء وأصحاب الشأن، فيعتمد القاضي في أحكامه بقضايا الأحوال الشخصية على النصوص الفقهية والإجتهاد الشخصي.
لذلك أعزائي الأزواج، كما تعلمون بأن إجراءات التقاضي طويلة، ناهيكم عن الجهد والوقت الذي تستغرق فيه القضايا، لذلك وجب عليكم التفكير ملياً قبل الشروع في إتخاذ قرارات مصيرية، ولتتذكروا قول الله عز وجل: (والصلح خير) [النساء: 128]، وقال تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) [النساء: 35]، فلتسعوا للتسوية الودية فيما بينكم قبل إنهاء العلاقة.


نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة ،،،


- ممثل قانوني -

M.ahmad
03-01-20, 07:59 PM
هذي نتائج المتهور الناتج من عدم ضبط النفس وخصوصاً من طرف الرجل

ولكن صدمتني عندما ذكرت هذي النقطه :


فيعتمد القاضي في أحكامه بقضايا الأحوال الشخصية على النصوص الفقهية والإجتهاد الشخصي.


كان من إعتقادي بأنه يتوفر في المحاكم الشرعيه قسم يختص بـ "إصلاح ذات البين" مبني على نظام رسمي من الدوله ، يعني بمحاولات حل المشاكل وإعادة المياه لمجاريها قبل إتخاذ أي أحكام تنفيذيه

إذا لديك علم عن هذا القسم أو سمعت به من قبل ياليت تزودنا بعلومات عنه .

ممثل قانوني
03-01-20, 09:21 PM
هذي نتائج المتهور الناتج من عدم ضبط النفس وخصوصاً من طرف الرجل

ولكن صدمتني عندما ذكرت هذي النقطه :


فيعتمد القاضي في أحكامه بقضايا الأحوال الشخصية على النصوص الفقهية والإجتهاد الشخصي.


كان من إعتقادي بأنه يتوفر في المحاكم الشرعيه قسم يختص بـ "إصلاح ذات البين" مبني على نظام رسمي من الدوله ، يعني بمحاولات حل المشاكل وإعادة المياه لمجاريها قبل إتخاذ أي أحكام تنفيذيه

إذا لديك علم عن هذا القسم أو سمعت به من قبل ياليت تزودنا بعلومات عنه .


نعم صحيح أخوي أحمد يوجد بالمحكمة العامة ومحكمة الأحوال الشخصية قسم للصلح تحال إليه المعاملات مبدئياً للتسوية والصلح قبل الشروع في إجراءات التقاضي، فإن تعذر الصلح فتحال للدائرة المختصة بالفصل في النزاع، كذلك توجد جهة خيرية تابعة لإمارات المناطق يطلق عليها "لجنة إصلاح ذات البين" وهذه الجهة يلجأ إليها أطراف النزاع قبل الشروع إلى المحكمة تعتبر تقريباً كجهة شبه تحكيمية لإبرام مساعي الصلح في القضايا الجنائية مثل القتل العمد وشبه العمد والخطأ ومحاولة تنازل أولياءالدم عن القاتل وفي قضايا العقوق وغيرها من المسائل والمشاكل بين الأسر.. أسعدني مرورك الكريم ،،،

سلمان الخالدي
03-01-20, 09:32 PM
موضوع مهم جدا واشكرك اخي الكريم



وقد ورد عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن عبد الله قال: ( كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به قال : ويسمي حاجته .

هنا ينبغي ان يستخير المسلم قبل الاقدام على اي امر في حياته
لاننا لانعلم الغيب وماذا سيحدث في المستقبل

تسلمون احبتي

ممثل قانوني
03-01-20, 09:38 PM
موضوع مهم جدا واشكرك اخي الكريم



وقد ورد عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن عبد الله قال: ( كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال : عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به قال : ويسمي حاجته .

هنا ينبغي ان يستخير المسلم قبل الاقدام على اي امر في حياته
لاننا لانعلم الغيب وماذا سيحدث في المستقبل

تسلمون احبتي


جزاك الله خير على مشاركتك الجميلة، وفعلاً ما خاب من استخار رب العباد وشاوره في جميع أموره، وصلاة الإستخارة خفيفة لطيفة لا تأخذ جهداً أو وقتاً، ويستحب أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية سورة الإخلاص.


تقبل تحياتي ،،،

مستحيل
03-02-20, 07:19 AM
جزاك الله خير


الصلح خير واخذ الامور بالروية دائما هو الحل
والتغاضي احيانا عن بعض الامور مطلوب


لكن يا اخي
نحن من صعب الامور حقيقة على انفسنا
صرنا نردد هرمونات ونفسيات وتقلبات مزاج
حتى اصبحت العلاقه على شفير تلك الاعذار

ودائما تقع الملامة الاكبر على الرجل بحجة انه يستطيع ان يتحكم بتصرفاته اكثر من المراه
وان المراه تتأثر بهرموناتها وتقلب مزاجها بسبب خلقتها الفيسلوجيه
لا اعلم ما تلك
لكنها اصبحت اعذار لاصطناع المشاكل

والمحاكم ستتوفر عما نعلم محاكم الاسره وقضايا الاسره
ان شاء الله عما قريب

ممثل قانوني
03-02-20, 01:07 PM
جزاك الله خير


الصلح خير واخذ الامور بالروية دائما هو الحل
والتغاضي احيانا عن بعض الامور مطلوب


لكن يا اخي
نحن من صعب الامور حقيقة على انفسنا
صرنا نردد هرمونات ونفسيات وتقلبات مزاج
حتى اصبحت العلاقه على شفير تلك الاعذار

ودائما تقع الملامة الاكبر على الرجل بحجة انه يستطيع ان يتحكم بتصرفاته اكثر من المراه
وان المراه تتأثر بهرموناتها وتقلب مزاجها بسبب خلقتها الفيسلوجيه
لا اعلم ما تلك
لكنها اصبحت اعذار لاصطناع المشاكل

والمحاكم ستتوفر عما نعلم محاكم الاسره وقضايا الاسره
ان شاء الله عما قريب
كلام سليم، ضاقت النفوس على بعضنا البعض نحن المسلمون وأصبحنا ننتظر الزلة على بعضنا لكي نحدث مشكلة من لا شيء، وأرواق المحاكم تعج بالقضايا والمنازعات، أما فيما يخص إنشاء محاكم للأسرة فهي موجودة وتسمى محكمة الأحوال الشخصية، ولكن لا يوجد نظام ولائحة تنفيذية للعمل بموجبها لحد الآن.

مساحة قلم
03-02-20, 04:03 PM
... لا ازيد على ماقلته حرف واحد
يعطيك العافيه

ممثل قانوني
03-03-20, 02:51 PM
... لا ازيد على ماقلته حرف واحد
يعطيك العافيه

عافاك الله وسلمك وأشكرك على مرورك اللطيف ،،،


SEO by vBSEO 3.6.1