المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( أكتفي بك ) ..


كهله بقلب طفله
02-22-20, 09:48 AM
سأبدأ بذكر أسماء الشخصيات المهمة في قصتنا
التي بعنوان ( أكتفي بك ) :

(عبدالله) شاب ثلاثيني وسيم وموظف في شركة أرامكوا ودخله ممتاز وكان رجلاً محافظاً ديناً وخلقاً كما رباه والده رحمه الله
فكبر وتكفل بوالدته وكان يسكن معها وكان باراً بها

و لديه أختين أحداهما تزوجت من مدة
والثانية أصغر منه لم تكمل دراستها بعد
وهناك أيضاً أخوه الأكبر ( أحمد ) متزوج ولديه بنتين ( مريم وميسم ) ومستقل بسكنه عنهم
..

( ليلى ) بنت جارهم ( أبو علي ) تخرجت من الثانوية بامتياز وكانت جميلة وذات دين وخلق



يتبع ....

كهله بقلب طفله
02-22-20, 10:10 AM
( وفزّ قلبي )


مدخل :
حين رأيتكِ رأيت النور ..
والنور فيكِ




كان هناك شاب يدعى ( عبدالله ) أحب بنت جارهم أبو علي اسمها ( ليلى ) كان يلمحها من بعيد إذا جاءت لمنزلهم لزيارة أخته الصغرى وكانت محجبة فلايستطيع ان يرى وجهها ولا الحديث معها ولكنه أعجب بها من مديح والدته وأخته لها ،

فكانت طيبة القلب وحنونة واخلاقها عاليه وكانت من المتميزات في دراستها فقد أنهت دراستها الثانوية بتفوق وامتياز ،

وذات يوم جاءت لزيارة أخته وأثناء حديثهم وضحكاتهم سمع ( عبدالله) ضحكتها ففز قلبه وإلتفت نحو مصدر الضحك فإذا به يرى وجهها ( ليلى ) وهي لاتعلم وكأنه نور من شدة جمالها

فتمالك نفسه ومضى إلى غرفته مسرعاً وجلس يفكر فيها وبجمالها ورقة صوتها
وكان قلبه يخفق بشدة من الفرح ولم ينم ليلته تلك من التفكير بها ،

ومرت الأيام وهو يفكر بها وماذا يفعل كي يفوز بقلبها وكانت كلما جاءت لزيارتهم كان يشتري كل مالذ وطاب فرحاً بها ،

وذات يوم جاء لأخته وأخبرها بأنه معجب ب ليلى ويريد منها أن تكلمها عنه بطريقة غير مباشرة
وتخبره بردة فعلها تجاهه ..




يتبع ....



مخرج :
هل يلتقي القمران بعد مغيبِ ؟!

كهله بقلب طفله
02-23-20, 12:23 AM
( صدفه خيرُ من ألف ميعاد )



مدخل :

صورتكْ كوّنت بداخلي .. حيره



وفي اليوم التالي قامت أخته بدعوة صديقتها ( ليلى )
ولما حضرت إليهم أخذتهم أطراف الحديث فقدمت أخته ل ليلى ألبوم صورها كانت قدجمعتها في السابق ،
وأثناء تصفحها للصور إذ رأت صورة شاب فأخذت تنظر إليه لتسألها من صاحب الصوره ؟
فأجابتها أخته بأنه أخيها عبدالله ( وكان عبدالله هو صاحب الفكرة ) 😉
وتمالكت ليلى نفسها وأكملت تصفحها لألبوم الصور وهي شاردة الذهن .. !

انتهت الزيارة وأثناء خروج ليلى وعودتها لمنزلها إذ بعبدالله يَهمُ بالنزول من سيارته الواقفة أمام منزلهم

فرفع رأسه فإذ به يرى ليلى فنظرت إليه وتذكرت تلك الصورة وعرفته .. فارتبكت وذهبت مسرعه الى منزلهم (القريب ) ،

دخل عبدالله المنزل فرحاً مسروراً وقلبه يكاد يطير من شدة الفرح وذهب لأخته وأخبرته بما حصل ولكنها إعتذرت لأنها لم تجد مدخلاً وطريقة لتسأل ليلى عن رأيها به ،

فأخذ عبدالله يفكر فيها وأمضى ليلته وهو على تلك الحال ،

أما ليلى فدخلت غرفتها وكانت تفكر فيه ولم تنم الا قبيل الفجر .



يتبع ...





مخرج

والتقينا صدفة .. واجتمعنا على غير ميعاد

كهله بقلب طفله
02-24-20, 01:14 AM
و .. سكنتِني


مدخل :
أحببتكِ حتى لمحوكِ في نظراتي 🌸


مرت الأيام ..
وحب عبدالله ل ليلى يزيد في قلبه يوماً بعد يوم
وهو يفكر كيف يخبر والدته بحبه ل ليلى ،

وكان ينتظر زيارتها لهم ليلْمح طرف عباءتها فقط فتنفرج أساريره ،
أما ليلى فباتت تنظر إليه من بعيد من شباك غرفتها وهو لايعلم ،


دخل عبدالله على والدته يوماً ما وقبّل رأسها ويدها كعادته وجلس بجانبها
وأخذا يتبادلان أطراف الحديث فأخبرته بأنها تريد أن تزوجه وتفرح به
لترى أبناءه كأخيه الأكبر ( أحمد )

ففرح واستبشر خيراً وقال لها وهو يمازحها إبشري ياوالدتي
ولكن أين أجد بنت الحلال ؟

فقالت له عندي لك بنت جميلة وخلوقة وتناسبك إنها بنت جارنا أبو علي ،

وماإن سمع كلمة ( بنت جارنا) حتى طار من الفرح وخفق قلبه بشده
وكان يحاول إخفاء مشاعره عن والدته ،

وأكملت والدته كلامها قائلة بأن اسم الفتاة ليلى
فما رأيك بأن أكلم والدتها عنها ونعرف رأيهم فيك ،

فأجاب والدته بسرعه قائلاً نعم ياوالدتي 🥰
حدثيهم عني وأخبريني بالجديد ،
فقالت له والدته غداً سأذهب لزيارتهم وأحدثهم عنك بإذن الله ،


ترك عبدالله والدته ذاهباً الى غرفته وقلبه يرقص فرحاً مما سمعه منها
وقال في نفسه الحمد لله أن والدتي تفكر ب ليلى عروساً لي ..



ومرت تلك الليلة ببطء شديد على عبدالله ،،




يتبع ...


مخرج :

ك السُكر أنتِ بكِ تحلو الحياة 🌻

كهله بقلب طفله
02-24-20, 09:54 AM
( أنت عمري )


مدخل :

إن وصفته مدري وشلون ابتديه ..
وهو مامثله بهالدنيا أحد


وفي مساء اليوم التالي ..

ذهبت والدت عبدالله لزيارة جارتها أم علي وأخبرتها عن عبدالله وأنها تريد ابنتهم
ليلى عروساً له ،
رحّبت بها أم علي وأخذت تمدح ب عبدالله وعن سمعته واخلاقه ودينه وتواضعه

وطلبت منها مهلة لتخبر أبو علي وليلى بالموضوع وبعدها ستتصل عليها لتخبرها برأيهم ،

وبعد يومين كانوا كالسنتين على عبدالله ،

اتصلت أم علي بوالدة عبدالله لتخبرهم بالموافقة المبدئية وأن يأتوا لزيارتهم لتكون الأمور رسمية ومن ضمنها الشوفه الشرعية ،

وأثناء ذلك دخل عبدالله المنزل فاستقبلته والدته وأخته بهذا الخبر الجميل ،
فقبل رأس والدته وهو في غاية السعاده

وفرحت أخته فرحاً شديداً فصديقتها ستكون زوجةً لأخيها ،

ذهب عبدالله إلى غرفته وهو يتمتم ب اسمها ليلى ستكونين لي أخيراً
ستكونين زوجتي .. ليلى .. ليلى

أنا أسعد رجل في الوجود .


وبعد مرور أسبوع حددوا يوماً للذهاب لزيارت جارهم ابو علي ..
ليتقدموا بخطبتها رسمياً


وأخذوا بالاستعداد لذلك اليوم الجميل ..



يتبع ....


مخرج :

أنت عمري الّي ابتدآ .. وأول حياتي

كهله بقلب طفله
02-25-20, 02:05 AM
كُل الحُبْ في عينيكِ



مدخل

يابشر من عرفته وانا كل تفكيري معه 🍁


وأخيراً

جاء اليوم الموعود بالنسبة لعبدالله وليلى

فقد كانا ينتظران هذا اليوم على أحرّ من الجمر ،

وبعد الاستعداد ذهب عبدالله وعمه ( أخو والده رحمه الله )
إلى منزل جارهم أبو علي وبعد أن ضيّفوهم وأكرموهم تكلموا رسمياً
عن خطبتهم لابنتهم وبعد إنتهاء الحديث ..

طلب ابو علي ( والد ليلى ) من عبدالله أن يأتي معه كي يرى العروس
فأدخله في مجلس آخر
ونادى ليلى بأن تأتي ..

جلس ( عبدالله ) وقلبه يخفق بسرعه وعينيه تنتظران وتنظران بشوق الى مكان دخولها ..

وإذ ب ليلى تدخل على استحياء ممسكة بيديها صينية بها كأس عصير
وأثناء سيرها تعثرت قدمها بفستانها وكادت أن تسقط على الأرض (:

واذ بعبدالله وابو علي يقولون (بسم الله عليك )
في آن واحد ( لاإرادياً )

وضحك كل منهما وابتسمت ليلى قليلاً وخجلت من نفسها :خجول:
وكادت أن تهّم بالخروج إلا أن والدها أدرك الموقف وقال لها اجلسي يابنتي ،
فوضعت ليلى الصينية على الطاولة
ولم تقدم لعبدالله العصير من خجلها ..
وجلست ..

كانت ليلى تجلس بالجهة المقابلة ل عبدالله

فكان ينظر إليها وهو شارد الذهن من شدة جمالها وحياءها ،
وأحياناً كان يبتسم وفي قرارة نفسه يقول الحمد لله انها لم تسقط على الأرض (:

أما ليلى فكانت ترتجف خجلاً وتوتراً ،
حاول عبدالله أن يكلمها ويخفف عنها التوتر فسألها عن دراستها
وعن عمرها ولكنها لم تتفوه بكلمه واحده من حياءها من الموقف الذي حصل لها ،

وماهي الا دقائق معدودة حتى خرجت ليلى ونظرات عبدالله ترافقها حيث تسير ،
حتى سمع صوتاً !

يقول له : عبدالله تفضل نذهب من هنا
( صوت والد ليلى )


( وكأن عبدالله في عالم آخر )

فذهبوا للمجلس مع عم عبدالله وأكملوا حديثهم عن أمور الزواج
فكلا الطرفين متفقين ،

وبعدها استأذنوهم للخروج والعودة لمنزلهم .




يتبع ..



مخرج

كم أنا أحبك ..
حتى أن نفسي من نفسها تتعجب !!

كهله بقلب طفله
02-25-20, 09:27 AM
أنت ِ لي ..



مدخل

تحقق نصف حلمي عندما رأيتك ..
واكتمل الآن 🌻






وفي مساء اليوم التالي ..


رن هاتف والدة عبدالله وإذا بها تفرح بسماع صوت المتصل إنه ( أحمد )
ابنها الكبير وهي تقول له الحمد لله على سلامتكم وحياكم الله ،

وأخذت تنادي عبدالله وأخته وتخبرهم بأن أخيهم أحمد قد عاد من سفره
من الخارج ( ذهب ف بعثه للخارج مع زملاءه في العمل )

وفي مساء ذلك اليوم جاء أحمد وزوجتة وابنتيه
( مريم خمس سنوات ، وميسم سنتين )
رحبوا بهم وقضوا وقتاً ممتعاً مع بعضهم البعض
وأخذوا يتبادلون اطراف الحديث عن عبدالله وزواجه ،

ثم ذهبوا ( أحمد وعائلته ) الى منزلهم القريب من منزل والدته
على أن يحضروا حفل الملكة

فكان قد اتفق ابو علي مع عبدالله أن الملكة ستكون يوم الخميس
وأن الحفل بسيط وعائلي فيما بينهم وفي منزلهم
وأن يقدموا ال**** ل ليلى لكي يجلس عبدالله مع عروسه
ويتفاهما مع بعضهما البعض ..


جاء ( يوم الخميس ) يوم ( الملْكَه ) ..


في صباح اليوم نفسه قدِمتْ أخت عبدالله الكبرى المتزوجه
( من السفر من مدينتها ) لتحضر مِلكة أخيها أيضاً ،

وفي المساء اجتمع عبدالله وأهله وذهبوا لمنزل ابو علي ( ابو ليلى )
وقد حملوا معهم ال**** والكثير من الهدايا ..

واستقبلوهم ابو علي وزوجته بكل حفاوة وترحيب

وقد حضر المأذون لعقد النكاح وأتمّ عقد زواجهم
بكل سهولة ويسر :MonTaseR_137:






يتبع ..




مخرج

ياحلو شرع الله .. ياحلو حب الحلال
ياحلو كلمة ياعمي .. أنا لبنتك مشتري ❤

كهله بقلب طفله
02-25-20, 09:52 AM
أنا أنت .. لامكان للواو بيننا



مدخل

لمعة العين عند رؤية من تحب ..
هي الأبجدية التي لاتنطقها الشفاه 🌸



الكل كان سعيد ومسرور ،

غير أن عبدالله وليلى فرحتهم كانت الأجمل والأكبر ،

دخل عبدالله على ليلى ليلبسها الخاتم و( العقد ) ال**** ،
فلما رآها انبهر من جمالها الفتّان فقد تزينت حتى ظهرت بأجمل حُلْه ،
وقف بجانبها وهو يبتسم وهي تبتسم خجلاً منه

فناولته والدته الخاتم والعقد فألبسها إياهم وهو يكاد يطير من الفرح
وجلسا وأخذ يتكلم معها ويحادثها وفي كل مره ينظر إليها ويبتسم


انتهى الحفل وعاد عبدالله وأهله إلى منزلهم ،
وقد تمنى عبدالله أن لاتنتهي هذه الليلة أبداً ..

إلا أنه تذكر أنه أهداها (هاتف نقال ) وأضاف رقمه
فاتصل عليها مباشرة لتفتح ليلى الخط وترد عليه بهدوء وخجل

فزادت سعادته سعاده حين سمع صوتها ،

كان الوقت متأخر فلم يطيل الكلام معها
وأنهى المكالمة بتصبحين على خير :MonTaseR_205:


كانت ليلى سعيدة جداً وكأنها في حلم ..
جلست تفكر حتى حلّ الصباح ثم غفت ونامت ،

مرت الأيام وهما على تواصل
وكانت ليلى تحبه جداً وتعلقت به يوماً بعد يوم

وكانا يستعدان لإقامة حفل زواج كبير ،



وفي أحد الأيام ..

ذهب عبدالله لزيارة ليلى وأخذ معه بعض الورود الملونة
وهدية في علبة صغيرة حمراء اللون الى جانبها ،

إستضافه والدها وأدخله المجلس

جلس عبدالله ينتظرها بفارغ الصبر ،
ثم دخلت عليه ليلى وهي تحمل صينية فيها كوب عصير
وكأن المشهد يتكرر (:
عندها ضحك عبدالله ضحكاً شديداً وليلى تنظر إليه بتعجب
ولاتعلم ماسبب ضحكه !

وفجأة تذكرت ليلى ذلك الموقف حين جاء ليتقدم لخطبتها
وكادت أن تسقط على الأرض فضحكت هي أيضاً

وأخذا ينظران لبعضهما ويضحكان بصوت عالٍ .. وهو يقول لها :
هل تذكرين في ذلك الوقت قلت لكِ بسم الله عليكِ وأخذا يضحكان معاً .
وأمضى معها بعض الوقت ..

ليعود الى منزله ليحدث والدته عنها وعن زواجه بها ...




يتبع ...






مخرج

ستبقى عيناك تربكني ..
مهما اعتدت رؤيتها 💕

كهله بقلب طفله
02-26-20, 02:47 AM
أعاهدك أبقى معك


مدخل

عالبال وبالخاطر .. وبين .. كل نبضه ✨




اجتمع عبدالله وأخوه أحمد بوالد ليلى ..

وحددوا موعداً لحفل الزواج على أن يكون
بعد شهر ..

وبدأ عبدالله يستعد ويغيّر في ديكور الجناح العلوي الخاص به هو وعروسه
حيث أنه سيسكن هو وزوجته في نفس المنزل مع والدته وأخته ..

وكان يستشير ليلى في أغلب التغييرات وتنسيق الألوان ..

وليلى بدورها كانت تستشيره بألوان فساتينها وعطورها ومشترياتها ..
حتى تعرف مايحبه ومالايحبه زوجها

وكانت قد إشترت له بعض الهدايا ( قلم وساعة )
وغلّفتها بغلاف أزرق اللون وكتبت عليها بعض العبارات الجميلة
وأهدته اياها بعد أن قابلته في اليوم الماضي ،

وكان مسروراً بها ولبس الساعة على الفور فكلما نظر للوقت .. ل ساعته ..
ابتسم وهو يتذكر عينيّ ليلى وابتسامتها التي لاتفارقها
مادام هو إلى جانبها ..


كانت أيامهما هذه من أجمل الأيام ولحظاتهما
التي تمر عليهما من أسعد اللحظات ،


فكان يتصل بها ف اليوم أكثر من مره ويرسل لها عشرات الرسائل ..
وهي تبادله بأعذب الردود وأرقّها .. :Dl3:





يتبع ..





مخرج

كيف أخبرك عن إبتسامة قلبي ..
حين أسمع صوتك 💗

كهله بقلب طفله
02-26-20, 01:11 PM
روح واحدة في جسدين


مدخل


لك في قلبي معزّه ..
ماهي مثل باقي البشر 🥀





ويوماً بعد يوم ..

يزداد حبهما لبعضهما البعض وكان عبدالله يفهم ليلى بنظره واحده
وكأنها قطعة من جسده ، يفهمها أكثر من نفسها هي لنفسها ،


بعض الأوقات ..

تكون ليلى متعبه من أمر مايشغلها أو من تفكيرها بما بعد الزواج
ولكنها تصمت .. ولاتتحدث بشيء ..

فيذهب إليها عبدالله ليزورها في منزل والدها وبمجرد أن يرى وجهها
حتى يمسك بيدها وينظر إليها بحب ليسألها عن حالها ومابها ؟
لترد عليه وهي تبتسم وتقول :
أنها مرهقة فقط وهي بخير مادام هو الى جانبها ،


فتهدأ روحه ويبدأ بالحديث معها تارة ..
وتارة يتغزل بجمالها فقد أصبحت زوجةً له

فينتهي لقاءهما .. بحب 💕


أحياناً ...

عندما تضع ليلى رأسها على وسادتها لتنام ..
تفكر وتتعجب كيف لعبدالله أن يفهمها دون أن تتحدث ..
يعرف صمتها .. تعبها .. حزنها .. فرحها .. !!!

كان قريباً منها لدرجة كبيرة وكأنهما توأم روح
بل كأنهما روحين في جسد واحده ..



فتسجد شكراً لله على أن وهبها زوجاً مثله

لتنام بسكينة وهدوء 🌷





يتبع ....






مخرج

أنتَ بالنسبة لي ..
شيء جميل أتمنى إمتلاكه للأبد 💝

كهله بقلب طفله
02-27-20, 04:27 AM
لاتترك .. يدي



مدخل

إحساس جميل حينما ( يُقال لك )
إعتني بـِ نفسك , ولكن الأجمل عِندما يأتي
( من يقول لك ) سوف أعتني ....( بِك )



مرت الأيام ببطء شديد ..
على عبدالله وليلى


مع انهما في غاية السعاده إلا أنهما كانا ينتظران
يوم لقاءهما بحب وإشتياق ،


إزداد تعلق ليلى به فكانت تكتبه بين صفحات أوراقها ..
في خواطرها وأشعارها ..
وحين يحادثها تقرأها له ..
فينصت إليها بهدوء وسعاده لاتوصف فهي تكتبه وحده فقط
وكلماتها كانت من قلبها لقلبه ..

كان قريباً لها فقد كان يجيب على اتصالها حتى لو كان منشغلاً في عمله ..


كان يمازحها فيقول لها :

كلما نظرتي في المرآة ابتسمي حتى تتضح أسنانك :)
حتى أصبحت عادة لديها لاتنساها أبداً

...

اقترب موعد الزفاف ..
والعروسان على أتم الاستعداد له

وقبل الزفاف بيومين كانت ليلى تقف عند شباك غرفتها فرأت حركة غريبة
أمام منزل عبدالله
وقد غلبت على ملامح وجهه الحزن والإرتباك
ممسكاً بيد والدته وأخته وركبا السيارة وذهبا بسرعة شديدة ..

كانت ليلى مذهولة وخائفة ممارأت واتصلت بعبدالله ولم يجيب عليها !
خافت أكثر وأخبرت والديها بما رأت فتعجبوا !!
وحاول والدها ابو علي الاتصال بعبدالله فلم يجيب عليه ..

بعد ساعه ..

عاود عبدالله الاتصال ب ابو علي والد ليلى ليخبره بأن أخيه ( أحمد )
قد حصل له حادث شنيع وهو الآن في غرفة العناية المركزة
وطلب منه أن يخبر ليلى وأن يدعوا لأخيه بالشفاء
فحالته حرجه جداً ،

ووالدته أيضاً مرضت عندما سمعت بالخبر وتم تنويمها في المستشفى
ترافقها ابنتها لتلقى العلاج اللازم ،


خيّم الحزن على ليلى ووالديها ورفعوا أيديهم بالدعاء
لأحمد ووالدته بالشفاء العاجل ،


مرَالليل بطيئاً جداً ..

وفي اليوم التالي ذهبت ليلى ووالديها الى المستشفى لزيارة أحمد
والإطمئنان عليه وعلى والدته ،

مازالت حالة أحمد حرجه جداً ..
أما والدته فقد تحسنت قليلاً إلا أنها تبكي حزناً على ابنها أحمد ،

...


بعد يومين ( وهو نفس يوم الزفاف ) الذي قام عبدالله بتأجيل
موعده إلى أجل غير مسمى ،

خرجت والدته من المستشفى بصحة جيدة ..

تاركة ابنها أحمد على السرير الأبيض
وهي تدعوا له بالشفاء وخروجه بالسلامه

وعودته إليها سالماً معافا .




يتبع ..






مخرج

أمي

أُقسمُ بمن أحلّ القسم ..
أنّكِ .. لذّة الحياة ِ في عيني :Dl3::Dl3:

كهله بقلب طفله
02-28-20, 09:00 AM
في غيابك عرفت الشوق



مدخل

إشتقت لشخص لن يأتي ..
ولن أذهب إليه 💔



بعد أسبوع ...

إزدادت حالة أحمد سوءًا ..
إلى أن جاءهم خبر وفاته 💔

ف انهارت والدته وصرخت وأخذت تبكي بصوت مرتفع
يقطع قلوب من يسمعه وعبدالله واخواته يبكون تارة
ويحاولون تهدئتها من هول الصدمة تارة أخرى ،

وصل خبر وفاة ( أحمد) إلى الجيران ومنهم ليلى ووالديها
فأتوا إليهم ليساندوهم في هذا الظرف العصيب ،


وبعد انتهاء أيام العزاء ..
كان الحزن والصمت والبكاء يخيّم على منزلهم ..

وكان عبدالله يحاول الوقوف صامداً أمام والدته
بالرغم من حزنه العميق ..

كانت والدته تزداد شوقاً لابنها كلما رأت بناته مريم وميسم أمامها
فتقبلهم وتشمّ رائحة ابنها فيهم
فيكاد ينفطر قبلها حزناً على فراقه 💔

...

وبعد مضي خمسة أشهر على وفاة أحمد أخذت والدته تحدث عبدالله
عن زواجه فقال لها بأنه سيؤجله مدة أيضاً من أجلها
ولأنه غير مستعد نفسياً للزواج ،

فكانت المفاجأة الكبرى بأن والدته تطلب منه وهي تبكي بحرقة
بأن يطلّق ليلى و يتزوج من زوجة أخيه أحمد من أجل ( مريم وميسم )
فوالدته تريد أن تربي بناته بنفسها وأن يعيشوا معها
حيث أن والدة مريم وميسم تعتزم السفر وسوف تأخذ بناتها معها
لتسكن في منزل أهلها هناك .. في مدينة أخرى ،

وسيعيشون بعيدا عن أعينهم ولن تراهم جدتهم إلا نادراً ..


.. كان الخبر ك الصاعقه على عبدالله فظل صامتاً
ولم يستطيع أن يتفوه بكلمه فهو حزين على أخيه ووالدته
وحزين على بنات أخيه أحمد من جهه
وحزين على ليلى وعلى نفسه من جهه أخرى ،


ونهض من مكانه وقد اغرورقت عيناه بالدموع وانفطر قلبه ،
وهو يقول سأفكر ياأمي بالموضوع
ثم ذهب لغرفته وتمدد على سريره واضعاً يديه على وجهه
وأجهش بالبكاء ):

وحال نفسه يقول كيف لي أن أترك ليلى وماذا أقول لها ؟!
كيف سأتزوج بزوجة أخي .. ؟!
كيف .. وكيف .. ولماذا


تساؤلات كثيرة لم يستطيع أن يجيب عليها


أصبح مشتت الذهن تماماً ..


حتى غفى ونام من التفكير والتعب





يتبع ...




مخرج

لاشيء يتعبني .. كلحظة
أحنّ فيها .. إليك 🍂

كهله بقلب طفله
02-28-20, 09:19 AM
أنتي جنتي .. وهي دنيتي



مدخل

ولأمّي حباً لايُحكى ..
ولايُكتبْ ..

كانت ليلى كعادتها ..

تتصل عليه في هذا الوقت لتطمئن على حاله وحال أسرته ،
لكنه لم يجيب على اتصالها !


تعجبت من عدم رده وقالت في نفسها ربما يكون منشغلا ! ..
حتماً سيعاود الاتصال بي بعد قليل


مرّ اليوم بأكمله ولم يتصل بها عبدالله !!

حقاً .. لقد كان يتهرب منها فماذا يقول لها ؟!

حاولت ليلى الاتصال به مرة أخرى وإذ به لايجيب ..
وفوراً أرسل لها رسالة بأنه مشغول مع والدته وأنه سيتصل عليها غداً ..

فاطمئنّت ونامت مرتاحة البال .


أما عبدالله جلس إلى جانب والدته وقبّل رأسها ويدها
ليخبرها بصعوبة زواجه من زوجة أخيه فأخذ يقنعها
بأنه يعتبر بنات أخيه أحمد كبناته وأنه سيوفر لهم جميع احتياجاتهم

وسيحضرهم كل أسبوع لها لتراهم وترتاح ويطيب خاطرها ،

وأخبرها أيضاً بأنه يحب ليلى ولايستطيع العيش بدونها ويريد الزواج بها ،

سمعت أخته الكبرى حديثهم وحاولت التدخل وإقناع والدتها بزواجه من ليلى ..

ولكن والدتهم رفضت مناقشة الموضوع بشدة وحزم
وغادرت إلى غرفتها وكأن لسان حالها
يقول : سيتم الزواج رضيت أم أَبيت ..

دخل عبدالله غرفته وهو مهموم وحزين يفكر في ماذا يفعل ؟
فهو يحب ليلى ولايستطيع العيش بدون وجودها الى جانبه ..
ويحب والدته فكيف يرضيها .؟

مر الليل بطيئاً كئيباً ...
وعبدالله يحاول أن يجد حلاً لمشكلته هذه
فقد بات مقيّد اليدين . .


ثم نهض وتوضأ وصلى ركعتين وأخذ يدعوا الله
ودموعه تنهمر بحرقة وألم بأن يفرج همه
وأن يلهمه الحلّ المناسب الذي يرضي والدته
ويرضي ويسعد جميع الأطراف .


وذهب للنوم
راجياً الله أن يستيقظ على أمل سعيد يتحقق :81:





يتبع ..




مخرج

وطن الفتاة زوجها
فحين تختاري ..
إختاري وطناً يليق بكِ 💕

كهله بقلب طفله
02-29-20, 09:04 AM
أراكِ في كل شيء


مدخل

ساكنٌ في عيوني وانت ..
أبعد الناس !


في اليوم التالي ..

جاءت ام ليلى وحدها لزيارة جارتهم أم أحمد
فتكلموا عن حال زوجة أحمد وبناته وماذا سيفعلون بعد وفاته ،
فقالت والدته بأنهم سيبقون معها ولن يفارقوها
فاستغربت ام ليلى وقالت كيف ذلك !
فصمتت والدته ولم ترد عليها وغيرت حديثها بموضوع آخر !!

وبعد أن إنتهت الزيارة .. عادت ام ليلى لمنزلها وهي تفكر بكلام جارتها !
ولم تذكر ذلك ل ليلى او لزوجها ابو علي ،


...

رن هاتف عبدالله ..
اذا بها ليلى تتصل به فلم يجيب عليها ،
وبعد ساعه اتصلت به مرة ثانيه ولكنه لم يجيب عليها كذلك ،

فكلام والدته يوم أمس يرّن في أذنه ، وحزنها قد أثّر عليه فهو يريد سعادة والدته وراحتها فهي لم تعد تأكل أو تنام جيداً ،


فهو خائف على صحة والدته كثيراً ..

فدخل عليها غرفتها وهي تصلي على سجادتها وكانت تدعوا الله وهي رافعة يديها وتبكي ،
ولم تشعر بوجوده ،

وانتظر عبدالله بهدوء وحزن ..
حتى انتهت من صلاتها فقبّل رأسها ويدها ..
وأمسك بيدها ليساعدها في النهوض من على سجادتها وأجلسها على كرسي وجلس الى جانبها ليُنهي موضوع الزواج ، وفوراً بدأت بالبكاء وهي تقول له :
الله يرضى عليك تزوج من زوجة أخيك أحمد من أجل ابنتيه فأنا لا أستطيع النوم من شدة التفكير فيهم ولاأحتمل بعدهم عني ):

فاغرورقت عيّنيّ عبدالله وقبّل يدها وقال ياوالدتي سأفعل مايرضيك .. ولكن أريد وقتاً للتفكير ولأحاول الابتعاد عن ليلى بالتدريج وأخبرها بالأمر فالموضوع كبير عليّ وعليها ،

فأخذت والدته تبكي وهي تدعوا له وتقول :
أسأل الله أن ييسر أمرك ويسعدك ويرزقك ،
ويرزق ليلى بالعوض الجميل والزوج الصالح فهي بنت عاقلة متفهمة ستراعي ظروفك ،
صحيح أنكم ستحزنون في البداية ولكنكم ستنسون مع مرور الزمن ،

قال عبدالله بنبرة حزينة : الله كريم سبحانه ،

ونهض خارجاً من غرفة والدته ذاهباً الى سيارته
وسار بها لايدري إلى أين تأخذه قدماه ،

فقط كان يفكر ..
ويسير في طريق ليس له نهاية !!

ظل ساعتين وهو على هذه الحال حتى رنّ جرس هاتفه واذ بها ليلى ..
فلم يجيب عليها فحالته لاتسمح له بالحديث معها

،


ثمّ عاد إلى منزله يائساً .. حزيناً ..

في هذه الأثناء ..

كانت ليلى تنتظر عند شباك غرفتها لربما تراه ولو من بعيد فتطمئن على حاله ،
عندها رأته قادماً بسيارته فاتصلت عليه في نفس الوقت وشاهدت بأمّ عينها أنه لايجيب على اتصالاتها ! .. فشعرت بشيء غريب !!

وتساءلت مابه عبدالله ومالذي أصابه ؟!

انتابها الخوف عليه لربما يكون حزين أو مريض وهي لاتعلم ،
فاتصلت بأخته الصغرى لتسألها عن حاله ، فتجيبها اخته
وتقول : بأنه بخير لكنه حزين يفكر بالوالده وبنات أخي أحمد رحمه الله ،


ذهبت ليلى للنوم وهي حزينه وتفكر فيه ..

وتدعوا له 🌻





يتبع ..




مخرج

أنا معك ..
حتى لو ظروفك تتعبك ..
بتعب معك 🍂

كهله بقلب طفله
03-01-20, 03:20 AM
أنتَ / ي وطني .. فكيف أتركك ؟


مدخل

عِندمَا لا يَكونٌ من نَصيبك شَيّء إخَترتُہ ..
تَأكد أنہ سَيكون من نصيبك شَيّء أجَمل ..
إخَتارهُ اللّہ لَك 🌷


وفي الصباح ...

استيقظ عبدالله وخرج من غرفته ..
ورأى والدته تنتظره وقد جهزت له طعام الإفطار وسلّم عليها
وجلس ليأكل وعينيه تنظران إلى والدته وقد شحب لونها من شدة الهمّ
فحزن على حالتها هذه ثم نهض بحجة أنه تأخر على موعد عمله ،
ووالدته تقول في رعاية الله وحفظه ياولدي

ذهب عبدالله إلى مكان عمله.. وبعد الظهر ..
إتصل ب ليلى يريد أن يلتقي بها في منزل أبيها
ففرحت ليلى باتصاله فقد كان لها يومين لم تحادثه فيهما
ولم يأتي لزيارتها منذ مدة ،
وأخبرت والديها بزيارة عبدالله لهم ..

فأخذت تستعد ليلى للقاءه وهي في غاية السعاده ،
فجهزت له الضيافة ثم لبست أجمل فستان لديها وتجمّلت
فغدت كالعروس من جمالها ، وأخذت تنتظره بلهفة أمام شباك غرفتها .

جاء عبدالله وقلبها يخفق طرباً وشوقاً إليه

إستقبله والدها وأكرمه وضيّفه ،
ثم دخلت ليلى ..
نظر إليها عبدالله بسعادة ثم وقف وقبّل رأسها وقد اغرورقت عيناه من الدموع
وإختنقته العبرة ولم يقدر على الكلام ،
كانت ليلى سعيدة ومتعجبة من ردة فعله فقالت في نفسها
ربما مازال متأثراً بوفاة أخية ، فصمتت وجلست إلى جانبه ،
وأخذت تبادله اطراف الكلام والسؤال عن والدته واخواته
وبنات أخيه .. ليرد عليها بانهم جميعهم بخير ..

أثناء ذلك ...
أمسك عبدالله بيدي ليلى ..
وعيناه تملأهما الدموع وتنظران للأسفل وقال لها بأنه يحبها
ويتمنى أن يجتمعا كزوجين ، ولكن هناك شيء لابد من إخبارك به
وهو أن والدتي تريد مني الزواج من زوجة أخي أحمد من اجل بناته
وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل لإقناعها بزواجي منكِ ،
وهي للأسف مصرّه على رأيها وقد ساءت حالتها النفسية فلم تعد تأكل
أو تنام جيداً وأنا خائف عليها من أن تمرض وأن أكون سبباً في ذلك
فانهمرت دموعه ..

أما ليلى كانت مصدومة من كلامه وأخذت تبكي بكاء شديداً ،
وعبدالله بجانبها يحاول تهدئتها ولم يجدي نفعاً ..
بل بكى هو أيضاً ..

ولسان حال كل واحد منهم يقول :
كيف أستطيع العيش بدونك .. كيف أتركك .. وكيف .. وكيف ؟..

استمرآ بالبكاء ...
حتى نهض عبدالله من مكانه فلم يتحمّل بكاءها ..
وخرج من منزل ابو علي
بدون أن يتفوه بكلمه أخرى ،

وذهب الى والدته ليخبرها بأنه أخبر ليلى بالموضوع
ثم دخل الى غرفته باكياً حزيناً ..

فرحت أمه بالخبر بالرغم من حزنها على عبدالله ،
ودعت الله له بأن يصبر قلبه ويجبره ويعوضه ويسعده كما أسعدها ..

أما ليلى فدخل عليها والديها وهي تبكي بحرقة وألم ،
لتخبرهم بماحصل بينها وبين عبدالله تعجبا من الأمر وحاولوا تهدئتها ،
حينها تذكرت والدة ليلى كلام ام عبدالله حينما قالت لها : بأن بنات أحمد
سيبقون معها في نفس المنزل فعلمت بأن هذا ماكانت تعنيه بكلامها ذلك !

مرضت ليلى تلك الليلة ...
وأصابتها حمى شديدة ذهبت على أثرها المستشفى
وخرجت اليوم التالي
بصحة جيدة ولكن قلبها منفطر تماماً ..
كانت تائهه مشتته .. لاتعلم ماذا تفعل فقد كانت تبكي فقط ..
وتبكي مراراً وتكراراً ..

توالت الأيام ..
ولم يتصل أحدهما بالآخر فقد غلبهما الحزن ..
فكانا يتواصلان فقط عن طريق الرسائل ليطمئن كل منهما عن الآخر ،

فهي تعلم بأنه يحبها وسيبقى كذلك ..
وإن تركها فسيتركها من أجل والدته ولن يخيبه الله ..
لِبرّه بها ..

وهو يعلم بأنها تحبه حباً لاتصفه الكلمات ..
وستتقبّل هذا الأمر من أجل حبه ..

ولكن ماذا يفعلان بقلبيهما وقد تعلّق َبعضهما ببعض ؟!





يتبع ...


مخرج

وفي أقدار الله فرح مخبأ ..
.. يسد الوجع مهما اتسع 🥀

كهله بقلب طفله
03-02-20, 02:28 AM
وانتهينا .. قبل نبتدي


مدخل

وهب لي منك عونًا .. يالله ..
يساندني إذا صعب المسير 💔




....

كان عبدالله وليلى على تواصل ..
عن طريق الرسائل فكانت قليلة ومختصرة وكأنهما قد عزما على الابتعاد
عن بعضهما البعض .. مرغمين على ذلك ،

وذات يوم ...

حضرت زوجة أحمد ( أم مريم ) لزيارتهم ومعها ابنتيها ( مريم وميسم ) ،
فرحت جدتهما فرحاً شديداً فأخذت تقبّلهما وتشمّهما وتحضنهما وتبكي
كما لو كانت تحضن ابنها أحمد رحمه الله 💔
وعند وصولهما كان التعب واضح على وجهيهما فدخلتا الى غرفة الضيوف
و غطتا في نوم عميق

،
وهنا سنحت الفرصة لام عبدالله لأن تحدث زوجة أحمد في موضوع الزواج ،
وحين بدأت بالحديث أخذت زوجة أحمد تبكي فبكت معها والدته أيضاً ،
وأخبرتها بأنها تريد منها أن تبقى هي وبنات أحمد الى جانبها ،
وسيهتم بهم عمهم عبدالله وسيعاملهم كبناته فلن تجد أفضل منه
زوجاً لها .. خصوصاً أنها تعرفه حقّ المعرفة ،

أجابتها زوجة أحمد بنبرة حزينة بأنها تريد أن تفكر بالموضوع ،
وذهبت لتنام الى جانب بناتها ...

دخل عبدالله المنزل .. وإذ بوالدته تخبره بمجيء بنات أحمد ووالدتهم
وأنها أخبرتها بموضوع الزواج وطلبت منها التفكير بالأمر ،
وقالت له والدته بأن عليه أن يطلّق ليلى ولايبقيها في ذمته
حتى يتمكن من الزواج بزوجة أخيه رحمه الله ،

عندها حزن عبدالله حزناً شديداً وعرف أن ساعة فراقه مع ليلى
قد حانت واقتربت ،
وقال لوالدته الله يكتب الخير ..

ودخل إلى غرفته وقلبه يعتصر ألماً ..
فهو يحب ليلى ولايريد فراقها ..
ولكن سعادة وراحة والدته كانت تعني له كل شيء


وفي اليوم التالي ..

تمّ الطلاق وأخبر عبدالله والد ليلى بأنه طلّقها،
طلّقها وهو في حالة سيئة يرثى لها ..


فقد علم أنه فقدَ ليلى وأنها لن تكون له ،
وبكى بكاء مراً وكأنه طفل فقد لعبته الضائعة ..
ولن يجدها للأبد 💔

أما ليلى دخلت على والديها وجلست ..
فأخبراها بأمر طلاقها فصرخت صرخة ثم سقطت
على الأرض فاقدة وعيها .. فحملها والديها وذهبا بها
إلى المستشفى لتبقى فيه مدة من الزمن ..
فقد حصل لها إنهيار عصبي ..
فهي لم تتحمّل فراقها عن عبدالله وهي تحمل قلبه بين أضلعها ..

أما عبدالله فكان هائماً على وجهه ..
لايأكل إلا قليلاً ولاينام جيداً ، وكان يخفي ذلك عن والدته ،
ومع احساس والدته بحزنه إلا أنها عزمت على زواجه من زوجة أحمد
بعد أن وافقت زوجة أحمد على زواجها منه ،

وانقطعت أخبار ليلى وعبدالله عن بعض ..

فعبدالله لايعلم عما أصاب ليلى .
وأخباره أيضاً لاتصل إليها ..

...


وذات يوم ..

طلبت والدة عبدالله من ( زوجة أحمد ) ( أم مريم )أن تلبس وتتزيّن
لأنها ستلتقي بعبدالله لكي يراها فمن حقهما أن ينظران لبعضهما قبل الزواج ،

وأخبرت عبدالله بذلك ..

( زوجة أحمد ( أم مريم ) هي أكبر من عبدالله بخمس سنوات
وكانت أقلّ جمالاً من ليلى لكنها طيبة وعلى خلق ودين )

وفي المساء .. كان عبدالله جالساً بجانب والدته ..
ودخلت ( أم مريم ) زوجة أحمد رحمه الله ..
دخلت عليهما وهي في أجمل صورة حياءً وخلقاً ..

فنظر إليها عبدالله وتذكر ليلى عند لقاءه بها أول مره
فاغرورقت عيناه بالدموع ،

جلست أم مريم قليلاً ثم خرجت ولم يتفوه عبدالله بكلمه ..
فقط نظر اليها نظرة عابرة ،
فقالت والدته مارأيك بها قال موافق والله يكتب الخير ،

أما أم مريم ( زوجة أخيه ) فقد أعجبت به ،
فعبدالله شاب وسيم أجمل من أخيه أحمد بكثير ،

وعندما سألتها والدة عبدالله عن رأيها فيه ؟
قالت بأنها شعرت بالارتياح له .

فرحت ام عبدالله بذلك ..

وتقدموا لخطبتها رسمياً من أهلها وتمّ عقد النكاح ..
وتمّ الزواج فيما بينهم ،

فلم يكن هناك احتفالاً كبيراً فقد مرت ثمانية أشهر فقط
على وفاة ( أحمد ) رحمه الله ..

وأحضر عبدالله زوجته ( ام مريم ) إلى منزلهم ..
وقد أسكنها بالجناح الذي كان قد أعدّه لزواجه من ليلى 💔




يتبع ...




مخرج


علمني يا الله أنّ أسعد بـ إختياركَ ..
علمني أن أصبرَ وأنتظر عوضكَ الجميل ..
علمني أنّ الألم هو آخرُ ليلِ الإنتظار ولا بدّ أن ينتهيَ 🌻

كهله بقلب طفله
03-03-20, 03:08 AM
مابقىٰ بعدك .. حلم


مدخل

وربما أن أقرب الأشياء لقلوبنا يبعدها الله عنا ..
لخيرةٍ هو أعلم بها :MonTaseR_205:




مرت الأيام ببطء شديد على عبدالله..
فهو يتظاهر بالفرح ويتصنّع السعاده من أجل والدته ،
ومن أجل زوجته ( أم مريم وبنات أخيه) ..
ولكنه كان يتألم من الداخل ..

وظل عبدالله يقاوم ذلك الشعور الذي بداخله
كلما وقعت عيناه على منزل جارهم أبو علي ( والد ليلى )


حتى أتى ذلك اليوم ..
الذي لم يعد قلبه يحتمل الألم والوجع
الذي شقّ قلبه إلى نصفين فقرر وعزمَ الأمر
على أن ينتقل إلى مدينة أخرى ،

وفعلاً طلب نقل عمله إلى مدينة بعيده وانتقل هو
ووالدته وأخته وزوجته أم مريم وبنات أخيه ..

ليستقر فيها للأبد !



رحل عبدالله .. تاركاً ليلى خلفه .. وهو يغصّ ألماً وحزناً ..
ولكنها الحياة وماكتبه وقدّره الله له ..


أما ليلى حينما سمعت بزواجه تألمت وانهارت
وبكت حتى جفّت دموعها ..
ولم تعد تنتظره عند شباك غرفتها كما في السابق ،
حتى لاتراه مع زوجته فينفطر قلبها حزناً عليه ..

..

إنتشر خبر رحيلهم .. إلى مدينة أخرى ..

حزنت ليلى .. وبكت بكاءً مراً ..
علمت أنها النهاية وأنه لاأمل لها بلقاءه ..
ولو عن طريق الصدفة !!


رحل عبدالله .. ليرحل قلبها معه '
وتبدأ قصة الذكريات والحنين بلا انتهاء ..

كانت المدينة .. التي إنتقل إليها عبدالله قريبة من البحر ،
فكان كلما تذكر ليلى يذهب إلى الشاطيء ..
وبجلس وحيداً بالقرب منه ،
ويرمي همومه في البحر .. ويعود إلى منزله ..
وكأنّ شيئاً لم يكن ْ ..

أما ليلى فعادت لتنظر من شباك غرفتها من جديد !
فلربما تصادف طيفه ..
فتلملم ماتبعثر من كيانها ..

..

وكانت حين ينتابها النعاس ..
وتذهب للنوم ،
تتذكر حديثه وجمال روحه وكلماته ،
وفجأة ينتابها البكاء ويسيطر عليها الحزن !

فقد رحل !
نعم رحل .. وتركها خلفه ..

ترك ذكرياته الجميلة التي لازالت محفورة في قلبها وعقلها،
بل في جميع جوارحها ..
رحل ولايعلم بأنها لم ولن تنساه فقلبها ينبض بإسمه
في كل حين ..
فتعود أدراجها ..

وترفع كفّيها لتدعوا الله بأن يحفظه ويسعده أينما حلّ وارتحل ،
وأن يجمعها به في الجنة ..

فتهدأ روحها لتنام بسلام ..
وتتمنى أن تراه في حلمها ..


فهل سيتحقق ذلك الحلم يوماً ما ؟!




يتبع ...



مخرج

بعدك ..
إذا ضاقت علي دنيتي .. نمتْ 💔

كهله بقلب طفله
03-04-20, 09:54 AM
ذكرىٰ لاتغيب ..


مدخل


ولنا في فراق الأحبة
وجع لايزول .. وألم لاينتهي 🍁


مرت سنة ..

بل السّنتين .. ثم بضع سنين ..

ولا أحد يعلم شيئاً عن حال الآخر ..

حين رحل عبدالله .. حاولت ( ليلى ) التخلص
من جميع مايذكرها به ( خاتم .. عطر .. وصور تجمعهما ..
وكثير من الهدايا فقد أصبحت مجرد ذكرى )
تخلصت منها ..
ظناً منها بأنها ستنساه 💔

( فقد أشارت عليها إحدى صديقاتها بفعل ذلك )


وماعلمت صديقتها بأن القلب لاينسى ولايمل ولايلين !
بل يحنّ ويأنّ في كل حين ..

مرت سنين .. وهي تهمس بإسمه في صمت !
بل كانت تراه في كل وجوه العابرين ..

مرت سنين .. وهي تتذكر كل شيء يخصه
فتبتسم لاشعورياً فقد كان حبه ..
ككنز ثمين

فقد سلكت معه طريقاً منيراً كله أمل وحنين
نعم .. لقد ألّبسها يوماً عقداً ..
كعقد الياسمين


فهل من العدل أن ينسى قلبها قلباً
أبدل روحها فرحاً ...
وأملاً .. ويقين !!



وفي أثناء تلك السنين ..
تقدم العرسان ل ليلى وهي في كل مره ترفض الزواج ،
فلن يملك قلبها أحد غير عبدالله ..

حاول والداها مراراً ونصحوها بالزواج .. بلافائده ،

وذات يوم تقدم لخطبتها شاب ذوخلق ودين ..
وأقنعها والدها على لقاءه فلربما يكون من نصيبها ..

وفعلاً تمّ لقاءهما ..
وتمت الموافقة من الطرفين ..
ثم الزواج ..

تزوجت به ليس حباً فيه ،
ولكنها كانت مجبرة على الزواج به من أجل والديها ..

كانت أول أيام زواجها تبدوا مبتسمه ..
فهي تحاول الإعتياد على زوجها وحياتها الجديدة ..
فقد كان زوجها يحبها ولايرفض لها طلباً ..

ولكنها بعد مرور الثلاثة أشهر الأولى بدأت تشعر
بالنفور منه من غير إرادتها ..
وعادت لمنزل والديها ..


فقد تعبت نفسياً من الصّراع الذي بداخلها ..

فلاهي أحبته .. ولاهي كرهته !!

حاول زوجها .. إعادتها لعش الزوجية ،
فطلبت منه التفكير ..
ونصحها والديها بالعودة لزوجها ،
ولكنها رفضت .. وبشدّه ،

وأخبرتهم بعدم إرتياحها له ..
فهي لاتشعر بشيء تجاهه ..

ولاتستطيع الإستمرار معه ..

تركها زوجها لتفكر مرة أخرى ..


وبعدمرور شهرين .. طلّقها بناءً على رغبتها
وذهب كل منهما في طريق مختلف ،

عادت ليلى واستقرت في منزل والديها
لتعيش .. مع الذكريات ..


...


وهاهي الآن وبعد مرور ..
عشر سنين ..
تسافر مع والديها لنفس المدينه التي يسكن فيها عبدالله ..
وهي لاتعلم !

لتجلس عند شاطيء البحر الذي يزوره عبدالله كل فتره ..
وهي لاتعلم !!

وهو أيضاً لايعلم أن ليلى تأتي هنا ..!!

لتكتب اسمه على رمال الشاطيء وتبوح بهمومها وذكرياتها ..
وهي لاتعلم أن عبدالله يأتي لنفس المكان ،
ويفعل نفس الشيء 💔



فأي حب هذا الذي جمعهما ؟

وأي أرواح تلك هي أرواحهما ؟

والتي تجمعهما في نفس المكان ..

بغير علمهما ؟؟


...


وبعد أن انتهت أيام سفرهم ..
عادت ليلى مع والديها إلى منزلهم ..
ولم ترى عبدالله ولم يراها ..

تلك هي الأقدار مكتوبه ..


وتمر الأيام تلوَ الأيام وهي ماتزال تعيش على ذكراه ..
وتدعوا له بالخير ..

على أمل أن تلقاه في الجنة .🌸


ومازالت كذلك ..
إلى .. وقتنا هذآ .






تمّتْ بحمد الله 🌸




مخرج

في حياة كل إنسان لحظة ..
لاتعود الحياة بعدها .. كما كانت قبلها 🥀

كهله بقلب طفله
03-04-20, 11:43 PM
السلام عليكم
اعضاء مسك الغلا .. الاعزاء
أترك لكم هنا مساحة .. لنقدكم الهادف
عن قصتي ( أكتفي بك )

كما وأن رأيكم يهمني سأتقبله برحابة صدر
لأني أفكر بتأليف أول كتاب لي ، وأرجوا منكم إفادتي ان كان
هناك تقصير في أسلوبي في الكتابة ..
او في طريقة سرد القصة ..
أو أي ملاحظة ،

شاكرة لكل من شجعني وكل من قيّمني سابقاً
ومستقبلاً ..

أشكركم من كل قلبي
ربي يسعدكم

تحياتي للجميع 🌸

آلنـور
03-05-20, 06:53 AM
الله يعطيك العافيه
و اتمنى لك مستقبل مشرق في عالم القصص..
بس المرة الجايه جيبي لنا نهايه سعيدة

عطاء دائم
03-05-20, 11:51 AM
رغم نهايتها المؤلمة الا أن لك طريقة في الكتابة جميلة
تسلسل رائع يجعل القارئ يستمر ولا يريد أن يتوقف حتى يعلم ما سيحدث
اتمنى لك مستقبل جيد في الكتابة
ننتظر جديدك
ربي يحفظك

يختم ل3أيام مع التقييم

قيصر الحرف
03-05-20, 04:52 PM
طريقة السرد والانتقال بالتفاصيل رائعه جداً
مساحة الخيال وتدفقك السلس لمخيلة القاريء مميزه
إطلالة البداية والتنقل للمحتوى والشخصيات جيده
تجيد تفعيل عنصر الاثاره والتشويق
أتمنى لك ان تتابعي هذه الموهبه كهله مع ارق الامنيات
متابع بإذن الله مع الاعتذار عن تأخري بالرد

ابن الهيثم
03-06-20, 12:52 AM
.




انا لست بناقد ادبي بل متذوق لفن القصص والروايات ، من بناء القصة وتسلسل احداثها
المس ان صاحبتها لديها الخيال والموهبة والادوات التي تجعل منها كاتبه في المستقبل
وما تحتاجه هو تنمية مهارات الكتابة وتكثيفها بـ القراءة ( الاخذ من كل شيء بشيء)
موفقه كهله ..

كهله بقلب طفله
03-06-20, 09:18 AM
الله يعطيك العافيه
و اتمنى لك مستقبل مشرق في عالم القصص..
بس المرة الجايه جيبي لنا نهايه سعيدة

منووورة يالنور شكرا" لمرورك الجميل
وابشري الجايات أفضل :قلب ازرق:

حياك ربي

كهله بقلب طفله
03-06-20, 09:23 AM
رغم نهايتها المؤلمة الا أن لك طريقة في الكتابة جميلة
تسلسل رائع يجعل القارئ يستمر ولا يريد أن يتوقف حتى يعلم ما سيحدث
اتمنى لك مستقبل جيد في الكتابة
ننتظر جديدك
ربي يحفظك

يختم ل3أيام مع التقييم

عطاء دائم
أسعدني مرورك وجميل ردك
أشكرك على جزيل عطاءك ( التقييم و الختم )
تحياتي
:73344:

كهله بقلب طفله
03-06-20, 09:31 AM
طريقة السرد والانتقال بالتفاصيل رائعه جداً
مساحة الخيال وتدفقك السلس لمخيلة القاريء مميزه
إطلالة البداية والتنقل للمحتوى والشخصيات جيده
تجيد تفعيل عنصر الاثاره والتشويق
أتمنى لك ان تتابعي هذه الموهبه كهله مع ارق الامنيات
متابع بإذن الله مع الاعتذار عن تأخري بالرد

قيصر الحرف

أشكرك على هذا الاطراء الجميل
ممتنة لحضورك وجماال نقدك الهادف

ربي يسعدك :27:

كهله بقلب طفله
03-06-20, 09:38 AM
.




انا لست بناقد ادبي بل متذوق لفن القصص والروايات ، من بناء القصة وتسلسل احداثها
المس ان صاحبتها لديها الخيال والموهبة والادوات التي تجعل منها كاتبه في المستقبل
وما تحتاجه هو تنمية مهارات الكتابة وتكثيفها بـ القراءة ( الاخذ من كل شيء بشيء)
موفقه كهله ..


ابن الهيثم
أحسنت فأنا مقصرة بالقراءة الفترة الأخيرة
سأبذل جهدي في المرات القادمة ،

وأشكرك على جميل مرورك ونقدك البناء
ربي يسعدك كما أسعدتني

تحياتي

القارظ العنزي
03-06-20, 10:38 AM
حتى وان كانت خيالية قصتك كهلة ومقتبسة من مجتمعنا المحافظ
، فهي أقرب الى الواقع ، قلت وان كانت خيالية ، ربما هي واقعية لا أعلم ، ولكنها شدتني كثيرا ، بل حسست للحظة أنني أحد أطرافها ، لأنني مررت بنفس التجربة والأخراج ولكن لم يحصل النصيب بعد تلك الأحداث التي عشناها حبا وغراما ولهفة من بعيد ، أشكرك واسمحيلي أن اقول كهلتي ههههه الفاضلة كهلة بقلب طفلة اشكرك
من الأعماق على أجمل طرح بشكل قصة معبرة مؤثرة عادت بي الى
الوراء من عمري الى سني العشرينات ، ما أجمل الذكريات الجميلة
يا سيدتي الفاضلة لا فض فوك على ما نسختي على البوك
كل الاحترام والتقدير لأحساسك الحي وروحك النابضة .
الفاضلة

كهله بقلب طفله
03-06-20, 10:46 AM
ههههه الله يسعدك اخي القارظ أسعدني وجودك ورأيك
كما أن الذكريات الجميلة لاتنسى بل تبقى محفوظة في مكان ما
ولاتظهر الا حينما يأتينا الحنين اليها ..


شكرا" لنقدك الهادف وأهلا" كبيرة بك

مساحة قلم
03-06-20, 03:10 PM
احداث القصه كانت اقرب من الواقع منها الى الخيال
اعجبني اسلوبك في الكتابه والتدرج بالاحداث وعنونه ...كل مقطع في القصه بعنوان محدد وكانك تكتبين قصه تنفع لمسرح او حتى لفيلم سيكون جميل لان الاحداث كانت كثيره ومترابطه غير متباعده...
اهنئك على قلمك

.... راقتني كثيرا... والف مبروك الترقيه

كهله بقلب طفله
03-06-20, 05:53 PM
مساحة قلم
كان تواجدك الأجمل .. شكراً لجميل إطراءك لقصتي ،
وشكراً لترقيتي ارجوا أن أكون عند حسن ظنكم
وشرف لي تواجدي بينكم ،

كم أسعدني مرورك العطر
ربي يسعدك

Tell him
03-07-20, 05:43 PM
أهلا بكهلة بقلب طفلة،

أعترف أنني استمتعت بقراءة قصتك. عشت في تفاصيلها كأنها حية.
أعجبني سردك لبعض التفاصيل.:Dl3:

و هنا ملاحظاتي:

* وأثناء خروج ليلى وعودتها لمنزلها إذ بعبدالله يَهمُ بالنزول من سيارته الواقفة أمام منزلهم

فرفع رأسه فإذ به يرى ليلى فنظرت إليه وتذكرت تلك الصورة وعرفته .. فارتبكت وذهبت مسرعه الى منزلهم (القريب ) ،

دخل عبدالله المنزل فرحاً مسروراً وقلبه يكاد يطير من شدة الفرح


وأثناء سيرها تعثرت قدمها بفستانها وكادت أن تسقط على الأرض

واذ بعبدالله وابو علي يقولون (بسم الله عليك )
في آن واحد ( لاإرادياً )
هذه المقاطع رهيبة جدا . أوصلتي لمشاعر عبدالله و ليلى ببراعة.


* أعجبني أنك جعلتي أب عبدالله ميت حتى تبرزي حس المسؤولية عند عبدالله حتى تمرري تحمل مسؤولية بيت أخوه اللذي مات.


* أتسائل لماذا لم يتزوج عبدالله بليلى و تكون زوجته الأولى و زوجة أخوه اللي مات زوجته الثانية.
أعتقد لو كان طرح الأمر على ليلى كانت قبلت عوض العذاب اللي هم فيه.

قهرتي قلبي عليهم يا كهلة. عشت معاهم بقوة. و هذه عبقرية منك.

يمكن تعملي جزء ثاني من هذه القصة بهذه الفكرة. لكن لا أظن لأن المفاجأة اتحرقت:MonTaseR_212:
________________________*________________________

هنا بعض الملاحظات و أتمنى تتقبليها بصدر رحب ,لأنه أنت طلبتي هذا.

* لماذا يجب على أبطال القصة أن يكونوا جميلين؟
عبدالله وسيم و ليلى جميلة.
هل هذا لدغدغة مشاعر القارئ.؟


* أجد أنه لم تكن مقدمات لتفكر أم عبدالله في أن تخطب ليلى لإبنها .
يعني كنت أقرأ السطور الخالية تماما من ذِكر هذه الأم و فجأة أجدها ذُكِرت و في حدث قوي: تريد خطبة ليلى.
يعني كنت أفضل أن يتم ذكر الأم قبل كأن تكون قد تكلمت مع ليلى من قبل في إحدى المرات أو أن أخت عبدالله حكت لأمها عن إعجاب هذا الأخير بليلى.


أحييك على موهبتك :ah11::32:. و أتمنى لك كل التوفيق في مسيرتك ككاتبة.
أنتظر جديدك.

مبدعة أنتِ

كهله بقلب طفله
03-08-20, 09:02 AM
Tell him

أشكرك على روعة حضورك وجميل كلامك

وبالنسبة لملاحظاتك

هنا بعض الملاحظات و أتمنى تتقبليها بصدر رحب ,لأنه أنت طلبتي هذا.

* لماذا يجب على أبطال القصة أن يكونوا جميلين؟
عبدالله وسيم و ليلى جميلة.
هل هذا لدغدغة مشاعر القارئ.؟


* أجد أنه لم تكن مقدمات لتفكر أم عبدالله في أن تخطب ليلى لإبنها .
يعني كنت أقرأ السطور الخالية تماما من ذِكر هذه الأم و فجأة أجدها ذُكِرت و في حدث قوي: تريد خطبة ليلى.
يعني كنت أفضل أن يتم ذكر الأم قبل كأن تكون قد تكلمت مع ليلى من قبل في إحدى المرات أو أن أخت عبدالله حكت لأمها عن إعجاب هذا الأخير بليلى.


بالنسبة لجمال ابطال القصة نعم كانت لدغدغة المشاعر :MonTaseR_172:

أما عدم وجود مقدمات لخطبة ام عبدالله ل ليلى
فكانت الفكرة ان عبدالله أحبها من مديح امه واخته عنها
فاعتقدت ان هذا يكفي
وماحبيت ان القصة تكون طويلة مررره لكي لايملّ منها القاريء
،

وعلى فكرة خربتي علي فكرة الجزء الثاني هههههه
امزح امزح :MonTaseR_205:

شرفتيني ونورتي صفحتي
فأهلاً بك

الجادل 2018
03-16-20, 06:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبروك أول حبات العقد الفريد ،،،
يا الرائعة

" كهلة بقلب طفلة "

" أكتفي بك "

تلك القصة التي بدت سريعة السرد ،،،

أبطال القصة

ليلى & عبد الله

ليلى علمت أنها جميلة و ذاك عبد الله الوسيم

لكن كنت أتمنى رسم ملامحمها لرسم تفاصيل الحكاية
أما
الشخصيات :

وجدت عبد الله : شخصية بسيطة جدا ،،، و وجدته شخصية ضعيفة وسلبية لأبعد الحدود ،، عدم اجابته على اتصالات ليلى ،،، كانت تهرب وعدم قدرة على المواجهة ،،، وفهمه للبر : على أنه طاعة عمياء دون محاولة الاستبسال هنا على الأقل لنيل معركة حبه !!!

وكأن الطرف الأخر " ليلى " ليس لها مشاعر ،،،

فالفرق بين البر والظلم كبير وكبير جدا ،،، تلك المفاهيم الخاطئة التي ورثت عرف بالي ،،، يتخلص من إنسانة مثلت جزء حيوي في حياته ،،، مثلك شريكة عمر شرعية ويسمي ذلك بر !!!

للحقيقية أنتِ رسمتِ واقع واقع لكنه مرير ،،، الخلط بين مفاهيم

قد يبدو عبد الله عند الكثيرين ذاك الشهم البار ولكنه في الحقيقة ليس إلا شخصية مجردة من شخصيتها ،،، فلم يملك إلا البكاء والإنسحاب بطريقة مهينة حتى لأبجديات الشهامة والرجولة الحقيقة ،،،

الجادل 2018
03-16-20, 06:52 PM
ليلى

فتاة بسيطة رقيقة تشكل حلمها بحب تقليدي ،،، حتى بات كحب ليلى التي لعبت دور قيس هنا ،،، وكأنما هذه القصة عكست الأدوار ،،، دون مقدمات ينبض قلبها ،،، وتنال حبها لتبدو النهاية الجميلة ،،، لكنها سرعان ما تصطدم بأرض الواقع فتلك البداية لنهاية ليست سعيدة ،،،

كنت فرحة مع نيل ليلى مبتغاها ،،، وكنت أقدر تفهمها لعدم إجابة عبد الله عن اتصالاتها ،،، وكم سخطت من دورها السلبي ،،، وبعثرتها عند أخبار عبدالله بتركه لها ،،،

اكتفت به بالفعل ،،، وحرمت نفسها من أبجدية الحياة ،،، لم تعش كبرياء الأنثى ،،، لم أرَ ثورة تمردها على انكسار وضعف شخصية عبد الله ،،، اكتفت بالسلاح الأبسط " الدموع " رغم ثقافتها كما جاء ،،،

هنا
فهمت شخصية ليلى تلك الفتاة التقليدية التي وإن بدت متمكنة علميا ،،، إلا أن بيئتها بتكريس عرف المجتمع الغير عادل لم تجعلها تتحرر من تفكير الجهل القابع ،،،

من حقها أن تعلم ما جنايتها ؟؟؟ ،،، التي يُكسر من أجلها قلب ،،، تفهمها و ضياع حياتها مقابل استمرارية شخصية الآخر " الهارب " الذي لا يتسم بالمسؤولية جعلتني أغضب منها
،،،

أما الحب نعم ليس لها عليه سلطان فتلك دقات قلب لا تحكمها

وأما الطبع فكيف لم يخضع لغربة الظروف !!!

،،،

تسائلت كثيرا

ماذا لو كانت أقوى

؟؟؟

ماذا سيكون حال مجريات الأحداث لو اتخذت من قوة ما تدفعها نحو بناء الذات

ربما نضجها الفكري حينها سيرشدها لقيمتها
،،،

لأستشف لربما كل من كانوا حولها مطموسي الهوية حتى باتت ليلى من غير هوية

تجعلها تنهض من أول و جديد

،،،

وظلت ملامح

الضعف والرقة والجمال ترافق ليلى ولا تغفر لها

حيث

باعت حياتها بأبخس الأثمان لتعيد زمن
قيس وليلى

بس بالمعكوس

الجادل 2018
03-16-20, 06:56 PM
كما أن شخصية زوجة

الابن البكر " أم مريم وميسم " :
جاءت لتوافق كل تلك السلبية ،،،
لتصب جميع الشخصيات في إرادة الأم فقط

قد أتفهم شعور الأم وخوفها من ابتعاد من تحب " حفيداتها "

لكن

لا أتفهم
سلبية كل تلك الشخصيات

فأين حب أحمد منها ،،،

عدم وصف شعور التجاوز جعلني أجد هناك شيء مفقود في السرد تجاه امرأة عاشت فترة من العمر ليست بالبسيطة مع أحمد

توقعت أنها سترفض الفكرة ،،، لا زال هناك ذكرى لا يمكن تجاوزها
ليبدو الأمر
وكأنما تسير دون تخيير

الجادل 2018
03-16-20, 06:58 PM
زمن القصة

واضح أنه زمن حديث بدليل
" أهدى عبدالله ليلى النقال "

فنحن في زمن حديث ومعاصر
ولكن
كفكر
زمن قديم أيام بيوت الطين

,,,

هناك من يملك تلك الشخصيات
كنتِ خير معبرة عن
تناقض
الفكر والعلم مع الوعي الحقيقي

هنا العلاقة عكسية

رغم المفروض أن تكون
طردية

الجادل 2018
03-16-20, 06:59 PM
و أعتقد أني قرأت هناك جزء ثاني

أنا متشوقة لتفاصيل أكثر ،،، ووصف كبير ،،،

وكل فصل أو جزء لنا تعليق

بإذن الله

الجادل 2018
03-16-20, 07:10 PM
راق لي كثيرا

ترتيبكِ

بين

مداخل ومخارج

روعة جدا

واختيار
المداخل والمخارج

" جميل أن يخبرك شخص اعتني بنفسك
والأجمل أن يكون القائل أنا سأعتني بك "



" أنت عمري "

واللهي مب هينة تسمعين أنت عمري:)
حيث
سومة وزمن الحب الجميل

رجعتيني يا كهلة بروايتك لمعاني
لنور الصباح

رومانسية :)

تعرفين إن ذي اللقاء اطلق عليه

لقاء السحاب

لأول تعاون لعدويين لدودين
أم كلثوم و ومحمد عبد الوهاب
:)


ما أجمل طريقتك في المداخل والمخارج
وعنونة

كل فصل بعنوان رائع جميييل
راق لي جدا

الجادل 2018
03-16-20, 07:17 PM
طيب

ودي اختم أنا بعد

بقصتي اليوم

حيث

كانت هناك امرأة جميلة رقيقة الإحساس ناضجة الفكر

كان قلمها يقبع مع وردة جورية حمراء

تلك الرائعة

كانت
بين

صافيني مرة و جافيني مرة

فقد
شقت مشوارها الكتابي وهي ذات 18 ربيعا
ثم كانت بين كر وفر مع كتاباتها حتى جاء اليوم

الذي تفتح فيه صفحة الماضي وترق لمنظر تلك الوردة الجورية
عقدت صلح معها ،،، وشرعت بالكتابة من جديد

حيث
كانت النهاية سعيدة

بطلة قصتي

فاتنة حسناء

حيث
جمال روحها أضفى الكثير من البهجة

تصوري

لا أعتقد بطلة قصتكِ بروعتها

بطلتي

نادرة

بطلة تعيش عصر الحداثة

بروح الزمن الجميل

تملك ملامح النضج الفكري

وعاطفة

الطفولة

بطلتي

من
هذا الزمن

" كهلة بقلب طفلة "
:Dl3:
جميلة أنيقة

كما بدت لي

ربي يحفظها

ويحقق امنياتها دوم وليس يوم

مررت هنا
بكل سعادة

الجادل
2018
,,,

كهله بقلب طفله
03-17-20, 01:55 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يبارك فيك وحياك الله أختي الجادل في متصفحي
وشكرا لوقتك الذي كرستية لقراءة قصتي ونقدك الهادف ،

أولاً هذي أول قصة طويلة أكتبها منذ بدأت بالكتابة
فدائما كتاباتي قصيرة نوعاً ما ، وقد طرحتها في المنتدى لأستفيد
من خبرات الأقلام المتميزة هنا أمثالك عزيزتي ،

بداية أشكرك لانك نبهتيني على ذكر ورسم ملامح ليلى وعبدالله
لانها كانت ستبدوا شيقة أكثر لو كان هناك وصف أدق لجمال كلاً منهما ،

وبالنسبة للشخصيات في القصة : عبدالله وليلى
وانهم ضعيفي الشخصيه وحبهم تقليدي و .. و ...،

السبب هو أن احداث القصة كانت تدور منذ أكثر من عشر سنوات
وكان الناس في ذلك الوقت متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم أكثر من هذا الزمان
وكان برّ والديهم عندهم أغلى وأثمن من أي شيء حتى لو كان ( الحب ) ،
خصوصاً أنهما قد تربيا في بيئة محافظة نوعاً ما ،
وكانت الزيجات غالباً تكون تقليدية إلا ماندر منها ،

أما زوجة أحمد ( ام مريم وميسم ) لم أعطيها حقها في القصه لأني
ركزت على عبدالله وليلى فقط في هذا الجزء ، خصوصاً عبدالله ،

ربما في الجزء الثاني تآخذ حقها في أحداث القصة
فعند نهايتي من كتابتها فكرت فعلاً
وعقدت النية على كتابة جزء ثاني لها بإذن الله .
ربي ييسرها

كهله بقلب طفله
03-17-20, 02:05 AM
أما لما ذكرتي بان هناك
( تناقض الفكر والعلم مع الوعي الحقيقي)
..

فكما ذكرت سابقاً أن احداث القصة من 10 سنوات
صحيح انه كان هناك هواتف نقاله لكنها ليست كما هي عليه الآن !
والزمن كان يختلف كثيراً مماهو عليه في هذا الوقت ،

ودراساتهم ثانوية عامه لم يكملوا دراستهم الجامعية كليهما
فقد توظف عبدالله في أرامكوا بتخصصه
ولم أذكر ان تعليمهم عالي مثلاً او من ذاك القبيل ،

كهله بقلب طفله
03-17-20, 02:08 AM
راق لي كثيرا

ترتيبكِ

بين

مداخل ومخارج

روعة جدا

واختيار
المداخل والمخارج

" جميل أن يخبرك شخص اعتني بنفسك
والأجمل أن يكون القائل أنا سأعتني بك "



" أنت عمري "

واللهي مب هينة تسمعين أنت عمري:)
حيث
سومة وزمن الحب الجميل

رجعتيني يا كهلة بروايتك لمعاني
لنور الصباح

رومانسية :)

تعرفين إن ذي اللقاء اطلق عليه

لقاء السحاب

لأول تعاون لعدويين لدودين
أم كلثوم و ومحمد عبد الوهاب
:)


ما أجمل طريقتك في المداخل والمخارج
وعنونة

كل فصل بعنوان رائع جميييل
راق لي جدا

هنا أسعدني كلامك الجميل وحسن إطراءك
وجميل طرحك الله يسعدك في الدارين :31:

كهله بقلب طفله
03-17-20, 02:18 AM
طيب

ودي اختم أنا بعد

بقصتي اليوم

حيث

كانت هناك امرأة جميلة رقيقة الإحساس ناضجة الفكر

كان قلمها يقبع مع وردة جورية حمراء

تلك الرائعة

كانت
بين

صافيني مرة و جافيني مرة

فقد
شقت مشوارها الكتابي وهي ذات 18 ربيعا
ثم كانت بين كر وفر مع كتاباتها حتى جاء اليوم

الذي تفتح فيه صفحة الماضي وترق لمنظر تلك الوردة الجورية
عقدت صلح معها ،،، وشرعت بالكتابة من جديد

حيث
كانت النهاية سعيدة

بطلة قصتي

فاتنة حسناء

حيث
جمال روحها أضفى الكثير من البهجة

تصوري

لا أعتقد بطلة قصتكِ بروعتها

بطلتي

نادرة

بطلة تعيش عصر الحداثة

بروح الزمن الجميل

تملك ملامح النضج الفكري

وعاطفة

الطفولة

بطلتي

من
هذا الزمن

" كهلة بقلب طفلة "
:Dl3:
جميلة أنيقة

كما بدت لي

ربي يحفظها

ويحقق امنياتها دوم وليس يوم

مررت هنا
بكل سعادة

الجادل
2018
,,,







آمين الله يسعدك
طيرتيني من الفرحة :in_love:

وخانني التعبير :LPH00581: أشكرك ياراقية على جميل مرورك

فانتظارك في الجزء الثاني بإذن الله :نبض:
سلمتي وطبتي
تحياتي لك

الجادل 2018
03-17-20, 03:16 AM
أما لما ذكرتي بان هناك
( تناقض الفكر والعلم مع الوعي الحقيقي)
..

فكما ذكرت سابقاً أن احداث القصة من 10 سنوات
صحيح انه كان هناك هواتف نقاله لكنها ليست كما هي عليه الآن !
والزمن كان يختلف كثيراً مماهو عليه في هذا الوقت ،

ودراساتهم ثانوية عامه لم يكملوا دراستهم الجامعية كليهما
فقد توظف عبدالله في أرامكوا بتخصصه
ولم أذكر ان تعليمهم عالي مثلاً او من ذاك القبيل ،




أنا هنا أمدح فكركِ بالفعل أنتِ قلتي عن الواقع
هناك نوعية من الناس تفكيرهم يبقى ناقص حتى مع امتلاك كل التقنيات
أنا أشيد بكِ

كما أن البعض لغاية يومنا هذا فاهم فكرة بر الوالدين بصورته الخاطئة

وبالعكس ذي جانب مضئ في روايتج

المؤلف القصصي
يكتب أحداث ليس من الشرط يتفق ويوافق عليها
لكنها واقع
قد يكتبه لنقد ذلك الواقع وتغيره للأفضل
أراكِ هكذا بالفعل


وأنا متشوقة يا الغالية للجزء الثاني
:Dl3:

كهله بقلب طفله
03-17-20, 06:55 AM
أنا هنا أمدح فكركِ بالفعل أنتِ قلتي عن الواقع
هناك نوعية من الناس تفكيرهم يبقى ناقص حتى مع امتلاك كل التقنيات
أنا أشيد بكِ

كما أن البعض لغاية يومنا هذا فاهم فكرة بر الوالدين بصورته الخاطئة

وبالعكس ذي جانب مضئ في روايتج

المؤلف القصصي
يكتب أحداث ليس من الشرط يتفق ويوافق عليها
لكنها واقع
قد يكتبه لنقد ذلك الواقع وتغيره للأفضل
أراكِ هكذا بالفعل


وأنا متشوقة يا الغالية للجزء الثاني
:Dl3:






عفواً اعتقدت العكس ..
التواصل بالكتابه أحياناً يوصل لنا المعلومة خطأ :MonTaseR_172:


الله يسعدك أنرتي متصفحي مرة ثانية
وشكراً لحضورك العذب واهتمامك :MonTaseR_205:

samaher yehya
03-18-20, 01:19 AM
يعطيكي العافية حبيبتي ...
:0005:

كهله بقلب طفله
03-18-20, 01:35 AM
يعطيكي العافية حبيبتي ...
:0005:



الله يعافيك سماهر
نورتي صفحتي أهلاً بك :

samaher yehya
03-18-20, 01:42 AM
الله يعافيك سماهر
نورتي صفحتي أهلاً بك :


منورة بأصحابها ما شاء الله :رجل خجول:

الشيخ حكيم
03-21-20, 03:37 PM
قصة جميلة رغم كل الأحزان العالقة على أطرافها..
أعتقد أنها واقعية جدا وتحدث كثيرا لذلك نسمعها كثيرا كخبر، ومن يسمع هذه الأحداث ليس كمن يقرأها، ففي قراءتها تشدك التفاصيل وتصف لك آلاف المشاعر ومنها " الحزن، الحب، التضحية، الخوف، الأمل، الوهم".. وهنا يكون الأثر أكبر..
أبدعتي أيتها الكهلة الصغيرة.. ولعل أكثر ما شدني هو وصفك لمشاعر الكثير من الأطراف هنا ( عبدالله، ليلى، الأم) بشتى مجريات هذه القصة، وأظن أنه لم يكن من الضروري أن تذكري شخصيات القصة في ردك الأول فقد انسابت مع أحداث القصة بشكل واضح..
جميلة جدا..

كهله بقلب طفله
03-24-20, 10:30 AM
قصة جميلة رغم كل الأحزان العالقة على أطرافها..
أعتقد أنها واقعية جدا وتحدث كثيرا لذلك نسمعها كثيرا كخبر، ومن يسمع هذه الأحداث ليس كمن يقرأها، ففي قراءتها تشدك التفاصيل وتصف لك آلاف المشاعر ومنها " الحزن، الحب، التضحية، الخوف، الأمل، الوهم".. وهنا يكون الأثر أكبر..
أبدعتي أيتها الكهلة الصغيرة.. ولعل أكثر ما شدني هو وصفك لمشاعر الكثير من الأطراف هنا ( عبدالله، ليلى، الأم) بشتى مجريات هذه القصة، وأظن أنه لم يكن من الضروري أن تذكري شخصيات القصة في ردك الأول فقد انسابت مع أحداث القصة بشكل واضح..
جميلة جدا..




الله يسعدك ياحكيم كما أسعدتني بمرورك الكريم
شاكرة لك كلامك الجميل
ورأيك بقصتي شهادة أعتز فيها من قلم باذخ أمثالك

تحياتي لك

مسافر
03-26-20, 09:44 PM
الواحد وهويتنقل عبر ماتقصين يحس نفسه وكأنه جزء من الرواية
شكرا على هذه الرحلة
احترامي......

كهله بقلب طفله
03-31-20, 11:59 AM
الواحد وهويتنقل عبر ماتقصين يحس نفسه وكأنه جزء من الرواية
شكرا على هذه الرحلة
احترامي......


مسافر أنرت متصفحي
شكراً لجميل كلامك أسعدتني بتواجدك
ربي يسعدك

وأعتذر للرد المتأخر لم انتبه لردك من قبل
تحياتي لك

مجنونه وافتخر
04-03-20, 08:29 PM
يعطيك الف عافية
الرواية اكتر من رووعة
سلمت اناملك


تحياتي:ah11:

Marwa Walid
04-04-20, 02:34 AM
رؤؤؤؤؤؤؤؤعة

كهله بقلب طفله
04-05-20, 11:36 AM
يعطيك الف عافية
الرواية اكتر من رووعة
سلمت اناملك


تحياتي:ah11:

سلمكِ الله
شكراً لجميل مرورك
تحياتي

كهله بقلب طفله
04-05-20, 11:37 AM
رؤؤؤؤؤؤؤؤعة


الأروع مرورك
سلمتي وطبتي

PAPURU
04-06-20, 06:53 PM
تجنن أتحمست

سمر ..
04-07-20, 08:45 AM
روعه حبيت القسم في منتدى يعطيك العافيه

كهله بقلب طفله
04-12-20, 12:41 PM
تجنن أتحمست


أسعدني مرورك واعجابك
تحياتي

راشد وليد
04-13-20, 09:04 PM
صدفه خيرُ من ألف ميعاد

راشد وليد
04-13-20, 09:11 PM
بالتوفيق للجميع

كهله بقلب طفله
04-14-20, 11:23 AM
أسعدني مرورك أهلاً بك
تحياتي

كهله بقلب طفله
05-23-23, 09:48 AM
اسعدني مرور الجميع



كهله


SEO by vBSEO 3.6.1