المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعتليتُ الهروبُ


زائر الفجر
03-08-20, 05:12 PM
أتذكرينَ ذاتَ مساء
كيفَ تحاورتُ أنا والشيطانِ
ليسجدَ عندَ رعشتكِ

جلستُ عندَ الدكةُ
أرسمُ خصركِ
من مائكِ ..
وأنا كُلي دَهشةِ


وعلى طاولةِ جيدكِ
نسيتُ نفسيَ .. ومَضيتُ
أبحثُ عن ظلِ شاماتكِ

وكأنني فزاعةً
أطلقتَ نفسها للريحِ
عجباً ..
ما كُلِ هذه الثوراتِ
الذي أفتعلها مائكِ

أمَلعونُ أنا
كَولدٍ عاقِ
حينَ بعثر أحمر شفاهكِ
وتقاعدَ عنكِ

أملعونُ أنا
حين لم أتخذ شكلَ الرجال
في ارتكابِ الخطايا
حينَ وضعتُ قلبيَ في قدميَ
وأعتليتُ الهروبُ


أخر أنبياءِ المطر
زائرُ الفجر
يعقوب العامري

أعد النجوم
03-08-20, 08:49 PM
جميل

يختم ل 3 ايام

+

تقييمي

+

خمس نجمات

زائر الفجر
03-09-20, 09:59 AM
جميل

يختم ل 3 ايام

+

تقييمي

+

خمس نجمات


كَم من الجميل
أن يكونَ هناكَ وسمَ
باذخُ هكذا
لروحكَ النقاء
أعد النجوم

قيصر الحرف
03-09-20, 12:42 PM
هذه الكينونه
هذه الفسحة الزمنيه
رقم حالم متوج في بندول الوقت
تلك الرقعه المطاطيه الخاليه من عيوب الزمن
تلك اللوحه الهلاميه خارج نطاق البشريه
ذلك الحالم الذي يمشط جناح ذاكرته
تقفز عبر باب الذات
تخرج من شرنقتها لتتحرر في فراشه
تثير عين امانيها المتروكة منذ البعيد

صاحب المطر

زائر الفجر


لعل ممالك الاحساس في ردي لا تحرك ساكناً فيما قرائته هنا
فقط لا يسعفني الحظ
حتى اجد نفسي مستقراً هنا دون حراك
واقر بعين النبض والاحساس العالي أنها خاطره ملكيه
تحياتي لكِ
لجمال همساتكِ
وجب التميز

آياز !
03-12-20, 02:35 PM
رويدك .. رويدك .. رويدك ..


عطرك ..قنديلك القديم ..أرجوحتك المعلقة .!!
وفزاعة الطير .. ظل أرهق أحداق الأنتظار .


:


قد لا نجيد الهروب ..
فنعود مثقلين بأنين الأشتياق .
تلك الاقدار تخمر لنا الصدف .!


..


يعبر في ذهني أن أجمع جمرك ..
ألقيّه في غيث وارف .!!


..


هنا الحرف يبوح بكل خافت وبعيد ..
كأنه الوقيد .. يشعل جذوة الأحلام .
لم يراودني الشّك بعودتك .


..


غيمك المتوسد صدر النّبض ..
جدير أن يمطر ويسقي .!!
هز بجذع النّص يتساقط توقاً جنياً .


.
.


محظوظة ضفاف المسك ..
فمن يصافح قلبك قبل حرفك يشعر أنه ملك
دمت وارف النور .


..

زائر الفجر
03-26-20, 11:46 AM
هذه الكينونه
هذه الفسحة الزمنيه
رقم حالم متوج في بندول الوقت
تلك الرقعه المطاطيه الخاليه من عيوب الزمن
تلك اللوحه الهلاميه خارج نطاق البشريه
ذلك الحالم الذي يمشط جناح ذاكرته
تقفز عبر باب الذات
تخرج من شرنقتها لتتحرر في فراشه
تثير عين امانيها المتروكة منذ البعيد

صاحب المطر

زائر الفجر


لعل ممالك الاحساس في ردي لا تحرك ساكناً فيما قرائته هنا
فقط لا يسعفني الحظ
حتى اجد نفسي مستقراً هنا دون حراك
واقر بعين النبض والاحساس العالي أنها خاطره ملكيه
تحياتي لكِ
لجمال همساتكِ
وجب التميز

قَيصر
من السُكوتُ
يُنجب الحَرفُ ألفُ قصيدةِ
ولا يُحركُ سُكنى
إلا إبتساماتِ تَظهر
علىَ محيا الكُراسة
لا يُسعفنا الوقتَ
ولا البَندولُ ولا الحَبة السَوداء
مُكتنزونُ بالبقاء
والبَحث عن نَص
يليقُ بأعينكمُ
توَجتنيَ التَرف
لتَدم معطاءً

زائر الفجر
03-26-20, 11:50 AM
رويدك .. رويدك .. رويدك ..


عطرك ..قنديلك القديم ..أرجوحتك المعلقة .!!
وفزاعة الطير .. ظل أرهق أحداق الأنتظار .


:


قد لا نجيد الهروب ..
فنعود مثقلين بأنين الأشتياق .
تلك الاقدار تخمر لنا الصدف .!


..


يعبر في ذهني أن أجمع جمرك ..
ألقيّه في غيث وارف .!!


..


هنا الحرف يبوح بكل خافت وبعيد ..
كأنه الوقيد .. يشعل جذوة الأحلام .
لم يراودني الشّك بعودتك .


..


غيمك المتوسد صدر النّبض ..
جدير أن يمطر ويسقي .!!
هز بجذع النّص يتساقط توقاً جنياً .


.
.


محظوظة ضفاف المسك ..
فمن يصافح قلبك قبل حرفك يشعر أنه ملك
دمت وارف النور .


..





علىَ مَهل
تَدلى قَنديلُ جدائلَ
على مَهبِ فزاعةِ الخَير
فشُج بابَ الإنتظارَ
عنَد نَوركِ


وذاتَ صُدفة
بَعثر الجَمر عنَ سَطر القَدم
ليسُطر سيرةَ شامخةَ
تَدنتَ عندَ خاصرتكِ

هنا الحرف يبوح بكل خافت وبعيد ..
كأنه الوقيد .. يشعل جذوة الأحلام .
لم يراودني الشّك بعودتك .

خَفت الحَرفُ
كَوقيدِ شَب عندَ سبابتكِ
حينَ أشارتَ بالشكَ إليَ
لأعاودَ النَبضَ فيكِ

وذات سقوط
جاءَ نيَزكَ المَسكُ
ليصافحَ واحتكِ

جُلَّنار
03-26-20, 12:37 PM
ماهذا بحقك!!
.

حروفك كوقع موسيقى هادئة تخطّت مقاييس الجمال
.
.
.
أحسنت أحسنت
.
.

بانتظار المزيد بعمق
.
تقديري


SEO by vBSEO 3.6.1