المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موعظة بليغة


عطاء دائم
03-16-20, 11:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[ موعظة بليغة من العلاّمة محمد الصالح العثيمين , رحِمهُ الله ]
يقول الشيخ : إن هذه الدنيا كلها تمضي ، وكل شيءٍ فيهــا فــإنه عبـــرة ، إن نظرت إلى الشمس تخرج في أول النهار ثم تأفل في آخر النهار وتزول ، هكذا وجود اﻹنسان في الدنيا يخرج ثم يزول .

إن نظرنا إلى القمـر كذلك يبدو أول الشهر هلالاً صغيراً ، ثم ﻻ يزال ينمو ويكبـر فإذا تكامل ؛ بدأ بالنقص حتى عاد كالعرجون القديم .
كذلك إذا نظرنا إلى الشهـــور تجد اﻹنسان يتطلع إلى الشهر المقبل تطلع البعيـد فمثلاً يقول : نحن اﻵن في الشهر الثاني عشر بقي على رمضان ثمانية أشهر فما أبعدها !

وإذا به يمر عليها بسرعة ، وكأنها ساعة من نهار !
هكــذا العمر أيضًا - عمر اﻹنسان - تجده يتطلع إلى الموت تطلعاً بعيدًا ويؤمِّل وإذا بحبل اﻷمل قـد انصرم ، وقد فات كل شيء !

تجده يحمل غيره على النعش ويواريه في التراب ويفكـر :
متى يكـون هــذا شأني ؟ متى أصل إلى هذه الحال ؟ وإذا به يصل إليهـا وكأنه لم يلبث إﻻ عشية أو ضحاها !

أقول هــذا من أجل أن أحمل نفسي وأحمل إخــواني على المبادرة باغتنام الوقت ، وأﻻ نضيع ساعة وﻻ لحظة إﻻ ونحن نعـــرف حسابنا فيهـا ، هل تقربنا إلى الله بشيء ؟

هل نحن مازلنا في مكاننا ؟
ماذا يكون شأننا ؟

علينا أن نتدارك اﻷمور قبل فوات اﻷوان ، وما أقرب اﻵخرة من الدنيا !
وكان أبو بكر - رضي الله عنه - يتمثل كثيراً بقول الشاعـر :
وكلنــا مصبحٌ في أهله .. والموت أدنى من شراك نعله
أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة ، وأن يجعل مستقبل أمـرنـا خيراً من ماضيه ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
----------------
[ لقاء الباب المفتوح (179/2) ]

عاصمه الشمال
03-16-20, 11:34 AM
نعم صدقتي، هكذا هي الايام وهكذا نحن نمضي معها فتمضي هي بنا مسرعة تسرق الثواني والدقائق والساعات الجميلة وغيرها من عمرنا ولا نشعر نحن بها وبسرعتها الا في اوقات او لحظات معينة للاسف طبعا



بالامس كنا اطفالا...واليوم نحن شبابا...وغدا ؟؟؟؟؟سنصبح عجائزغير قادرين على خدمة انفسنا

هذا (((ان))) مد الله في عمرنا ولم تنتهي حياتنا فجأة ودون سابق انذار في حادث سيارة او وقفة قلب او غيرها...



طبعا هناك امور وأحوال عديدة قد تشعرك بسرعة مرور الايام ولكن صدقيني ما يهمنا من هذا كله بل والسؤال الذي يطرح نفسه غالبا بعد هذه الحالات : نحن اي انا وانت وهو هل مرت منا هذه الايام هكذا ...........



يعني ما فعلنا نحن بهذه الفترة الماضية وهل حققنا الاحلام التي كنا نحلم بها عندما كنا بذاك العمر او هل مبادئنا مازالت على حالها وهل ارتقت للافضل ام ماذا لست ادري فبصراحة اني حتى انا اتهرب من السؤال احيانا



فلاجابة عليه صعبة لانك ستجاوب نفسك وليس من احد يستطيع ان يكذب على نفسه لذلك غالبا ما اتهرب من الجواب فانا لست ادري صدقا كيف هو الجواب..........



ولست ادري ايضا ان كنت ساصل لعمرال45 او ال50 او 100 دون ان احقق شيئا لدنيتي او لاخرتي ام هل نحن خلقنا فقط لنعد الايام وهي تمضي من عمرنا هكذا....



طبعا الجواب هو: لا فنحن لم يخلقنا ربنا هكذا ولكل منا رسالة صغيرة كانت ام كبيرة ونحن من سيكتبها ونحن من يحدد خيارتنا

reeman
03-16-20, 11:38 AM
طرح قيم



بارك الله فيك



جزاك الله كل خير

هاجسي
03-16-20, 02:02 PM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...


رحم الله شيخنا...وجزاك خيرا الجزاء ولاحرمك الاجر


دمتي بحفظ الكريم .

المحور
03-16-20, 02:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


عليكم والسلام ورحمته الله وبركاته




لي عودة لي هذة مشاركه قريبا

قيثارة
03-16-20, 08:57 PM
جزاكِ الله خيراً ع الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتكِ بأذن الله
يختم الموضوع لمدة 3 ايام + تقييم 5 نجوم

عطاء دائم
03-17-20, 07:14 AM
نعم صدقتي، هكذا هي الايام وهكذا نحن نمضي معها فتمضي هي بنا مسرعة تسرق الثواني والدقائق والساعات الجميلة وغيرها من عمرنا ولا نشعر نحن بها وبسرعتها الا في اوقات او لحظات معينة للاسف طبعا



بالامس كنا اطفالا...واليوم نحن شبابا...وغدا ؟؟؟؟؟سنصبح عجائزغير قادرين على خدمة انفسنا

هذا (((ان))) مد الله في عمرنا ولم تنتهي حياتنا فجأة ودون سابق انذار في حادث سيارة او وقفة قلب او غيرها...



طبعا هناك امور وأحوال عديدة قد تشعرك بسرعة مرور الايام ولكن صدقيني ما يهمنا من هذا كله بل والسؤال الذي يطرح نفسه غالبا بعد هذه الحالات : نحن اي انا وانت وهو هل مرت منا هذه الايام هكذا ...........



يعني ما فعلنا نحن بهذه الفترة الماضية وهل حققنا الاحلام التي كنا نحلم بها عندما كنا بذاك العمر او هل مبادئنا مازالت على حالها وهل ارتقت للافضل ام ماذا لست ادري فبصراحة اني حتى انا اتهرب من السؤال احيانا



فلاجابة عليه صعبة لانك ستجاوب نفسك وليس من احد يستطيع ان يكذب على نفسه لذلك غالبا ما اتهرب من الجواب فانا لست ادري صدقا كيف هو الجواب..........



ولست ادري ايضا ان كنت ساصل لعمرال45 او ال50 او 100 دون ان احقق شيئا لدنيتي او لاخرتي ام هل نحن خلقنا فقط لنعد الايام وهي تمضي من عمرنا هكذا....



طبعا الجواب هو: لا فنحن لم يخلقنا ربنا هكذا ولكل منا رسالة صغيرة كانت ام كبيرة ونحن من سيكتبها ونحن من يحدد خيارتنا

شكرا لك اخي على كرم الحضور
ربي يحفظك

عطاء دائم
03-17-20, 07:14 AM
طرح قيم



بارك الله فيك



جزاك الله كل خير

واياكِ خير الجزاء غاليتي
شكرا لحضورك

عطاء دائم
03-17-20, 07:16 AM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...


رحم الله شيخنا...وجزاك خيرا الجزاء ولاحرمك الاجر


دمتي بحفظ الكريم .

واياك خير الجزاء اخي
شكرا لكرم الحضور
ربي يحفظك

عطاء دائم
03-17-20, 07:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسو الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


عليكم والسلام ورحمته الله وبركاته




لي عودة لي هذة مشاركه قريبا




اهلا بك اخي
ان شاء الله مرحبا بك في اي وقت

عطاء دائم
03-17-20, 07:18 AM
جزاكِ الله خيراً ع الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتكِ بأذن الله
يختم الموضوع لمدة 3 ايام + تقييم 5 نجوم

يا رب واياكِ خير الجزاء اختي الغالية
ممتنة لحضورك والختم والتقييم
ربي يسعدك ويحفظك
:ورده:

المحور
03-21-20, 11:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام



اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .


وبالله نستعين




(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا)


الكثر يضياع الوقت في امو لا تحمد عقباة .



كثير من المسلمين هداهم الله أبتعدو عن تعليم الدين الاسلامي .


فحدث ان الكثير لا يهتم بالوقت



والسبب


إهمال الروح، والاهتمام بالجسد:


فالله خلق الإنسان من جسد وروح، وغالبًا ما يهتم الإنسان بجسده، وراحته، ومأكله، ومشربه، وشهواته، ولكنه يغفل عن غذاء الروح؛ الذي يدفعه دائمًا إلى فعل الخيرات، والتقرب إلى الله


ضعف العقيدة،

وعدم الاهتمام بالعلم الشرعي: حينما نقارن بين حالنا وحال الصحابة مع تنفيذ أوامر الله نجد فرقًا شاسعًا، قد يكون ما يعرفه بعضنا

فكيف هي عقيدتنا؟! وأيضًا العلم الشرعي، ما هي معلوماتنا عن أبسط أمور الدين؟





الانشغال الزائد بالدنيا: حب الدنيا، وحب جمع المال، وحب السُلطة، وحُب الشُهرة، هذه كلها من المُلهيات التي يبالغ الإنسان فيها مع علمه المؤكد بأنه إلى زوال.


كثرة الملهيات: وخاصة التكنولوجيا الحديثة تسببت في أَسْرِ الناس، وتدمير أوقاتهم؛ مثل: ال**** العنكبوتية، التلفاز، الهاتف النقال، ومواقع التواصل الاجتماعي، كل هذه الأشياء لها جانب إفادة، وجانب تدمير. فكيف حالنا معها؟!






والله اعلم





ا للهم ردنا إليك رداً جميلاً. اللهم ردنا إليك وأنت راضٍ عنا. اللهم أعنا على الموت وكربته، والقبر وغمته والصراط وزلته ويوم القيامة وروعته.


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك

عطاء دائم
03-22-20, 09:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام



اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .


السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .


وبالله نستعين




(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا)


الكثر يضياع الوقت في امو لا تحمد عقباة .



كثير من المسلمين هداهم الله أبتعدو عن تعليم الدين الاسلامي .


فحدث ان الكثير لا يهتم بالوقت



والسبب


إهمال الروح، والاهتمام بالجسد:


فالله خلق الإنسان من جسد وروح، وغالبًا ما يهتم الإنسان بجسده، وراحته، ومأكله، ومشربه، وشهواته، ولكنه يغفل عن غذاء الروح؛ الذي يدفعه دائمًا إلى فعل الخيرات، والتقرب إلى الله


ضعف العقيدة،

وعدم الاهتمام بالعلم الشرعي: حينما نقارن بين حالنا وحال الصحابة مع تنفيذ أوامر الله نجد فرقًا شاسعًا، قد يكون ما يعرفه بعضنا

فكيف هي عقيدتنا؟! وأيضًا العلم الشرعي، ما هي معلوماتنا عن أبسط أمور الدين؟





الانشغال الزائد بالدنيا: حب الدنيا، وحب جمع المال، وحب السُلطة، وحُب الشُهرة، هذه كلها من المُلهيات التي يبالغ الإنسان فيها مع علمه المؤكد بأنه إلى زوال.


كثرة الملهيات: وخاصة التكنولوجيا الحديثة تسببت في أَسْرِ الناس، وتدمير أوقاتهم؛ مثل: ال**** العنكبوتية، التلفاز، الهاتف النقال، ومواقع التواصل الاجتماعي، كل هذه الأشياء لها جانب إفادة، وجانب تدمير. فكيف حالنا معها؟!






والله اعلم





ا للهم ردنا إليك رداً جميلاً. اللهم ردنا إليك وأنت راضٍ عنا. اللهم أعنا على الموت وكربته، والقبر وغمته والصراط وزلته ويوم القيامة وروعته.


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك


جزاك الله خيرا ونفع بك اخي


SEO by vBSEO 3.6.1