المحور
03-19-20, 06:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
بقلم الشيخ "عبد الرحمن محي الدين" حفظه الله تعالى .
*كلمات تقشعر منهاالأبدان وتلين منها القلوب*
"كورونا" لم تأت لتقتل وتبيد ،
"كورونا" جاءت لتحيي .
نعم ، جاءت لتحي ضمير اﻷمة ،
جاءت لتوقظنا من غفلتنا ،
جاءت لترينا صغر حجمنا ﻷننا عجزنا أن نرى جرثومة استطاعت أن تهدد الكون بأكمله رغم صغر حجمها التي تكاد لا تذكر ،
جاءت لتقول لنا أن هناك ربّاً غفلنا عن ذكره وهو القادر على استبدالنا في عشية وضحاها ، ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده ، شلت أركان دول وأمم ، اهتزت لها منصات العالم ، وتحركت باسمها منظمات وجمعيات.
سمعت صرير أقلام الكتاب والفلاسفة ، كنا نظنها مجرد فايروس ابتلي به أقوام لم يعرفوا اﻹيمان والتحصين والتوكل على الله ، كنا نردد : تسلطوا على اﻷقلية المسلمة في بلادهم فسلط الله عليهم جندا من جنوده ، الذي لا يعلمها إلا هو ، أوقفت على إثرها مدارسهم و معابدهم ومصانعهم .
أما نحن ماذا حل بنا ؟
فقد أوقفت "كورونا" أقدس مقدساتنا عن بكرة أبيها ، أوقفت أطهر بقاع اﻷرض عن السنة التي فطرها الله عليها ، والله إنه لمصاب جلل ، تهتز له القلوب وتقشعر له اﻷبدان ،
هل أدركنا عظم مصابنا ؟
لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم .
مع كل هذا لم تدمع أعيننا ولم تهتز مشاعرنا .
أمسينا ونحن نتبادل اﻷخبار عن إغلاق الحرمين وإيقاف الطواف والزيارة في الروضة وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري ﻷمر طارئ ساعات وسيتم فتحة .
"كورونا" ليست وباء للبشرية ، والله لنحن الوباء على هذه اﻷرض إن لم نستغفر ونتوب إلى الله .
والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون إليه .
"كورونا" إن لم توقظنا من غفلتنا ولَهونا عن ديننا ، والله سنستيقظ على ويل شديد ، نستيقظ وقد سُلب منا ديننا وقيمنا .
هي مجرد فايروس أخافتنا وأرعبتنا وضجت مضاجعنا ، فكيف برب هذا الفايروس ؟
ألا يستحق أن نخافه ونتضرع إليه وتضج مضاجعنا ليرحم ضعفنا .
"كورونا" إذا ذهبت ولم توقظ ضمير اﻷمة ،
فتأكدوا أننا نحن الوباء على هذه اﻷرض .
*(( فاعتبروا يا أولي اﻷلباب ))*.
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)
والله اعلم
اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتي وزدني علما .
اللهم إنه قد عظُمَ الخطْب واشتدّ الكرب وتفاقم الأمر ولا إلٰه إلا أنت إليك المشتكى وأنت المستعان ولاحول ولا قوة إلابك
اللهم الطُف بحالنا وارحم ضعفنا وتولّ أمرنا
اللهم إنه يعزّ علينا أن نُحال دون مساجدنا لهذا البلاء فأْذن لهذا البلاء بالزوال ياقوي ياعزيز.
سبحان اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك.
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
الحمد لله علي نعمه الاسلام .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
بقلم الشيخ "عبد الرحمن محي الدين" حفظه الله تعالى .
*كلمات تقشعر منهاالأبدان وتلين منها القلوب*
"كورونا" لم تأت لتقتل وتبيد ،
"كورونا" جاءت لتحيي .
نعم ، جاءت لتحي ضمير اﻷمة ،
جاءت لتوقظنا من غفلتنا ،
جاءت لترينا صغر حجمنا ﻷننا عجزنا أن نرى جرثومة استطاعت أن تهدد الكون بأكمله رغم صغر حجمها التي تكاد لا تذكر ،
جاءت لتقول لنا أن هناك ربّاً غفلنا عن ذكره وهو القادر على استبدالنا في عشية وضحاها ، ذرة لا تكاد ترى بالعين المجردة أوقفت العالم بأسره ولم تقعده ، شلت أركان دول وأمم ، اهتزت لها منصات العالم ، وتحركت باسمها منظمات وجمعيات.
سمعت صرير أقلام الكتاب والفلاسفة ، كنا نظنها مجرد فايروس ابتلي به أقوام لم يعرفوا اﻹيمان والتحصين والتوكل على الله ، كنا نردد : تسلطوا على اﻷقلية المسلمة في بلادهم فسلط الله عليهم جندا من جنوده ، الذي لا يعلمها إلا هو ، أوقفت على إثرها مدارسهم و معابدهم ومصانعهم .
أما نحن ماذا حل بنا ؟
فقد أوقفت "كورونا" أقدس مقدساتنا عن بكرة أبيها ، أوقفت أطهر بقاع اﻷرض عن السنة التي فطرها الله عليها ، والله إنه لمصاب جلل ، تهتز له القلوب وتقشعر له اﻷبدان ،
هل أدركنا عظم مصابنا ؟
لو كان لكورونا فقط أنها أوقفت الطواف لساعات لكفى بنا من ألم .
مع كل هذا لم تدمع أعيننا ولم تهتز مشاعرنا .
أمسينا ونحن نتبادل اﻷخبار عن إغلاق الحرمين وإيقاف الطواف والزيارة في الروضة وكأننا نتحدث عن إغلاق مول تجاري ﻷمر طارئ ساعات وسيتم فتحة .
"كورونا" ليست وباء للبشرية ، والله لنحن الوباء على هذه اﻷرض إن لم نستغفر ونتوب إلى الله .
والله سيستبدلنا وسيأتي بأقوام يستغفرون ويتوبون إليه .
"كورونا" إن لم توقظنا من غفلتنا ولَهونا عن ديننا ، والله سنستيقظ على ويل شديد ، نستيقظ وقد سُلب منا ديننا وقيمنا .
هي مجرد فايروس أخافتنا وأرعبتنا وضجت مضاجعنا ، فكيف برب هذا الفايروس ؟
ألا يستحق أن نخافه ونتضرع إليه وتضج مضاجعنا ليرحم ضعفنا .
"كورونا" إذا ذهبت ولم توقظ ضمير اﻷمة ،
فتأكدوا أننا نحن الوباء على هذه اﻷرض .
*(( فاعتبروا يا أولي اﻷلباب ))*.
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)
والله اعلم
اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتي وزدني علما .
اللهم إنه قد عظُمَ الخطْب واشتدّ الكرب وتفاقم الأمر ولا إلٰه إلا أنت إليك المشتكى وأنت المستعان ولاحول ولا قوة إلابك
اللهم الطُف بحالنا وارحم ضعفنا وتولّ أمرنا
اللهم إنه يعزّ علينا أن نُحال دون مساجدنا لهذا البلاء فأْذن لهذا البلاء بالزوال ياقوي ياعزيز.
سبحان اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك.