المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب في زمن الكورونا..


الشيخ حكيم
03-22-20, 03:46 PM
1- الرجاء عدم الرد إلى حين انتهائها..
2- كل ما يرد هنا من أحداث للقصة أو الرواية هو وليد لحظته.. لذلك يمنع السرقة والاقتباس عالأقل لغاية ما أنهيها :MonTaseR_62:
3- تتبع أحداث هذه القصة ( الرواية) للحالة المزاجية لكاتبها.. اللي هو انا.. يعني -أخي القارئ-قد تصاب بالهستيريا في أي لحظه..
4- تبدأ أحداث القصة منذ اللحظة الأولى للكورونا.. وسأنهيها عند اعلان نهاية الفايروس..

مع تحيات كاتبها: حكيم غارسيا ماركيز.. حفظه الله ورعاه لهذه الأمة.

نبدأ على بركة الله...:قلب ازرق:

الشيخ حكيم
03-22-20, 03:54 PM
مدخل إلينا..
لا تقرعي الجرس حبيبتي ولا تطرقي الباب، أمي في الغرفة الأخرى نائمة، هي تعاني من بعض الرشح والكثير من السعال، فقط تناولي منديلك وضعيه على مقبض الباب فافتحيه وأدخلي..
تنفسي كما ترغبين، قبليني كما ترغبين، عانقيني كما ترغبين، كل ما يقال اشاعه، هذا المرض اشاعة، هذا الحزن اشاعة، هذا الخوف اشاعة، حتى أن الصين اشاعة..
فقط تعالي صغيرتي.. تعالي لنمتهن الحب في زمن الكورونا!
أدخلي برجلك اليمين، أو الشمال أو بكلاهما معاً.. لا فرق في الفرق عندي كيف تدخلين، المهم أن تدخلين، المهم أن تُفتَح ستارة المسرح علينا فتصفق لنا الدنيا، لنا نحن.. نحن الأصغر عاشقَين!


يتبَع...

الشيخ حكيم
03-23-20, 03:13 PM
مدخل إليها..
واجباتي المدرسية كثيرة، ولا أعلم ماذا أفعل!؟ أأكملها أولاً ثم أذهب لأراه أم أراه أولاً ثم أكمل واجباتي؟! لست أعلم.. لكنه قال لي بأنه متعبٌ جداً، لا أعلم ماذا أصابه فجأة، حسناً.. علي أن استأذن أمي وأذهب.. سأخبرها أنني ذاهبة إلى بيت خالي لأحل واجباتي معه، ولأطمئن على زوجته، فزوجته أيضاً مريضة، يقال أنها الكورونا.. أو هي تخشى الكورونا، حقيقة لا تهمني، يهمني فقط ذلك المتعبُ النائم على السرير، أمي ستوافق، فأنا صغيرة، أو لعلها تراني صغيرة، ما زلت في الأربعة عشر ربيعاً، نعم أتمنى أن تراني صغيرة إلى الأبد.. لأبقى بقربه إلى الأبد!
يقول لي دائما أنه يحب أن يراني بحذائي الأحمر، لا اعلم هذا الغبي لما لا ينظر إلا إلى حذائي! فلدي أنف أحمر.. و لدي أذنان حمراوان، حتى وجهي سرعان ما ينقلب إلى اللون الأحمر حينما يقول لي " أحبك"، عموما سأرتديه.. سأرتدي حذائي الأحمر.. ترى إن ارتديته أسوداً سيبقى يحبني؟! لا.. سأرتدي الأحمر!


يتبع..

سمر ..
04-07-20, 08:58 AM
في زمن قليل اللي يصدق في مشاعره اغلبه كذب

الشيخ حكيم
05-10-20, 09:29 PM
في زمن قليل اللي يصدق في مشاعره اغلبه كذب

مشكووره لمرورك...

الشيخ حكيم
05-10-20, 09:29 PM
نكمل....

رونق
05-10-20, 09:53 PM
في انتظـآار التكمله

الشيخ حكيم
05-10-20, 10:16 PM
الحلم..
تقترب منه، وتنظر إلى انفه المحمّر، تشعر ببعض من الخوف ولا تعلم هل هو خوف عليه او خوف منه، لكنها تحاول أن تُشعره بالايثار فتقترب أكثر وتضع يدها على رأسه وتضحك : أنفك يشبه أنف المهرج!!!
لا تعلم يا صديقي كم أكره المهرجين، لكن لا يهم.. انت صديقي المهرج! فيهمس لها: لا تقولي لي صديقي.. انا لست صديقك!!
"حسنا حسنا.. لستَ صديقي.. انت المهرج".
لكنه لا يستمع إليها ولا يشعر إلا بكفها الذي احتضن رأسه فأغمض عينيه وبدأ يحلم حلم يقظته الذي طال " كان ممسكاً يدها ويصعد بها إلى الأعلى.. إلى الغيوم ، كل ما حولهما صامت.. كل ما حولهما هادئ، ينظران إلى بعضهما فيبتسمان، ولم يكن يرغبان بشيء سوى أن يكون صعودهما إلى مالا نهاية".
يستفيق فجأة من حلمه على صفعة من يدها على خده: نمت؟!!
- فقط أشعر ببعض التعب.. صداع وحشرجة في صدري
* أرغب أن اطمئن عليك أكثر، ولا أريد أن أتركك إلا وأنت بخير.. ولكن أمي قد استعجلتني وأوصتني أن لا اتأخر، هيا قم بالله عليك.. قم لاطمئن!
يتمعن النظر فيها، ويشعر أن هذه فرصته..
- حسنا، قال لي الطبيب أني لن أشفى قليلا إلا إذا أمسكت يديكِ، ولن أشفى شفاء تاماً إلا إن قبلتني.. وانا صراحة أخجل من أن اطلب منك ذلك!
* تخجل أيها المكّار، حسنا امسكها.. والمرة القادمة تمسكها مرة ثانية وبهذه الحالة ستشفى!
وفي اللحظة التي أمسكت فيها يديه أغمض عينيه فأكمل حلمه " ها قد اقتربنا من الغيمة الاولى، اصابعها تتشابك مع اصابعه، وكل لحظات الفرح في عمرهما تجمع في تلك اللحظة، وفجأة تصعد هي إلى الأعلى وهو في مكانه يشدها إليه، يأخذها الفراغ فيحاول بكل قوة أن يمسكها، وبدأ الخوف يتسلل إليهما، فأيقن لحظتها أن عليه أن يستيقظ من حلمه فلم يستطع، أصابعهما بدأت تفترق عن بعضهما وكلما حاول ان يفتح عيناه ليستيقظ كانت تأخذه الدهشة بعيداً، ها هي تبتعد في الفضاء وتلوح له طلباً للمساعدة.. لكنه عاجز.. حتى حلمه عاجز"
وحينما سحبت ذراعها بقوة من بين يديه .. استيقظ وقد تصبب عرقاً... أما هي فخرجت ضاحكة ومهرولة.
أخذ يحدق في سماء غرفته، وبدأ يستذكر الحلم بالكامل، تُرى ما هذا الحلم؟ ولما انتهى بهذا الشكل؟ وكيف كانت هي من يتحكم فيه؟
قد تكون خزعبلات تعبي ومرضي... قد تكون!
حينما دخلت إلى غرفتها حضنت كل شيء فيها، لم تكن تشعر بيوم من الايام بهذا القدر من السعادة، هي تعلم في داخلها بأنه موقف صغير، وتعلم أن مقدار السعادة الذي تشعر به قد يفوق ذلك الموقف، ولكنها سعيدة، فلا داع أن تفكر بأكثر من ذلك.. بأكثر من سعادتها!
أخذت تنظر إلى يديها فتحمرّ وجنتاها، فتخبئهما وتعود وتنظر إليهما وتشمهما فتضحك ضحكة هستيرية وتخبئ يديها بين أضلاعها بخجل وسعادة، فتغمض عينيها وتحلم " يجلسان في حقل واسع شديد الخضرة، فيه الأفق يتسع لكل المشاعر التي يحصدانها من محصول روحيهما.. يمسك هو وردة يداعب فيها يدها، وهي تمسك يده الأخرى باحثة عن شط أمان لكل ما تشعر به من حب له، هو أراد أن لا يضيق كل هذا الأفق، وهي أرادت أن لا ينتهي هذا اليوم.. همس لها عانقيني! فضحكت.. وابتعدت قليلاً عنه، أنت شقي .. شقي جداً" فاستيقظت من حلمها وبينها وبين نفسها تمنت أن لم ينتهي هذا الحلم..

يُتبــــع..

الـولـهـآن
05-16-20, 09:10 PM
يعطيك الف عافيه

جميل ماقدمته لنآ ، :MonTaseR_222:

الشيخ حكيم
01-21-21, 10:41 PM
في انتظـآار التكمله

يعطيك الف عافيه

جميل ماقدمته لنآ ، :MonTaseR_222:

شكرا لمروركما..

الشيخ حكيم
03-19-22, 08:54 PM
نُكمل!

بنت ابها
03-20-22, 06:22 PM
نُكمل!




أين انتَ ؟!

أكمل ننتظرك ....

الشيخ حكيم
03-21-22, 04:47 PM
أين انتَ ؟!

أكمل ننتظرك ....


:MonTaseR_222:

مسكك الغلا
03-21-22, 07:35 PM
(( تم إغلاق الموضوع بناءً على طلب صاحبه ))


SEO by vBSEO 3.6.1