المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لثام الصمت ... حصرية


أنا فداهم
03-22-20, 09:14 PM
لثـام الصمـت ... حصـريـة



رفع صوت الوجع عني لثام الصمت لين أبكاه
تفتّق من جدار الحزن لين أغرق مدى عيني

بكيت وليت مثلي لا بكى يبكي على ليلاه
يا صورة من وجع ليلى قبلها الريح ترميني

ترى ما جيت أبحرث هالثرى وأمشي إلين أقصاه
هنا جيت أنفض غبار الغياب و امسح إيديني

أبكتب للشقا ، للملح ، للأحزان معنى الآآه
أبكتب شي يعنيني إذا بي روح تعنيني

ينادي بعضي لبعضي وتصرخ ونتي قل هاه
و هاه حكاية لناظر غريبٍ شلّ تكويني

أنا منفى لوطن ذل الرحيل لسلهمات خطاه
أنا أكثر من أحاسيس الدموع اللي تبكيني

تكثّف كلمة بفمي وتغرق بالكلام أفواه
زفرت آخر وجت جرحٍ صدى صوته يعريني

تجاعيد الوجع هدلى إذا برد الوجيه أغواه
كذب ذاك الذرى لحظة توقعته يذريني

أبدفن من تحت سطر السنين اليعربي وأنساه
أبرقا للثرى ممكن أشاهد من بقى فيني

أحب ! وليت من حب الدروب وداعبه مضماه
سأل بإيد الحنايا وين انا من قبلي وويني؟

خطأ يا رحلة أنفاس الليالي هالمدى أخشاه
عرفت آخر تفاصيل الطريق اللي يوديني

إذا كان الفخر فوق الأعالي جيت أبي أرقاه
وإذا الخطوة تبي راسي كفنها تحت رجليني

أتوه بكل من حولي وأغني للفضا عزاه
عزيز وذب من آخر مشاويره دواويني

ظلامٍ طوّق رقبة السحاب وحدّ من ممشاه
نسانيس الجحود أضحت على البسمة تواسيني

دموع جار والغربة مدينة والشوارع جاه
أشيل بهالضلوع العوج حلمٍ ملّ يبنيني

تعبت أجامل الهم الطويل المعتلي وألقاه
وطن ذبلت تعابيره على دفتر تلاويني

أقدم له تحت ظل الهجوس المعتمة مركاه
يقدم لي مسا دربٍ تعب حزنه يسريني

أشوف الحرف بين السطور الممحلة وأقراه
أسلي خاطري لو كان مافيني يكفيني

وحضرت أسوق لدروب المعاني شاعرٍ حياه
منابر من فخر ضخّت حياها في شراييني

مساحة قلم
03-22-20, 09:34 PM
وهل بعد هذا الكلام
وهذه الاحرف
كلام يقال
انت روح القصائد وذخرها

صح لسانك ياراقي
يختم ل3ايام
تقييمي
خمس نجوم

وهج
03-22-20, 09:53 PM
تجلّى الإبداع هنا
حيث الحزن النبيل
والأفكار الرائعة المُتقنة



أبدعت وجدًّا

آلنـور
03-22-20, 10:02 PM
و ما اجمل من حزن يأتي بالدرر
صح لسانك

ŢαŢμαŊα
03-22-20, 10:28 PM
تعبت أجامل الهم الطويل المعتلي وألقاه
وطن ذبلت تعابيره على دفتر تلاويني
أقدم له تحت ظل الهجوس المعتمة مركاه
يقدم لي مسا دربٍ تعب حزنه يسريني

تمكن ,,, آتقان ,,, وبلاغه !!
تجسيد الحزن بآبهى آبيات البوح الشعري وآعمق المعالم الصورية
وآروع شي ختامك يلي رجعت فيه مطيوب الخاطر وفخور بمسيرة حياتك
صراحتا آبدعت آخي فداهم :x150:
دمت بهالتآلق والآبداع

احلام عابره
03-22-20, 10:29 PM
صح لسانك يافداهم
لي عودة ان شاء الله:MonTaseR_205:

samaher yehya
03-23-20, 01:17 AM
رووووووووووووووووووعة .خلص الكلااام

احلام عابره
03-23-20, 11:41 AM
اهتز القلب من وجدي وصاحت روحي ياويلاه
غريب بدنياي بردان ولا في شعور .... يدفيني

ووكني قيس ن من دهور يصيح من الالم ليلاه
اتوه بعالم النسيان وانادي ... يا انا ........ويني

أطالع في وجيه الناس لعلي.... بينهم .....القاه
تشردنا عن بلادي وغلاه يسري .......بشراييني

لك الله يابلاد العرب من جروحك اقول اواااااه
هاذي الشام جنة الارض مشاهدها ...... تبكيني

من اشوفك بلاد البن في صدري تضج الاااااااه
ولا ولا زال الدما تنزف من جروحك .فلسطيني

يافداهم حروف الحزن صحت بالقلب ...ذكراه
وجيت ارسم علم لبلادي ضيعت .....التلاويني

ابدعت يافداهم
تقبل مروري
واعذرني على التقصير
فمثل حرفك لا ترتقي حروفي لمستواه

احترامي

فتاة الوطن
03-23-20, 11:52 AM
"تعبت أجامل الهم الطويل المعتلي وألقاه
وطن ذبلت تعابيره على دفتر تلاويني"



في حضورك .. نتنازل عن كل المعاني

عن كل الحضور ... كلمات كبيرة

تشبيه بليغ كأنه رسمت بريشه فنان

ما شاء الله .... :Dl3:



أحسني تلعثمت ما عرفت فويش أركز ويش أقول:SnipeR94:



ختاميتي ... ببيت من أبياتك




"أتوه بكل من حولي وأغني للفضا عزاه
عزيز وذب من آخر مشاويره دواويني"

أعد النجوم
03-23-20, 02:55 PM
صح لسانك شاعرنا القدير


ابدعت وامتعت


خمس نجمات

تقيييمي

نجم ضاوي
03-24-20, 12:31 AM
الله الله الله يا .. انا فداهم ..
من أروع ما قرأة لك إن لم الأروع ...
اتقنت الحبك والسبك بأروع المعاني وأعذبها ...
لله درك يا عذب السجايا ...
بصراحه وبدون مجامله قصيده رائعه بكل المعاني ...

صح لسان وسلم نبض إحساسك وبنانك ...
سلم الشعور والفؤاد ...

لا خلا ولا عدم ...

كهله بقلب طفله
03-24-20, 04:07 AM
أتوه بكل من حولي وأغني للفضا عزاه
عزيز وذب من آخر مشاويره دواويني

ظلامٍ طوّق رقبة السحاب وحدّ من ممشاه
نسانيس الجحود أضحت على البسمة تواسيني

دموع جار والغربة مدينة والشوارع جاه
أشيل بهالضلوع العوج حلمٍ ملّ يبنيني

تعبت أجامل الهم الطويل المعتلي وألقاه
وطن ذبلت تعابيره على دفتر تلاويني

أقدم له تحت ظل الهجوس المعتمة مركاه
يقدم لي مسا دربٍ تعب حزنه يسريني

أشوف الحرف بين السطور الممحلة وأقراه
أسلي خاطري لو كان مافيني يكفيني



أبيات جميلة وع الجرح
رائعة من روائعك رغم حزنها
سلمت وصح لسانك تستحق التقييم

تحياتي

شاهستا
03-29-20, 03:09 AM
بديع !
أخرجت من فم البلاغة
لآلئ من نور.
-
أصّطفت المفردات
في ساحه القافيه بَ خضوع .

متمكن !

؛
وعند بعض ، القصائد
الصمت أبلغ .

الجادل 2018
04-05-20, 08:12 AM
الشاعر الذي أعطى بتنوع وغزارة ،،، تجمع بين البساطة والتركيب ،،، الوضوح والتواري ،،، بين السهل العادي والسهل الممتنع ،،، بين شعر ذو ألفاظ واقعية وقصائد أخرى بها فلسفة ونظرة معينة كحكمة ،،، كرؤية ،،،

القصائد لو جمعناها ستتنوع أغراضها كزاهد ،،، كعابد ،،، كقانت ولكن هناك الوجه الآخر لنفس العملة عاشق فقد من ارتضاها القلب كحبيبة ولم ترض الظروف ،،،

الغرض واحد ،،، الجرح واحد ،،، والتعبير متنوع ،،، الشاعر أنا فداهم عنده قريحة الإنتاج تبارك الله ،،، والنوعية ما شاء الله ،،،
يعني هو شاعر منصات ودواوين ؟؟؟

نعم ، وبذي بالذات أنا ما أجامل ومب مضطرة أقولها لو لم تكن ،،،

إذن سر على بركة الله ،،، واللهي لو تجمع قصايدك هنا فقط بديوان لكانت من الروائع ،،،


التنوع وغزارة الإنتاج بلا شك ميزتك اللي دايما أأكد عليها ،،، هنا ناس موهوبة بالفطرة أراك تمثل هذا النموذج بشدة ،،، موفق دوم ،،،


قصيدتك اليوم من أي نوع ؟؟؟

الجادل 2018
04-05-20, 08:14 AM
الفلسفي ذات الألفاظ العميقة المركبة ،،،

رائعة وليست فقط جميلة ،،،

ذي القصيدة لو مثلا نقارنها بقصيدة مثلا الوجيه العابرة ،،، سنرى إن " لثام الصمت " أكثر تركيبا عمقا صعوبة ،،، الأولى واقعية هذه فلسفية ،،، لاحظ أنهما نفس الغرض ،،، التعبير أختلف ،،، لا أدري أنت قاصد التنوع هكذا أو هي مزاجية شاعر تجود حسب حالاته الخاصة ،،، في كل الأحوال هي ميزة فريدة من نوعها ،،، قلب الوتيرة بهذه الطريقة وبإبداع روعة ،،،



لو مثلا أصنف القصيدتين أقولك : " الوجيه العابرة " " قصيدة إبداع ،،، " لثام الصمت " : إبداع حتى النخاع أقوى


وأجمل بالنسبة لي ،،، بس 2 ينتمون لعالم الروائع ،،،
نشوف قصيدتنا

لنحاول نستشف ما خلف اللثام من حُسن ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:15 AM
العنوان

لثـام الصمـت

عناوينك في الأغلب روعة روعة ،،، مختصرة ،،، بها انتقائية ،،، بها شيء جميل تعبيرا ومعنى ،،،

بعض عناوينك
الشكوك ،،، العلاج " ذي روعة روعة كقصيدة " ، لأنك لص ، الوجيه العابرة ، لثام الصمت ،،،


نماذج وأنت تبارك الله نماذجك كثيرة ،، هذه النماذج تدل كم أنت انتقائي في العناوين ،،، روعة العناوين : فن وذكاء ،،، وكما أقولها دائما السبب الأول اللي يجذب القارئ ألا يقرأ الكتاب من عنوانه ؟؟؟ وبالمختصر عنوانك معبر عن المحتوى ،،، بل ما خلفه أروع ،،، تمرس في طرح العناوين ،،،

" لثام الصمت "

هناك حاجز يغطي الكلام ،،، يلثمه بلثمة أخفت الشيء اللي ورائه ،،، كتمت صوت الرغبة في البوح ،،، قد يخفي ذاك الساتر خلفه حُسن لو تكلم ،،،قد يزيح عن كاهل الصمت عبء لو عبر ،،، وقد يخفي قبح ،،،

لكن

أي الحالات تنطبق على ذاك اللثام في قصيدتك ؟؟؟


لثام الصمت ،،، يخفي محاسن لا حُسن والقادم سيدلل وسيبرهن ،،، دعنا لا نستبق الأحداث فمجريات الحديث قادمة ،،، تعبر عن شاعر ،،، فاض به الكيل ،،، حتى استبيحت حرمة نزع ستره وغطاه " اللثام "

الجادل 2018
04-05-20, 08:17 AM
العنوان رائعة من الروائع ،،، فلسفي كما قلت ،،، يجعلنا نتسأل : أيحتاج الصمت من يخفيه ؟؟؟ إذا الصمت هو السكوت فلماذا استره ،،،

لماذا أحاول أغطيه ؟؟؟ إذن لا بد أن الصمت يتحدث وإن بدا صمتا ،،، كيف وأنى للصمت الكلام ؟؟؟


هناك تعابير حتى في صمتها ناطقة ،،، أليست لمعة العين فرح ،،، أليست لمعة العين مع دمعة حبست بمحجرها حزن ،،، أليست تعابير الوجه تنطق بين مفاجئة ،،، بين ترحيب ،،، بين امتعاض ،،،


أليست دلالات الألوان شعور ،،، ألا يناسب احمرار الوجنات للخجل ،،، واحتقان الوجه للغضب ،،، وشحوبه للحزن والتعب ،،، هكذا إذن الصمت يتكلم دون حكي ،،، لا يحتاج الكثير ،،، هناك ناس أوضح من أن يحاولون طمس مشاعرهم ،،،



لهذا أحيانا الفرد يتمنى أن يجيد ارتداء الأقنعة ليحاول يخفي شعوره اللي يفضحه من خلال تلك الملامح ،،، حتى الصمت : لغة الكبت ،،، والألم ،،، ورغما عن ’’’ أحيانا يمر عليك أحدهم ينشدك ويسالك : ما بك ؟؟؟ لترد : لا شيء ،،، يقولك : كيف ، أنا اعرفك ، وجهك متغير ،،، وليس من طبعك هذا الصمت ،،، كل ذلك يبرر لنا كيف الصمت يتكلم ،،، بما نكتنفه أحيانا ،،، روعة


وما أروع اختيارك لهذا العنوان ،،، ولن تطول المسافة مسافة نقلة سننال من عنوانك حديثا آخر ،،،


متى ؟؟؟

الآن ’’’

الجادل 2018
04-05-20, 08:22 AM
(( 1 ))


رفع صوت الوجع عني لثام الصمت لين أبكاه

تفتّق من جدار الحزن لين أغرق مدى عيني


حاولت بقدر الإمكان أن تكتم ما بك من ألم ،،، حاولت أن تخفي ما ألم بك بالتزام الصمت ،،، بستر ما بداخلك ،،، وكأن الصمت برمته مثل ذاك اللثام ،،، ذاك الحاجز والساتر ،،، لكن الحزن و تيرته ليس بهبوط بل بعلو ،،، الألم تصاعدي لا تنازلي ،،، حتى بلغ مرحلة الفيض ،،، ففاضت العينان دمعا من ما يسمى بالوجع الذي تراكمت أحداثه في نفسك ،،، حتى حانت ساعة الانفجار بالتعبير ،،، كان يدي الوجع أقوى من ذاك الساتر ،،، انتهك حرمته ،،، رفعه ،،، فبدا الحُسن حسنا ،،،

كيف
؟؟؟

بالتعبير ،،، باللفظ بهذه القصيدة الرائعة انطلقت معبرا لنكشف إن التعبير رائع عميق قمة ،،، رغم ألمه وهمه ،،، وروعة
وما أجمل التصوير ،،، وكأن الوجع عابث بحرمة الصمت ،،، كشف الستر ،،، فاللثمة تعتبر حرمة من الحرمات ،،، ومن ينتهكها ينتهك خصوصية ،،، وهنا ما كان ،،، كان الوجع ظالم وقاسي لم يحفظ للصمت حرمته ،،، واللهي التعبير هو اللي رائع ورائع ،،،

ثم

الجادل 2018
04-05-20, 08:25 AM
نأتي للشطر الثاني

ولا زلنا على نفس الوضع الرائع ،،، الجدار عادة يُبنى ليستر ويحمي ويصون من خلف الجدر ،،، الأسرار ،،، الحياة ،،، أهل المنزل ،،، خلف الجدار تعتبر منطقتهم ،،، أمنهم طمأنينتهم استقرارهم ،،، هذا الجدار جاءته ضربات ،،، جعلته ينهك ،،، تحمل أكثر من طاقته تشقق ،،، وكأنه سد حافظ من الفيضان ،،، جدار بني ليحمي الناس ،،،

لكن قوة إندفاع الماء كانت أقوى ،،، تمثلت قوة الاندفاع : بحزنك ،،، والجدار : بصبرك ،،، نفذ الصبر ،،، الوجع الألم المعاناة ،،، كلها أبجديات للفيضان ،،، انهار السد فكان الغرق ،،، غرقت في حزنك كما يغرق الإنسان قد يجهل السباحة فيغرق ،،،

قد يكون منسوب الماء عالي جدا كطوفان لا تنفع معه مهارة السباحين فيغرق ،،، هكذا أنت فاض بك الكيل ،،، تحملت وتحملت لكن خلاص وصل الحزن أشده ،،، التراكمات كبيرة ،،، الثقل والحمل زاد ،،،

ترجمت العين بفيض الدمع كل ذلك ،،، أنت تعلن كم تحتاج لذاك الدمع ،،، من شأنه تخيف حده الهم ،،، بالبكاء نخرج ما بذاتنا من أحزان ،،، دمع مالح حار ،،، يغسل الهموم ،،، لن ترحل ،،، لكنها من رحمة الله تخفف ،،، وكأنها كمادة باردة لمن عانى حُمى ،،، فكانت كخافض لبعض الوقت ،،،

روعة روعة روعة

الجادل 2018
04-05-20, 08:26 AM
الأساليب والصور والمحسنات:


رفع صوت الوجع : استعارة ،،، شبهت أن للوجع صوت كالإنسان ،،، الغرض منها : بيان أن الألم بلغ حد لا يطاق ،،،


لثام الصمت لين أبكاه : استعارة ،،، شبهت أن الصمت كإنسان يضع لثمة ،،، الغرض منها : بيان عدم قدرتك على الكتمان ،،،


تفتّق : كناية عن عدم التحمل ،،،

من جدار الحزن : استعارة ،،، شبهت أن للحزن جدار وحائط ،،، الغرض منها : بيان عمق حزنك ،،،

أغرق مدى عيني : استعارة ،،، شبهت عينك كمكان قابل للغرق أو كإنسان يغرق ،،، الغرض منها : بيان الحزن العميق بانسكاب الدمع تعبيرا ،،،

روعة الصور هنا ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:32 AM
(( 2 ))


بكيت وليت مثلي لا بكى يبكي على ليلاه

يا صورة من وجع ليلى قبلها الريح ترميني



(( 3 ))


ترى ما جيت أبحرث هالثرى وأمشي إلين أقصاه

هنا جيت أنفض غبار الغياب و امسح إيديني



(( 4 ))


أبكتب للشقا ، للملح ، للأحزان معنى الآآه


أبكتب شي يعنيني إذا بي روح تعنيني

(( 5 ))


ينادي بعضي لبعضي وتصرخ ونتي قل هاه


و هاه حكاية لناظر غريبٍ شلّ تكويني


هنا في هذه المجموعة ،،، بدأت من حيث انتهيت هناك ،،، فقد سال الدمع ،،، غلبك الألم والوجع وتغلب على حاجز صمتك ،،، كسره بسقوط وتحدر الدمع ،،، ثم كان التعبير الأقوى " البكاء " تتابع الدمع ،،، وكم كانت الأمنية أن يكون بكاءك على ما يقع ضمن ما تمتلكه ،،، فالدارج " كل يغني على ليلاه " فالضمير المتصل " بليلاه " عائد على الشخص على الملكية ،،،

أنت ليس لك الهاء من ليلى ،،، كنت تتمنى ذلك ،،، تظل ليلاك حتى وإن أبكتك ،،، لكن ضاعت الهاء وملكيتها ،،، لتظل صور من ليلى " حبيبتك " تبكيك ،،، ليلى عادة يرمز لها بالحبيبة التي يتيم بها عاشقها ،،، حيث ذاع في التراث العربي قصة قيس بن الملوح مع ليلى العامرية ،،، فأصبحت ليلى مضربا للأمثال ،،، أبدعت هنا في توظيف الضمير ،،،

ثم تحدث تلك الصورة التي انطبعت بقلبك ،،، لم يبقى من تلك الصورة إلا وجعك الذي انبث في النفس من تلك الصورة ،،، ذكراها مؤلمة ،، كل ما يمت لها في عالمك بالذكرى مضني ،،، وكأن الريح قد قذفتك بمكان بعيد ،،، ليس من ضعف الرياح الشديدة القوية العاتية تكون قوتها بمدى ما تحمله ،،، كانت تلك الريح كعاصفة حملتك وقذفتك بقسوة " ترميني " تناسب القسوة والظلم ،،، أبدعت جدا هنا ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:35 AM
ثم كنت بمكن ما ،،، هذا المكان بمثابة الأطلال كل تعابيرك تشير إلى هذا المعنى هنا ،،، فأنت لم تأتِ لهذه الأرض لغرض السعادة ،،، كذاك المزارع اللي يحرث الأرض ليبذرها ،،، الزراعة ،،، الحرث ،،، البذرة ،،، كلها تشير لمعاني إيجابية ،،، لبداية ،،، وكأن ذاك الغرس سينمو ،،، ستربو الأرض ،،، ستخضر والاخضرار يشير للربيع والسعادة ،،، أنت لا تمثل تلك الحالة نحو البدايات كأرض ستبذرها ،،، ستحرثها ،،، أنت أتيت لمكان بات مهجورا ،،، على الأقل بالنسبة لك ،،، مكان فقد معنى البداية والجمال ،،،

هذا مكان قديم ،،، مكان يحمل ذكرى بعيدة ،،، يحمل معنى البعد الزمني ،،، لأن الغبار لا يكون إلا لمكان قد هُجر لزمن فتراكمت ذرات الغبار عليه ،،، اليوم أنت جئت تلمس ملامح هذا المكان ،،، الغبار هو غياب من تود عدم غيابها ،،، تراكم غيابها غبارا ،،، وأين المكان ؟؟؟ البعد الزمني واضح ،،، أما المكان قد يكون بالفعل مكان مادي يمثل ذكرى كأطلال اليوم ،،، يدفعك الحنين نحوه ،،، لتستعيد ذكرى ،،، بها هي وإن بدت خيالا أو طيفا ،،،

وقد يكون المكان معنوي ،،، شيء بداخلك مهجور ،،، يفتقدها ،،، يحن إليها بتقليب الذكرى ،،، واستعادة الصور بالذات ،،، تنفض الغبار ،،، التركيز هنا بالصور بالذكرى ذاتها ،،، أما الحضور فهو بادٍ دوما ،،، وكأنك تستعد لتبدأ من جديد ،،، تستعد بمحاولة فمسح اليدين قد تكون الرغبة في البداية الجديدة ،،، وقد تكون فقط لتلميع تلك الذكرى ،،، فحضورها بوضوح وثبات وتركيز بتلك الذكريات هو ما عنيته ،،، وإن بدا الوضوح والتركيز أقوى لأن الأبيات التي جاءت بعد ذلك تشهد قوة المعاناة ،،، وقوة حضور الذكرى أبدعت ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:38 AM
ثم تتحدث عن خطة مستقبلية تؤكدها بشطري البيتين فأنت ستمنح الشقاء والأحزان والملح ،،، ما معنى الآه ،،، أنت ستكتبها لهم كمعنى ،،، ماااا أروع المعنى هنا ،،، واللهي روعة روعة روعة


الحزن والشقاء والدمع المالح ترابط بينهم فضيع هم من يتسببون بزفره الآه بعد بكاء ،،، لكن كون أنك أنت تمنحهم معانيهم هنا للتعبير عن ذاتك وكأن منظومة : الشقا والدمع عن حزن اكتسبت معانيها ،،، وماهيتها من معاناتك ،،، روعة روعة وكأن حزنك هو المطلق الكامل الذي استلت منه تلك المعاني الموجعة جزء من ماهيتها ،،، تفلسف وفلسفة رائعة هنا ،،،

ثم تؤكد إنك ستعبر عن ما يهمك وما الذي يهمك ؟؟؟ أنت كونك تعاني الآن ،،، ولكن هناك طرف آخر ،،، فأنت لا تستطيع أن تكون عله بذاتك " هي التي لا تحتاج معلول وتكتفي بالذات " لا طبعا هناك معلول سبب لك علتك وما ألم بك وهي الطرف الآخر " المعلول " متمثل بها ،،، فهنا معاناة لروحك ،،، لا تلمس لكن لها مظاهر تدل عليها ،،، الفرح الحزن كلها تعابير الفرح بالضحك بالابتسامة يعبر عنه ،،،

مثل الحزن بالدمع ،،، هكذا الروح شيء معنوي فوق مستوى المادي ،،، مجهول الماهية لكنها موجود الإحساس مرتبط بها ،،، هناك روحها التي تسكنك تعنيك ،،، فالياء في " تعنيني " بمعنى تهمك ،،، الشيء الذي يعني لنا شيء : يحتل معنى الأهمية ،،، معاناتك من تلك الروح روعة ،،،

بعد تلك المعاناة أين الشاعر من ذاته ؟؟؟ أين ذاك الشخص الذي تعرفه ؟؟؟

لم يعد موجود ،،، فهناك البعض منك ينادي على البعض الآخر ،،، نفسك تفتش عنك ،،، ذاتك تفتقد وجودتك ،،، لذا البحث مستمر بالمناداة ،،، وكأنك غديت بعيد عن ذاك الشخص ،،، أصبحت واحد ثاني ،،، آخر لا تعرفه ،،، بدليل الصرخة ،،، البعض يرتجيك بالرد " قل هاه " اثبت حضورك ،،، لنحمد الله إن بعضك ينادي بعضك ويطلب هاه لو الوالد وهاه كان الرد علوم ،،،


لنعود لمعنى الجد لنبحث معك عن ذاتك ،،، أين النعم ،،، أين الهاه ،،، أين اثبات وجودك ،،، " الهاه " اثبات الحضور نفسه حكاية تعبر عن شخص شاخص البصر محدق ،،، يبحث عن نفسه ،،، وكأنه بات ذاك الغريب لا يعرف من هو ؟؟؟ وكأن الحركة قد عطلت بتلف عصب ما ،،، أصابك بعطب كشلل أفقدك معنى الهوية كم هنا تفلسف ،،،

كم هنا كمية إبداع المجموعة كلها تصرخ وتقول صح لسانك ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:40 AM
الأساليب والصور والمحسنات:


ليت مثلي لا بكى يبكي على ليلاه : أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه :تمني ،،، الغرض منه : بيان تمنى قربها وتملكها بعالم العشق والمحبة ،،،

يا صورة من وجع ليلى : أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه : نداء للقريب " يا " ،،، الغرض منه : بيان مدى الحزن الكبير برحيلها وبقاء ذكراها ،،،

الريح ترميني : كناية عن القسوة والظلم ،،، وأيضا استعارة

غبار الغياب : استعارة : شبهت للغياب غبار ،،، الغرض منها : بيان طول فترة غيابها وحزنك بتلمس الأطلال ،،،

للشقا ، للملح ، للأحزان : مترادفات لبيان حالة الحزن العميق والمعاناة ،،،

( يعنيني ) (تعنيني) : جناس ناقص ،،، الغرض منه بيان معاناتك الكبيرة بفقد من حظيت بكل اهتمامك ،،،

ينادي بعضي لبعضي : كناية عن الشتات والضياع ،،،

وتصرخ ونتي : استعارة ،،، شبهت الونة كالإنسان المحتج ،،، الغرض منها : بيان ألمك الشديد ومعاناتك ،،،


قل هاه: كناية عن اثبات الحضور والسمع ،،،


غريبٍ : كناية عن تغيرك عن أنت القديم بعد المعاناة أصبحت شخص آخر ،،، مختلف عن السابق ،،،


روعة وتنوع جدا عميق ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:47 AM
((6 ))


أنا منفى لوطن ذل الرحيل لسلهمات خطاه

أنا أكثر من أحاسيس الدموع اللي تبكيني



(( 7 ))


تكثّف كلمة بفمي وتغرق بالكلام أفواه

زفرت آخر وجع جرحٍ صدى صوته يعريني


(( 8 ))


تجاعيد الوجع هدلى إذا برد الوجيه أغواه

كذب ذاك الذرى لحظة توقعته يذريني


(( 9 ))


أبدفن من تحت سطر السنين اليعربي وأنساه

أبرقا للثرى ممكن أشاهد من بقى فيني



نفتتح الآن تلك الأبيات التي كانت مقدمة لنهاية الأبيات الماضية ،،، لنبحث عن هوية من ضاعت ذاته من ذاته ، ذاك الذي ضل طريقه ،،،


فتبدأ بتعريف الذات التي ألت إليها ،،، فقد أصبحت وطنا ،،،، الوطن له أرض وشعب وحدود وحكم ،،، فأي وطن هو أنت ؟؟؟ وأي أرض وأي سماء ؟؟؟ وأي شعب هم المنتمين لك كوطن من يحمل هوية المواطنة هنا ؟؟؟


أنت المنفى " وطن المنفى " المنفى عادة يمثل عذاب لمن تطأ قدماه ،،، المنفى معناه البعد عن الوطن الأصلي ،،، الوطن الذي يرتبط به الإنسان بوطنيته : بالاعتزاز ،،، بالفخر ،،، بالحب ،،، بالفداء بكل معاني جميلة ،،، المنفى هو البعد عن الأشياء الجميلة ،،، هنا لا ينفون من وطن حقيقي هو تشبيه رائع ،،، وطن يعزلهم عن مكانهم ،،، ينتفي الشخص لعالم يصنعه هو من العزلة والغربة ،،، كهروب ،،، كفرار من أمر ،،،


هنا كنت أنت المعنى الأعم لذلك الوطن ،،، وطن المنفى مثلت كل العذاب بحدوده بك ،،، رائع جدا ،،، الترحيل لمواطنيه جاء يجر أذيال خيبته ،،، مطرق مطأطأ ،،، كالسلهمة : الغض بالطرف ،،، لأتوقف هنا فمثل هذا البيت لا يمر عليه هكذا ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:52 AM
السلهمة عادة تكون للعيون ،،، عندما تغض العين بطرفها من حياء ،،، تطبق الرموش على بعض فتصبح لها جمالية تزيد جمالها ،،،

ومن أعذب القصائد التي تغنت بها لدايم السيف

في رائعته : " كيف يجرحن العيون " : قائلا :


أحسب إن الرمش لا سلهم حنون
أثر رمش العين ما ياوي لاحد


هنا أرخاء العين كحياء وأطباق الرموش ،،، أعطى المنظر الرائع للعين ،،، كما أنه كان من أسباب العذاب للعاشق ،،،

وأيضا مما يروى من تراث العرب : خطب أحدهم لابنه زوجة قبل التملك قال أباها : ابنتي تسلهم ،،، على طول ترخي وتغض بالطرف ،،، قال : لا أريدها ،،، طبعا أباه لينقذ الموقف تزوجها ،،، والصباح جاء الابن يسلم على زوجة أبيه وندم لأن طلعت سلهمة العين تزدها حسن وجمال وأصر لا يتزوج إلا من تسلهم ،،، لم يجد فلم يتزوج هذا مما قد قيل ،،،

لهذا هنا لننظر كم الروعة وأنت تربط السلهمات بالخطوات ،،، وكأنها مرخية وتجر نفسها جر ،،، تغض ،،، وكأن ما اقترفته في حق ذاتك استحق منفى كانت الخطوات فيها كذليل غض ونكس بصره واللهي ثم والله كمية روعة وجدتها هنا فضيعة ،،، هذه المعاني الجميلة وكيفية توليفها مع بعض روعة ،،،

كما تكمل أنت تمثل شيء أكبر وأعلى من معنى دمع إنسان وحيد يبكي ،،، فأنت مجموع يفوق كل أحاسيس البكاء ،،، لدرجة من فرط حالتك ومن فرط وكمية الحزن ،،، حتى الدموع المعبرة عن الحزن بكتك ،،، فقتها حزنا ،،، هي من ناحت عليك ،،، فأنت حالك حرك الإحساس بالجامد بالدمع نفسه ،،، كون الدموع تحس بك وتبكيك ،،، هنا حزنك فاق المعتاد وخرج عن نطاق المألوف ،،،

روعة ،،،،

الجادل 2018
04-05-20, 08:54 AM
ونأتي للبيت الذي يليه والروعة الروعة تتصاعد هنا وتغرقنا كلمات ،،،

تغرقنا ببيان فاق الوصف ،،، أنت هذا الحزن ،،، حالتك ،،، عبر عن شاعريتك ،،، عبرت عن تفوقك الشعري ،،، هنا تعبيرين بين فخر بالذات الشعرية ،،، وبين التعبير جاء من رحم الألم بل قمة التعبير ،،، فمن كثر الحزن وكأنه البخار المتصاعد ،،، وجد بيئة مناسبة لتكاثفه ،،، هنا المعاناة والتراكم جاء من فرط حزنك ففاض كلامك شعرا ،،،، هذا الكلام أغرق الأفواه إبداع ،،، حيث شعرك لا يشبهه شعر ،،، فتلك الأفواه لا تستطيع أن تجاري شعرك هذا الفخر ،،،

هناك جانب آخر لعملية الغرق ،،، من فرط ما بك من حزن ،،، وبعد ما عبرت عنه ،،، أخرست الأفواه ،،، من حزنك حزنت لم تستطع مواساتك ،،، فحزنك كبير لا تحتمله طاقة بشر ،،، وحزنك من حزن تساقط أحزان ،،، وشعرك تساقط قصائد وأشعار أنا أرى هنا قصيدتك هذه من عين القصائد يعني : من الروائع ،،،

كانت هنا الآه الحارقة التنهيدة التي خرجت مع النفس بزفيره ،،، هنا الزفير كأنك تحاول أن تتخلص من شيء يخنقك يضيق على نفسك ،،، الشهيق عملية طبيعية نأخذ بها أكسجين ،،، أما الزفير للتخلص من الغاز السام " ثاني أكسيد الكربون " أنت توظف الحقائق العلمية وتدعم بها جماليا بروعة فائقة بقصيدتك مثل : تكاثف المطر : لما يتصاعد بخار الماء يبرد يتكثف بسحابته ،،،

تثقل القطرات تكون الأمطار ،،، الشهيق والزفير روعة كيف نحول معلومات علمية عملية ،،، لأدبية فنية رائعة رائعة جدا ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:02 AM
نعود لموضوع " الزفرة " لذلك الألم ،،، للوجع كآه حارقة ،،، ونه تخنق الأنفاس فتضيق ،، ، يمثل الجرح الأقوى والأعظم ،،، جرح الفقد ،،، الجرح الذي لم تعد تحتمل بعده شيء آخر ،،، ذاك الوجع الذي نزع لثام الصمت ،،، بيح سدك ،،، كشف سترك ،،، فاض دمعك ؛ بدا الحزن واضحا مكشوفا ،،، وكأن عوامل التعرية قد نزعت منك ما يغطيك " لثام الصمت " فتكلمت عبرت عنك جوارحك العين بالدمع ،،، اللسان : بالقول الشعري ،،، واللمس : بكتابة الشعر ،،،


هذا فقط من ارتداد صدى الوجع ،،، فما بك أقوى وأشد من مجرد صوت وصداه ،،، روعة

ملامح جامدة ،،، وجوه منزوعة الملامح ،،، لا تعابير ،،، استدراج لذاك الوجع ،،، كإغراء وفتنة ،،، شاخ من بعدها الوجع من الوجع ،،، فأنت من الأحداث كبرت ،،، هرمت وشخت الهم يكبر ،،، فعلا من يحمل الهموم دوما يبدو أكبر من عمره ، حقيقة ،،، تلك التجاعيد بدت على ملامح وجعك الذي بدى كشيخ هرم بلغ من العمر عتيا ،،، فارتخى جلد وجهه مرتخيا ،،، يعبر عن خلو الجلد من مظاهر الحياة ،،، الترهل للشيخوخة ،،، من علامات الحزن شاخ وجه الحزن المعبر عنك ،،، وجعه انتزع حيويته وحياته جاءت سريعة العمر ،،، حتى بلغت هذا الطور ،،،

كان الستر عن الأحزان والاختباء ،،، كذبة و وهم ،،، فذاك المكان المحجوب الساتر الذي وعدك بمداراتك ،،، وحجبك عن الناس ،،، وأنه سيواريك ،،، كان كاذبا ’’’ خابت ظنونك به ،،، لم تصدق توقعاتك بأنه سيكون سترا لك من دون الأحزان ،،، من دون كشف حزنك ،،، عراك أمام ذاك ،،، ذرفت الدمع ،،، صرخت وصرحت ،،، لم يكن هناك حاجز ،،، كان كاشف لكل ما بك روعة جدا ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:06 AM
أتى القرار، ستطر حروفك،،، أبيات قصيدتك عربية المنشأ ،،، ستجعلها كقبرة سطورها قبور ،،، ستدفن تحتها كل أحزنك ،،، ستنسيك همك وحزنك ،،، ستزفر من خلالها آهاتك ،،، عجبت لمن يفر من الموت بالموت هكذا أرى هنا ،،، سطور تكتبها لتنساها !!!


ومن ثم بعد ذلك ماذا ستفعل
؟؟؟

ستبحث عن ذاتك ،،، أين ؟؟؟

هنا الروعة الروعة الروعة

الارتفاع عادة يكون من الثرى " التراب / الطين" للثريا " كناية عن المكان العالي بالسماء نجم الثريا ككناية هنا "

لكن أنت تقول : سترتفع للثرى ،،، كيف يكون الارتفاع للتراب ،،، نحو الأسفل " الأرض " ،،، الروعة هنا كبيرة الإنسان مخلوق من تراب ،،، وأنت تشعر بضياعك ،،، بفقدان هويتك ،،، بأنك لم تعد أنت كما كنت ذاك الإنسان الذي بات يبحث عن نفسه ،،، وبما أن الإنسان مخلوق من تراب ،،، ستبحث عن نفسك ،،، من أصل خلقتك من " الطين : الأدم الذي تشكلنا منه بالطبيعة البشرية ،،، ستبحث عن نفسك علك تجدها ،،، ربما،،،


راقت لي كلمة " ممكن " ممكن : بها تشكك ،،، وأنت لا تملك الوضع الجازم ،،، أنت تمر بمرحلة العذاب العاطفي فلا تتصور أنك يقينا تستطيع العودة كما كنت ،،، لهذا أنت ستحاول علك تظفر بالنجاح عندها ستعود لقبل معرفتها ،،، ستعود لنفسك ،،، فأنت فاقد قبل أي شيء نفسك التي لم تعد " أنا فداهم " كما كان ،،، وقد تجد بعض من كلك ،،، ستجد من يسكنك للآن ،،، " من " للعاقل " إذن تشير لبشر ،،، لناس ،،، ستنظر من لا زال يحتل جوارحك ،،،

يا تُرى هل تصوري صحيح أأنت بك فضول أن ترى صورتها كما أتصور أنا كما فهمت مما خلف السطور ؟؟؟

،،، أهو فضول لتلك التي ستتأكد وتؤكد أنها لا زالت بك ،،، أتصور نعم فضول العاطفة يريد أن يطمئن على استقرار صورتها،،،

إبدااااع من الآخر ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:09 AM
الأساليب والصور والمحسنات:


أنا منفى لوطن: استعارة ،،، شبهت الذات كمنفى ،،، الغرض منها : بيان غربة الروح عن ذاتها ،،،

لسلهمات خطاه : استعارة ،،، شبهت الخطوات بإرخاء البصر ،،، وهنا لبيان الخطأ في اختيار الطريق ،،،


الدموع اللي تبكيني : كناية عن حالك العالي بمعاناتك ،،،

تكثّف كلمة بفمي : استعارة ،،، شبهت فمك كفضا عالي والكلمة بسحابة تراكمت من برودة جو ،،، الغرض منها : بيان تعبيرك عن معاناتك بالشعر مما فاض به حالك ،،،


وتغرق بالكلام أفواه : استعارة ،،، شبهت الكلام كبحر ونحوه يغرق ،،، الغرض منها : بيان فخرك بالشعر ،،، أوقوة مصابك ،،،


زفرت آخر وجع جرح : استعارة ،،، شبهت الجرح كهواء يخرجه الجهاز التنفسي ،،، الغرض منها : بيان الآهات التي تعبر عند عمق حزنك وهمك ،،،

صدى صوته يعريني : استعارة ،،، شبهت إن صدى الصوت كفاضح ،،، الغرض : بيان وضوح حزنك ،،،

تجاعيد الوجع هدلى : استعارة ،،، شبهت الوجع كالإنسان له وجه يشيخ ويهرم ،،، الغرض منها : كبر حجم مصابك ،،،


كذب ذاك الذرى : استعارة ،،، شبهت مكان اللي صد " ستر " كأنه إنسان كذاب ،،، الغرض : انكشاف ستر حزنك ،،،


أبدفن من تحت سطر السنين: استعارة ،،، شبهت أن للسنين سطور كالدفتر ،،، الغرض : محاولة نسيانها ،،،

أبرقا للثرى : كناية عن البحث عن الذات ،،،

من بقى فيني : أسلوب إنشائي طلبي ،،، غرضه : استفهام للعاقل " من " ،،، الغرض منه : بيان من بقى له مكانة لديك بداخلك ،،،


روووعة وتنوع ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:13 AM
(( 10 ))


أحب ! وليت من حب الدروب وداعبه مضماه

سأل بإيد الحنايا وين انا من قبلي وويني؟


(( 11 ))


خطأ يا رحلة أنفاس الليالي هالمدى أخشاه

عرفت آخر تفاصيل الطريق اللي يوديني


(( 12 ))


إذا كان الفخر فوق الأعالي جيت أبي أرقاه

وإذا الخطوة تبي راسي كفنها تحت رجليني



هناك فواصل في الأبيات خاتمة ما قبلها افتتاحية ما بعدها ،،، كمجموعاتك جميعها ،،، فأنت تفتش من يقطن بداخلك ،،، لتردد معنى الحب ،،، لتعترف نعم أقر أني " أحب " تعترف بتلك العاطفة ،،، هناك من يسكنك ،،، تتمنى من أحب اختار الطريق الصح ،،، وطريق العاشق الصح اللي يوصله لمبتغاه ودام لم يصل لمبتغاه كانت الأمنية ،،، التي تمناها الشاعر ،،، اللي هي : أن يكون جانب الطريق الخطأ ،،،


لقد مشيت دروب الحب ،،، لكن نهاية تلك الدروب كلها كانت مسدودة كانت خاطئة ،،، تلك الضلوع التي تحتفظ بحب في أعمق الأعماق ،،، تلك الحنايا المتعطشة لحب لم تنله ،،، نال منك وشتتك بطرق شتى كلها ضلت دروبها ،،، والأمر الأكبر الذي حدث أثناء خوضك عملية البحث ،،، ضيعت شيء جدا مهم ؟؟؟ تركت نفسك في أحد تلك الطرق ،،، لكن تركتها وين لا تعلم ،،، لهذا كنت أين وأصبحت أين ،،، غيرك الحب ،،، آهات العشق ضيعتك ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:14 AM
كل تلك الليالي التي عشتها سهر عاشق قضى جل رحلته ليلا ،،، السهر نديم العشاق ،،، تلك الليالي باتت موحشة ،،، مظلمة ،،، لدرجة نفسها الغير مسموع يرهبك ،،، يخيفك ،،، أدركت اليوم خطأ الدرب اللي اخترته ،،، درب عاشق لم ينل لذا حكم على الاختيار بالخطأ ،،، وهل للقلوب اختيار !!! بالطبع لا لذا عاطفتك كانت طريق الضياع الذي رسمته في القصيدة ،،، روعة التفلسف اليوم فضيعة ،،،

أدركت اليوم تفاصيل الطريق ،،، عرفت أن كل الطرق لم تؤدِ إليها ،،، عرفت إن الصواب لم يكن في تلك الطرق التي افقدتك ذاتك ،،، ضاعت بها نفسك ،،، عرفت أن كل الطرق كانت مجرد متاهة تدور بنفس الحلقة المغلقة روعة الصور ،،،

لكن هناك ختام يستجمع الذات ،،، يلملمها ،،، فأنت تربيت على نيل المعالي ،،، لذا ستتخذ من الدروب المؤدية لها مسلكا ،،، هنا لتدلل لو كانت تلك الطرق وعرة ،،، لو كان الوصول للقمة صعب ،،، ستصمد لنيل ما يعلي الشأن ،،، فكل ما يذل ليقصى ،،، فإذا كانت تلك الدروب الخاطئة ،،، تريد أن تذلك ،، ستجعلها كالمؤدة بكفن الموت ،،، ستدفنها ،،، تحت أقدامك لتعز أنت ويذل كل ما سوى الفخر بعزك روعة الاعتداد بالذات ولملمت الذات ،،،

جدا جمييل المعنى ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:15 AM
الأساليب والصور والمحسنات:

وليت من حب : أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه :تمني ،،، الغرض منه : تمني أن ينال كل عاشق مبتغاه ،،،


وين انا من قبلي وويني؟ : أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه : استفهام " أين " ،،، الغرض : بيان تغيرك عن السابق حتى بت غريب عن نفسك ،،،


يا رحلة أنفاس الليالي : سلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه : نداء للقريب " يا " ،،، الغرض منه : بيان خطأ الاختيار وجني ثمره سهرا وكمدا ،،،


هالمدى أخشاه : استعارة ،،، شبهت المدى كوحش أو ما شابه تهابه وتخاف منه ،،، الغرض : بيان الخوف من المستقبل بعد الفقد المؤلم ،،،

الفخر فوق الأعالي جيت أبي أرقاه : كناية عن الكرامة ،،،


الخطوة تبي راسي : استعارة ،،، شبهت الخطوة كمنقم يطلب القصاص ،،، الغرض منها : بيان شكوك بالتربص بعد الفقد ،،،


كفنها تحت رجليني : كناية عن تعليه الكرامة ،،،

جدا الروعة هنااا ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:19 AM
(( 13 ))


أتوه بكل من حولي وأغني للفضا عزاه

عزيز وذب من آخر مشاويره دواويني


(( 14 ))


ظلامٍ طوّق رقبة السحاب وحدّ من ممشاه

نسانيس الجحود أضحت على البسمة تواسيني


(( 15 ))


دموعي جار والغربة مدينة والشوارع جاه

أشيل بهالضلوع العوج حلمٍ ملّ يبنيني


هنا بعد كل تلك المشاعر التي وإن بدت متضاربة ،،، مختلفة متناقضة إلا إنها تصب في خانة الهوى ،،، في ناحية العشق ،،، كل ذلك العشق والهيام الذي ضاع سدى ،،، وأنت اليوم تحصد حصاده ،،، هذا الغرام الذي جعلك تائها في هذا الكون الفسيح بكل أبجدياته من أرض أو سماء ،،، بعد أن تاهت الذات من ذاتها وعنها ،،، شتت ذاتك بكل ما يلفك ،،، بكل مكان ،،، وكأن تلك الدروب قد أخذت منك الذات فتركت في كل طريق بعثرة منك ،،، تعزي ذاتك على فقدها لماهيتها ،،، على شخص كنت تعرفه جيدا بدا اليوم مختلفا تماما ،،،


تلك التي كانت غالية ذات المكان المتفرد العالي ،،، لم ترحم عزيز القوم الذي ارتجى حبها وهام بها ،،، هي غالية كتبت القصايد بها ومن أجلها ،،، حتى باتت القصائد ركاما ينفع تقسيمه دواوين ،،، غدت تلك الدواوين كحجر عثر في طريقها نحتها جانبا ،،، ولم تترك من تلك الدروب ،،، من رحلتها في عالمه إلا عزاء يقدمه للذات عن فقد الذات ،،، روعة

الجادل 2018
04-05-20, 09:20 AM
تلك القصايد المكتوبة بها ،،، كانت آخر مشاوريك أنت آخر عهدك من الشعر وفنونك به ،،،أوحش العالم من بعدها وبات مظلم ،،، مقفر دامس ،،، الحياة بدون من يهواها القلب كانت عدسة العين ترى كل السعادة من عدستها ،،، عندما كانت المحبوبة في عالمك ،،، رحلت وكأن ذاك الظلام كان كطوق خانق ألتف حول عنقك ورقبك ،،، وما أروع السحاب هنا ،،، السحاب مكانه ومكانته عالية ،،،

لذا ترسم نفسك بسموه ،،، كما ترسم فرحتك تماما بوجودها أنت فرح بوجودها وقتها ،،، تحس أنك عالي فوق ،،، مكان السحب روعة الصورة ،،، هجرها بعدها كان طوق الظلام الذي قيد حركت ،،، خنقك حتى تبطأ السير ،،، فهناك من يقيد الحركة ،،، رحيلها قتل معاني السير والتقدم ،،، بعد كل ذاك العشق ،،،



لذا وكأن هبوب من الجحود هي من بقت لك ،،، تصف رحيلها كهبوب والرياح : الجحود : الذي أنكر الجميل ،،، النكران هنا تمثل : بالاستنكار بعد كل العشق المقدم لها ،،، آنى لها أن لا تكون في عالمك ،،، لم يبقى سوى تلك الهبوب وجاء جمع النسانيس لبيان توالي الظلم وكثرته عليك ،،، فإحساسك بالنكران كبير ،،، كتجمع وجمع تكالب عليك ،،، تلك الهبوب وكأنها أشخاص بقت من حولك ترثي حالك ،،، النكران استنكر فعلته ،،، روعة


لم تعد هناك بسمة المواساة كانت برحيل البسمة ،،، رحلت هي ليرحل معها كل ما هو رائع جميل فلمواساة للصبر والتحمل والتجلد ،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:21 AM
من كل تلك الظروف ،،، بعد كل تلك المواساة أصبحت الدموع هي كجار ساكن بالقرب منك ،،، يبكي هذا الجار ممن جار ومارس الظلم بحياتك ،،، تقطن في مدينة الغربة ،،، حيث الغربة نابعة من داخلك الاغتراب عن الذات ،،، الاغتراب من الفقد ،،، وجاهك وثرائك من شوارع تهيم بها هائما على وجهك تبحث عنك ،،،

ويسكن بين الضلوع العوج ذاك الحلم ،،، حلم عاشق كان وردي ،،، كان يحمل قلبا نابضا محب هايم ،،، لكن ذاك الحلم غادرك هدك لم يشيدك صرحا قائما ،،، هُدم بضياعها كانت هي ذاك الحلم ،،، ولأنها غادرت لم تكتمل أركان تحقيق الحلم ،،، فقد أساسه فكيف يتحقق ،،، تسرب الملل لنفسك فعكسته على حلمك ،،، ضجرك من غضبك بعدم بقاءها ،،، كل ما حولك ينبأ بمعاني الانفصال عن واقعك بواقع آخر بدا قاسيا قسوت على نفسك من قسوة الظروف كم هي رائعة الأبيات ،،، كم الألفاظ عميقة معبرة ،،،

روووعة ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:24 AM
(( 16 ))


تعبت أجامل الهم الطويل المعتلي وألقاه

وطن ذبلت تعابيره على دفتر تلاويني


(( 17 ))


أقدم له تحت ظل الهجوس المعتمة مركاه

يقدم لي مسا دربٍ تعب حزنه يسريني



هذه الأوجاع والالام ،،، جعلتك تحاول تحتال وتجاري الظروف من حولك ،،، علك بتحايلك على ظروفك تنتشل نفسك من ضياعها ،،، تنقذ نفسك من نفسك ،،، أنت تحاول تقنع نفسك ،،، تحاول التعايش مع ذلك الهم ،،، والحزن الذي بات كبيرا وكأنه باغ علا وتكبر ،،، حاولت لكن كل محاولاتك باءت بالفشل ،،، لأنك ما قدرت تقنع ذاتك بشيء لا تريد أن تقتنقع به ،،، ليس لعدم الرغبة ،،،، لأن الهوى له سطوة وحكم ،،، ذاك الحلم تكوم كوطن ،،، ترسم تعابيره بدفترك بعدة ألوان ،،، بطلها في كل مرة وطن الهموم الذابل ،،،



وما الوطن إلا رمز يرمز لنفسك ،،، لداخلك وحناياك ،،، لهم استوطنك فخلقت منه وطن ،،، شاحب ،،، ذابل ضعيف واهن ،،، ودفتر تلوينك ،،، هنا نرى فن آخر يعبر عنك أنت شاعر ،،، لديك موهبة الرسم هنا تكتبك القصائد ،،، وترسم ملامح همومها روعة ،،،

فنان شامل إذن ممتاز ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:28 AM
كانت هناك عملية مقايضة تبادل ،،، بينك وبين همك بين الأنت و الأنت داخلك وخارجك ،،، باطنك و ظاهرك ،،، وفي الحالتين المقايضة تدل على حزن وضيق ،،، فما كان من ضيافتك لذاتك لداخلك إلا مزيدا من الظلام الدامس الذي اتكأ همك عليه كالمركى وعادة المركى في المجالس ليسند الشخص مرفقه وما شابه عليه ،،، كانت الهواجيس والوساوس هي ذلك المتكأ ،،، فداخلك معذب حزين رمزت للظلمة والهم كعلامات بارزة به ،،،

كما إن تلك الهموم ترسم ظاهرك بمظهر الحزن في الليل حيث وقت الخلوة ،،، بحلول الظلام ،،، حيث أرخى الفضااا ثوبه الخالي من الضياء والنور ،،، لتعيش من خلاله عزلة الحزن وغربته ،،،
مؤلمة القصيدة ورائعة والنقيضان والضدان يلتقيان هنا التقيا لديك في رائعتك ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:31 AM
الأساليب والصور والمحسنات:


تعبت أجامل الهم الطويل المعتلي : استعارة ،،، شبهت الهم كإنسان قابل للمجاملة ،،، الغرض منها : بيان التحايل على الذات ،،،


وألقاه وطن : استعارة ،،، شبهت الهم كوطن ،،، الغرض منها : بيان عزلتك وغربتك مع الحزن والألم ،،،


على دفتر تلاويني : كناية عن تعبيرك بموهبتك الفنية بالرسم ،،،


أقدم له تحت ظل الهجوس : استعارة ،،، شبهت الوساوس لها ظلال ،،، الغرض : توجسك وشكك الدائم التربص بمن حولك بعد فراقها ،،،
المعتمة مركاه : استعارة شلهت أن العتمة كمتكأ ،،، الغرض منها : بيان حزنك الداخلي الدفين ،،،

يقدم لي مسا دربٍ : استعارة ،،، شبهت الهم كمضيف وأنت ضيفه ،،، الغرض منها : بيان معاناتك من بعدها ،،،

تعب حزنه يسريني : استعارة ،،، شبهت الحزن كإنسان يحاول يخفف و يواسي ،،، الغرض منها : بيان انشغالك المستمر بها ،،،

روووعة ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:33 AM
(( 18 ))


أشوف الحرف بين السطور الممحلة وأقراه

أسلي خاطري لو كان مافيني يكفيني


(( 19 ))


وحضرت أسوق لدروب المعاني شاعرٍ حياه

منابر من فخر ضخّت حياها في شراييني

ولا زلت الغربة والضيق يسيج القصيدة ،،، فأنت تجمع شتاتك كحروف متباعدة جرداء كصحراء قاحلة ،،، تقرأها تجمع تفاصيلك من بين تلك الحروف بسطورها الجرداء المتباعدة ،،،

تقرأها من بينها ،،، تسترد ذكراها ،،، كل ذلك بهدف : تصبير النفس ،،، إلهاء الذات عن حزنها ،،، ولكن حتى التسليه للبال بها ،،، لأن ما بك يكفيك ،،، ولكنك تزيده ،،، تتحايل على نفسك بالتسلية وأنت تطرب النفس بذكراها ،،، فالخاطر لا يطيب والبال لا يرتاح ،،، وأنت تسحن وتجدد تلك الذكريات بحروف قد كتبتها ،،،

ولا زالت تكتبها ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:34 AM
وما أروع وما أجمل الخاتمة التي كللتها بفخر فخم جدا ،،، فأنت تنظم الكلمات شعرا ،،، ومعاني أشعارك قوية ،،، لذا تقال على المنابر – وأنا أشهد – أنت لها ،،،

وكأنها تحيي المنبر الشعري ،،، فعلا تلك المنابر الشعرية لولا الروائع لباتت دون قيمة أدبية ،،، هنا الفخر بذاتك يسندك إيجابيا ،،،

برغم كل الحزن لكنك شعرك رصين قوي ،،، تلك المنابر من شعرك باتت في حياء وكأنك تخبرنا أن شعرك فاق مقام المنابر فهو أرفع شأنا ،،، شعرت المنابر والمنصات بالحياء ،،،

فتجمعت دماء حيائها تبث بك فخرا كدم تضخه الشرايين لكل الجسم ،،، وهنا الروعة كبيرة فعلا الشريان يضخ الدم ،،، والفخر تستحقه ،،،

وروعة روعة روعة قصيدتك

الجادل 2018
04-05-20, 09:35 AM
الأساليب والصور والمحسنات:


مافيني يكفيني : كناية عن كثرة الهموم و حتى أنها فاقت عن حدها المقبول ،،،

لدروب المعاني : استعارة ،،، شبهت للمعاني طرق ودروب ،،، الغرض : بيان فخرك بشعرك الغزير المعاني ،،،

حياه منابر : استعارة ،،، شبهت المنصات الشعرية كإنسان يرحب ،،، الغرض منها : بيان تمكنك الشعري

ضخّت حياها في شراييني : استعارة ،،، شبهت المنابر كقلب يضخ الدم من الشريان إلى كل أجزاء الجسم ،،، الغرض منها بيان أن شعرك عالي مستواه حتى عن مستوى المنابر ،،، لذا أكتست المنابر حياءا وخجلااا


روعة ،،،

الجادل 2018
04-05-20, 09:36 AM
شاعرنا صاحب المنصات والمنابر الشعرية


" أنا فداهم "


قصيدتك ذات نوعيه فريدة
رائعة بمعاني فلسفية عميقة
تعابير شاهقة ،،، ولا أروع
أنا هنا لا استغرب حقيقة تعودت
على
تنوعك ،،، وكثرة انتاجك
وغزارته وروعته

متعة وروعة بكل تفاصيلها
صح لسانك ،،، سلمت يمناك


مررت من هنا
الجادل
2018
،،،


SEO by vBSEO 3.6.1