المحور
03-26-20, 05:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاو السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
*( الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم )*
🔅كثيرٌ من الناس قست قلوبُهم في زماننا هذا؛ فلا يخافون إذا أُنذروا، ولا يتعظون إذا ذُكّروا..
ويرون الموت وكأنّه لم يُكتب عليهم.. !! قال ربُّنا الكريمُ العظيمُ :
*{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾
ما أشدّها من عقوبةٍ، قسوةُ القلب وغفلته وبُعده عن الله !!
🔅ثم تأمّل قوله - عز وجل - في الصنف الأول أنّه ذكرهم بصيغة المفرد: {صدره}
مع أن المقصود الجميع، وفي الثاني ذكرهم بصيغة الجمع {قلوبهم}،
وذلك أنّ أسباب الهداية واحدة..
بل سبب واحد، هو نورُ الله، وأسباب الضلال متنوعة..
فهناك قلوبٌ ضلّت ؛ لاتباع الشهوات، وأخرى لاتباع الشبهات.. وفيهما أصنافٌ كثيرةٌ .
اجتمعت على صفة واحدة وهي *«قسوة القلب»* حتى عند ذكر الله - عز وجل - وتوعدهم الله عز وجل.. بـ *{ويل}
قال ابن القيم رحمه الله: والفرق ُ بين الغفلة والنسيان أنّ الغفلة تركٌ باختيار الغافل والنسيان تركٌ بغير اختياره، ولهذا قال تعالى:(ولاتكن من الغافلين) ولم يقل: ولاتكن من الناسين، فانّ النسيان لايدخلُ تحت التكليف". مدارج السالكين.
سبحان الله وهذا الرد علي الذي لايزال غافل
لهي في شهوات .
ولا زال البعض يقول الهدايه من الله كي تكون حجه انه لم يهتدي .
الهدايه انت تحددها الهدايه لاتسقط من السماء تسعي لها بديك انت وانتي
من رحمته الله شرع لنا التوبه كي نرجع الي طاعته ,
وكل شئ يحتاج تعب الجنه سعله الله الغاليه فلابد يكون هناك تضحيه. وندخل برحمته وليس اي عمل انما العمل الحسن .
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
احسن العمل وستجد الخير الكثير في الدينا والاخرة .
تعصي الله وتريد الرحمه والجنه بأس الفعل .
والله اعلم .
اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم ايقض قلوبنا الي طاعتك و العمل الذي يرضيك كما تحب يارب العالمين .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .
الحمد لله والصلاو السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته .
*( الْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم )*
🔅كثيرٌ من الناس قست قلوبُهم في زماننا هذا؛ فلا يخافون إذا أُنذروا، ولا يتعظون إذا ذُكّروا..
ويرون الموت وكأنّه لم يُكتب عليهم.. !! قال ربُّنا الكريمُ العظيمُ :
*{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾
ما أشدّها من عقوبةٍ، قسوةُ القلب وغفلته وبُعده عن الله !!
🔅ثم تأمّل قوله - عز وجل - في الصنف الأول أنّه ذكرهم بصيغة المفرد: {صدره}
مع أن المقصود الجميع، وفي الثاني ذكرهم بصيغة الجمع {قلوبهم}،
وذلك أنّ أسباب الهداية واحدة..
بل سبب واحد، هو نورُ الله، وأسباب الضلال متنوعة..
فهناك قلوبٌ ضلّت ؛ لاتباع الشهوات، وأخرى لاتباع الشبهات.. وفيهما أصنافٌ كثيرةٌ .
اجتمعت على صفة واحدة وهي *«قسوة القلب»* حتى عند ذكر الله - عز وجل - وتوعدهم الله عز وجل.. بـ *{ويل}
قال ابن القيم رحمه الله: والفرق ُ بين الغفلة والنسيان أنّ الغفلة تركٌ باختيار الغافل والنسيان تركٌ بغير اختياره، ولهذا قال تعالى:(ولاتكن من الغافلين) ولم يقل: ولاتكن من الناسين، فانّ النسيان لايدخلُ تحت التكليف". مدارج السالكين.
سبحان الله وهذا الرد علي الذي لايزال غافل
لهي في شهوات .
ولا زال البعض يقول الهدايه من الله كي تكون حجه انه لم يهتدي .
الهدايه انت تحددها الهدايه لاتسقط من السماء تسعي لها بديك انت وانتي
من رحمته الله شرع لنا التوبه كي نرجع الي طاعته ,
وكل شئ يحتاج تعب الجنه سعله الله الغاليه فلابد يكون هناك تضحيه. وندخل برحمته وليس اي عمل انما العمل الحسن .
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
احسن العمل وستجد الخير الكثير في الدينا والاخرة .
تعصي الله وتريد الرحمه والجنه بأس الفعل .
والله اعلم .
اللهم علمني مانفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللهم ايقض قلوبنا الي طاعتك و العمل الذي يرضيك كما تحب يارب العالمين .
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .