أنثى استثنائية
04-12-20, 06:19 PM
لم تكن من عاداته العودة مبكرًا إلى البيت ..
( دوحة الإلفه )
يجلس أوسط الغرفة
يضع يده على مرفق الأريكة
ينظر إلي نهر المحبه بتمعن
و يده الأخرى تطوق وجهه
وابتسامة عريضة تعلو شفتيه ..
تذكرت أنهما تشاجرا بالأمس ......
وبحركة سريعة إدارت وجهها إلى الجانب الآخر
و قطبت حاجبيها و مدت شفتيها إلى الأمام
و هزت قدميها في غضب ..
وكان الغرفة ستتحول إلى بركان
إذ تفوه بكلمة واحدة …
وقف (سور المنزل الحامي )
بهدوء شديد وتقدم برزانة
مد يده الى من يذهب برؤيتها العناء
لكن لم تعره اهتماماً
(سهم القوس الرامي)
وظلت واقفة
أسترق النظر إليها
و هو لا يزال يبتسم..
تقدم مرة أخرى
تعالي!
لم تبرح مكانها ..
أمسك يدها بلطف ..
و قال :
يا سكن يأويني وسعادة تغمرني
يا ثوب يسترني وعش يضمني
يامن تجلب بقربها الهناء …
ضميني
خبئيني
امسحي من عيني التعب …
ابعدي عن أيامي الرهق…
شدها إلى صدره !
وهمس لها ما بال قلبك يقصيني
إني أحترق رفقاً بي
حاولت الافكاك من قبضة يده الفتاكه
الا أن المحاولة باءت بالفشل
ف همست له…
يأمن رضاه طمأنينه وعطاؤه سكينه
حضوره سعاده وغيابه تعاسه
الله خبئني ليس لأنك تشبهني فقط
خبئني لكي أحظى بك ، أصبح لك
لتكملني واكملك
فبدأت الأركان تزهر من جديد
وامتزج كالهلام ووقفا على منصة الفرح
وانتهى النقاش ود يقابله ود
( دوحة الإلفه )
يجلس أوسط الغرفة
يضع يده على مرفق الأريكة
ينظر إلي نهر المحبه بتمعن
و يده الأخرى تطوق وجهه
وابتسامة عريضة تعلو شفتيه ..
تذكرت أنهما تشاجرا بالأمس ......
وبحركة سريعة إدارت وجهها إلى الجانب الآخر
و قطبت حاجبيها و مدت شفتيها إلى الأمام
و هزت قدميها في غضب ..
وكان الغرفة ستتحول إلى بركان
إذ تفوه بكلمة واحدة …
وقف (سور المنزل الحامي )
بهدوء شديد وتقدم برزانة
مد يده الى من يذهب برؤيتها العناء
لكن لم تعره اهتماماً
(سهم القوس الرامي)
وظلت واقفة
أسترق النظر إليها
و هو لا يزال يبتسم..
تقدم مرة أخرى
تعالي!
لم تبرح مكانها ..
أمسك يدها بلطف ..
و قال :
يا سكن يأويني وسعادة تغمرني
يا ثوب يسترني وعش يضمني
يامن تجلب بقربها الهناء …
ضميني
خبئيني
امسحي من عيني التعب …
ابعدي عن أيامي الرهق…
شدها إلى صدره !
وهمس لها ما بال قلبك يقصيني
إني أحترق رفقاً بي
حاولت الافكاك من قبضة يده الفتاكه
الا أن المحاولة باءت بالفشل
ف همست له…
يأمن رضاه طمأنينه وعطاؤه سكينه
حضوره سعاده وغيابه تعاسه
الله خبئني ليس لأنك تشبهني فقط
خبئني لكي أحظى بك ، أصبح لك
لتكملني واكملك
فبدأت الأركان تزهر من جديد
وامتزج كالهلام ووقفا على منصة الفرح
وانتهى النقاش ود يقابله ود