المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تصحبن الاحمقا


احلام عابره
04-19-20, 01:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام يسرني أن أقدم لكم قصيده من أكثر القصائد التي أحبها وهي قصيدة لا تصحبن الأحمق , وطبعاً القصيده غنيه عن التعريف ومن إسمها نستطيع معرفة عما تتحدث
ولن أطيل عليكم , وإليكم القصيده :

لا تصحبن.... الأحمقا... المائق الشمقمقا
عدو...... سوء عاقل... ولا صديق جاهل
إن اصطحاب المائق...من أعظم البوائق
.....فإنه..... لحمقه... وخبطه في عمقه
....يحب جهلاً فعله... وأن تكون مثله
يستحسن.. القبيحا... ويبغض النصيحه
.........بيانه فهاهة... وحلمه سفاهة
...وربما..... تمطى... فكشف المغطى
....لا يحف.الأسرارا ...ولا يخاف عارا
يعجب من غير عجب... يغضب من غير غضب
....كثيره .......وجيز... ليس له تمييز
....وربما إذا .....نظر... أراد نفعا فأضر
......كفعل ذاك الدب.... بخله المحب
....روى أولوا الأخبار...
عن رجل سيار
أبصر في صحراء فسيحة الأرجاء
دباً عظيما موثقا في سرحة معلقا
يعوي عواء الكلب من شدة وكرب
فأدركته الشفقة عليه حتى أطلقه
وحله من قيده لأمنه من كيده
ونام تحت الشجرة منام من قد أضجره
طول الطريق والسفر فنام من فرط الضجر
فجاء ذاك الدب عن وجهه يدب
فقال هذا الخل جفاه لا يحل
أنقذني من أسري وفك قيد عسري
فحقه أن أرصده من كل سوء قصده
فأقبلت ذبابة ترن كالربابة
فوقعت لحينه على شِفار عينه
فجاش غيظ الدب وقال لا وربي
لا أدع الذبابا يسيمه عذابا
فأسرع الدبيبا لصخرة قريبه
فقلها وأقبلا يسعى إليه عجلا
حتى إذا حاذاه صك بها محذاه
ليقتل الذبابة قتلاً بلا إرابه
فرض منه الرأسا وفرق الأضراسا
وأهلك الخليلا بفعله الجميلا
فهذه الرواية تنهى عن الغواية
في طلب الصداقة عند أولي الحماقة
إذ كان فعل الدب هذا لفرط الحب
وجاء في الصحيح نقلاً عن المسيح
عالجت كل أكمه وأبرص مشوه
لــكـــنـني لــم أطــق قـــط عــلاج الأحـمــق

الفيفي2017
04-19-20, 02:06 AM
جميلة وسلمت يداك
بس ايش يسمى هذا النوع من الشعر الذي تتغير القافيه

عمـر
04-19-20, 08:40 AM
يعطيك العافيه على اختيارك اختي


SEO by vBSEO 3.6.1