خوافي
04-21-20, 12:48 AM
.
.
.
بِـدآية : -
قَـال لهـا :
يَ طِفلَة قَلّبِيْ ، يَـا مُدَللـتِيّ .
يَـا مَنْ أهديتُكِ ( قَلبـاً ) لا يَنّبُض لِسواكِ .
كُونيْ علَى ثِقّه ؛ بأني لَـنْ أُخَيـِبَ لكِ أملاً .
وَ بأنـيْ (سَ) أكوُن لكِ ذلكَ الأبْ الرَحِيــمْ ، والأم الحَانِيـه ،
والأخَ والأخُتَ والصديــقْ وايضاً الحبيب في آنٍ واحد .
( أعــدكْ ) بأنـني سأكوُن لكِ جميعَ هؤلاء .
كُونِي مُتأكِده ولا تَنسّيْ ذلك .
.
.
.
.
مَرتْ الأيَام وَ الأشّهُر وَ السِنيـنْ .
وَ تلكَ الطِفلهَ المُدللة . . تنّتَظِر صَاحِبَ تِلك الوُعـود .
تَنتظِرْ . . . تَنتظِرْ وَ لكِـنْ دُون جَدوئ من الإنتـظار ،
لقـد . . . . . ( رحـل )
رَحــلْ ،
رَحل
رحَلْ وتركْ خَلفهُ طِفله ؛
لا بَل امرأه مُسنة تسكنَ بروح طِفلهَ .
فقدتَ لذة اللَعبْ وَالضحِكْ .
تغيـَرتْ ، نَضِجّـــتْ !
نَضِجّـــتْ كَثيّراً حتى أيقنـتْ بأن :
( الَـــصَمّتْ ) : آفضل بكثير مِن معاملَة بارِدة ! تخلوُ من أية مشَاعِرْ .
( الــعُــزلـة ) : رُغـم انهاَ مُـرة ، إلـا انهاَ أحن مِمن أولائك الذينَ لا يَشعروُن ولا يفقهونَ الحديث .
( الـوُعـــود ) : كَثــيرة وأعذارِهمْ كَـاذبهَ .
.
.
حَديث نَـــفّسْ :
يَ الله وحَدكَ تعّلـم بأننيَ حاولت التمسّك بتلك العلاقةَ .
وأن كـــف يَدي جُرح بسببَ تمسكيّ (ب) بقية حبال وِصالهَ .
بذَلتُ جُهداً . . بذلـتْ حَتى ذُبــلتْ ، خشيَه أن لا يُقـال لي يوماً :
بأن مُعاشَـرتي شراَ وبأن الخيرَ يكون في البُعـد منيَ .
.
.
.
رِسـاله لذلك الرَاحل :
أتعلـــــم ؟
حِـينْ قُلـتْ لــيّ ذات يَـوم بأنك ستَكون جميعَ هؤلاء ؟
( الأب ، الأم ، الأخ ، الأخت ، الصديق و الحبيـب ) !
كُــــنت أظن :
- بأنـكَ سَتمّنحَنيْ طمأنيـنة كـما يفعلَ أبي .
- بأنك سَتمـسحْ دمُوع عينَي كمـا تمسحّ أمي بحنانهاَ كل شقائي .
- بأنـك ستسندَ روحي كما يفعل أخي .
- وبأنك ستُشاركَنيْ جميعَ تفاصيل يومي كما تفعلَ أختي .
- وبأنك حين تشتدَ علي الآيام وتصبحَ اكثر قسوهْ ؟ ستقف حاجزاَ بيني وبينها كصديقي.
واخيراَ ستكُون حبيـباً . . اتعلمَ ماذا يعنيَ ان تكُون حبيباَ ؟
حبيبــــا لروُح !
حبيبــــا لروُح !
(لِ) روُح لـا ترى احداَ يليق بأن يكونَ نصفاَ لها . . سواكَ انت !
ولــــكن : ايقنتَ الان بأن جَميعْ مـا سَبق
لن اجده سوى ضمن عائلتــي .
(ف) هم الزَاد لِــروُحي وَهُــمْ الدَواء لعـلتيَ .
حقاَ : كم كُنت غبيةَ حيــن صَدقتْ بأنـيْ سأجد جميعَ ذلك . . . ( فيك ) !
.
.
.
.
.
نِـهاية :
تلكَ الطفلهْ ؟
ايقنتَ تماماَ بأنكَ مرحلهَ | مَرتْ وَ . . . ا ن ت ه ت .
وآيقنتَ ايضـا بأن الوقتَ كفيل في تضميد الجروُح .
واعتادتَ على كظم غيضهاَ تجاه اموُر تحرق بروحهاَ . . ببطىء .
(ف) بِفضلك رأت كيف يتحَول الشخَص القريبْ الى غرريــــب . !
تلك الطفلهَ ؟ تبـتسمْ وتلوحَ لبقاياَ ذكريـاتك !
وداعاَ يـا . . . . . .
يـا . . . . .
نُقطهَ على الهَامِشْ
.
.
.
.
خَوافـــيْ ،
:81:
.
.
.
.
.
بِـدآية : -
قَـال لهـا :
يَ طِفلَة قَلّبِيْ ، يَـا مُدَللـتِيّ .
يَـا مَنْ أهديتُكِ ( قَلبـاً ) لا يَنّبُض لِسواكِ .
كُونيْ علَى ثِقّه ؛ بأني لَـنْ أُخَيـِبَ لكِ أملاً .
وَ بأنـيْ (سَ) أكوُن لكِ ذلكَ الأبْ الرَحِيــمْ ، والأم الحَانِيـه ،
والأخَ والأخُتَ والصديــقْ وايضاً الحبيب في آنٍ واحد .
( أعــدكْ ) بأنـني سأكوُن لكِ جميعَ هؤلاء .
كُونِي مُتأكِده ولا تَنسّيْ ذلك .
.
.
.
.
مَرتْ الأيَام وَ الأشّهُر وَ السِنيـنْ .
وَ تلكَ الطِفلهَ المُدللة . . تنّتَظِر صَاحِبَ تِلك الوُعـود .
تَنتظِرْ . . . تَنتظِرْ وَ لكِـنْ دُون جَدوئ من الإنتـظار ،
لقـد . . . . . ( رحـل )
رَحــلْ ،
رَحل
رحَلْ وتركْ خَلفهُ طِفله ؛
لا بَل امرأه مُسنة تسكنَ بروح طِفلهَ .
فقدتَ لذة اللَعبْ وَالضحِكْ .
تغيـَرتْ ، نَضِجّـــتْ !
نَضِجّـــتْ كَثيّراً حتى أيقنـتْ بأن :
( الَـــصَمّتْ ) : آفضل بكثير مِن معاملَة بارِدة ! تخلوُ من أية مشَاعِرْ .
( الــعُــزلـة ) : رُغـم انهاَ مُـرة ، إلـا انهاَ أحن مِمن أولائك الذينَ لا يَشعروُن ولا يفقهونَ الحديث .
( الـوُعـــود ) : كَثــيرة وأعذارِهمْ كَـاذبهَ .
.
.
حَديث نَـــفّسْ :
يَ الله وحَدكَ تعّلـم بأننيَ حاولت التمسّك بتلك العلاقةَ .
وأن كـــف يَدي جُرح بسببَ تمسكيّ (ب) بقية حبال وِصالهَ .
بذَلتُ جُهداً . . بذلـتْ حَتى ذُبــلتْ ، خشيَه أن لا يُقـال لي يوماً :
بأن مُعاشَـرتي شراَ وبأن الخيرَ يكون في البُعـد منيَ .
.
.
.
رِسـاله لذلك الرَاحل :
أتعلـــــم ؟
حِـينْ قُلـتْ لــيّ ذات يَـوم بأنك ستَكون جميعَ هؤلاء ؟
( الأب ، الأم ، الأخ ، الأخت ، الصديق و الحبيـب ) !
كُــــنت أظن :
- بأنـكَ سَتمّنحَنيْ طمأنيـنة كـما يفعلَ أبي .
- بأنك سَتمـسحْ دمُوع عينَي كمـا تمسحّ أمي بحنانهاَ كل شقائي .
- بأنـك ستسندَ روحي كما يفعل أخي .
- وبأنك ستُشاركَنيْ جميعَ تفاصيل يومي كما تفعلَ أختي .
- وبأنك حين تشتدَ علي الآيام وتصبحَ اكثر قسوهْ ؟ ستقف حاجزاَ بيني وبينها كصديقي.
واخيراَ ستكُون حبيـباً . . اتعلمَ ماذا يعنيَ ان تكُون حبيباَ ؟
حبيبــــا لروُح !
حبيبــــا لروُح !
(لِ) روُح لـا ترى احداَ يليق بأن يكونَ نصفاَ لها . . سواكَ انت !
ولــــكن : ايقنتَ الان بأن جَميعْ مـا سَبق
لن اجده سوى ضمن عائلتــي .
(ف) هم الزَاد لِــروُحي وَهُــمْ الدَواء لعـلتيَ .
حقاَ : كم كُنت غبيةَ حيــن صَدقتْ بأنـيْ سأجد جميعَ ذلك . . . ( فيك ) !
.
.
.
.
.
نِـهاية :
تلكَ الطفلهْ ؟
ايقنتَ تماماَ بأنكَ مرحلهَ | مَرتْ وَ . . . ا ن ت ه ت .
وآيقنتَ ايضـا بأن الوقتَ كفيل في تضميد الجروُح .
واعتادتَ على كظم غيضهاَ تجاه اموُر تحرق بروحهاَ . . ببطىء .
(ف) بِفضلك رأت كيف يتحَول الشخَص القريبْ الى غرريــــب . !
تلك الطفلهَ ؟ تبـتسمْ وتلوحَ لبقاياَ ذكريـاتك !
وداعاَ يـا . . . . . .
يـا . . . . .
نُقطهَ على الهَامِشْ
.
.
.
.
خَوافـــيْ ،
:81:
.
.
.