المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بٰقع حبٰر علہٰى جدار الٰبٰوحہٰ .`~


>صمت المشاعر<
05-11-20, 09:45 PM
لَيْسَ هُنَاْكَ اَسْتِهْلَالٌ أَجْمَلُ مِنْ [ ِبِسْمِ اَللهِ ] لَأصْحَاب اَلأَيْدِيِ اَلَّتِي تَرْتَعِش حِيْنَ تَنْسَكِب
لى السماء خيوط وهم تلتف حول خاصرة أحلامي /
ليصبح الانغماس في بحر الأمنيات عادتي والأكيد أني لن أنجو من الغرق /
فكان لانسكابي هنا رغم ترنحي على مساحات البوح نوعٌ من التقيؤ لسعالات الألم
لن تخلو مساحاتي من
اَلذِّكْرَى عَلَى كَفَّيْهَآ فَ تَبْحَثُ عَنْ تِلْكَ اَلوَرَقَةِ اَلْبَيْضَاء اَلثّابِتَة لِ تَرْمِيْ ثّقُل اَلْمَاضِي عَلَى صَفْحَتِه
فَ " بِسْمِ اَللهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحٍيم "
مَاَذَا يُمْكِنُ لِأنْثَى مِثْلِي أَنْ تَفْعَلَ إِزَاَء صَفْعَةِ رَحِيِلٍ تَلَّقَتْهَا عَلَى خَدِّ أَحْلَامِهَاَ اَلوَرْدِيَّة ؟ّ
إِلاَّأَنْ تَنْثُرَ أَوْجَاَعَهَا عَلَى دَفْتِرِ اَلعُمْرِ اَلْبَاَقِي لِ يَتَسَنّى لهَاَ اَلمْشِي إِلَى اَلْأمَاَم وَإِنْ كَاَنَ بِتَثَاَقُلٍ
يَزْرَعُ بِدَاَخِلِهَا نَبْتَة اَلْحُزْنِ اَلْمَسْقِيّة ِبَمَاء اَلْرُّوُح !
أَتْعلم يا من سلكت طريق الغياب أني وبرغم قوتي انهرت حتى صيرني الفقد أنثى لا تجيد
غير لغة الصمت وسلوى الكتابة ..!أتعلم يا من بالعشق تتباهى أني بلغت حد الهشاشة فتحولت إلى عاجزة
عن سبر أغوار جرحي وقادرة فقط على العبث ب أفكاري المحلقة ورميها إلى قارعة الشتات ..!
لذلك تراني ألوك جراحي بعدما أتوارى وألوذ بالصمت حين أطل على الآخرين !

تساورني أمنية في أن أرسل لك صوتي عبر الأثير محملاً بذرات وجع ونسيم حنينٍ ودمعٍ منسكب !
غدوت بعد طول غيابك أتقلب على أشواك الماضي وأزحف إلى المستقبل بقيود الخوف !
زادي ذكريات منثورة على أرض الذاكرة / تلتقط منها روحي كل يوم ما يكفيها لطاقة بكاء ليلية
تحرمني لذة النوم وتهبني الأرق على أطباق وجع شهية لمن استشرى بداخله الحزن والفقد !
ذكرياتي معك قوة تتمدد في أنحاء وجعي / تلبسني أثواب الحزن الرمادية / تكسو ملامحي انكساراً /
تنسج من نظراتي المحملقة بعمق إ صخب الفكر والرأي ولا من رقصات الفرح والنشوة !
كتاباتي
فكري
خربشاتي
تصاميمي
رسوماتي

سأكون هنا [ أناٍ ] بكل شفافية : )


تم الافتتاح
الاثنين
11\5\2020
9:45
:81:

>صمت المشاعر<
05-11-20, 09:49 PM
العزلة ك زوبعة تبتلع الشخص إلى داخلها
ف تهدأ لكنّ الفكر لا يزال يُسمع صوت ريحه
القوّية المخيفة ، حينها فقط يتخلّى عنّا الآخرون
ونظلّ نُدمن عزلة الفكر والروح عنهم حتّى
نحمي ما ترسّب فينا لأنه ما تكوّن إلاّ ب حادثة
مُفجعة ظننّا وقتها ب أنّنا سنموت خوفاً
من ذلك التكوّن الفكري ، ولا يمرّ يهذه المرحلة
إلا شخص يتخّذُ من حوادث الماضي قناعات
تظلّ راسخة مدى العمر لا تهزّها ريح الكلام
المحمّل ب سموم الإنتقاد على كل حركة بعد سكون
:81:

>صمت المشاعر<
05-11-20, 10:22 PM
ساعة الكتابة أتوهم ب أن لي جناحاُ أطير به إلى حيث الفرح يقيم
و لو تصاعدت أبخرة الوجع وغطت أرجائي برمادية الحزن
هو ليس بذلك الفرح الذي يشقق جدران الفؤاد ل يخرج ابتسامة
إنما فخرٌ مُزج ب رشة فرح
ينتج وقت تقابل جنب القلم ب سطح الورقة
ل أعيد قراءة جنون البوح الذي أُفرغه بعدما أختفي
عن حدة نظرات الآخرين وعن رسمية الواقع
وأتخلى عن قيد العقل الذي يحكمني وأنا أعيش بينهم

>صمت المشاعر<
05-12-20, 04:03 PM
متى سيسبغ علي الصباح هدوئه بعد أن أربكني وجودك ؟!
أنتَ يا من تملأ جيوب القلب اضطراباً يزيد من معدل نبضاته
كُنتُ دائماً مستعدة لأن أفصح لكَ عن حبّي بكل بساطة
وبانتشاء يُرقصني على نغم الفرح حافيةً من حذاء الخوف
الذي يعرقّل جريان كلمة أحبك على امتداد اللسان لتخرج
من شفتاي التي ترتجف حين تمر حروف اسمكَ عليها
هذا الخوف انتعلته كبرياء وأخاف أن أخلعه بانكسار
يجعلني أقعَ في حبك ف أنا مثل تلك الكاتبة التي أحبها
" غادة السمان " لا أريد أن أقع بل أقف في حبك
لأمشي إليكَ بخطى ثاآبتة |
ف أنا لا أريد لعلاقتي معكَ نهاية لأن الإنكسارات
المتتابعة التي يُحدثها الحبّ تولد فتوراً يقضي
على أساسه بابتداء مشوار الرحيل لترشوا
الحياة عليهم بالتأقلم الذي يوصل إلى النسيان
ماذا أفعل إن كنتُ أريد أن أبقى شامخة وأن أحبك
بكل قوة الكون لأكتب لك كما تكتب أحلام مستغانمي
وأن أستعير حنجرة جاهدة وأغني لك بصوتٍ ملائكي
(احبك)


:81:

>صمت المشاعر<
05-12-20, 06:17 PM
لن أتحدث عن التغيير الذي أحدثته الكتابة في حياتي
لكني قررت اليوم أن أفرّغ جزءاً من وقتي لكتابة
رسالة مطولة إلى من كانت الأولى والوحيدة التي
ألقت بذرة الحرف على تشعبات الرئة حتى غدت
الكتابة.. { متنفسي ~
قد أقوم بنشرها وقد تجبرني أنانية الأبجديات التي
خصصتها ل شخص كان من أسباب وجودها
على الإحتفاظ بها بين دفتي دفتر حتى تنفرد بقراءتها
ومنذ ذلك اليوم وأنا أصنع من عالمي الخارجي
فوضى تعم أرجائه لتجعلني أبعثر الحرف
فوق سطر فقط لترتيب فوضاي الداخلية

:81:

>صمت المشاعر<
05-12-20, 09:56 PM
أيا متدثراً بوسائد أحلامي وملتحفاً ب دفء الحنين الذي أرسله لك كل صباح وكل مساء !
متى تُقلع أسوار الغياب وتضعنا في مواجهة اللقاء ؟!
متى نستطيع التسلل إلى طوابق الحزن والوصول إلى سطح الجرح والوقوف عليه
وجرف التراب الذي خلفته خيول الرحيل وهي تعدو بنا حتى وجدنا أنفسنا فجأة
مجردين من جمال الأيام التي تهب علينا بنسائم السعادة !
بالأمس استسلمت للنوم على سجاد غرفتي دون أن أعي شيئاً .
أخذني تعب الأيام التي مضت لأصحو من نومي وأنا أبتسم رغم الألم الذي
في ظهري جراء نومي بدون أسفنجة ولا وسادة ولا حتى غطاء !
أتعلم | رأيتك في المنام تنثر حفنة من حبيبات صغيرة تغطي المكان الذي
أقف عليه وتعطي لمعة في الليل الذي كان يلفنا بعتمته .
لم تتكلم كان صمتك رائعاً وكان جذلي الطفولي برؤيتك جلياً |
قلت : هذا هو ضوء أحلامنا الذي تحقق في هذا الليل الذي لن يسع فرحتي بك
وانتهى الحلم المنامي وكنت ولا زلت إلى نهاية هذا اليوم ممتلئة بك
وبالذكريات التي تكسوني غبطة وطمأنينة

:81:

>صمت المشاعر<
05-14-20, 06:50 PM
https://mrkzgulfup.com/uploads/158947141566131.gif



( ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحب ، والخيبة هي الوجه الآخر للعشق
لماذا لا يكون هناك عيدٌ للنسيان يضرب فيه سعاة البريد عن العمل
وتتوقف الخطوط الهاتفية ، وتمنع فيه الإذاعات من بث الأغاني العاطفية
ونكف فيه عن كتابة شعر الحب ! )

* أحلام مستغاني [ ذاكرة الجسد ]

ربما يكون النسيان دواءً فعالاً لأمراضٍ تقتحم الذاكرة !
لكن ماذا إذا كان داخلي يرفض النسيان ولا يتقبل مروره
الذي لن يكون عابر !
وخصوصاً نسيان الأشخاص الذين أقاموا في عمق الفؤاد
أبنية ود ، حتى وإن رحلوا وكانت ذكراهم تطاردنا ك ظل
وترمينا إلى زوابع الحنين وتحرقنا بجمرة الإنتظار
وتنثرنا فوق الجمرة رماد لن نحاول رميهم إلى قاع النسيان!
أعتقد بأن أفضل شئ نقدمه إلى الزمن الذي جمعنا بهم
نقشهم في الذاكرة بإزميل الوفاء .!
حتى وإن كانت أسباب الغياب ضعيفة أو غامضة

:81:

>صمت المشاعر<
05-26-20, 06:46 PM
فعلاً يا نَداي أنا تغيّرت ومثلك لا أعرف إلى الأسوأ أم للأحسن
ربّما ل أني تغيّرت هكذا فجأة وب شكل كبير ، لكن ما أعرفه
ب أنّي أصبحت لا أهتمّ ب أحد مثل قبل وأصبحت أحبّ
أن أنشغل ب طموحاتي وب اهتماماتي ، لأنني وببساطة
لم أجد غير العبث حين كنت أغالي في الإهتمام بالآخرين
اكتشفت ب أنّهم يحبّون أنفسهم قبل كلّ شئ
وقررت أن أصبح مثلهم لكن أن أختار قالباً أفضل وأرقى
وربما يعتبره الغير تغيير نحو كفّة الأسوأ بينما لا أراها كذلك
يكفي ب أنّي قررت أن أوفر اهتمامي ب الآخرين
وأجلس ب جانب أمّي أسجل ما تريده منّي لأحفظه ومن ثم
أطبقه ، وأكون قريبة قريبة منها إلى حدّ الإلتصاق
لأنها الوحيدة التي لن تخذلني والوحيدة التي أحبّها أكثر
من نفسي التي تعتبرها أهمّ من نفسها هيَ

دوّنت هذه اللحظة
:81:

>صمت المشاعر<
05-26-20, 06:49 PM
https://mrkzgulfup.com/uploads/159050810232471.jpg

كل عام وانتم بخير
عاد عيدكم
واعتذر على التأخر بالمعياده
:81:

>صمت المشاعر<
06-03-20, 09:45 AM
وَ
أعلم أني التقيت بك في أوج الفوضى التي كانت تعمّنا
وأنّ حبّنا أتى لينظّم أمانينا المتكورة داخل رحم خيالاتنا
حتّى كلماتنا باتت مصفوفة بإتقان رغم تلعثمنا الواضح
حين تختلط أنفاسنا المُشتاقة ، ربّما حقّاً أنت بعثرتني
ولكنّك كُنتَ رحيماً بي ف بعثرتني على ورق ~
لكنّ مشاعري على رتم واحد لا تتغير مهما كانت
الظروف التي تدفعني للكتابة عنك ب قسوة حين أغضب
وب حنان حين أحتاجك إلا أنّ حبّك لم يتغير مُطلقاً
ف تلك التغيرات التي تطرأ على مزاج طفلتك عفوية
ترفعك درجات على سلّم الحبّ ف أنا مُختلفة عن
كل العاشقات اللواتي يحاولون بشتّى الطرق ابتلاع
حبوب النسيان أو القيام بعدّة محاولات ل بتر ذراع الفرح
ب اسم الذكرى والوفاء !

ف صباحاتي التي تحمل ضيقي وبعضاً من فرحي
ومساءاتي التي تحملني فوق غيمة ل تستمطرني حنيناً
وأوراقي المنثورة في حقيبتي وفي أدراجي وعلى سريري
وقلمي الذي يفيض حبراً وينتثر على دفتري وأصابعي
كلّ هذا أعتبره لكَ وأحتسبه ل أجلك
:81:


SEO by vBSEO 3.6.1