المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السؤال الدآفي .. والجواب الكافي


يَعْرُب
05-15-20, 05:08 AM
هنا زاوية اراقةٍ بلآ قيودٍ بلا أحكام ْ
تُوْقِظُ الحُروْفَ مِنْ مرقِدها وتنبثقُ هلْوسَاتٍ غَير مُرتَبّة ولكِنها حٍسية
لَا يُكَبّلُها دُستُور وَلَا تَخْضَعُ لـِ بُرْجُوَازيَةِ الأقلَامْ
فـ/ قلبي كما هُو ينبض وفي غيابكِ قُدّ منْ دًبرٍ

وقبل أن تعجليني بالسؤالِ !

اخبركِ عن حالي
فقد سئمت السؤال
كيف أنتَ .؟

أنا يا مولاتي مريضُ بكِ تنتحر الحروف من الوريد الى الوريد
كلمآ ابتعدتُ عنكِ
كيف اكون يا مولاتي وانتِ الكون بأسرهِ
كيف لعقارب الوقت ان تتوقف هناك لأكون معاك ِ
فـ/ رفقاً ينا ,,
أيهـآ الوَقتُ آلمُبجل \ رفقاً نرجوك بنا ترفق
مآ أرتوينا ظماً
فإليكَ تسابيح الجنون
فـ في قاموسي طقوس حبٍ
تثور حتى أقع فـ/ اذا وقعتُ ثم غفيتُ ثم أفقت
لـِ اجد نفسي فوق طائرٍ يُحلق فوق بساتينكِ !
فـ/ كم مرة عليّ يامولاتي أن اقول لكِ لقد تهاوى مني كل شيء فلم يبقى مني الا انتِ.؟
أول الكلام انتِ واخرهُ انتِ
وكُل تسابيح الغرامٍ أنتِ .
وكُل البدايات والنهايات انتِ
ولأنكِ جميلةُ حد التّداعِي كًنت اخافُ من سطوة اعترافي لكِ
ولأني اعرفُ ان الطريق طويلُ طويل وذات إتجاهِ واحد لا يقبل القسمة بطريقِ أخر
ولأنهُ يفزعني فكرة الرجوع عكس ذاك الطريق
فاليوم أنا قريبُ بما يكفي لأعترف :
أنني ذاك الأبلهُ الذي أحبكِ مُنذ اللحظة الأولى
منذُ ما قبل تلك اللحظات الجنونية
ولم يعُد يهُمّه اليومّ أن يُخفي بلاهته تلك ,
أنا المجنُون بكِ مُنذ أولِ همس
والقائل اليوم (يامولاتي هل من مزيد).
أنا يامولاتي التائه الشريدُ بدونكِ
أنا الخائب بلا همسكِ بلا وصلكِ
الفارغ وقتهُ المنكسر بلا حبكِ
يامولاتي اني ادور في فلكِكِ فانت الجاذبية
وانتِ النجوم التي يأوي القلب إليها
وقبل أن تعجليني بذاكَ السؤال !
كيفكَ انت .؟
فأني اعتبر سؤالك كان بريئاً وليس عابراً منتمياً كان وليسَ للسياقات العادية
التي لا تخرج الكلمات عن ظواهرها
وانا مابين وبين انا الغريق في بحرٍ لُجي
تهوي بي التيارات يميناً وشمالاً ..وبين الغرق والموت
لابد وان اجتازها مختاراً
فمنطق الحب لديّ كمنطق البحر تماماً .!
بلا منطق ..
وليس ذاك المرسى الذي اراهُ عند أخر المستطيل الازرق
ليس الا خدعة بصرية وحسية
فالواقفون هناك في المرسى يخطئون دوماً في قراءة هذا الموج البعيد
فـ / آيا معشر الواقفون

الماء هُنا يعانق الماء
وكل شيء هُنا ليس معه جواز سفر
لا اشارات ولا نظام
لا ارصفة ولا مسافات
وحدها القلوب التي تجيد اجتياز كُل هذه المسافات الزرقاء
وحدهُ القلب الذي يركب الامواج
وحدهُ القلب الذي يغوص كالربان
وحدهً النبض يمكنهُ تجاوز كل الحواف
فالمسألة هنا لا تتعلق بالمنطق ولا بالمسافة
بل بالقناعة
وبما انكِ تستمتعين بممارسة دهائكِ أنا احاول ان ارمم حماقاتي
حماقاتي التي افاخر بها اليوم
فهي الشظية التي صنعت كُل هذا التناثر
هو الجنون الذي يطلب فيه الغريق من البحر بكوب ماءٍ اضافي
فقد جَعلتُ مِن دٍفء البحرِ وَسًادة ُ
ومِن نورِ الغَسقٍ وشَاحاً
فِي غفلة ٍعن عيون البشر
رقصتُ على موجٍ البحر وتصديتُ لعنفوانهُ المدمر
داعبتهُ بعدها ثُم داعبني
والمَوجُ يغريني بالضياع فيهِ وفجأة
أجدكِ أمامي ..
ما لهذهِ الذاكرةُ لا تتوقف
ما لهذا القلبَ لا يتوقف
تناجيكِ في كُل لحظةِ ومكانِ تَظل فيهٍ كمعزوفةَ لا تًُريد أن تنتهي
ويَسقط ُمني الشوق
ويُتبعثر كُل ذلكَ الكبرياء اللعين
وتبدو الحياة فيكٍ جميلة ٌ
عود لها تغريدتها
ويعودُ الحلم الفضي ينشر جناحهُ
ويعود الؤلؤ لوميض عيني
وتعود الحياة عبقة بعطر
فـ/ يآ حَبِيْبَةْ ..
أمَا قلت لَكِ أنْ الغِيَابَ أشْعَثُ الوَجْهِ فَوْضَاوِيُّ الأحَاسِيْسْ
ساعةٍ يُسَابِقُ الأنْفَاسَ بـِ اللُهَاثِ
وَسَاعَةً يَطْبَعُ عَلَى شِفَاهِنَا بـ (نَغَمَ آهْـ).؟
فالحروف الأبجدية كُلها لا تكفي لإتمام طقوس المدّ والجزر !
كيف انتَ .؟
انا كالبارحة كما صبيحة اليوم التالي فارغُ منكِ وممتليء بكِ
كيف انتَ .؟
أنَا الآنَ يا مولاتي على أفضل ما يُرَامْ
كُنت مُنهكَ الأَحاسيْس
مُستوطَن بـِ اليُتمِ ..
وفِي داخلي وجَع بعدكِ
يضعُنِي فِي مَأزق وسَذَاجةُ بديهِياتِي
وزبد الأُفُولِ لا زالَ يصْعقُ ثَورتِي بـِ إطَالَةِ مُكوثْ !
كيف انتَ .؟
انا بكِ يامولاتي ذروةُ المُنى حيثُ تهدأ رَعشَةُ الحنين تحت جناحِ عواصِم الإحتياجِ المُلبى
وتصلُ قافلةُ اللوعة مرافئَ المحطةِ الأخيرة / فـ تُغيَّبُ الأركانُ سكرةَ إحتماء !
وتخلع الروح أثوابَ التمرُّد لـِ تُسلِّم مقاليد النبض لها بـِ نفس راضيةٍ توّاقة !

وقبل أن تعجليني بذاكَ السؤال !
كيف انتَ .؟
كيف تردين لو ان توفرين عليكِ عناء السؤال .!
وأوفر عليّ عناء الاجابة وصياغتها .!
فـ لا بأس يا حبيبة
فأنه يلزمني اختصارُ لأخبركِ
(حسناً يا مولاتي إني أحتضر وإني اشتاقُ إليكِ)









عزف أندلُسي

,,,
,,
,

رونق
05-15-20, 05:11 AM
لى عوده عميقه
اتمنى تضيف لى رابط موضوعك ف الملف الشخصى
عشان ما اضيعه

شَمْس
05-15-20, 07:44 AM
و هل هناك ما يستطيع به المرء مجابهة شوقه حين الغياب ؟
سؤال و جواب
و بين الشهقة و الزفير احتضار يراود الروح كل نفس

مدهش منذ الوهلة الأولى
فقد مارست حروفك الشد و الجذب من البداية

أبدعت
تقبل مروري

عطاء دائم
05-15-20, 08:39 AM
تلك المعزوفة أتت بلاقيود
حتى أنها وصلت لذاك البحر الذي اغرق كل المعاني
كيف هي ؟؟؟
تلك التي تركت كل هذا الحنين يتبعثر دون محاولة لملمته
الم يحن فؤادها حين ترى كم هو حجم الاشتياق

كنت هنا وقرأت كمٌّ هائل من الابداع
اسعدك المولى اخي

يختم ل3 ايام مع التقييم
ويثبت

يَعْرُب
05-15-20, 03:01 PM
لى عوده عميقه
اتمنى تضيف لى رابط موضوعك ف الملف الشخصى
عشان ما اضيعه

اهلا وسهلا بكِ سعدنا بحضورك وسـ/ يُشرفنا عودتكِ

شكرا وحياكِ الله ..

تحية طيبة

يَعْرُب
05-15-20, 03:06 PM
و هل هناك ما يستطيع به المرء مجابهة شوقه حين الغياب ؟
سؤال و جواب
و بين الشهقة و الزفير احتضار يراود الروح كل نفس

مدهش منذ الوهلة الأولى
فقد مارست حروفك الشد و الجذب من البداية

أبدعت
تقبل مروري

واصطفت كُل الحروف هُنا في عرفانٍ لم يبلغ شموخ هامتكِ بعد وسطر يراعكِ ؟

أيتها النبيلة

خذ الناي وغنِّي ...
فـ رُبما يُولد مابين الشهقة و الزفير والشد و الجذب عمرٌ من الإنعتاق !


وهُنا أهتف لكٍ شكرا بحجم السماء على حضوركِ الراقي ..

يَعْرُب
05-15-20, 03:19 PM
تلك المعزوفة أتت بلاقيود
حتى أنها وصلت لذاك البحر الذي اغرق كل المعاني
كيف هي ؟؟؟
تلك التي تركت كل هذا الحنين يتبعثر دون محاولة لملمته
الم يحن فؤادها حين ترى كم هو حجم الاشتياق

كنت هنا وقرأت كمٌّ هائل من الابداع
اسعدك المولى اخي

يختم ل3 ايام مع التقييم
ويثبت


شكرا على عذب حضوركِ فبمرورك رسمتِ من خيوط الشمس تاجا مذهبا تباهت به حروفي اشكركِ على هذا المرورالاكثر من جميل وهنيئا لي بقدوم عطرٌ جريء فـ/ شكرا لعذب حضوركِ ..على صفحتي
تحيه تليق

مساحة قلم
05-15-20, 10:35 PM
ثاني مره امر لاقرأ مجددا
:لا بالله: تبارك الرحمن



الجمت حروفنا عن الرد

رونق
05-16-20, 04:47 PM
دْمَرتْ مّشًآعرّنآً، ًوكّسرتّ خواطُرناَ ومآزلنُآ نبثَ الاشيًيآقّ بكلّ مكُآنٌ
منّ عّبقَ صًآدقَ وبّحبُآًًجآزمّ نحن ّ هكّذآ نحّبْ وهكُذآ نّشتُآقَ ،
لاًمجُآلٌ لديًنآ فـ إظّهُآرَ القُليلّ، حّينًمآ تًسَكنونِ أعمُآقً أروآحنآ
يرجحّ مّيزًآنّ حبّكمْ وتًنكَسرٌ القّوآنّين هنُآ
يًآتّايُه أنتّ ،
يًآمتعُبآ أنت،.
كّفِكفْ مِآبقّىْ مُنگ فُمآزلًتْ إنّسآنآ ،
أرآكّ منهًكْ الىّ حدً الضُيآعّ ، أسًتفّيقٌ فهًنآكّ نورِ وأملّ
بإنّ غًآئبگ سًيعَودٌ

گنتّ هنُآ

يَعْرُب
05-19-20, 09:22 PM
ثاني مره امر لاقرأ مجددا
:لا بالله: تبارك الرحمن



الجمت حروفنا عن الرد

لكَ شكري وامتناني لرعة ولطف حضورك اخي الطيب

شكرا ولا تكفيك ابداً

وتحية طيبة

يَعْرُب
05-19-20, 09:37 PM
دْمَرتْ مّشًآعرّنآً، ًوكّسرتّ خواطُرناَ ومآزلنُآ نبثَ الاشيًيآقّ بكلّ مكُآنٌ
منّ عّبقَ صًآدقَ وبّحبُآًًجآزمّ نحن ّ هكّذآ نحّبْ وهكُذآ نّشتُآقَ ،
لاًمجُآلٌ لديًنآ فـ إظّهُآرَ القُليلّ، حّينًمآ تًسَكنونِ أعمُآقً أروآحنآ
يرجحّ مّيزًآنّ حبّكمْ وتًنكَسرٌ القّوآنّين هنُآ
يًآتّايُه أنتّ ،
يًآمتعُبآ أنت،.
كّفِكفْ مِآبقّىْ مُنگ فُمآزلًتْ إنّسآنآ ،
أرآكّ منهًكْ الىّ حدً الضُيآعّ ، أسًتفّيقٌ فهًنآكّ نورِ وأملّ
بإنّ غًآئبگ سًيعَودٌ

گنتّ هنُآ

اهلا وسهلا بكِ انرتِ المتصفح بطيب تواجدكِ الراقي .. وسرني كثيراً ..
شكرا على رونق حضوركِ وكلماتكِ التي سطرهـآ قلمكِ الجميل
شرفتِ ونورتِ ولكِ التحية ..

رايــق
05-20-20, 03:24 AM
أنت عازف محترف

عزفت بحروفك سيمفونية مذهلة

كنت بحق في غاية الجمال بهذه الخاطرة العذبة

رائع أنت يا عزف

دمت بهذا الجمال يا عزيزي

شَغَف
05-21-20, 09:20 PM
عدتُ لأن بعضَ الموسيقى تجبرنا على سَلكِ الطَّريقِ رجوعاً لها،
تَعلَقُ بالذَّاكرة بعضُ مقطوعاتها إذ لم تكن جميعها،
ثم أن معزوفةُ الحرفِ تطرَبُ لها العينين،
و عندَ آخرِ سطر تطبع بهما خيبةً كانت -ذاتَ ناصيةٍ- أملاً يُناجي النَّص بأن يَطول أكثر فأكثر،
تماماً گ ذلك الغريق الذي أخبرتنا عنهُ هنا،
و إنا بحرفكَ غرقىً و نسأل: هل من مزيد؟!.

قلمٌ بديع لا يَمَل القارئُ منه،
شكراً لهذا البهاء.

يَعْرُب
05-31-20, 09:48 AM
أنت عازف محترف

عزفت بحروفك سيمفونية مذهلة

كنت بحق في غاية الجمال بهذه الخاطرة العذبة

رائع أنت يا عزف

دمت بهذا الجمال يا عزيزي



شكرا لروعة حضورك الراقي
شرفت ونورت اخي
وكُل الحروف بكَ تهتف مرحى ..

تحية طيبة ..

يَعْرُب
05-31-20, 09:52 AM
عدتُ لأن بعضَ الموسيقى تجبرنا على سَلكِ الطَّريقِ رجوعاً لها،
تَعلَقُ بالذَّاكرة بعضُ مقطوعاتها إذ لم تكن جميعها،
ثم أن معزوفةُ الحرفِ تطرَبُ لها العينين،
و عندَ آخرِ سطر تطبع بهما خيبةً كانت -ذاتَ ناصيةٍ- أملاً يُناجي النَّص بأن يَطول أكثر فأكثر،
تماماً گ ذلك الغريق الذي أخبرتنا عنهُ هنا،
و إنا بحرفكَ غرقىً و نسأل: هل من مزيد؟!.

قلمٌ بديع لا يَمَل القارئُ منه،
شكراً لهذا البهاء.

ما أبهى حضوركِ يا عُبق .. وما ابهى حرفكِ
قد تماهى بهِ الضوء واعتلت حروفي المتواضعة مقامات الثريا ..
دام غيثك على صفحاتنـآ .. ودقا ومطراً ..
وسلم السحر والبيان ..

تحية طيبة


SEO by vBSEO 3.6.1