المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضايا واقعية وقفت عليها


ممثل قانوني
06-07-20, 02:25 AM
لكل محبي القصص الواقعية ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أسرد لكم في كل مرة قصة عاصرتها أو قضية باشرتها خلال حياتي المهنية، مع الإحتفاظ بحق النشر للشخصيات الإعتبارية والمعنوية المذكورة بالقصص بعدم ذكر الأسماء أو الجهات ذات العلاقة، والغرض من النشر هو توعية المجتمع بالأخطار المحيطة والحث على التصرف السليم في المواقف الصعبة، ونترك للقراء التقييم والمشاركة بالتعليق..

القصة الأولى: عصابة وسطاء الزواج

كنت في أحد أروقة المحكمة أنتظر موعد جلستي وإذا بشخص في حالة قلق ومعه مجموعة من الأوراق ويسأل المتواجدين عن الإجراءات في قضيته، وجميع المتواجدين في تلك اللحظة كانوا مراجعين طبيعيين ولا يوجد بينهم شخص قانوني، فقمت إليه وعرضت عليه المساعدة، فأعطاني صك لحكم قضائي بصرف النظر عن دعوى لعدم الإختصاص، فأخذت رقم هاتفه ووعدته بالإتصال عليه فور الإنتهاء من جلستي القضائية؛ وفعلاً بعد إنتهائي من الجلسة قمت بالإتصال عليه
وقابلته بصالة الإنتظار، وقص علي قصته قائلاً:

"انا شاب عربي في الثلاثينات من العمر وأعمل مزارعاً بمنطقة القصيم بالسعودية، ولدي أم وأخت مريضتان، وانا العائل الوحيد لهن، كما أن كفيلي رجل من أهل الخير والصلاح من أهل المنطقة يساعدني في توفير السكن ومصاريف المنزل وعلاج أهلي، فقررت بأن أتزوج فتاة لكي تخفف عني ضغوط الحياة وأسكن إليها وتساعدني في رعاية والدتي وأختي، فلجأت إلى موقع تويتر الذي يعج بحسابات الخطابات ووسطاء الزواج، واخترت حساباً يروج لهذا الأمر، وتواصلت مع صاحبة الحساب فطلبت مني معلوماتي الشخصية وأوصافي وعنواني وصورة شخصية لي ومواصفات العروس المطلوبة ورقم هاتفي، فقمت بتلبية طلباتها وإرسال جميع البيانات لها عبر الرسائل الخاصة بالحساب، بعدها اتصل على هاتفي رقم مجهول، وعند الرد تحدثت معي فتاة من إحدى جنسيات المغرب العربي وأخذت تسأل عني وعن وضعي الاجتماعي والمهني والإقتصادي، وتبادلت معها أطراف الحديث وقمت بتبادل المعلومات معها بكل أريحية وثقة، فقامت بإرسال مجموعة صور لها ولأهلها.
مكثت على هذا الحال فترة من الزمن حتى توطدت العلاقة الهاتفية، بعدها طلبت مني القدوم لمقابلتها بمدينة جده لأقابلها برفقة صديقتها وأحد إخوتها، وطلبت مني بشكل غير مباشر عن طريق المزاح بجلب هدية لها عند القدوم، فقمت بشراء خاتم كعربون ثقة وسافرت إلى مدينة جده لمقابلتها، وعند وصولي قمت بمقابلة الفتاة وصديقتها وأخيها الأكبر في أحد المقاهي، وتناولنا وجبة عشاء خفيفة وبعض التسالي وتجاذبنا أطراف الحديث واتفقنا على عدة أمور بخصوص الخطوبة والزواج وقيمة المهر، وطلبت مني مبلغ (50,000) ريال قيمة الصداق بحيث أدفع لها النصف خلال أسبوع حتى أبين جديتي في الزواج والنصف الآخر بعد عقد القران، فوافقت على ذلك وانتهى اللقاء ذلك اليوم وعدت عبر أقرب رحلة متاحة إلى مكان إقامتي.
بعدها تعاقبت الاتصالات بيننا عبر الهاتف وتوطدت العلاقة أكثر فأكثر، وبما أنني شاب في مقتبل العمر فقد وقعت في حبها بلا شعور، فقد استغلت ظروفي الإجتماعية والعاطفية وقامت بقطع عدة وعود بأنها ستعوضني وأنها ستهتم بأهلي وغيرها من الوعود الواهية، وقد كنت لا أرى شيئاً في عيناي سوى هذه الفتاة، وكنت أصدق كل كلمةٍ تنطلق منها؛ بعد ذلك بدأت هذه الفتاة بطلب النقود بحجة تجديد إقامتها تارةً وبحجة مرض أمها تارة، وبحجة زيارة أمها المريضة في بلادها تارةً، وكنت أصدقها وأحول لها مبالغ طائلة، وكنت أستلف هذه المبالغ لإرضاءها وبعد أن وعدتني برد كل هذه المبالغ لي حتى وصل المبلغ لأكثر من (70.000) ريال، بعدها قامت بإغلاق هواتفها النقالة وإلغاء بريدها الإلكتروني وجميع حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي ولم أعد أستطيع الوصول إليها، فاضطررت إلى الإتصال بصديقتها التي كانت برفقتها عند أول مقابلة أجريت معهم، وكانت تتحجج في كل مرة بأن صديقتها مريضة، ومرةً تخبرني بسفرها خارج البلاد، وهكذا حتى انقطع الإتصال بصديقتها أيضاً ولم أعد قادراً على الوصول لأي منهم، فاضطررت للسفر إلى مدينة جده وزيارة مقر سكنها الذي ادعت بأنها تقطن به ولم أتوصل لأي عنوان لها، فقمت بالإتصال على الخطابة التي بدورها بدأت تسرد لي قصصاً وحججاً واهية، حينها أحسست بأنني وقعت بفخ النصب والإحتيال، وقمت بتهديد الخطابة بأنني سأقوم باللجوء إلى القضاء، فارتعدت الخطابة خوفاً واعترفت بأن خطيبتي موجودة بأحد الأحياء بمدينة جده وأنها متزوجة من رجل آخر، فقمت بالسفر للموقع فوراً وانتظرت عند الموقع المطلوب لحين نزولها، وبعد برهة صادفت نزول صديقتها من العمارة فلحقت بها وتفاجأت بوجودي، وسألتها عن خطيبتي فقالت لي بأنها خارج المنزل برفقة زوجها علي نسيانها فهي لم تعد ترغب بك لأنك لم توفر النصف الآخر من المهر والموضوع أخذ وقتاً طويلاً، وأخذت منها رقم هاتف خطيبتي الجديد، وعند إتصالي بها تفاجأت وأخذت تنهرني وتقول لي: (انا امرأة متزوجة أما تستحي من الإتصال بي، انا لا أعرفك، ولو اتصلت علي مجدداً سأجعل زوجي يؤدبك) وأغلقت المكالمة، فعدت حزيناً لأحد الفنادق ومكثت أفكر طوال الليل، وفي نفس اليوم وردني إتصال من أخيها الأكبر وتبادل معي الحديث بنبرة فيها تهديد ووعيد بالقتل إذا ما اقتربت أو اتصلت على أخته، فأخبرته بأنني أرغب في استرداد جميع أموالي التي قمت بدفعها لها، وأن لدي حوالات بنكية تثبت هذه المبالغ، فقال لي لا شيء لك، وأغلق المكالمة؛ فلم أذق طعم الراحة منذ ذلك الحين ولم يهدأ لي بال نتيجة ما تعرضت له من عملية نصب وإحتيال وقررت اللجوء إلى المحكمة.
وقمت برفع دعوى حقوقية لإستعادة أموالي بالمحكمة العامة، ولكن القاضي أصدر صكاً بعدم الإختصاص النوعي، حيث أنها قضية جنائية ويستوجب علي الذهاب لمركز الشرطة المختص لتقديم دعوى... وها انا ذا بين يديك لا أعلم أين أتوجه وماذا أفعل، فانا هنا منذ ثلاثة أيام لم أذق طعم النوم ولم أعثر على الشخص المناسب الذي يساعدني في قضيتي ويعيد إلي حقي المسلوب".

فأخذت أوراقه واصطحبته معي إلى المكتب وطلبت منه جميع المستندات ومعلومات هوية خطيبته المزعومة والأسانيد التي تدعم قضيته فزودني بها جميعاً، فسألته عن وضعه المادي حتى أحدد له أتعاب القضية فأخبرني بأنه ليس لديه دخل إلا معونات بسيطة من كفيله ولكن إذا ما تم إعادة حقه فإنه سوف يقوم بدفع المبلغ الذي أرغبه، فقلت له لا بأس.. نظراً لوضعك المادي سأقوم بتولي قضيتك لوجه الله لربما تكون سبباً في دفع شر أو مضرة عني في يومٍ ما.
عدت إلى مكتبي في اليوم التالي وأعددت لائحة إتهام لمركز الشرطة المختص وتم إرسال أمر تبليغ بالمراجعة (استدعاء) للمدعى عليها ومرافقيها، وعند استلامها لأمر التبليغ قام كفيلها وهو موظف حكومي متستر عليها بالإتصال على موكلي في محاولة منه للمماطلة وتلطيف الأمور والتنازل عن القضية وأن مكفولته ستقوم بسداد المبلغ، فأخبرت موكلي بعدم التجاوب معهم والرد عليهم نهائياً حيث أنه العاطفة تغلب عليه في إتخاذ القرارات ويستطيع أي شخص التأثير عليه لطيبته وحسن نيته، وبعد عدة مراجعات للشرطة وتبين أن المدعى عليها لا تتجاوب ولم تحضر للدفاع عن نفسها وتبرير أفعالها فقد حرصنا على التعميم عليها بجميع منافذ المملكة وإيقاف خدماتها وإصدار أمر قبض عليها، فقامت بتغيير أرقام جوالاتها ومقر إقامتها، وأصبحت تتنقل من حي لآخر في كل شهر هي وأزواجها، حيث اتضح لقسم البحث والتحري بأنها **** منظمة عبارة عن مجموعة نساء من عدة جنسيات يقومون بإدارة هذا الحساب على تطبيق تويتر وإيهام الرجال بالزواج والحصول على مبالغ مالية طائلة منهم ثم الهرب والإختفاء، وهكذا تمت المتابعة حتى هذه اللحظة، فتم القبض على كفيلها، ولكن إلى هذه اللحظة ما زال البحث عنها مستمراً، وهذه القضية أخذت ما يقارب العامين والنصف منذ التقدم بالدعوى إلى لحظة كتابة هذه القصة وما زالت تحت المتابعة.

- ممثل قانوني -

عطاء دائم
06-07-20, 06:15 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله قصة غريبة فعلا
تجعلنا نفكر مليون مرة قبل الثقة بأي شخص
حسن الظن جميل ولكن ليس لهذه الدرجة التي توقع الانسان في فخ النصب

يعطيك العافية اخي
شكرا لمشاركتنا اياها حتى تكون عبرة لمن حولنا

يختم ل3 ايام مع التقييم

رونق
06-07-20, 06:45 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قريت القصه بكل حذافيرها ، الله المستعان
باقي هالعينات الى الحين موجوده.! انا استغرب من قلة وعى الاشخاص
في مثل هالامور، بمعنى حنا اقريبا صرنا شعب متفتح جدا لا يخفى علينا اي حاجه
بمثل هذه الامور، ولكن ممكن الشخص كان قليل حيله ويحتاج التمسك ولو بقشه من الامل
فوقع في هذا الفخ السيئ جدآ،
ولن تقتصر هذه القصص على هذه الشاكله فحسب
هناك كثير جدا من انواع النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي
فعليا شي يخوف ، وشي من كثر مانسمع بمثل هالاشياء نستغرب ليش
الناس صارت كذا؟! ماعاد فيه خوف ابدا ، الجرائه عندهم ميه في الميه بدون تردد
والاهم وجب على الحكومه اتخاذ في حقهم الاجرائات اللازمه والحاسمه لـ ايقافهم
ومحاسبتهم على مافعلوه بهذا الشخص ، ولا تعلم اكيد في اشخاص ثانيه كثير
تم النصب عليهم من قبلهم ، أسئل الله العفو والعافيه والسلامه
بمثل هالقصص وجبت ان تروى لتوعيه والارشاد والاستفاده ، بان لانثق بكل
من هب ودب خصوصا في مثل هالمواقع ، هالزمن محد يحب الخير لـ اي احد الا من رحم ربي
كأن نحن عايشين في غابه مليئه بالذئاب وللاسف ذئاب بشريه ، فقط غرضها
النهش في لحوم الاخرين ، أحزننى جدا اللى قريته هنا فكتبت ما كتبت
اسئل الله العلي القدير ان يكتب اجرك على مافعلت في مساعدة هالشخص
وان الله يقويك ويعطيك الصحه والعافيه ،
مررت من هنا مع كامل ودى واحترامى

آسيرة حرف
06-07-20, 07:21 AM
الفاضل / ممثل قانوني


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


للامانه قصه عجيبه غريبه يا انها حوسه بشكل مو طبيعي
نفسي افهم المجموعه النصابه هذه تنام الليل
مو طبيعي وضعهم
يحتالون بعين قويه

الثقه مو محل رهان ابداً ولا تستحق المراهنه ولا تنفع مع اي مخلوق عابر والسلام
هذا غير شعور الاستغلال واضح
الله يعينه وينصره ولو بعد حيين
مايكفي لعبة بقلبه لا هم بعد بمايملكه من مال
وخاتمتها متزوجه :MonTaseR_159:

الله لايحطني في يد ظالم يظلمني وينساني وينام
وانا النوم يعاف عيني


شكراً ع سردها ياليت الكل يستفيد منها ويتحنب اي منهم مواقع الخطابه
والخزعبلات هذه
لان ماوراها الا ضيقة الصدر



تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

حنان91
06-07-20, 09:37 AM
والله ما اعرف الناس كيف تفكر .. كيف تعيش وهي ناصبه وظالمه خلق الله ..
وتستغل ناس طيبه و ع نياتها..
شكرا لانك طرحت هالموضوع .. لعل غيرك يستفيد ويتعظ من القصه

الله يحفظ ناسنا واهلنا من هالفئة

ممثل قانوني
06-07-20, 11:47 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله قصة غريبة فعلا
تجعلنا نفكر مليون مرة قبل الثقة بأي شخص
حسن الظن جميل ولكن ليس لهذه الدرجة التي توقع الانسان في فخ النصب

يعطيك العافية اخي
شكرا لمشاركتنا اياها حتى تكون عبرة لمن حولنا

يختم ل3 ايام مع التقييم

شكر موصول لكم على مشاركتكم بالموضوع، وأشكركم جزيل الشكر على ترقية الموضوع وتقييمه.

تقبلي تحياتي ،،،

ممثل قانوني
06-07-20, 11:48 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قريت القصه بكل حذافيرها ، الله المستعان
باقي هالعينات الى الحين موجوده.! انا استغرب من قلة وعى الاشخاص
في مثل هالامور، بمعنى حنا اقريبا صرنا شعب متفتح جدا لا يخفى علينا اي حاجه
بمثل هذه الامور، ولكن ممكن الشخص كان قليل حيله ويحتاج التمسك ولو بقشه من الامل
فوقع في هذا الفخ السيئ جدآ،
ولن تقتصر هذه القصص على هذه الشاكله فحسب
هناك كثير جدا من انواع النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي
فعليا شي يخوف ، وشي من كثر مانسمع بمثل هالاشياء نستغرب ليش
الناس صارت كذا؟! ماعاد فيه خوف ابدا ، الجرائه عندهم ميه في الميه بدون تردد
والاهم وجب على الحكومه اتخاذ في حقهم الاجرائات اللازمه والحاسمه لـ ايقافهم
ومحاسبتهم على مافعلوه بهذا الشخص ، ولا تعلم اكيد في اشخاص ثانيه كثير
تم النصب عليهم من قبلهم ، أسئل الله العفو والعافيه والسلامه
بمثل هالقصص وجبت ان تروى لتوعيه والارشاد والاستفاده ، بان لانثق بكل
من هب ودب خصوصا في مثل هالمواقع ، هالزمن محد يحب الخير لـ اي احد الا من رحم ربي
كأن نحن عايشين في غابه مليئه بالذئاب وللاسف ذئاب بشريه ، فقط غرضها
النهش في لحوم الاخرين ، أحزننى جدا اللى قريته هنا فكتبت ما كتبت
اسئل الله العلي القدير ان يكتب اجرك على مافعلت في مساعدة هالشخص
وان الله يقويك ويعطيك الصحه والعافيه ،
مررت من هنا مع كامل ودى واحترامى

أسعدني مروركم وتفاعلكم بالموضوع، اللهم آمين ولك بالمثل، ورزقك الله ثوب الصحة والعافية.

تقبلي تحياتي ،،،

ممثل قانوني
06-07-20, 11:51 AM
الفاضل / ممثل قانوني


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


للامانه قصه عجيبه غريبه يا انها حوسه بشكل مو طبيعي
نفسي افهم المجموعه النصابه هذه تنام الليل
مو طبيعي وضعهم
يحتالون بعين قويه

الثقه مو محل رهان ابداً ولا تستحق المراهنه ولا تنفع مع اي مخلوق عابر والسلام
هذا غير شعور الاستغلال واضح
الله يعينه وينصره ولو بعد حيين
مايكفي لعبة بقلبه لا هم بعد بمايملكه من مال
وخاتمتها متزوجه :montaser_159:

الله لايحطني في يد ظالم يظلمني وينساني وينام
وانا النوم يعاف عيني


شكراً ع سردها ياليت الكل يستفيد منها ويتحنب اي منهم مواقع الخطابه
والخزعبلات هذه
لان ماوراها الا ضيقة الصدر



تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك
آسيرة حرف

شخص بمثل فكركم النير له وزنه في المشاركات بالمواضيع، أسعدني تواجدك، وتقبلوا خالص تحياتي ،،،

العـ(احمد)ـالمي
06-07-20, 12:06 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للاسف هالعينات منتشره والمشكلة عندنا
طيبة وثقة بالغير زيادة عن اللزوم وهذا مثل
اللي يسلم رقبته للجزار , والا كيف يحول
لها مبالغ بدون اوراق ثبوتية؟
عسى الله يظهر الحق ويبطل الباطل

شكرا ممثلنا القانوني

رمـآد آلآحسـآسـ
06-07-20, 12:16 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا استغرب اساسا زوجها كيف يقبل
لهدرجة اغرته الفلوس
ومثل هالناس في كثير بالمجتمع
والمشكلة بالناس اللي يصدقوا كل شيء
وتغلب عليهم العاطفه
ادري انه من طيبتهم وحسن نيتهم
بس الحذر واجب بعد

ان شاء الله تقبضوا عليها و على المجموعه كامله بوقت قريب
بالتوفيق لكم
يعطيك العافيه وجزاك الله خير واعانك على اظهار الحق
تحياتي

ممثل قانوني
06-07-20, 12:25 PM
القصة الثانية: إعتداء على مريض داخل مستشفى عام وتقاعس بعض الجهات

حدثت هذه القصة قبل عام ونصف مع أحد زملائي داخل مستشفى حكومي بأحد مدن المملكة، حيث كان منوماً في قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية بإحدى مدن المملكة للفترة ما بين الساعة 09:00م والساعة 11:30م، وقدم شخصان مجهولي الهوية وقاما بالدخول والإعتداء على زميلي بالضرب وتثبيته وسلب هاتفه النقال، وقام موظف الأشعة المتواجد أثناء الواقعة بالتفريق بينهم، ثم لاذ الجانيان بالفرار خارج المستشفى دون أي تدخل من حراس أمن المستشفى برغم طلب زميلي منهم التدخل، بعدها توجه لمركز الشرطة المختص وقام بتسجيل بلاغ وأخذ إفادته من قبلهم، واستلم خطاب موجه من مركز الشرطة إلى مستشفى حكومي آخر لإحضار تقرير طبي، وبعد تسليم التقرير الطبي لمركز الشرطة تم تزويده برقم سجل جنائي، وعند مراجعته لمركز الشرطة ومتابعة القضية أفادوه بأن الشرطة خاطبت المستشفى لمراجعة كاميرات المراقبة وأفادتهم المستشفى بأنه لم يتبين لهم أي مشاجرة حدثت داخل المستشفى، وبعد إصرار زميلي وتكرار مراجعته لمركز الشرطة أفادوه بأن المركز خاطب المستشفى وأفادت المستشفى للمرة الثانية بأنه لا توجد كاميرات مراقبة داخل المستشفى، وهذه الإفادات تناقض بعضها؛ وكانت مراجعاته من بعد تاريخ تقديم البلاغ حتى تاريخه بدون جدوى.
بعد ذلك تقدم بشكوى لإمارة المنطقة مطالباً بحقه الخاص، ثم قام بمراجعة مركز الشرطة الذي أحاله لقسم البحث الجنائي، وتم أخذ إفادته مرة أخرى وطلب منه أن يحضر إلى المستشفى بعد المغرب وإنتظار أحد أفراد البحث الجنائي لكي يتأكدوا من وجود كاميرات مراقبة، وفعلاً إتصل به شخص وقابله بالمستشفى ودخلا معاً وأراه الأماكن التي كان يتجول بها الجاني داخل المستشفى، فوجدا عدد ستة كاميرات مراقبة على الأقل، بعد ذلك خرجا من المستشفى وأمره هذا الشخص بإنتظاره خارج المستشفى، ثم دخل المستشفى لوحده مرة أخرى بحجة أنه سوف يدخل إلى غرفة المراقبة والتحكم ليحصل على تسجيل الكاميرات، وعند خروجه أفاده بأن المستشفى رفض إدخاله غرفة المراقبة والتحكم بحجة أن الوقت ليلاً وليس وقت دوام رسمي، وسأله: ((لماذا انت مصر على الكاميرات؟ نحن نستطيع إحضار الجاني عن طريق الجوال المسلوب، وأن إصرارك على تسجيل الكاميرات ممكن أن يضيع حقك)).
فأصبح يتردد ما بين قسم البحث الجنائي والشؤون الصحية منتظراً رد الشؤون الصحية على الخطاب الصادر من الإمارة ولكن دون جدوى.
فقام بتقديم شكوى أخرى للإمارة تعقيباً على الشكوى الأولى، ولم يتلقى أي إتصال أو إفادة حتى هذه اللحظة، وما تزال هذه القضية ضمن القضايا المفتوحة التي لم يتم إنهاؤها حتى الآن.

رمـآد آلآحسـآسـ
06-07-20, 12:39 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
اللي فهمته انه اعتداء وسرقة
حتى وهو مريض
شكل الانسانية انمحت من عند البعض
حقد ورغبة بالفلوس بعد
بس اللي حيرني
ليه المستشفى رافضة رفض تام التحقق من كاميرات المراقبة
احسها تماطل
مره ماصار مشاجره
ومره مافي كاميرات
وبالفعل في كاميرات هناك
اتوقع عشان يبعدون المشاكل عن المستشفى
بس لازم يتحققون منها او يسمحون لاحد يتحقق منها على الاقل
وحتى الجهات المعنية مقصرة بالموضوع
حسب ما فهمت انه راح اكثر من مره على مركز الشرطه
والاستجابة نفسها
بس البحث الجنائي اللي ساعده شوي بس بعد ما استفاد شي غير انه عرف
انه في كاميرات
والشؤون الصحية مب المفروض ترد
والامارة على الاقل تعيد ارسال الخطاب مره ثانية
عساهم يردون بعد مايتبين لهم ان الامارة مهتمه
او نقول معطيه الموضوع قليل من الاهميه
صراحه هذا تقصير مفروض يخجلون منه وخاصة ان قادم من كل الجهات
حتى ولو كان عندهم مئة قضية ومشكله باليوم
مفروض يعطون كل وحده حقها
لان كل الناس تبي حقها يرجع لها
الله يرجع له حقه ويبانوا المعتدين

يعطيك العافيه

ممثل قانوني
06-07-20, 12:56 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا استغرب اساسا زوجها كيف يقبل
لهدرجة اغرته الفلوس
ومثل هالناس في كثير بالمجتمع
والمشكلة بالناس اللي يصدقوا كل شيء
وتغلب عليهم العاطفه
ادري انه من طيبتهم وحسن نيتهم
بس الحذر واجب بعد

ان شاء الله تقبضوا عليها و على المجموعه كامله بوقت قريب
بالتوفيق لكم
يعطيك العافيه وجزاك الله خير واعانك على اظهار الحق
تحياتي

اللهم آمين بإذن الله سيتم القبض عليهم جميعاً، عافاك الله وجزاك خيراً، وأشكر لك وقفتك، تقبلي تحياتي ،،،

ممثل قانوني
06-07-20, 01:01 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
للاسف هالعينات منتشره والمشكلة عندنا
طيبة وثقة بالغير زيادة عن اللزوم وهذا مثل
اللي يسلم رقبته للجزار , والا كيف يحول
لها مبالغ بدون اوراق ثبوتية؟
عسى الله يظهر الحق ويبطل الباطل

شكرا ممثلنا القانوني

فيما مضى كان العرب على سجيتهم عادتهم الطيبة والمبادرة إلى فعل الخيرات،، وكان بعض الأجانب (الغير مسلمون) هم المعروفون بالنصب والإحتيال داخل أراضينا، ولكن للأسف تعلم بنو جلدتنا أعمال النصب والإحتيال والكذب والتدليس وجميع الجرائم على يد هذه الفئة، وأصبحوا الآن يقودون هذه العمليات بأنفسهم، كما حدث في قضايا نصب بطاقات سوا ومشروع الدريبي وآلات الخياطة الوهمية وغيرها من قضايا النصب والإحتيال المنتشرة.
أما بخصوص تحويل المبالغ من قبل موكلي فيوجد لديه إيصالات للحوالات التي قام بها تثبت حقه.

أشكر لك مرورك وتعليقك الجميل ،،،

ممثل قانوني
06-07-20, 01:03 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا استغرب اساسا زوجها كيف يقبل
لهدرجة اغرته الفلوس
ومثل هالناس في كثير بالمجتمع
والمشكلة بالناس اللي يصدقوا كل شيء
وتغلب عليهم العاطفه
ادري انه من طيبتهم وحسن نيتهم
بس الحذر واجب بعد

ان شاء الله تقبضوا عليها و على المجموعه كامله بوقت قريب
بالتوفيق لكم
يعطيك العافيه وجزاك الله خير واعانك على اظهار الحق
تحياتي

إذا كنتي تقصدين موكلي بزوجها فهو لم يعقد القران عليها بعد، أما إن كنتي تقصدين بزوجها الحالي التي تعيش معه فهو أيضاً عرضة للنصب والإحتيال.

ممثل قانوني
06-07-20, 01:07 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
اللي فهمته انه اعتداء وسرقة
حتى وهو مريض
شكل الانسانية انمحت من عند البعض
حقد ورغبة بالفلوس بعد
بس اللي حيرني
ليه المستشفى رافضة رفض تام التحقق من كاميرات المراقبة
احسها تماطل
مره ماصار مشاجره
ومره مافي كاميرات
وبالفعل في كاميرات هناك
اتوقع عشان يبعدون المشاكل عن المستشفى
بس لازم يتحققون منها او يسمحون لاحد يتحقق منها على الاقل
وحتى الجهات المعنية مقصرة بالموضوع
حسب ما فهمت انه راح اكثر من مره على مركز الشرطه
والاستجابة نفسها
بس البحث الجنائي اللي ساعده شوي بس بعد ما استفاد شي غير انه عرف
انه في كاميرات
والشؤون الصحية مب المفروض ترد
والامارة على الاقل تعيد ارسال الخطاب مره ثانية
عساهم يردون بعد مايتبين لهم ان الامارة مهتمه
او نقول معطيه الموضوع قليل من الاهميه
صراحه هذا تقصير مفروض يخجلون منه وخاصة ان قادم من كل الجهات
حتى ولو كان عندهم مئة قضية ومشكله باليوم
مفروض يعطون كل وحده حقها
لان كل الناس تبي حقها يرجع لها
الله يرجع له حقه ويبانوا المعتدين

يعطيك العافيه

صحيح يوجد تقاعس، ونحن متابعون للموضوع لحين تحضير المتهمين والتحقيق معهم بما نسب إليهم وعرضهم على القضاء لينالوا الجزاء الرادع بإذن الله.

ممثل قانوني
06-07-20, 01:13 PM
تعقيب على القصة الثانية:

تواصلت مع زميلي عبر تطبيق الواتس آب وأرسلت له رابط القصة على المنتدى، وأخبرني بأنه تم القبض على المتهم.. للعلم والإحاطة ،،،

ممثل قانوني
06-07-20, 01:51 PM
القصة الثالثة: محاولة إعتداء فاشلة على منزل أسرة

هذه القضية حدثت لأحد أقربائي وتعود أحداثها قبل ستة أشهر من الآن في تمام الساعة 09:35 ص حيث قامت العاملة المنزلية الخاصة بأخت زوجة قريبي التي كانت متواجدة بالمنزل حينها بفتح باب الشقة السكنية بغرض وضع النفايات بجانب باب الشقة، وعند فتحها للباب صادفت وجود شخص متوسط البنية ينتظر عند باب الشقة، وعند محاولتها إغلاق باب الشقة قام بإدخال يده من فجوة الباب ودفعه للدخول عنوة إلى الشقة، ولكن زوجتي وأختها تنبهوا فوراً ونجحوا في دفع الباب وإغلاقه، ومن ثم لاذ الشخص بالفرار، وحيث أن قريبي كان مسافراً في مهمة عمل خارج المنطقة وقت حدوث الواقعة، فقامت زوجته بالإتصال به وإبلاغه بالواقعة وبالتالي قام بالإتصال على صاحب العمارة والذي بدوره قام مشكوراً بمراجعة تسجيل الكاميرات الخاصة بالمبنى واستخرج صورة واضحة للمعتدي مع مقطع فيديو مرفق يوضح دخوله للعمارة.
ومن ثم قام بالإتصال علي لتقديم بلاغ بمركز شرطة الحي، وفعلاً قمت بإعداد خطاب بلاغ توجهنا لمركز شرطة الحي والتقدم ببلاغ حول الواقعة، وقامت الشرطة برفع صور المشتبه به وأوصافه لدوريات الأمن للتعميم عليه تمهيداً لضبطه وإحضاره والتحقيق معه وإحالته للنيابة العامة حسب نظام الإجراءات الجزائية.


وتكثر جرائم السطو والسرقة في الوطن العربي خلال فترة الصباح والظهر نظراً لغياب أرباب الأسر في أعمالهم وترك أسرهم داخل المنزل دون إتخاذ التدابير الإحتياطية بتأمين الأبواب والحرص على إفهام العمالة المنزلية بالتأكد من عدسة باب المساكن قبل فتح الأبواب، أو عند أخذ قيلولة بعد إنتهاء وقت الذروة وركود الشوارع وخلوها من المارة.


حفظنا الله وإياكم من كل مكروه ،،،

ابن الهيثم
06-08-20, 04:27 AM
.

احسنت ممثلنا الرائع في طرق هذا الجانب المهم
فـ القصص الواقعية لاشك في انها تغذي الثقافة العامة وترتفع بالوعي المجتمعي وتوسع المدارك اكثر من القصص الخيالية التي لايدرك فيها الواقع ومسايرة حركته حتى لا يقعوا ضحية للمحتالين والنصابين ومنع الخطر عنهم وعن اموالهم

على ايام بطاقات سوا اتذكر في مناسبة حضرتها لا حديث للناس الا بطاقات سوا هوس لايوصف احدهم قال انه ساهم بـ ثلاثة الاف ريال وبعد اسبوع استلم ستة الاف قلت له والقريبين منا يستمعون هب ان عندك عمارة قيمتها ثمانمئة الف ريال العائد الشهري منها لايتعدى اربعة الاف ريال هل يعقل ان مساهمتك بمبلغ بسيط يحقق ارباح تفوق قيمة عائد عقار بمئات الالوف الشغلة تبغى شوية عقل ومنطق لمجريات الاحداث وافقني الراي لكن بلغني انه باع ارض له وخسرها

المهم على قولة شيخنا الفاضل ^ حكيم ^
البعض يقصر فهمه ووعيه عن ادراك حقائق الامور وخصوصاً اذا ما كان الحديث والترويج لمثل تلك المساهمات من ثقات ..

.

ممثل قانوني
06-08-20, 06:36 AM
.

احسنت ممثلنا الرائع في طرق هذا الجانب المهم
فـ القصص الواقعية لاشك في انها تغذي الثقافة العامة وترتفع بالوعي المجتمعي وتوسع المدارك اكثر من القصص الخيالية التي لايدرك فيها الواقع ومسايرة حركته حتى لا يقعوا ضحية للمحتالين والنصابين ومنع الخطر عنهم وعن اموالهم

على ايام بطاقات سوا اتذكر في مناسبة حضرتها لا حديث للناس الا بطاقات سوا هوس لايوصف احدهم قال انه ساهم بـ ثلاثة الاف ريال وبعد اسبوع استلم ستة الاف قلت له والقريبين منا يستمعون هب ان عندك عمارة قيمتها ثمانمئة الف ريال العائد الشهري منها لايتعدى اربعة الاف ريال هل يعقل ان مساهمتك بمبلغ بسيط يحقق ارباح تفوق قيمة عائد عقار بمئات الالوف الشغلة تبغى شوية عقل ومنطق لمجريات الاحداث وافقني الراي لكن بلغني انه باع ارض له وخسرها

المهم على قولة شيخنا الفاضل ^ حكيم ^
البعض يقصر فهمه ووعيه عن ادراك حقائق الامور وخصوصاً اذا ما كان الحديث والترويج لمثل تلك المساهمات من ثقات ..

.

أسعدني مرورك الكريم، لك فائق التقدير ،،،

رونق
06-08-20, 06:45 AM
القصة الثانية: إعتداء على مريض داخل مستشفى عام وتقاعس بعض الجهات

حدثت هذه القصة قبل عام ونصف مع أحد زملائي داخل مستشفى حكومي بأحد مدن المملكة، حيث كان منوماً في قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية بإحدى مدن المملكة للفترة ما بين الساعة 09:00م والساعة 11:30م، وقدم شخصان مجهولي الهوية وقاما بالدخول والإعتداء على زميلي بالضرب وتثبيته وسلب هاتفه النقال، وقام موظف الأشعة المتواجد أثناء الواقعة بالتفريق بينهم، ثم لاذ الجانيان بالفرار خارج المستشفى دون أي تدخل من حراس أمن المستشفى برغم طلب زميلي منهم التدخل، بعدها توجه لمركز الشرطة المختص وقام بتسجيل بلاغ وأخذ إفادته من قبلهم، واستلم خطاب موجه من مركز الشرطة إلى مستشفى حكومي آخر لإحضار تقرير طبي، وبعد تسليم التقرير الطبي لمركز الشرطة تم تزويده برقم سجل جنائي، وعند مراجعته لمركز الشرطة ومتابعة القضية أفادوه بأن الشرطة خاطبت المستشفى لمراجعة كاميرات المراقبة وأفادتهم المستشفى بأنه لم يتبين لهم أي مشاجرة حدثت داخل المستشفى، وبعد إصرار زميلي وتكرار مراجعته لمركز الشرطة أفادوه بأن المركز خاطب المستشفى وأفادت المستشفى للمرة الثانية بأنه لا توجد كاميرات مراقبة داخل المستشفى، وهذه الإفادات تناقض بعضها؛ وكانت مراجعاته من بعد تاريخ تقديم البلاغ حتى تاريخه بدون جدوى.
بعد ذلك تقدم بشكوى لإمارة المنطقة مطالباً بحقه الخاص، ثم قام بمراجعة مركز الشرطة الذي أحاله لقسم البحث الجنائي، وتم أخذ إفادته مرة أخرى وطلب منه أن يحضر إلى المستشفى بعد المغرب وإنتظار أحد أفراد البحث الجنائي لكي يتأكدوا من وجود كاميرات مراقبة، وفعلاً إتصل به شخص وقابله بالمستشفى ودخلا معاً وأراه الأماكن التي كان يتجول بها الجاني داخل المستشفى، فوجدا عدد ستة كاميرات مراقبة على الأقل، بعد ذلك خرجا من المستشفى وأمره هذا الشخص بإنتظاره خارج المستشفى، ثم دخل المستشفى لوحده مرة أخرى بحجة أنه سوف يدخل إلى غرفة المراقبة والتحكم ليحصل على تسجيل الكاميرات، وعند خروجه أفاده بأن المستشفى رفض إدخاله غرفة المراقبة والتحكم بحجة أن الوقت ليلاً وليس وقت دوام رسمي، وسأله: ((لماذا انت مصر على الكاميرات؟ نحن نستطيع إحضار الجاني عن طريق الجوال المسلوب، وأن إصرارك على تسجيل الكاميرات ممكن أن يضيع حقك)).
فأصبح يتردد ما بين قسم البحث الجنائي والشؤون الصحية منتظراً رد الشؤون الصحية على الخطاب الصادر من الإمارة ولكن دون جدوى.
فقام بتقديم شكوى أخرى للإمارة تعقيباً على الشكوى الأولى، ولم يتلقى أي إتصال أو إفادة حتى هذه اللحظة، وما تزال هذه القضية ضمن القضايا المفتوحة التي لم يتم إنهاؤها حتى الآن.



حقوق الناس ليست هباء ولا مبعثره في كل مكان ، كان المفروض ان المستشفى
توقف معه وتساعده على اخذ حقه ، باعطائه الاثباتا اللازمه ،
والامتناع عن فعل ذلك فيه سبب ، يا ان لهم علاقه فيما حدث بشكل غير مباشر
وخايفين انهم ينضرون او شي ينضر، او انهم فعلا هم السبب
وراء ماحدث هناك
حسبي الله عليهم ، وقلة الضمير عند الناس، قليل من صار يخاف ربه
ليش الاذي ، انا سبق وقلت ان شيئا فشيئا تحس انك ساكن
وسط غابه وحوش كل واحد ينهش في لحمه ذويه بدون لاذمه ولا ضمير
نسال الله السلامه
كنت هنا للوهله الثانيه

رونق
06-08-20, 06:46 AM
تعقيب على القصة الثانية:

تواصلت مع زميلي عبر تطبيق الواتس آب وأرسلت له رابط القصة على المنتدى، وأخبرني بأنه تم القبض على المتهم.. للعلم والإحاطة ،،،

اللهم لك الحمد ، ربي ينصر المظلوم ولا بعد حين
:ah11:

رونق
06-08-20, 06:55 AM
القصة الثالثة: محاولة إعتداء فاشلة على منزل أسرة

هذه القضية حدثت لأحد أقربائي وتعود أحداثها قبل ستة أشهر من الآن في تمام الساعة 09:35 ص حيث قامت العاملة المنزلية الخاصة بأخت زوجة قريبي التي كانت متواجدة بالمنزل حينها بفتح باب الشقة السكنية بغرض وضع النفايات بجانب باب الشقة، وعند فتحها للباب صادفت وجود شخص متوسط البنية ينتظر عند باب الشقة، وعند محاولتها إغلاق باب الشقة قام بإدخال يده من فجوة الباب ودفعه للدخول عنوة إلى الشقة، ولكن زوجتي وأختها تنبهوا فوراً ونجحوا في دفع الباب وإغلاقه، ومن ثم لاذ الشخص بالفرار، وحيث أن قريبي كان مسافراً في مهمة عمل خارج المنطقة وقت حدوث الواقعة، فقامت زوجته بالإتصال به وإبلاغه بالواقعة وبالتالي قام بالإتصال على صاحب العمارة والذي بدوره قام مشكوراً بمراجعة تسجيل الكاميرات الخاصة بالمبنى واستخرج صورة واضحة للمعتدي مع مقطع فيديو مرفق يوضح دخوله للعمارة.
ومن ثم قام بالإتصال علي لتقديم بلاغ بمركز شرطة الحي، وفعلاً قمت بإعداد خطاب بلاغ توجهنا لمركز شرطة الحي والتقدم ببلاغ حول الواقعة، وقامت الشرطة برفع صور المشتبه به وأوصافه لدوريات الأمن للتعميم عليه تمهيداً لضبطه وإحضاره والتحقيق معه وإحالته للنيابة العامة حسب نظام الإجراءات الجزائية.


وتكثر جرائم السطو والسرقة في الوطن العربي خلال فترة الصباح والظهر نظراً لغياب أرباب الأسر في أعمالهم وترك أسرهم داخل المنزل دون إتخاذ التدابير الإحتياطية بتأمين الأبواب والحرص على إفهام العمالة المنزلية بالتأكد من عدسة باب المساكن قبل فتح الأبواب، أو عند أخذ قيلولة بعد إنتهاء وقت الذروة وركود الشوارع وخلوها من المارة.


حفظنا الله وإياكم من كل مكروه ،،،


اخ يا قلبي ،
شي يخوف فعلا، بلد الامن والامان ، يكون فيها اناس كذا نسال الله السلامه
هذي نفس قصة جارت اختى في شهر رمضان السنه هذي ،
كانت برا البيت الفتره الصباحيه ، لغرض اقتنى اغراض منزليه واحتياجات اليوميه
علما بانها انسانه مطلقه ولديها اطفال تعيلهم ، فما انها خرجت وحين عودتها
لاحظت بان هناك شخص يتتبع خطواتها ، مما جعلها تسرع ف الخطوات
وحين دخولها للعماره بمحرد مافتحت باب شقتها ، حصلته خلفها ، يريد اقتحام المنزل
ويزيدها ايضا ، يعني حتى في رمضان والناس صيام ، الضمائر النايمه والخبيثه شغاله
بدون خرف من ربي ولا اي حاجه ، فقامت بالصراخ وفرا هاربا ، الاسواء بان العماره
مافيها كيمرات ، وصراخهها الوحيد اللى انقذها ، لم تبلغ ، حيث انه ماعندها دليل على الواقعه
ولا يوجد شاهد غيرها ، فاقولك شي واشياء تخوف ، والله انى صرت اتلفت وارء كثير
من كثر ما اسمع من هالاشياء ، وصرنا ماعاد نثق في اي احد بسهوله ، فغريزة اذي المسلمين
صارت منتشره بشكل فضيع . يارب سترك ورحتك
مررت من هنا للمره الثالثه:Dl3:
يعطيك العافيه

ممثل قانوني
06-08-20, 07:42 AM
القصة الرابعة: إفعل خيراً شرٌ تجد

قبل نحو ثمانية أشهر كنت نائماً، وفجأة في تمام الساعة 02:30ص وردتني عدة إتصالات مستمرة من أحد الأصدقاء حتى استيقظت من نومي، فقمت بالرد عليه فقال لي بأنه بالقرب من منزلي وأنه آتي لزيارتي برفقة أحدهم للأهمية القصوى، فقلت له: ماذا حدث؟! فأخبرني بأن الأمر طارئ وعاجل، فرحبت بهم وأخبرته بأنني أنتظره؛ وبعد مرور ربع ساعة وصل الضيوف وهم صديقي ومعه شاب في مقتبل العمر أشعث الشعر هزيل البنية؛ جلسنا وتجاذبنا أطراف الحديث وأعددت لهم الشاي والقهوة، ثم بدأ صديقي بالدخول في الموضوع الذي قدما من أجله وقال لي: (يا أبا صقر.. انت تعلم بأنك صديقي وجاري، وهذا الرجل (صديقه) وقع في مشكلة كبيرة وليس لنا بعد الله إلا انت لمساعدته) فقلت له: (أبشروا على قدر الإستطاعة)، ثم أخرج الفتى الذي برفقته ورقة وسلمها لي وقال لي بأن أقرأها، وعندما قرأتها وجدت صورة من لائحة إتهام تخصه من النيابة العامة للمحكمة الجزائية، فقرأت جزءاً منها ثم قلت له بأن يقص علي القصة بلسانه، فأخبرني بالقصة التالية:

(كنت أصادق رجل في العقد الثالث من العمر، وهو مروج مخدرات معروف، وكنت أذهب إلى منزله ونتعاطى المواد المخدرة والمسكرة، وذات يوم اختلفت معه على أمرٍ ما، فقام بالإتصال بي وطلب مني زيارته بمنزله لكي نتفاهم ونحل هذه المشكلة، فذهبت إلى منزله، وعند وصولي أدخلني داخل منزله وأحكم إغلاق باب الشقة وضربني على رأسي بكعب مسدس كان يملكه وهددني به واقتادني لغرفة نومه وكبلني بالحبال وسحب هاتفي النقال ووضعه بأحد الأدراج، وقام بتعذيبي بالضرب والحرق لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ولم يكن هناك أحد بمنزله غير أمه الطاعنة في السن، وكان يغيب طوال اليوم وانا مكبل بالحبال ويأتي آخر الليل وينام ويضربني وهكذا.
كان هناك رأس حديدي صغير مدبب بارز بأحد شبابيك المنزل وكنت على مدى ثلاثة أيام أحاول قطع الحبال بهذا الرأس، وفي اليوم الرابع عاد المروج آخر الليل إلى شقته منهكاً وهو في حالة سكر وارتمى فوق سريره كالجثة الهامدة، فقمت بإكمال ما بدأت بالرأس الحديدي حتى حل وثاقي، وفتحت الدرج الذي يخفي فيه هاتفي وأخذته وفتشت غرفته فوجدته يخفي تحت سريره كيس بداخله بلاطتين من مادة الحشيش المخدر، فأخذت الكيس وفتحت الشباك وهربت عبر المواسير المتعلقة على جدار العمارة، وعند ابتعادي عن الحي قمت بالإتصال بأحد أصدقائي لكي يلتقطني ويوصلني إلى المنزل، وفعلاً قدم برفقة صديق آخر وذهبت إلى منزلي.
عند عودتي للمنزل وجدت أهلي في حالةٍ قلق وجن جنون والدي عندما رآني وانا غارق في دمائي والكدمات الموجودة على جسمي، وسألني: (أين كنت لمدة ثلاثة أيام وهاتفك مغلق، وما الذي فعل بك هذا؟) فقلت له بأنني تشاجرت مع بعض الشباب بالخارج وهربت منهم لبيت أحد أصدقائي وأغلقت هاتفي، فلم يصدق قصتي المزعومة، فقال لي بأن علينا الذهاب للشرطة، فقلت له: (لا حاجة للذهاب إلى الشرطة فالأمر بسيط)، ثم ذهبت وأغتسلت ثم ارتميت على سريري وغطيت في نوم عميق، ولكن والدي كان قلقاً جداً، فقام بتفتيش الكيس الذي جلبته معي وأخفيته تحت سريري وتفاجأ بوجود المواد المخدرة داخل الكيس، فأيقضني من نومي وصفعني على وجهي وقال لي: (من أين لك هذا؟!) فأخبرته بالقصة كاملة ً،فأمرني بإرتداء ملابسي للذهاب إلى الشرطة، وفعلاً ذهبنا إلى مركز شرطة الحي ودخلنا على ضابط الخفر وقام والدي بتقديم بلاغ ضد المروج وقام والدي بتسليم الضابط كيس المواد المخدرة، فسألني الضابط: (من أين لك هذا؟) فأخبرته بأنني حصلت على هذا الكيس حتى أثبت للشرطة وجود ممنوعات داخل منزل المروج، فلم يصدقني واقتادني إلى التوقيف وسجل محضر ضدي بالمركز وتم إحالتي لإدارة مكافحة المخدرات، وهناك تم التحقيق معي، وأخبرتهم بالواقعة كاملة، فأمر ضابط التحقيق بتشكيل فرقة ومرافقتي لهم للإستدلال على منزل المروج والقبض عليه، حيث تبين بأنه مطلوب في عدة قضايا سابقة وهروبه من السلطات، فانتقلت برفقة فرقة مكافحة المخدرات لموقع منزل المروج، وعند الوصول انتظروا المروج حتى يخرج من منزله خلال النهار، وفور خروجه من المنزل قام أفراد الفرقة بمحاولة القبض عليه ولكنه قاوم رجال الأمن وحاول إطلاق النار عليهم وتمت السيطرة والقبض عليه، بعد ذلك تمت مداهمة شقته فعثروا على مجموعة كبيرة من المخدرات بغرض الترويج لها بالإضافة إلى عدة أسلحة نارية غير مرخصة داخل منزله حسب ما وصفته لهم، بعد ذلك تم إحالتي للنيابة العامة وتم التحقيق معي ومواجهتي مع المروج وجهاً لوجه دخلنا في مشادات كلامية وإتهامات بغرفة التحقيق حتى كادت تصل إلى مشاجرة بالأيدي ولكن المحققين فرقوا بيننا، بعدها أطلق سراحي بكفالة، وقبل شهر جاءني استدعاء من المحكمة الجزائية وعندما ذهبت استلمت هذه اللائحة التي يتهمونني فيها بشرب المسكر ويطلبون إقامة الحد علي، ولم يتبقى على الجلسة القادمة إلا يومان فقط ولا أعلم ماذا أكتب وماذا أقدم للمحكمة).
بعدها قام صديقي بشرح وضع الفتى الاقتصادي وأنهم مساكين ويسكنون في منزل شعبي متهالك ووالده عاطل عن العمل وليس لديهم أية مصاريف، وطلبني فقط بعمل مذكرة دفاع له تبرئه مما نسب إليه، فتعاطفت مع الفتى وقررت الوقوف لجانب صديقي وتلبية طلبه، ووافقت على استلام القضية عن بعد وعمل مذكرات الدفاع للفتى حتى تتم تبرئته، فشكراني على ذلك وانصرفا.
وفي اليوم التالي عندما قمت بمراجعة لائحة الإتهام المقدمة من النيابة للمحكمة وجدت تناقض بين اللائحة وبين كلام الفتى، ففي لائحة الإتهام ذكر المحقق بأن هناك معرفة سابقة بين الفتى وبين المروج وربما يكون شريكاً له في ترويج المخدرات، كذلك لم يخبرني الفتى بأنه ادعى بمحضر التحقيق بأنه تعرض لإنتهاك عرضه، حيث تمت إحالته للمستشفى للكشف عليه وتبين عدم صحة ما يدعيه، وقد يكون قد ادعى ذلك لكي ينتقم من المروج بأي وسيلة كانت.
قمت بإعداد مذكرة دفاع مستغلاً الثغرات القانونية في إجراءات التحقيق واتصلت على الفتى بنهاية اليوم وقابلته وسلمته مذكرة الدفاع وأخبرته بما سيقوله في الجلسة القضائية، ثم انصرف.
وبعد الجلسة اتصلت على الفتى وقال لي بأنه قدم المذكرة للقاضي وتم تحديد جلسة أخرى للحكم في القضية، وبعد مدة اتصل علي أخاه الأكبر يشكرني ويثني على جهودي وأخبرني بأنه تم تبرئته لخلل في إجراءات التحقيق وأن المذكرة التي قدمتها جاءت بنتيجة، وبعد أن أغلقت المكالمة اتصلت على الفتى ونصحته بالإبتعاد عن هذا الطريق وأن يقوم سلوكه ويبتعد عن رفقاء السوء فوعدني بذلك.
وبعد مرور ثلاثة أشهر وردني إتصال من رقم مجهول، وعند ردي على المكالمة فإذا بالفتى يسلم علي ويسأل عن أخباري، فسلمت عليه وسألت عن أحواله، ثم سألني سؤال لم أكن أتوقعه وقال لي: (أريد أن أطلب منك شيئاً ولكن لا تفهمني بطريقة خاطئة لأنني لم أجد أحداً أثق به غيرك) فقلت له: (تفضل)، وهنا كانت المفاجأة، حيث طلب مني بأن أزوده برقم مروج لمادة الحشيش إذا ما كنت أعرف أحدهم، لأنه يبحث ولم يجد أحداً وهو في حاجة تدخين المادة لأنه يحس بصداع مستمر، فقلت له: (هل انت تمزح؟) فقال لي: (والله لست أمزح ولكنني محتاج للضرورة لهذه المادة حتى يزول الصداع) فقلت له: (لقد قمت بمساعدتك للتخلص من مشكلة كبيرة كنت ستواجهها، والآن تأتي إلى الشخص الذي يحارب هذه الآفة وتطلب منه بأن يزودك بها؟ هل انت مريض؟) فقال لي: (لماذا غضبت؟ إذا لم تستطع فليس عليك إلا الرفض) فقمت بمعاتبته وأخبرته أنه إذا اتصل علي بعد ذلك فسأقوم بالإبلاغ عنه لمكافحة المخدرات وأغلقت المكالمة وحظرت رقم هاتفه، ثم اتصلت على أخاه وأخبرته بما حدث، فقام أخاه بتهديدي بأنه يعمل في أحد مراكز الشرطة وقام بالتطاول علي وأغلقت المكالمة.
بعدها اتصلت على صديقي الذي عرفني على الفتى وأخبرته بما حدث، فتفاجأ وتوعد بالذهاب لوالد الفتى، فقلت له: (الخطأ مني لأنني وافقت على تبرئة شخص لا يستحق البراءة، فلو أخذ الشرع مجراه لكان قد تأدب، وهذا درس لن أنساه مدى الحياة بالتعاطف مع أشخاص ليسوا بثقة) وإلى الآن أحس بالندم على ما فعلته مع هذا الصبي.

عطاء دائم
06-08-20, 09:31 AM
يثبت
ولي عودة ان شاء الله للرد على القصص

ممثل قانوني
06-08-20, 10:46 AM
يثبت
ولي عودة ان شاء الله للرد على القصص

الله يعطيك العافية، وأشكرك على تثبيت الموضوع، وننتظر مشاركاتك،،،

عطاء دائم
06-09-20, 05:49 AM
القصة الثانية: إعتداء على مريض داخل مستشفى عام وتقاعس بعض الجهات

حدثت هذه القصة قبل عام ونصف مع أحد زملائي داخل مستشفى حكومي بأحد مدن المملكة، حيث كان منوماً في قسم الطوارئ بأحد المستشفيات الحكومية بإحدى مدن المملكة للفترة ما بين الساعة 09:00م والساعة 11:30م، وقدم شخصان مجهولي الهوية وقاما بالدخول والإعتداء على زميلي بالضرب وتثبيته وسلب هاتفه النقال، وقام موظف الأشعة المتواجد أثناء الواقعة بالتفريق بينهم، ثم لاذ الجانيان بالفرار خارج المستشفى دون أي تدخل من حراس أمن المستشفى برغم طلب زميلي منهم التدخل، بعدها توجه لمركز الشرطة المختص وقام بتسجيل بلاغ وأخذ إفادته من قبلهم، واستلم خطاب موجه من مركز الشرطة إلى مستشفى حكومي آخر لإحضار تقرير طبي، وبعد تسليم التقرير الطبي لمركز الشرطة تم تزويده برقم سجل جنائي، وعند مراجعته لمركز الشرطة ومتابعة القضية أفادوه بأن الشرطة خاطبت المستشفى لمراجعة كاميرات المراقبة وأفادتهم المستشفى بأنه لم يتبين لهم أي مشاجرة حدثت داخل المستشفى، وبعد إصرار زميلي وتكرار مراجعته لمركز الشرطة أفادوه بأن المركز خاطب المستشفى وأفادت المستشفى للمرة الثانية بأنه لا توجد كاميرات مراقبة داخل المستشفى، وهذه الإفادات تناقض بعضها؛ وكانت مراجعاته من بعد تاريخ تقديم البلاغ حتى تاريخه بدون جدوى.
بعد ذلك تقدم بشكوى لإمارة المنطقة مطالباً بحقه الخاص، ثم قام بمراجعة مركز الشرطة الذي أحاله لقسم البحث الجنائي، وتم أخذ إفادته مرة أخرى وطلب منه أن يحضر إلى المستشفى بعد المغرب وإنتظار أحد أفراد البحث الجنائي لكي يتأكدوا من وجود كاميرات مراقبة، وفعلاً إتصل به شخص وقابله بالمستشفى ودخلا معاً وأراه الأماكن التي كان يتجول بها الجاني داخل المستشفى، فوجدا عدد ستة كاميرات مراقبة على الأقل، بعد ذلك خرجا من المستشفى وأمره هذا الشخص بإنتظاره خارج المستشفى، ثم دخل المستشفى لوحده مرة أخرى بحجة أنه سوف يدخل إلى غرفة المراقبة والتحكم ليحصل على تسجيل الكاميرات، وعند خروجه أفاده بأن المستشفى رفض إدخاله غرفة المراقبة والتحكم بحجة أن الوقت ليلاً وليس وقت دوام رسمي، وسأله: ((لماذا انت مصر على الكاميرات؟ نحن نستطيع إحضار الجاني عن طريق الجوال المسلوب، وأن إصرارك على تسجيل الكاميرات ممكن أن يضيع حقك)).
فأصبح يتردد ما بين قسم البحث الجنائي والشؤون الصحية منتظراً رد الشؤون الصحية على الخطاب الصادر من الإمارة ولكن دون جدوى.
فقام بتقديم شكوى أخرى للإمارة تعقيباً على الشكوى الأولى، ولم يتلقى أي إتصال أو إفادة حتى هذه اللحظة، وما تزال هذه القضية ضمن القضايا المفتوحة التي لم يتم إنهاؤها حتى الآن.


سبحان الله
وكأن الامر مدبر ان لا يكشفوا تسجيل الكاميرات للامر الذي حدث
وينكروا التسجيل لكل شيء
ربما هو خوفهم من فضيحة للمستشفى
او خوفا ان يتحملوا مسؤولية مراقبة المرضى
والا فكيف يدخل اثنان ويضربوا المريض ولا احد يهتم
سوى موظف الاشعة
اكيد هناك فوضى من نوع ما في هذه المستشفى

الله يظهر الحق
ويأخذ كل ذي حقٍ حقه
شكرا لك اخي على هذه القصة

عطاء دائم
06-09-20, 05:54 AM
القصة الثالثة: محاولة إعتداء فاشلة على منزل أسرة

هذه القضية حدثت لأحد أقربائي وتعود أحداثها قبل ستة أشهر من الآن في تمام الساعة 09:35 ص حيث قامت العاملة المنزلية الخاصة بأخت زوجة قريبي التي كانت متواجدة بالمنزل حينها بفتح باب الشقة السكنية بغرض وضع النفايات بجانب باب الشقة، وعند فتحها للباب صادفت وجود شخص متوسط البنية ينتظر عند باب الشقة، وعند محاولتها إغلاق باب الشقة قام بإدخال يده من فجوة الباب ودفعه للدخول عنوة إلى الشقة، ولكن زوجتي وأختها تنبهوا فوراً ونجحوا في دفع الباب وإغلاقه، ومن ثم لاذ الشخص بالفرار، وحيث أن قريبي كان مسافراً في مهمة عمل خارج المنطقة وقت حدوث الواقعة، فقامت زوجته بالإتصال به وإبلاغه بالواقعة وبالتالي قام بالإتصال على صاحب العمارة والذي بدوره قام مشكوراً بمراجعة تسجيل الكاميرات الخاصة بالمبنى واستخرج صورة واضحة للمعتدي مع مقطع فيديو مرفق يوضح دخوله للعمارة.
ومن ثم قام بالإتصال علي لتقديم بلاغ بمركز شرطة الحي، وفعلاً قمت بإعداد خطاب بلاغ توجهنا لمركز شرطة الحي والتقدم ببلاغ حول الواقعة، وقامت الشرطة برفع صور المشتبه به وأوصافه لدوريات الأمن للتعميم عليه تمهيداً لضبطه وإحضاره والتحقيق معه وإحالته للنيابة العامة حسب نظام الإجراءات الجزائية.


وتكثر جرائم السطو والسرقة في الوطن العربي خلال فترة الصباح والظهر نظراً لغياب أرباب الأسر في أعمالهم وترك أسرهم داخل المنزل دون إتخاذ التدابير الإحتياطية بتأمين الأبواب والحرص على إفهام العمالة المنزلية بالتأكد من عدسة باب المساكن قبل فتح الأبواب، أو عند أخذ قيلولة بعد إنتهاء وقت الذروة وركود الشوارع وخلوها من المارة.


حفظنا الله وإياكم من كل مكروه ،،،


فعلا يجب الحرص على هذه الامور
الناس لم تعد تريد الخير لغيرها والدنيا اصبحت مثل ******
تحدث سرقات وجرائم واشياء كثيرة على البشر

حفظنا الله واياكم
يعطيك العافية اخي على هذه القصة

عطاء دائم
06-09-20, 06:04 AM
القصة الرابعة: إفعل خيراً شرٌ تجد

قبل نحو ثمانية أشهر كنت نائماً، وفجأة في تمام الساعة 02:30ص وردتني عدة إتصالات مستمرة من أحد الأصدقاء حتى استيقظت من نومي، فقمت بالرد عليه فقال لي بأنه بالقرب من منزلي وأنه آتي لزيارتي برفقة أحدهم للأهمية القصوى، فقلت له: ماذا حدث؟! فأخبرني بأن الأمر طارئ وعاجل، فرحبت بهم وأخبرته بأنني أنتظره؛ وبعد مرور ربع ساعة وصل الضيوف وهم صديقي ومعه شاب في مقتبل العمر أشعث الشعر هزيل البنية؛ جلسنا وتجاذبنا أطراف الحديث وأعددت لهم الشاي والقهوة، ثم بدأ صديقي بالدخول في الموضوع الذي قدما من أجله وقال لي: (يا أبا صقر.. انت تعلم بأنك صديقي وجاري، وهذا الرجل (صديقه) وقع في مشكلة كبيرة وليس لنا بعد الله إلا انت لمساعدته) فقلت له: (أبشروا على قدر الإستطاعة)، ثم أخرج الفتى الذي برفقته ورقة وسلمها لي وقال لي بأن أقرأها، وعندما قرأتها وجدت صورة من لائحة إتهام تخصه من النيابة العامة للمحكمة الجزائية، فقرأت جزءاً منها ثم قلت له بأن يقص علي القصة بلسانه، فأخبرني بالقصة التالية:

(كنت أصادق رجل في العقد الثالث من العمر، وهو مروج مخدرات معروف، وكنت أذهب إلى منزله ونتعاطى المواد المخدرة والمسكرة، وذات يوم اختلفت معه على أمرٍ ما، فقام بالإتصال بي وطلب مني زيارته بمنزله لكي نتفاهم ونحل هذه المشكلة، فذهبت إلى منزله، وعند وصولي أدخلني داخل منزله وأحكم إغلاق باب الشقة وضربني على رأسي بكعب مسدس كان يملكه وهددني به واقتادني لغرفة نومه وكبلني بالحبال وسحب هاتفي النقال ووضعه بأحد الأدراج، وقام بتعذيبي بالضرب والحرق لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ولم يكن هناك أحد بمنزله غير أمه الطاعنة في السن، وكان يغيب طوال اليوم وانا مكبل بالحبال ويأتي آخر الليل وينام ويضربني وهكذا.
كان هناك رأس حديدي صغير مدبب بارز بأحد شبابيك المنزل وكنت على مدى ثلاثة أيام أحاول قطع الحبال بهذا الرأس، وفي اليوم الرابع عاد المروج آخر الليل إلى شقته منهكاً وهو في حالة سكر وارتمى فوق سريره كالجثة الهامدة، فقمت بإكمال ما بدأت بالرأس الحديدي حتى حل وثاقي، وفتحت الدرج الذي يخفي فيه هاتفي وأخذته وفتشت غرفته فوجدته يخفي تحت سريره كيس بداخله بلاطتين من مادة الحشيش المخدر، فأخذت الكيس وفتحت الشباك وهربت عبر المواسير المتعلقة على جدار العمارة، وعند ابتعادي عن الحي قمت بالإتصال بأحد أصدقائي لكي يلتقطني ويوصلني إلى المنزل، وفعلاً قدم برفقة صديق آخر وذهبت إلى منزلي.
عند عودتي للمنزل وجدت أهلي في حالةٍ قلق وجن جنون والدي عندما رآني وانا غارق في دمائي والكدمات الموجودة على جسمي، وسألني: (أين كنت لمدة ثلاثة أيام وهاتفك مغلق، وما الذي فعل بك هذا؟) فقلت له بأنني تشاجرت مع بعض الشباب بالخارج وهربت منهم لبيت أحد أصدقائي وأغلقت هاتفي، فلم يصدق قصتي المزعومة، فقال لي بأن علينا الذهاب للشرطة، فقلت له: (لا حاجة للذهاب إلى الشرطة فالأمر بسيط)، ثم ذهبت وأغتسلت ثم ارتميت على سريري وغطيت في نوم عميق، ولكن والدي كان قلقاً جداً، فقام بتفتيش الكيس الذي جلبته معي وأخفيته تحت سريري وتفاجأ بوجود المواد المخدرة داخل الكيس، فأيقضني من نومي وصفعني على وجهي وقال لي: (من أين لك هذا؟!) فأخبرته بالقصة كاملة ً،فأمرني بإرتداء ملابسي للذهاب إلى الشرطة، وفعلاً ذهبنا إلى مركز شرطة الحي ودخلنا على ضابط الخفر وقام والدي بتقديم بلاغ ضد المروج وقام والدي بتسليم الضابط كيس المواد المخدرة، فسألني الضابط: (من أين لك هذا؟) فأخبرته بأنني حصلت على هذا الكيس حتى أثبت للشرطة وجود ممنوعات داخل منزل المروج، فلم يصدقني واقتادني إلى التوقيف وسجل محضر ضدي بالمركز وتم إحالتي لإدارة مكافحة المخدرات، وهناك تم التحقيق معي، وأخبرتهم بالواقعة كاملة، فأمر ضابط التحقيق بتشكيل فرقة ومرافقتي لهم للإستدلال على منزل المروج والقبض عليه، حيث تبين بأنه مطلوب في عدة قضايا سابقة وهروبه من السلطات، فانتقلت برفقة فرقة مكافحة المخدرات لموقع منزل المروج، وعند الوصول انتظروا المروج حتى يخرج من منزله خلال النهار، وفور خروجه من المنزل قام أفراد الفرقة بمحاولة القبض عليه ولكنه قاوم رجال الأمن وحاول إطلاق النار عليهم وتمت السيطرة والقبض عليه، بعد ذلك تمت مداهمة شقته فعثروا على مجموعة كبيرة من المخدرات بغرض الترويج لها بالإضافة إلى عدة أسلحة نارية غير مرخصة داخل منزله حسب ما وصفته لهم، بعد ذلك تم إحالتي للنيابة العامة وتم التحقيق معي ومواجهتي مع المروج وجهاً لوجه دخلنا في مشادات كلامية وإتهامات بغرفة التحقيق حتى كادت تصل إلى مشاجرة بالأيدي ولكن المحققين فرقوا بيننا، بعدها أطلق سراحي بكفالة، وقبل شهر جاءني استدعاء من المحكمة الجزائية وعندما ذهبت استلمت هذه اللائحة التي يتهمونني فيها بشرب المسكر ويطلبون إقامة الحد علي، ولم يتبقى على الجلسة القادمة إلا يومان فقط ولا أعلم ماذا أكتب وماذا أقدم للمحكمة).
بعدها قام صديقي بشرح وضع الفتى الاقتصادي وأنهم مساكين ويسكنون في منزل شعبي متهالك ووالده عاطل عن العمل وليس لديهم أية مصاريف، وطلبني فقط بعمل مذكرة دفاع له تبرئه مما نسب إليه، فتعاطفت مع الفتى وقررت الوقوف لجانب صديقي وتلبية طلبه، ووافقت على استلام القضية عن بعد وعمل مذكرات الدفاع للفتى حتى تتم تبرئته، فشكراني على ذلك وانصرفا.
وفي اليوم التالي عندما قمت بمراجعة لائحة الإتهام المقدمة من النيابة للمحكمة وجدت تناقض بين اللائحة وبين كلام الفتى، ففي لائحة الإتهام ذكر المحقق بأن هناك معرفة سابقة بين الفتى وبين المروج وربما يكون شريكاً له في ترويج المخدرات، كذلك لم يخبرني الفتى بأنه ادعى بمحضر التحقيق بأنه تعرض لإنتهاك عرضه، حيث تمت إحالته للمستشفى للكشف عليه وتبين عدم صحة ما يدعيه، وقد يكون قد ادعى ذلك لكي ينتقم من المروج بأي وسيلة كانت.
قمت بإعداد مذكرة دفاع مستغلاً الثغرات القانونية في إجراءات التحقيق واتصلت على الفتى بنهاية اليوم وقابلته وسلمته مذكرة الدفاع وأخبرته بما سيقوله في الجلسة القضائية، ثم انصرف.
وبعد الجلسة اتصلت على الفتى وقال لي بأنه قدم المذكرة للقاضي وتم تحديد جلسة أخرى للحكم في القضية، وبعد مدة اتصل علي أخاه الأكبر يشكرني ويثني على جهودي وأخبرني بأنه تم تبرئته لخلل في إجراءات التحقيق وأن المذكرة التي قدمتها جاءت بنتيجة، وبعد أن أغلقت المكالمة اتصلت على الفتى ونصحته بالإبتعاد عن هذا الطريق وأن يقوم سلوكه ويبتعد عن رفقاء السوء فوعدني بذلك.
وبعد مرور ثلاثة أشهر وردني إتصال من رقم مجهول، وعند ردي على المكالمة فإذا بالفتى يسلم علي ويسأل عن أخباري، فسلمت عليه وسألت عن أحواله، ثم سألني سؤال لم أكن أتوقعه وقال لي: (أريد أن أطلب منك شيئاً ولكن لا تفهمني بطريقة خاطئة لأنني لم أجد أحداً أثق به غيرك) فقلت له: (تفضل)، وهنا كانت المفاجأة، حيث طلب مني بأن أزوده برقم مروج لمادة الحشيش إذا ما كنت أعرف أحدهم، لأنه يبحث ولم يجد أحداً وهو في حاجة تدخين المادة لأنه يحس بصداع مستمر، فقلت له: (هل انت تمزح؟) فقال لي: (والله لست أمزح ولكنني محتاج للضرورة لهذه المادة حتى يزول الصداع) فقلت له: (لقد قمت بمساعدتك للتخلص من مشكلة كبيرة كنت ستواجهها، والآن تأتي إلى الشخص الذي يحارب هذه الآفة وتطلب منه بأن يزودك بها؟ هل انت مريض؟) فقال لي: (لماذا غضبت؟ إذا لم تستطع فليس عليك إلا الرفض) فقمت بمعاتبته وأخبرته أنه إذا اتصل علي بعد ذلك فسأقوم بالإبلاغ عنه لمكافحة المخدرات وأغلقت المكالمة وحظرت رقم هاتفه، ثم اتصلت على أخاه وأخبرته بما حدث، فقام أخاه بتهديدي بأنه يعمل في أحد مراكز الشرطة وقام بالتطاول علي وأغلقت المكالمة.
بعدها اتصلت على صديقي الذي عرفني على الفتى وأخبرته بما حدث، فتفاجأ وتوعد بالذهاب لوالد الفتى، فقلت له: (الخطأ مني لأنني وافقت على تبرئة شخص لا يستحق البراءة، فلو أخذ الشرع مجراه لكان قد تأدب، وهذا درس لن أنساه مدى الحياة بالتعاطف مع أشخاص ليسوا بثقة) وإلى الآن أحس بالندم على ما فعلته مع هذا الصبي.


أحيانا تحاول ان تكون طيبا ومتفانيا وتحب ان تساعد الآخرين
ولكن ما يُحزن انك تكتشقف انهم لا يستحقوا المساعدة
لكن الله لا يضيع مثقال ذرة

قصة غريبة وكأننا نشاهد فيلم
بأحداثه الغريبة
هذا الفتى للأسف ضاع في هذا الطريق التي سينتهي به في الهاوية

يعطيك العافية اخي
ربي يحفظك

رونق
06-09-20, 08:44 AM
القصة الرابعة: إفعل خيراً شرٌ تجد

قبل نحو ثمانية أشهر كنت نائماً، وفجأة في تمام الساعة 02:30ص وردتني عدة إتصالات مستمرة من أحد الأصدقاء حتى استيقظت من نومي، فقمت بالرد عليه فقال لي بأنه بالقرب من منزلي وأنه آتي لزيارتي برفقة أحدهم للأهمية القصوى، فقلت له: ماذا حدث؟! فأخبرني بأن الأمر طارئ وعاجل، فرحبت بهم وأخبرته بأنني أنتظره؛ وبعد مرور ربع ساعة وصل الضيوف وهم صديقي ومعه شاب في مقتبل العمر أشعث الشعر هزيل البنية؛ جلسنا وتجاذبنا أطراف الحديث وأعددت لهم الشاي والقهوة، ثم بدأ صديقي بالدخول في الموضوع الذي قدما من أجله وقال لي: (يا أبا صقر.. انت تعلم بأنك صديقي وجاري، وهذا الرجل (صديقه) وقع في مشكلة كبيرة وليس لنا بعد الله إلا انت لمساعدته) فقلت له: (أبشروا على قدر الإستطاعة)، ثم أخرج الفتى الذي برفقته ورقة وسلمها لي وقال لي بأن أقرأها، وعندما قرأتها وجدت صورة من لائحة إتهام تخصه من النيابة العامة للمحكمة الجزائية، فقرأت جزءاً منها ثم قلت له بأن يقص علي القصة بلسانه، فأخبرني بالقصة التالية:

(كنت أصادق رجل في العقد الثالث من العمر، وهو مروج مخدرات معروف، وكنت أذهب إلى منزله ونتعاطى المواد المخدرة والمسكرة، وذات يوم اختلفت معه على أمرٍ ما، فقام بالإتصال بي وطلب مني زيارته بمنزله لكي نتفاهم ونحل هذه المشكلة، فذهبت إلى منزله، وعند وصولي أدخلني داخل منزله وأحكم إغلاق باب الشقة وضربني على رأسي بكعب مسدس كان يملكه وهددني به واقتادني لغرفة نومه وكبلني بالحبال وسحب هاتفي النقال ووضعه بأحد الأدراج، وقام بتعذيبي بالضرب والحرق لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ولم يكن هناك أحد بمنزله غير أمه الطاعنة في السن، وكان يغيب طوال اليوم وانا مكبل بالحبال ويأتي آخر الليل وينام ويضربني وهكذا.
كان هناك رأس حديدي صغير مدبب بارز بأحد شبابيك المنزل وكنت على مدى ثلاثة أيام أحاول قطع الحبال بهذا الرأس، وفي اليوم الرابع عاد المروج آخر الليل إلى شقته منهكاً وهو في حالة سكر وارتمى فوق سريره كالجثة الهامدة، فقمت بإكمال ما بدأت بالرأس الحديدي حتى حل وثاقي، وفتحت الدرج الذي يخفي فيه هاتفي وأخذته وفتشت غرفته فوجدته يخفي تحت سريره كيس بداخله بلاطتين من مادة الحشيش المخدر، فأخذت الكيس وفتحت الشباك وهربت عبر المواسير المتعلقة على جدار العمارة، وعند ابتعادي عن الحي قمت بالإتصال بأحد أصدقائي لكي يلتقطني ويوصلني إلى المنزل، وفعلاً قدم برفقة صديق آخر وذهبت إلى منزلي.
عند عودتي للمنزل وجدت أهلي في حالةٍ قلق وجن جنون والدي عندما رآني وانا غارق في دمائي والكدمات الموجودة على جسمي، وسألني: (أين كنت لمدة ثلاثة أيام وهاتفك مغلق، وما الذي فعل بك هذا؟) فقلت له بأنني تشاجرت مع بعض الشباب بالخارج وهربت منهم لبيت أحد أصدقائي وأغلقت هاتفي، فلم يصدق قصتي المزعومة، فقال لي بأن علينا الذهاب للشرطة، فقلت له: (لا حاجة للذهاب إلى الشرطة فالأمر بسيط)، ثم ذهبت وأغتسلت ثم ارتميت على سريري وغطيت في نوم عميق، ولكن والدي كان قلقاً جداً، فقام بتفتيش الكيس الذي جلبته معي وأخفيته تحت سريري وتفاجأ بوجود المواد المخدرة داخل الكيس، فأيقضني من نومي وصفعني على وجهي وقال لي: (من أين لك هذا؟!) فأخبرته بالقصة كاملة ً،فأمرني بإرتداء ملابسي للذهاب إلى الشرطة، وفعلاً ذهبنا إلى مركز شرطة الحي ودخلنا على ضابط الخفر وقام والدي بتقديم بلاغ ضد المروج وقام والدي بتسليم الضابط كيس المواد المخدرة، فسألني الضابط: (من أين لك هذا؟) فأخبرته بأنني حصلت على هذا الكيس حتى أثبت للشرطة وجود ممنوعات داخل منزل المروج، فلم يصدقني واقتادني إلى التوقيف وسجل محضر ضدي بالمركز وتم إحالتي لإدارة مكافحة المخدرات، وهناك تم التحقيق معي، وأخبرتهم بالواقعة كاملة، فأمر ضابط التحقيق بتشكيل فرقة ومرافقتي لهم للإستدلال على منزل المروج والقبض عليه، حيث تبين بأنه مطلوب في عدة قضايا سابقة وهروبه من السلطات، فانتقلت برفقة فرقة مكافحة المخدرات لموقع منزل المروج، وعند الوصول انتظروا المروج حتى يخرج من منزله خلال النهار، وفور خروجه من المنزل قام أفراد الفرقة بمحاولة القبض عليه ولكنه قاوم رجال الأمن وحاول إطلاق النار عليهم وتمت السيطرة والقبض عليه، بعد ذلك تمت مداهمة شقته فعثروا على مجموعة كبيرة من المخدرات بغرض الترويج لها بالإضافة إلى عدة أسلحة نارية غير مرخصة داخل منزله حسب ما وصفته لهم، بعد ذلك تم إحالتي للنيابة العامة وتم التحقيق معي ومواجهتي مع المروج وجهاً لوجه دخلنا في مشادات كلامية وإتهامات بغرفة التحقيق حتى كادت تصل إلى مشاجرة بالأيدي ولكن المحققين فرقوا بيننا، بعدها أطلق سراحي بكفالة، وقبل شهر جاءني استدعاء من المحكمة الجزائية وعندما ذهبت استلمت هذه اللائحة التي يتهمونني فيها بشرب المسكر ويطلبون إقامة الحد علي، ولم يتبقى على الجلسة القادمة إلا يومان فقط ولا أعلم ماذا أكتب وماذا أقدم للمحكمة).
بعدها قام صديقي بشرح وضع الفتى الاقتصادي وأنهم مساكين ويسكنون في منزل شعبي متهالك ووالده عاطل عن العمل وليس لديهم أية مصاريف، وطلبني فقط بعمل مذكرة دفاع له تبرئه مما نسب إليه، فتعاطفت مع الفتى وقررت الوقوف لجانب صديقي وتلبية طلبه، ووافقت على استلام القضية عن بعد وعمل مذكرات الدفاع للفتى حتى تتم تبرئته، فشكراني على ذلك وانصرفا.
وفي اليوم التالي عندما قمت بمراجعة لائحة الإتهام المقدمة من النيابة للمحكمة وجدت تناقض بين اللائحة وبين كلام الفتى، ففي لائحة الإتهام ذكر المحقق بأن هناك معرفة سابقة بين الفتى وبين المروج وربما يكون شريكاً له في ترويج المخدرات، كذلك لم يخبرني الفتى بأنه ادعى بمحضر التحقيق بأنه تعرض لإنتهاك عرضه، حيث تمت إحالته للمستشفى للكشف عليه وتبين عدم صحة ما يدعيه، وقد يكون قد ادعى ذلك لكي ينتقم من المروج بأي وسيلة كانت.
قمت بإعداد مذكرة دفاع مستغلاً الثغرات القانونية في إجراءات التحقيق واتصلت على الفتى بنهاية اليوم وقابلته وسلمته مذكرة الدفاع وأخبرته بما سيقوله في الجلسة القضائية، ثم انصرف.
وبعد الجلسة اتصلت على الفتى وقال لي بأنه قدم المذكرة للقاضي وتم تحديد جلسة أخرى للحكم في القضية، وبعد مدة اتصل علي أخاه الأكبر يشكرني ويثني على جهودي وأخبرني بأنه تم تبرئته لخلل في إجراءات التحقيق وأن المذكرة التي قدمتها جاءت بنتيجة، وبعد أن أغلقت المكالمة اتصلت على الفتى ونصحته بالإبتعاد عن هذا الطريق وأن يقوم سلوكه ويبتعد عن رفقاء السوء فوعدني بذلك.
وبعد مرور ثلاثة أشهر وردني إتصال من رقم مجهول، وعند ردي على المكالمة فإذا بالفتى يسلم علي ويسأل عن أخباري، فسلمت عليه وسألت عن أحواله، ثم سألني سؤال لم أكن أتوقعه وقال لي: (أريد أن أطلب منك شيئاً ولكن لا تفهمني بطريقة خاطئة لأنني لم أجد أحداً أثق به غيرك) فقلت له: (تفضل)، وهنا كانت المفاجأة، حيث طلب مني بأن أزوده برقم مروج لمادة الحشيش إذا ما كنت أعرف أحدهم، لأنه يبحث ولم يجد أحداً وهو في حاجة تدخين المادة لأنه يحس بصداع مستمر، فقلت له: (هل انت تمزح؟) فقال لي: (والله لست أمزح ولكنني محتاج للضرورة لهذه المادة حتى يزول الصداع) فقلت له: (لقد قمت بمساعدتك للتخلص من مشكلة كبيرة كنت ستواجهها، والآن تأتي إلى الشخص الذي يحارب هذه الآفة وتطلب منه بأن يزودك بها؟ هل انت مريض؟) فقال لي: (لماذا غضبت؟ إذا لم تستطع فليس عليك إلا الرفض) فقمت بمعاتبته وأخبرته أنه إذا اتصل علي بعد ذلك فسأقوم بالإبلاغ عنه لمكافحة المخدرات وأغلقت المكالمة وحظرت رقم هاتفه، ثم اتصلت على أخاه وأخبرته بما حدث، فقام أخاه بتهديدي بأنه يعمل في أحد مراكز الشرطة وقام بالتطاول علي وأغلقت المكالمة.
بعدها اتصلت على صديقي الذي عرفني على الفتى وأخبرته بما حدث، فتفاجأ وتوعد بالذهاب لوالد الفتى، فقلت له: (الخطأ مني لأنني وافقت على تبرئة شخص لا يستحق البراءة، فلو أخذ الشرع مجراه لكان قد تأدب، وهذا درس لن أنساه مدى الحياة بالتعاطف مع أشخاص ليسوا بثقة) وإلى الآن أحس بالندم على ما فعلته مع هذا الصبي.


خيرآ تعمل شرآ تلقى
انت من طيبة قلبك قبلت على انك تساعده
على امل بانه فعلا تاب ورجع لصواب عقله
لم تكن تعلم بانه مازال في هذا الطريق الغلط
البعد عن الشبهات افضل ، ومو الكل قد تتعاطف معه
وتتعامل معه وتساعده،
فعليا طريق المخدرات طريق مسدود
اللى يخوض فيه ، مابيقدر انه يطلع منه ، فيه اشخاص
اعرفهم معرفه شخصيه ، منحدرين الى هالطريق
وتم القبض عليهم مره وثنتين وثلاث، ومازالوا على هذا الطريق
شي اصبح بالوباء المستمر المدمر ، شي تعودوا عليه
مايقدرون يتركونه الا بالمصحات النفسيه او مصحات الامل
نسال الله السلامه
هذا درس من دروس الحياة بانو مو كل واحد يستحق
انه تساعده قد ترى منه طعنات كثيره حمانا الله واياك
مررت من هنا مع كامل ودي واحترامي

ممثل قانوني
06-09-20, 09:36 AM
أشكر لكم مروركم الأخت عطاء دائم والأأخت رونق، تقبلوا تحياتي الخالصة ،،،

ممثل قانوني
06-09-20, 02:30 PM
القصة الخامسة: أب يغتصب بناته وتحمل إحداهن سفاحاً

هذه القضية باشرتها عندما كنت أعمل في أحد القطاعات الأمنية قبل نحو 14 عاماً، حيث وردنا توجيه بالتوجه لأحد الشقق السكنية إثر بلاغ من أحد سكان أحد الأحياء يفيد بوجود إستغاثة من جيرانهم، وفور إنتقالنا للموقع وجدنا مجموعة من سكان العمارة وصاحبها متواجدين أسفل العمارة برفقة الدوريات يفيدون بوجود نداء إستغاثة من فتاة بأحد الأدوار العلوية عبر فتحة نافذة شبه مغلقة بخشب أبلكاش، فقمنا بالإتصال على مستأجر الشقة ولكنه أغلق هاتفه النقال، وبعد أخذ التدابير والتوجيهات اللازمة جاءنا أمر بإقتحام الشقة وكسر الباب، وفعلاً قمنا بإقتحام الشقة وتوغلنا داخل الغرف حتى وصلنا إلى غرفة محكمة الإغلاق بزرفونتين ويحيط بالباب فلين لعزل الصوت، ووجدنا فتاتان من جنسية عربية في مقتبل العمر تستغيثان وتطلبان النجدة، فقمنا بكسر الباب ووجدنا فتاتان في حالة يرثى لها وكان الباب والشباك موصد بإحكام بمسامير وخشب وعازل للصوت، فاصطحبنا الفتاتين للمستشفى للكشف عليهما، وأمرنا رئيس مجموعتنا بالإنتظار أسفل العمارة ومراقبة مدخلها لحين وصول المستأجر (والد الفتاتان المعنفتان) والقبض عليه، فانتظرنا ذلك اليوم حتى انتهاء فترة إستلامنا وقدمنا تقرير بذلك واستلم مراقبة الموقع الأفراد المستلمين من بعدنا، بعد ذلك توجه ضابط التحقيق المكلف للمستشفى للتحقيق مع الفتاتان واستلام تقرير المستشفى، فأفادتا بأن والدهما منفصل عن والدتهما وأن والدهما متعاطي للمخدرات وقد أجبرا للعيش معه، ومنذ اللحظة التي عاشوا فيها مع والدهم بمفردهم كان يتعاطى المؤثرات العقلية والمسكرات ويقوم بالإعتداء الجسدي والجنسي عليهن، وقام بحبسهن داخل غرفة 3×3 سم وقام بإحكام جميع منافذ المنزل بالخشب وقام بتسميرها بالمسامير لكي يضمن عدم إستغاثتهن أو هروبهن، واكتشف المستشفى بعد إجراء التحاليل والفحص المخبري بأن إحدى الفتاتين حامل، والفتاة الآخرى لديها تهتك بالرحم وحالتهما النفسية متدهورة للغاية، كما يوجد كدمات وآثار حروق وتشوهات في كامل جسديهما، وكانت الفتاة الصغرى تقوم بتقليم الخشب بأظافرها يومياً حتى تمكنت من خلع بعض المسامير وإحداث فجوة بالخشب تمكنت خلالها من فتح شباك الغرفة والصراخ وطلب النجدة من الجيران.
بعد ذلك تم التنسيق مع شعبة الإتصالات وتم تحديد الأرقام الصادرة التي قام الجاني بالإتصال بها، وتمكنا بفضل الله وتوفيقه من تحديد موقع الجاني خلال فترة وجيزة، وتم تكليف فرقة للقبض وإحضار الجاني، وفعلاً انتقل الزملاء للموقع واتضح بأن أحد الجيران قام بإبلاغه بأن الشرطة قامت بمداهمة منزله فقام بالإحتماء لدى أحد أقاربه، وتم القبض عليهم جميعاً لمشاركتهم في التستر على الجريمة، وعند التحقيق المبدئي مع الأب كان يرد بإستهتار بالغ وعدم إكتراث أو وعي بالجريمة التي قام بإرتكابها، وكان يضحك ويستهزئ بالعواقب التي سوف تواجهه، ولكن شخص مثل هذا أصبح فاقداً للأهلية بسبب إدمانه على المخدرات، فقد قضى على مستقبل زوجته وبناته وتخلى عن دينه وعرضه بسبب قذارة الدنيا ولذة لحظات، ناهيك عن الوعيد الشديد الذي ينتظره في الآخرة لشناعة ما قام به.

نسأل الله أن يستر على عوراتنا، وأن يآمن روعاتنا، وأن لا يرينا في أحبائنا وفلذات أكبادنا مكروه.

شاهستا
06-10-20, 12:28 AM
يالطيف يالنصب
حقيقه قصه عجيبه
الله يكون بعون هذا الشخص
وضعه صعب !
أما بالنسبه للمجموعه النصابه،
الله يكشفهم بالقريب العاجل وتقبضون عليهم .

اتمنى ، منك تخبرنا بأخر مستجدات
لهذي القصه .

وشكرا لك .

ممثل قانوني
06-10-20, 09:59 AM
يالطيف يالنصب
حقيقه قصه عجيبه
الله يكون بعون هذا الشخص
وضعه صعب !
أما بالنسبه للمجموعه النصابه،
الله يكشفهم بالقريب العاجل وتقبضون عليهم .

اتمنى ، منك تخبرنا بأخر مستجدات
لهذي القصه .

وشكرا لك .

أشكر لك مرورك، تقبلي تحياتي ،،،

عطاء دائم
06-11-20, 07:53 AM
يا لطيف يا رب
قصة مؤلمة والله وكأنك تشاهد فيلم رعب
هذا نتيجة المخدرات والتعاطي والمسكرات نسأل الله العفو والعافية
الله يستر علىينا وعلى بنات المسلمين

ويأخذ مثل هؤلاء جزاءهم في الدنيا والآخرة

جزاك الله خيرا اخي
ربي يحفظك

ممثل قانوني
06-12-20, 07:45 PM
يا لطيف يا رب
قصة مؤلمة والله وكأنك تشاهد فيلم رعب
هذا نتيجة المخدرات والتعاطي والمسكرات نسأل الله العفو والعافية
الله يستر علىينا وعلى بنات المسلمين

ويأخذ مثل هؤلاء جزاءهم في الدنيا والآخرة

جزاك الله خيرا اخي
ربي يحفظك

أشكر لك مرورك العطر،،،

M.ahmad
06-12-20, 08:37 PM
مثل هذي القصه ليست بغريبه فالمحتالين موجودين في كل مكان وزمان وقد شهدت مثلها أو مشابهه منها أكثر من مره

ولكن العجيب هي الحيل التي يستخدمونها النصابين لجذب ضحاياهم

انا مدير مواقع إجتماعيه من حدود 15 سنه وقد شهدت بمتابعتي لأعضائي على آلاف قصص الإستدراج لأهداف إبتزاز سواءً مالياً أو أخلاقياً ، ولكن رغم أنه لا يحق لي التدخل فيها لخروجها عن إطار عملي الإداري إلا أني أفشلت بإجتهاد شخصي الكثير منها بطرق محسوسه وغير محسوسه .

اشكرك ممثل قانوني على سرد هذي الروايه والتي أتمنى لكل من يقرأها أن يعيها جيداً ويعتبرها مثلاً يحدث بها الآخرين حتى يؤخذ الحذر أكثر

اللهم لا تجعلنا لناس عبره وإجعل الناس لنا عبره .

ممثل قانوني
06-12-20, 08:38 PM
القصة السادسة: الشراكة المنكوبة

كنت في فترة من الفترات أعمل متدرباً مع أحد كبار المحامين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وكنت أدخر كل مبلغ أتحصل عليه من أتعاب المحاماة من القضايا التي كنت أعمل عليها مع المحامي، واكتسبت خبرةً واسعة على يد هذا المحامي المخضرم الذي حزنت لوفاته إلى هذا اليوم، فتوفر لدي بعد فترة قصيرة مبلغاً أستطيع به أن أدخل عالم التجارة، وحيث أنني كنت غير ملم بالتجارة بشكل كافٍ، لذلك قررت أن أدخل معي شريكاً عينياً يساعدني في تجارتي، ولم أجد أفضل من أحد أصدقائي المقربين لمشاركتي، حيث أنه صديق وزميل لي منذ أن كنت طالباً عسكرياً، فعرضت عليه الموضوع فرحب بكل سرور، وفكرنا بإفتتاح محل لبيع الهواتف النقالة ومستلزماتها بأحد الشوارع المشهورة بتجارة الهواتف النقالة، وفعلاً قمنا بإستخراج السجل التجاري بإسمه، وقمت بدفع جميع الرسوم والأجور التي يتطلبها المحل.
بدأنا كمرحلة أولى ببيع نوعين مشهورين من الهواتف الذكية ومستلزماتها حتى نجرب السوق، حيث قمنا بالتعاقد مع أحد الموزعين واشترينا كمية من الهواتف والمستلزمات وقمنا بعرضها في المحل، وكان حينها شهر رمضان، وهو موسم مربح لتجار الهواتف، لأن غالبية الزبائن يرغبون في هذا الوقت من كل عام بشراء هواتف جديدة قبل عيد الفطر، لذلك بدأنا بداية موفقة، وكان السوق منتعشاً، وكان البيع عائلاً، فاضطررنا لزيادة الكميات من الموزع، وخلال 3 أشهر فقط حققنا أرباحاً مذهلة، فقام صديقي، بإقتراح فكرة وقال لي: (لماذا لا تعطيني مبلغ من المال وسأقوم بزيارة للصين وجلب هواتف ذكية خاصة من هناك وشراء إكسسوارات وبيعها بالسوق، فأيدت فكرته ولكن نصحته بجلب كمية بسيطة في البداية للتجربة، وإذا رأينا بأن المنتجات عليها طلب فسنقوم بطلب كميات أخرى من المصنع في الصين، فوافق على ذلك، ومنحته مبلغاً من المال وقام باصطحاب أسرته معه وغادروا إلى الصين.
مكث صديقي في الصين نحو شهر كامل، وفي كل أسبوع يتصل بي ويخبرني بإنجازاته بأنه زار المصنع الفلاني وزار المحل الفلاني وزار الشركة الفلانية، وكان يرسل لي عروض أسعار عبر البريد الإلكتروني، وكان يطلب مني مبالغ في كل أسبوع بغرض الإنتقال من مدينة لأخرى، وأنه سوف يدفع مقدم لهذه المصانع كعربون لحجز الكميات ورسوم الجمارك ومكاتب التخليص الجمركي وهكذا، وكنت أقوم بتحويل ما يحتاجه، وبعد شهر عاد من الصين واتصل علي لمقابلته في منزله، فذهبت إلى منزله وسلمت عليه وتجاذبنا أطراف الحديث، فاصطحبني لأحد الغرف بمنزله وتفاجأت بإمتلاء الغرفة بالكامل بكراتين من الأجهزة الهاتفية وإكسسوارات الهواتف والكماليات، فقلت له مندهشاً: (لماذا جلبت كل هذه الكمية؟ ألم أقل لك بأن تجلب كمية بسيطة حتى نجربها؟) فقال لي: (لقد وجدت الأسعار رخيصة، ورأيتها فرصة لشراء هذه المنتجات الجديدة على أسواقنا، وأعدك بأن جميعها سيتم بيعها، فلدي قائمة عملاء وزبائن سيدفعون ضعف قيمتها وسوف ترى بنفسك) فقلت له: (حسناً سنرى ذلك).
قمنا بعرض المنتجات الصينية لدينا بالمحل، ولم يتم بيع إلا كميات قليلة جداً خلال ثلاثة أشهر فقط، فقلت لصديقي في أحد الأيام ونحن بالمحل: (ألم أقل لك أن هذه البضاعة لن يتم بيعها بهذا الشكل خصوصاً وأنه لا يوجد لدينا مسوقين أو قسم للتسويق بالمؤسسة!) فقال لي: (إذا لم يتم بيعها سنعرضها برأس مالها، ماذا نفعل!) وكانت هذه أول عثرة تواجهنا بشراكتنا سوياً.

بعد مدة توالت الأرباح بفضل الله وقمنا بجلب أنواع أجهزة أخرى وتضاعف الدخل، وفي أحد الأيام عندما هممت بالدخول إلى المحل وإذا بصديقي آتٍ من خلفي يناديني ويأخذ بيدي ويجرني إلى خارج المحل ويقول لي: (تعال معي سأريك شيئاً)، وسحبني خلفه حتى توقف عند سيارة من نوع مايكروباص، وقال لي: (ما رأيك؟) فقلت له: (ما هذا؟!) فقال لي: (هذه سيارة المحل الجديدة، لقد أشتريتها بالأمس مستعملة ولكنها نظيفة بسعر 97 ألف ريال فقط، فقلت له: (لماذا أشتريتها دون أن تتشاور معي، ألست شريكك؟) فقال لي: (لقد ودت مفاجأتك، وهذه السيارة ستخدمنا لتخزين البضاعة ونقلها بدلاً من تخزين البضائع في بيوتنا وفي المحل ونقلها بسياراتنا الخاصة)، فقلت له أن الأمر لا يحتاج إلى سيارة جديدة فنحن إثنان فقط في المحل نعمل بمفردنا ونتناوب على المحل، ومبيعاتنا محدودة، وهناك موزع لديه سيارة يأتي إلى المحل ويقوم بإنزال البضائع) فقال لي: (زيادة الخير خيران)، وكان هذا القرار الثاني الذي أزعجني من صديقي.
وبعد فترة تفاجأت بحوالة مالية من حساب المؤسسة لمعرض سيارات بمبلغ ضخم، حيث كان صاحب صلاحية بالمؤسسة وله أحقية التصرف بموجب وكالة شرعية تخوله التحويل وسحب المبالغ والتوقيع والقيام بجميع الإجراءات المالية، فقمت بالإتصال به فوراً وسؤاله عن الغرض من هذه الحوالة، فأخبرني بأنها مفاجأة، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المحل، وبعد دقائق اتصل علي وأخبرني بأنه علي التوجه خارج المحل، وعند توجهي خارج المحل تفاجأت بسيارة فارهة متوقفة على ناصية الطريق، ثم ناداني من داخل السيارة وأمرني بالركوب، فركبت مستغرباً، فقال لي: (مبروك السيارة، هذه سيارة المؤسسة لي ولك)، فقلت له مندهشاً: (هل هذه السيارة هي ما قمت بسحب المال من حساب المؤسسة من أجلها؟!) فأجاب بالصحة، فقمت لا إرادياً بالتلفظ والدعاء عليه ومعاتبته، وترجلت من السيارة وذهبت إلى المحل، فقام باللحاق بي وسألني عن سبب حنقي، فقلت له: (هذه المرة الثانية التي تتخذ فيه قراراً وتتصرف بشكل منفرد غير مكترث للشراكة، كيف لك أن تشتري سيارة بهذه القيمة من حساب المؤسسة؟) فقال لي: (هذه السيارة ملك لي ولك مناصفةً وليست لي وحدي، وهي أمر ضروري، نحن الآن رجال أعمال ولدينا تجارة، فكيف لنا أن نقابل نظرائنا التجار بهذه السيارات المهترئة التي بحوزتنا! لا بد أن نواكب العصر وأن نمتع أنفسنا، إلى متى ونحن ندخر هذه الأموال، لأجل من؟ لقد دفعت جزءاً كم قيمة السيارة من نصيبي من الأرباح وكان ينقصني نصف المبلغ الآخر، وكنت لا أستطيع التكلم معك وطلب ما تبقى من المبلغ من نصيبك لأنني كنت أرغب في مفاجأتك، فقمت بتعويض النقص من حساب المؤسسة، ما الضير من ذلك؟) فزدت حنقاً وغضباً، فقلت له: (أتدري.. المؤسسة بإسمك، انا لا أكترث، رجاءً قم بتصفية الحسابات بيننا وخذ نصيبك واعطني نصيبي وسأقوم بإلغاء عقد الشراكة بيننا) فندهش لما قلته له وقال لي: (لماذا انت غضبان، النقود تأتي وتذهب، ولا يفرق بين الأصدقاء إلا المال) فقلت له: (لا أريد شراكة مع شخص غير مسؤول ومفرط مثلك، هناك مصروفات أهم، وانت تضيع ما بنيناه في سيارات وسفريات وكماليات ولا تملك ذرةً من العقل التجاري، رجاءً قم بالتصفية الآن)، ثم تجادلنا قليلاً وقام بإخراج دفتر الحسابات وقمنا بتصفية جميع الأمور المالية وتسويتها، ثم أعددت فسخاً لعقد الشراكة وانتهينا.
الآن هذا الرجل عليه مطالبات بالمحاكم وعليه إيقاف خدمات، حيث أنه باع هذا المحل بعد فض شراكتنا وقام بالدخول في مجال تجاري آخر وتسبب لنفسه بخسائر فادحة ودخل في دوامة من الديون، حيث قدم على قروض بنكية وقام بإستلاف مبالغ ضخمة من ممولين وتجار ولم يوف بالسداد، والآن حسب ما سمعت من بقية أصدقائي بأن عليه أوامر قبض نتيجة عدم قدرته على إدارة الأمور بالشكل الصحيح وتبذير الأموال يمنةً ويسرى.

ممثل قانوني
06-12-20, 08:41 PM
مثل هذي القصه ليست بغريبه فالمحتالين موجودين في كل مكان وزمان وقد شهدت مثلها أو مشابهه منها أكثر من مره

ولكن العجيب هي الحيل التي يستخدمونها النصابين لجذب ضحاياهم

انا مدير مواقع إجتماعيه من حدود 15 سنه وقد شهدت بمتابعتي لأعضائي على آلاف قصص الإستدراج لأهداف إبتزاز سواءً مالياً أو أخلاقياً ، ولكن رغم أنه لا يحق لي التدخل فيها لخروجها عن إطار عملي الإداري إلا أني أفشلت بإجتهاد شخصي الكثير منها بطرق غير محسوسه .

اشكرك ممثل قانوني على سرد هذي الروايه والتي أتمنى لكل من يقرأها أن يعيها جيداً ويعتبرها مثلاً يحدث بها الآخرين حتى يؤخذ الحذر

اللهم لا تجعلنا لناس عبره وإجعل الناس لنا عبره .

أهلاً وسهلاً مديرنا العزيز، يشرفنا مرورك المتواضع، كما أشكرك على حسك الإنساني والقومي لدفع الضر عن المستضعفين ونصرة الحق بإجتهاد منك تطوعاً.

أسأل الله التوفيق والنجاح لك في مسيرتك ،،،

رونق
06-12-20, 10:26 PM
القصة الخامسة: أب يغتصب بناته وتحمل إحداهن سفاحاً

هذه القضية باشرتها عندما كنت أعمل في أحد القطاعات الأمنية قبل نحو 14 عاماً، حيث وردنا توجيه بالتوجه لأحد الشقق السكنية إثر بلاغ من أحد سكان أحد الأحياء يفيد بوجود إستغاثة من جيرانهم، وفور إنتقالنا للموقع وجدنا مجموعة من سكان العمارة وصاحبها متواجدين أسفل العمارة برفقة الدوريات يفيدون بوجود نداء إستغاثة من فتاة بأحد الأدوار العلوية عبر فتحة نافذة شبه مغلقة بخشب أبلكاش، فقمنا بالإتصال على مستأجر الشقة ولكنه أغلق هاتفه النقال، وبعد أخذ التدابير والتوجيهات اللازمة جاءنا أمر بإقتحام الشقة وكسر الباب، وفعلاً قمنا بإقتحام الشقة وتوغلنا داخل الغرف حتى وصلنا إلى غرفة محكمة الإغلاق بزرفونتين ويحيط بالباب فلين لعزل الصوت، ووجدنا فتاتان من جنسية عربية في مقتبل العمر تستغيثان وتطلبان النجدة، فقمنا بكسر الباب ووجدنا فتاتان في حالة يرثى لها وكان الباب والشباك موصد بإحكام بمسامير وخشب وعازل للصوت، فاصطحبنا الفتاتين للمستشفى للكشف عليهما، وأمرنا رئيس مجموعتنا بالإنتظار أسفل العمارة ومراقبة مدخلها لحين وصول المستأجر (والد الفتاتان المعنفتان) والقبض عليه، فانتظرنا ذلك اليوم حتى انتهاء فترة إستلامنا وقدمنا تقرير بذلك واستلم مراقبة الموقع الأفراد المستلمين من بعدنا، بعد ذلك توجه ضابط التحقيق المكلف للمستشفى للتحقيق مع الفتاتان واستلام تقرير المستشفى، فأفادتا بأن والدهما منفصل عن والدتهما وأن والدهما متعاطي للمخدرات وقد أجبرا للعيش معه، ومنذ اللحظة التي عاشوا فيها مع والدهم بمفردهم كان يتعاطى المؤثرات العقلية والمسكرات ويقوم بالإعتداء الجسدي والجنسي عليهن، وقام بحبسهن داخل غرفة 3×3 سم وقام بإحكام جميع منافذ المنزل بالخشب وقام بتسميرها بالمسامير لكي يضمن عدم إستغاثتهن أو هروبهن، واكتشف المستشفى بعد إجراء التحاليل والفحص المخبري بأن إحدى الفتاتين حامل، والفتاة الآخرى لديها تهتك بالرحم وحالتهما النفسية متدهورة للغاية، كما يوجد كدمات وآثار حروق وتشوهات في كامل جسديهما، وكانت الفتاة الصغرى تقوم بتقليم الخشب بأظافرها يومياً حتى تمكنت من خلع بعض المسامير وإحداث فجوة بالخشب تمكنت خلالها من فتح شباك الغرفة والصراخ وطلب النجدة من الجيران.
بعد ذلك تم التنسيق مع شعبة الإتصالات وتم تحديد الأرقام الصادرة التي قام الجاني بالإتصال بها، وتمكنا بفضل الله وتوفيقه من تحديد موقع الجاني خلال فترة وجيزة، وتم تكليف فرقة للقبض وإحضار الجاني، وفعلاً انتقل الزملاء للموقع واتضح بأن أحد الجيران قام بإبلاغه بأن الشرطة قامت بمداهمة منزله فقام بالإحتماء لدى أحد أقاربه، وتم القبض عليهم جميعاً لمشاركتهم في التستر على الجريمة، وعند التحقيق المبدئي مع الأب كان يرد بإستهتار بالغ وعدم إكتراث أو وعي بالجريمة التي قام بإرتكابها، وكان يضحك ويستهزئ بالعواقب التي سوف تواجهه، ولكن شخص مثل هذا أصبح فاقداً للأهلية بسبب إدمانه على المخدرات، فقد قضى على مستقبل زوجته وبناته وتخلى عن دينه وعرضه بسبب قذارة الدنيا ولذة لحظات، ناهيك عن الوعيد الشديد الذي ينتظره في الآخرة لشناعة ما قام به.

نسأل الله أن يستر على عوراتنا، وأن يآمن روعاتنا، وأن لا يرينا في أحبائنا وفلذات أكبادنا مكروه.


يالطيف الطف بنا ، ورحمان ارحمنا برحمتك
يقولون ان الاب سند ، وستر على عائلته ، مهما كلف الامر ،
هو المسؤول عن ذويه ، امام ربي سبحانه
وبين خلقه، انا مرت عليه قصه زي كذا والله العظيم ، وصاحبتها اعرفها معرفه شخصه،
دمت علاقتي معها تقريبأ 3 سنوات، وعقبها انقطعت علاقتي فيها ، بظرف الزمن وتغير ارقام الهواتف، كانت تقول لي ، ان ابوهم فيه خلل من هالنوع ،
ويتعاطى المخدرات ، مما يجعله غر مسؤول عن تصرفاتهم ، كانت تقول لي ان
لاجاء الليل، استحب احدآ اخواتها عنوه في عشه مهجوره
ويعمل بها مايعمل من الفاحشه ، ولاجاء النهار فكها ، ودامت على هالحاله، شهرين
الين تمكنوا من البلاغ عنه ، والقبض عليه
اخ ياقلبي ان لم يكن الاب هو الحنان هو الامان هو الستر ،
فمن يكون حينها..؟!
نسال الله السلامه ، قلبي عورنى ، وياما فيه اشياء
كثيره واصحابها ، مو قادرين يتصرفون ،
شكرا لك اخى على السرد

رونق
06-12-20, 10:52 PM
القصة السادسة: الشراكة المنكوبة

كنت في فترة من الفترات أعمل متدرباً مع أحد كبار المحامين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وكنت أدخر كل مبلغ أتحصل عليه من أتعاب المحاماة من القضايا التي كنت أعمل عليها مع المحامي، واكتسبت خبرةً واسعة على يد هذا المحامي المخضرم الذي حزنت لوفاته إلى هذا اليوم، فتوفر لدي بعد فترة قصيرة مبلغاً أستطيع به أن أدخل عالم التجارة، وحيث أنني كنت غير ملم بالتجارة بشكل كافٍ، لذلك قررت أن أدخل معي شريكاً عينياً يساعدني في تجارتي، ولم أجد أفضل من أحد أصدقائي المقربين لمشاركتي، حيث أنه صديق وزميل لي منذ أن كنت طالباً عسكرياً، فعرضت عليه الموضوع فرحب بكل سرور، وفكرنا بإفتتاح محل لبيع الهواتف النقالة ومستلزماتها بأحد الشوارع المشهورة بتجارة الهواتف النقالة، وفعلاً قمنا بإستخراج السجل التجاري بإسمه، وقمت بدفع جميع الرسوم والأجور التي يتطلبها المحل.
بدأنا كمرحلة أولى ببيع نوعين مشهورين من الهواتف الذكية ومستلزماتها حتى نجرب السوق، حيث قمنا بالتعاقد مع أحد الموزعين واشترينا كمية من الهواتف والمستلزمات وقمنا بعرضها في المحل، وكان حينها شهر رمضان، وهو موسم مربح لتجار الهواتف، لأن غالبية الزبائن يرغبون في هذا الوقت من كل عام بشراء هواتف جديدة قبل عيد الفطر، لذلك بدأنا بداية موفقة، وكان السوق منتعشاً، وكان البيع عائلاً، فاضطررنا لزيادة الكميات من الموزع، وخلال 3 أشهر فقط حققنا أرباحاً مذهلة، فقام صديقي، بإقتراح فكرة وقال لي: (لماذا لا تعطيني مبلغ من المال وسأقوم بزيارة للصين وجلب هواتف ذكية خاصة من هناك وشراء إكسسوارات وبيعها بالسوق، فأيدت فكرته ولكن نصحته بجلب كمية بسيطة في البداية للتجربة، وإذا رأينا بأن المنتجات عليها طلب فسنقوم بطلب كميات أخرى من المصنع في الصين، فوافق على ذلك، ومنحته مبلغاً من المال وقام باصطحاب أسرته معه وغادروا إلى الصين.
مكث صديقي في الصين نحو شهر كامل، وفي كل أسبوع يتصل بي ويخبرني بإنجازاته بأنه زار المصنع الفلاني وزار المحل الفلاني وزار الشركة الفلانية، وكان يرسل لي عروض أسعار عبر البريد الإلكتروني، وكان يطلب مني مبالغ في كل أسبوع بغرض الإنتقال من مدينة لأخرى، وأنه سوف يدفع مقدم لهذه المصانع كعربون لحجز الكميات ورسوم الجمارك ومكاتب التخليص الجمركي وهكذا، وكنت أقوم بتحويل ما يحتاجه، وبعد شهر عاد من الصين واتصل علي لمقابلته في منزله، فذهبت إلى منزله وسلمت عليه وتجاذبنا أطراف الحديث، فاصطحبني لأحد الغرف بمنزله وتفاجأت بإمتلاء الغرفة بالكامل بكراتين من الأجهزة الهاتفية وإكسسوارات الهواتف والكماليات، فقلت له مندهشاً: (لماذا جلبت كل هذه الكمية؟ ألم أقل لك بأن تجلب كمية بسيطة حتى نجربها؟) فقال لي: (لقد وجدت الأسعار رخيصة، ورأيتها فرصة لشراء هذه المنتجات الجديدة على أسواقنا، وأعدك بأن جميعها سيتم بيعها، فلدي قائمة عملاء وزبائن سيدفعون ضعف قيمتها وسوف ترى بنفسك) فقلت له: (حسناً سنرى ذلك).
قمنا بعرض المنتجات الصينية لدينا بالمحل، ولم يتم بيع إلا كميات قليلة جداً خلال ثلاثة أشهر فقط، فقلت لصديقي في أحد الأيام ونحن بالمحل: (ألم أقل لك أن هذه البضاعة لن يتم بيعها بهذا الشكل خصوصاً وأنه لا يوجد لدينا مسوقين أو قسم للتسويق بالمؤسسة!) فقال لي: (إذا لم يتم بيعها سنعرضها برأس مالها، ماذا نفعل!) وكانت هذه أول عثرة تواجهنا بشراكتنا سوياً.

بعد مدة توالت الأرباح بفضل الله وقمنا بجلب أنواع أجهزة أخرى وتضاعف الدخل، وفي أحد الأيام عندما هممت بالدخول إلى المحل وإذا بصديقي آتٍ من خلفي يناديني ويأخذ بيدي ويجرني إلى خارج المحل ويقول لي: (تعال معي سأريك شيئاً)، وسحبني خلفه حتى توقف عند سيارة من نوع مايكروباص، وقال لي: (ما رأيك؟) فقلت له: (ما هذا؟!) فقال لي: (هذه سيارة المحل الجديدة، لقد أشتريتها بالأمس مستعملة ولكنها نظيفة بسعر 97 ألف ريال فقط، فقلت له: (لماذا أشتريتها دون أن تتشاور معي، ألست شريكك؟) فقال لي: (لقد ودت مفاجأتك، وهذه السيارة ستخدمنا لتخزين البضاعة ونقلها بدلاً من تخزين البضائع في بيوتنا وفي المحل ونقلها بسياراتنا الخاصة)، فقلت له أن الأمر لا يحتاج إلى سيارة جديدة فنحن إثنان فقط في المحل نعمل بمفردنا ونتناوب على المحل، ومبيعاتنا محدودة، وهناك موزع لديه سيارة يأتي إلى المحل ويقوم بإنزال البضائع) فقال لي: (زيادة الخير خيران)، وكان هذا القرار الثاني الذي أزعجني من صديقي.
وبعد فترة تفاجأت بحوالة مالية من حساب المؤسسة لمعرض سيارات بمبلغ ضخم، حيث كان صاحب صلاحية بالمؤسسة وله أحقية التصرف بموجب وكالة شرعية تخوله التحويل وسحب المبالغ والتوقيع والقيام بجميع الإجراءات المالية، فقمت بالإتصال به فوراً وسؤاله عن الغرض من هذه الحوالة، فأخبرني بأنها مفاجأة، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المحل، وبعد دقائق اتصل علي وأخبرني بأنه علي التوجه خارج المحل، وعند توجهي خارج المحل تفاجأت بسيارة فارهة متوقفة على ناصية الطريق، ثم ناداني من داخل السيارة وأمرني بالركوب، فركبت مستغرباً، فقال لي: (مبروك السيارة، هذه سيارة المؤسسة لي ولك)، فقلت له مندهشاً: (هل هذه السيارة هي ما قمت بسحب المال من حساب المؤسسة من أجلها؟!) فأجاب بالصحة، فقمت لا إرادياً بالتلفظ والدعاء عليه ومعاتبته، وترجلت من السيارة وذهبت إلى المحل، فقام باللحاق بي وسألني عن سبب حنقي، فقلت له: (هذه المرة الثانية التي تتخذ فيه قراراً وتتصرف بشكل منفرد غير مكترث للشراكة، كيف لك أن تشتري سيارة بهذه القيمة من حساب المؤسسة؟) فقال لي: (هذه السيارة ملك لي ولك مناصفةً وليست لي وحدي، وهي أمر ضروري، نحن الآن رجال أعمال ولدينا تجارة، فكيف لنا أن نقابل نظرائنا التجار بهذه السيارات المهترئة التي بحوزتنا! لا بد أن نواكب العصر وأن نمتع أنفسنا، إلى متى ونحن ندخر هذه الأموال، لأجل من؟ لقد دفعت جزءاً كم قيمة السيارة من نصيبي من الأرباح وكان ينقصني نصف المبلغ الآخر، وكنت لا أستطيع التكلم معك وطلب ما تبقى من المبلغ من نصيبك لأنني كنت أرغب في مفاجأتك، فقمت بتعويض النقص من حساب المؤسسة، ما الضير من ذلك؟) فزدت حنقاً وغضباً، فقلت له: (أتدري.. المؤسسة بإسمك، انا لا أكترث، رجاءً قم بتصفية الحسابات بيننا وخذ نصيبك واعطني نصيبي وسأقوم بإلغاء عقد الشراكة بيننا) فندهش لما قلته له وقال لي: (لماذا انت غضبان، النقود تأتي وتذهب، ولا يفرق بين الأصدقاء إلا المال) فقلت له: (لا أريد شراكة مع شخص غير مسؤول ومفرط مثلك، هناك مصروفات أهم، وانت تضيع ما بنيناه في سيارات وسفريات وكماليات ولا تملك ذرةً من العقل التجاري، رجاءً قم بالتصفية الآن)، ثم تجادلنا قليلاً وقام بإخراج دفتر الحسابات وقمنا بتصفية جميع الأمور المالية وتسويتها، ثم أعددت فسخاً لعقد الشراكة وانتهينا.
الآن هذا الرجل عليه مطالبات بالمحاكم وعليه إيقاف خدمات، حيث أنه باع هذا المحل بعد فض شراكتنا وقام بالدخول في مجال تجاري آخر وتسبب لنفسه بخسائر فادحة ودخل في دوامة من الديون، حيث قدم على قروض بنكية وقام بإستلاف مبالغ ضخمة من ممولين وتجار ولم يوف بالسداد، والآن حسب ما سمعت من بقية أصدقائي بأن عليه أوامر قبض نتيجة عدم قدرته على إدارة الأمور بالشكل الصحيح وتبذير الأموال يمنةً ويسرى.

اصعب الطعنات طعت من اعتقدته بانه صديق الصدوق ،
صار علينا صعب جدآاختيار الاصحاب
وصرنا نخاف نجازف بوثوق فيه ،
المواقف اللى زي كذا ، تخلى عندك ردة فعل سلبيه باتجاهه اي احد
تمشى معه ، قلن يمكن السنين تثمر ، وتكون سبب رئيسي
في الثقه مابينا ، ولكن تجى الطعنات من حيث لا تعلم ،
هذا درس له ، بعدم تجاوز الحدود والتهور في مثل هالامور ،
نهايته جدآ حزينه ، ولكن ان شاء الله انها درس له
ودرس لك ايضا ، بحيث ماتعطى الثقه الكامله لمن لا يستحثق
صحيح محد يعلم الغيب ، ولكن الحرص واجب
كنت هنا مع كامل ودى واحترامى

رونق
06-12-20, 10:54 PM
أشكر لكم مروركم الأخت عطاء دائم والأأخت رونق، تقبلوا تحياتي الخالصة ،،،

لا شكر على واجب
انا احب مثل كذا القصص الواقعيه
منها استفاده ومنها اطلاع
يعطيك الف عافيه
اتمى لك الاستمرار فيما تضع
ساكون هنا دائما

ممثل قانوني
06-14-20, 06:19 PM
القصة السابعة: إختطاف امرأة أعجمية وطفلتها

حدثت هذه الواقعة ما بين العام 1420هـ و1422هـ، حيث وردتنا قضية من أحد مراكز الشرطة تفيد بتقدم شخص من الجنسية الآسيوية للمركز ببلاغ يفيد بإختطاف زوجته وطفلته من قبل عصابة من نفس جنسيته على إثر خلاف على مبالغ مالية يقامرون بها، وهددوه بعدم رؤية عائلته إذا لم يقم بسداد الدين الذي عليه، فقام باللجوء للشرطة، وقامت جهتنا بحكم الإختصاص النوعي بتكليف مجموعتنا بالبحث والتحري عن نشاط العصابة للتوصل إلى موقع الزوجة والطفلة المخطوفتان، وبعد إجراء بحث موسع نجحنا بقيادة قائد ورئيس مجموعتنا بالتوصل إلى الجناة في وقت قياسي بفضل الله، وتم رصد أحد الأوكار بأحد الأحياء الشعبية حيث قمنا بطلب دعم لمداهمة الموقع، وفعلاً قمنا بمداهمة الموقع وكان هناك أكثر من عشرة أشخاص موزعين داخل وحول المبنى، فقمنا بضبطهم جميعاً وأدخلناهم داخل الوكر تمهيداً لإركابهم الدوريات لنقلهم لإدارتنا، وقمنا بتفتيش المنزل فلم نجد أي أثر للمخطوفتان بإستثناء ملابس عائدة لهما كانت داخل غسالة الملابس، وعند التحقيق مع الخاطفين إعترفوا بأن هناك شخص أربعيني من بني جلدتهم هو من خطط لهذه العملية وهو من قام بقيادتها وإعطاء الأوامر ، وأخبرنا أحد أعضاء العصابة بأنه بصدد الهروب عبر منفذ بري خارج المملكة برفقة المختطفتين، فقمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية وجرى رصده ومتابعته حتى تم القبض عليه على أحد المنافذ البرية وهو يهم بالهرب عبر الحدود السعودية برفقة المخطوفتان، وتم إحباط عملية الخطف والتهريب بحمد الله.

عطاء دائم
06-15-20, 09:16 AM
القصة السادسة: الشراكة المنكوبة

كنت في فترة من الفترات أعمل متدرباً مع أحد كبار المحامين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وكنت أدخر كل مبلغ أتحصل عليه من أتعاب المحاماة من القضايا التي كنت أعمل عليها مع المحامي، واكتسبت خبرةً واسعة على يد هذا المحامي المخضرم الذي حزنت لوفاته إلى هذا اليوم، فتوفر لدي بعد فترة قصيرة مبلغاً أستطيع به أن أدخل عالم التجارة، وحيث أنني كنت غير ملم بالتجارة بشكل كافٍ، لذلك قررت أن أدخل معي شريكاً عينياً يساعدني في تجارتي، ولم أجد أفضل من أحد أصدقائي المقربين لمشاركتي، حيث أنه صديق وزميل لي منذ أن كنت طالباً عسكرياً، فعرضت عليه الموضوع فرحب بكل سرور، وفكرنا بإفتتاح محل لبيع الهواتف النقالة ومستلزماتها بأحد الشوارع المشهورة بتجارة الهواتف النقالة، وفعلاً قمنا بإستخراج السجل التجاري بإسمه، وقمت بدفع جميع الرسوم والأجور التي يتطلبها المحل.
بدأنا كمرحلة أولى ببيع نوعين مشهورين من الهواتف الذكية ومستلزماتها حتى نجرب السوق، حيث قمنا بالتعاقد مع أحد الموزعين واشترينا كمية من الهواتف والمستلزمات وقمنا بعرضها في المحل، وكان حينها شهر رمضان، وهو موسم مربح لتجار الهواتف، لأن غالبية الزبائن يرغبون في هذا الوقت من كل عام بشراء هواتف جديدة قبل عيد الفطر، لذلك بدأنا بداية موفقة، وكان السوق منتعشاً، وكان البيع عائلاً، فاضطررنا لزيادة الكميات من الموزع، وخلال 3 أشهر فقط حققنا أرباحاً مذهلة، فقام صديقي، بإقتراح فكرة وقال لي: (لماذا لا تعطيني مبلغ من المال وسأقوم بزيارة للصين وجلب هواتف ذكية خاصة من هناك وشراء إكسسوارات وبيعها بالسوق، فأيدت فكرته ولكن نصحته بجلب كمية بسيطة في البداية للتجربة، وإذا رأينا بأن المنتجات عليها طلب فسنقوم بطلب كميات أخرى من المصنع في الصين، فوافق على ذلك، ومنحته مبلغاً من المال وقام باصطحاب أسرته معه وغادروا إلى الصين.
مكث صديقي في الصين نحو شهر كامل، وفي كل أسبوع يتصل بي ويخبرني بإنجازاته بأنه زار المصنع الفلاني وزار المحل الفلاني وزار الشركة الفلانية، وكان يرسل لي عروض أسعار عبر البريد الإلكتروني، وكان يطلب مني مبالغ في كل أسبوع بغرض الإنتقال من مدينة لأخرى، وأنه سوف يدفع مقدم لهذه المصانع كعربون لحجز الكميات ورسوم الجمارك ومكاتب التخليص الجمركي وهكذا، وكنت أقوم بتحويل ما يحتاجه، وبعد شهر عاد من الصين واتصل علي لمقابلته في منزله، فذهبت إلى منزله وسلمت عليه وتجاذبنا أطراف الحديث، فاصطحبني لأحد الغرف بمنزله وتفاجأت بإمتلاء الغرفة بالكامل بكراتين من الأجهزة الهاتفية وإكسسوارات الهواتف والكماليات، فقلت له مندهشاً: (لماذا جلبت كل هذه الكمية؟ ألم أقل لك بأن تجلب كمية بسيطة حتى نجربها؟) فقال لي: (لقد وجدت الأسعار رخيصة، ورأيتها فرصة لشراء هذه المنتجات الجديدة على أسواقنا، وأعدك بأن جميعها سيتم بيعها، فلدي قائمة عملاء وزبائن سيدفعون ضعف قيمتها وسوف ترى بنفسك) فقلت له: (حسناً سنرى ذلك).
قمنا بعرض المنتجات الصينية لدينا بالمحل، ولم يتم بيع إلا كميات قليلة جداً خلال ثلاثة أشهر فقط، فقلت لصديقي في أحد الأيام ونحن بالمحل: (ألم أقل لك أن هذه البضاعة لن يتم بيعها بهذا الشكل خصوصاً وأنه لا يوجد لدينا مسوقين أو قسم للتسويق بالمؤسسة!) فقال لي: (إذا لم يتم بيعها سنعرضها برأس مالها، ماذا نفعل!) وكانت هذه أول عثرة تواجهنا بشراكتنا سوياً.

بعد مدة توالت الأرباح بفضل الله وقمنا بجلب أنواع أجهزة أخرى وتضاعف الدخل، وفي أحد الأيام عندما هممت بالدخول إلى المحل وإذا بصديقي آتٍ من خلفي يناديني ويأخذ بيدي ويجرني إلى خارج المحل ويقول لي: (تعال معي سأريك شيئاً)، وسحبني خلفه حتى توقف عند سيارة من نوع مايكروباص، وقال لي: (ما رأيك؟) فقلت له: (ما هذا؟!) فقال لي: (هذه سيارة المحل الجديدة، لقد أشتريتها بالأمس مستعملة ولكنها نظيفة بسعر 97 ألف ريال فقط، فقلت له: (لماذا أشتريتها دون أن تتشاور معي، ألست شريكك؟) فقال لي: (لقد ودت مفاجأتك، وهذه السيارة ستخدمنا لتخزين البضاعة ونقلها بدلاً من تخزين البضائع في بيوتنا وفي المحل ونقلها بسياراتنا الخاصة)، فقلت له أن الأمر لا يحتاج إلى سيارة جديدة فنحن إثنان فقط في المحل نعمل بمفردنا ونتناوب على المحل، ومبيعاتنا محدودة، وهناك موزع لديه سيارة يأتي إلى المحل ويقوم بإنزال البضائع) فقال لي: (زيادة الخير خيران)، وكان هذا القرار الثاني الذي أزعجني من صديقي.
وبعد فترة تفاجأت بحوالة مالية من حساب المؤسسة لمعرض سيارات بمبلغ ضخم، حيث كان صاحب صلاحية بالمؤسسة وله أحقية التصرف بموجب وكالة شرعية تخوله التحويل وسحب المبالغ والتوقيع والقيام بجميع الإجراءات المالية، فقمت بالإتصال به فوراً وسؤاله عن الغرض من هذه الحوالة، فأخبرني بأنها مفاجأة، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المحل، وبعد دقائق اتصل علي وأخبرني بأنه علي التوجه خارج المحل، وعند توجهي خارج المحل تفاجأت بسيارة فارهة متوقفة على ناصية الطريق، ثم ناداني من داخل السيارة وأمرني بالركوب، فركبت مستغرباً، فقال لي: (مبروك السيارة، هذه سيارة المؤسسة لي ولك)، فقلت له مندهشاً: (هل هذه السيارة هي ما قمت بسحب المال من حساب المؤسسة من أجلها؟!) فأجاب بالصحة، فقمت لا إرادياً بالتلفظ والدعاء عليه ومعاتبته، وترجلت من السيارة وذهبت إلى المحل، فقام باللحاق بي وسألني عن سبب حنقي، فقلت له: (هذه المرة الثانية التي تتخذ فيه قراراً وتتصرف بشكل منفرد غير مكترث للشراكة، كيف لك أن تشتري سيارة بهذه القيمة من حساب المؤسسة؟) فقال لي: (هذه السيارة ملك لي ولك مناصفةً وليست لي وحدي، وهي أمر ضروري، نحن الآن رجال أعمال ولدينا تجارة، فكيف لنا أن نقابل نظرائنا التجار بهذه السيارات المهترئة التي بحوزتنا! لا بد أن نواكب العصر وأن نمتع أنفسنا، إلى متى ونحن ندخر هذه الأموال، لأجل من؟ لقد دفعت جزءاً كم قيمة السيارة من نصيبي من الأرباح وكان ينقصني نصف المبلغ الآخر، وكنت لا أستطيع التكلم معك وطلب ما تبقى من المبلغ من نصيبك لأنني كنت أرغب في مفاجأتك، فقمت بتعويض النقص من حساب المؤسسة، ما الضير من ذلك؟) فزدت حنقاً وغضباً، فقلت له: (أتدري.. المؤسسة بإسمك، انا لا أكترث، رجاءً قم بتصفية الحسابات بيننا وخذ نصيبك واعطني نصيبي وسأقوم بإلغاء عقد الشراكة بيننا) فندهش لما قلته له وقال لي: (لماذا انت غضبان، النقود تأتي وتذهب، ولا يفرق بين الأصدقاء إلا المال) فقلت له: (لا أريد شراكة مع شخص غير مسؤول ومفرط مثلك، هناك مصروفات أهم، وانت تضيع ما بنيناه في سيارات وسفريات وكماليات ولا تملك ذرةً من العقل التجاري، رجاءً قم بالتصفية الآن)، ثم تجادلنا قليلاً وقام بإخراج دفتر الحسابات وقمنا بتصفية جميع الأمور المالية وتسويتها، ثم أعددت فسخاً لعقد الشراكة وانتهينا.
الآن هذا الرجل عليه مطالبات بالمحاكم وعليه إيقاف خدمات، حيث أنه باع هذا المحل بعد فض شراكتنا وقام بالدخول في مجال تجاري آخر وتسبب لنفسه بخسائر فادحة ودخل في دوامة من الديون، حيث قدم على قروض بنكية وقام بإستلاف مبالغ ضخمة من ممولين وتجار ولم يوف بالسداد، والآن حسب ما سمعت من بقية أصدقائي بأن عليه أوامر قبض نتيجة عدم قدرته على إدارة الأمور بالشكل الصحيح وتبذير الأموال يمنةً ويسرى.

يا لطيف فعلا في ناس ما عندهم حس بالمسؤولية
وما بتعرف صديقك الحقيقي الا لو اشتركت معه بأمر المال
او التجارة وهيك امور

الحمد لله انك استطعت ان تُنهي شراكتك معه
ويبدو انه متهور من ناحية التجارة والمال ولا يحسب لخطواته حساب

يعطيك العافية اخي على هذه القصة المفيدة
ربي يحفظك

ممثل قانوني
06-17-20, 10:52 AM
القصة الثامنة: إنتحال شخصية رجل أمن

هذه القضية باشرتها شخصياً لأحد الزملاء بدوريات الأمن قبل نحو إحدى عشرة سنة، حيث كان زميلي يقوم بمهام الدورية الإعتيادية بأحد الأحياء الشعبية، وورده توجيه من وحدة العمليات يفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط بالجوازات ويقوم بتهديد المقيمين وسلب ما بحوزتهم، فانتقل زميلي للموقع للوقوف على الحالة، وعند وصوله الموقع وجد رجل يرتدي زي ضابط برتبة ملازم بالجوازات يستوقف أحد العمال ويطلب إقامته ويقوم بتفتيشه، فترجل زميلي من دوريته وتوجه نحو الشخص، وكان زميلي مستجداً فلم تكن لديه خبرة كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وكان خائفاً من أن يكون هذا الشخص ضابطاً حقيقياً فيقوم بكتابة تقرير عنه ويقوم بمجازاته، فقال له بكل أدب: (المعذرة.. هل من الممكن أن ترافقني إلى الدورية وتستريح قليلاً ريثما نقوم بالتحقق من هويتك؟) فوافق الضابط المزيف ورافق زميلي إلى دوريته، ولكن زميلي ارتكب خطأً جسيماً بإركاب المنتحل بالمقعد الأمامي بالدورية، وهو إجراء خاطئ في عملية الضبط الجنائي، ثم ترك زميلي المنتحل رهن الإنتظار داخل الدورية وذهب للعامل للتحقق والتثبت، وفي هذه الأثناء قفز المنتحل لمقعد السائق وهرب بالدورية الأمنية، فقام زميلي بالإتصال بهاتفه بالعمليات والإبلاغ عن الواقعة، فتم التعميم على الدورية وأوصاف السائق، وتم رصد المركبة على أحد الطرق الدائرية السريعة وتمت مطاردة الدورية المسروقة من قبل عدة دوريات أمنية حتى فقد المنتحل السيطرة على المركبة نتيجة السرعة وانحرفت السيارة لتصطدم بحاجز خرساني على كتف الطريق، ثم ترجل من المركبة وهرب راجلاً داخل أحد الأحياء وتوارى عن الأنظار.
بعدها قام الضابط المسؤول عن زميلي بمجازاته وتوقيفه حتى يتم القبض على الجاني.
فقام رئيس مجموعتي بطلب مرافقتي له للذهاب إلى القسم الموقوف به زميلنا المغلوب على أمره، وانتقلنا انا والرقيب (رئيس المجموعة) إلى القسم وأخذنا إفادة زميلنا الموقوف، ووعدناه بالقبض على الجاني بإذن الله، ودعونا له بالفرج، بعدها بدأت عملية البحث والتحري لمدة أسبوع تقريباً حتى تمكنا بفضل الله من تحديد موقع الجاني والوصول إليه والقبض عليه وبتفتيش الموقع الذي يتوارى به وجدنا جميع المضبوطات (الزي الأمني، جوازات سفر، إقامات، هويات مزورة، مبالغ مالية، أجهزة كهربائية، مجموعة هواتف نقالة، أدوات للتزوير)، بعدها تم إطلاق سراح زميلنا وقام بشكرنا على جهودنا، وأصبحنا أصدقاء خارج العمل نتقابل باستمرار، حتى انقطعت أخباره قبل فترة طويلة، فقد تم نقله إلى منطقة أخرى بعيدة عن منطقتنا.
لذلك أتمنى له الصحة والعافية والسلامة والتوفيق أينما ذهب.

رونق
06-17-20, 11:42 AM
القصة السابعة: إختطاف امرأة أعجمية وطفلتها

حدثت هذه الواقعة ما بين العام 1420هـ و1422هـ، حيث وردتنا قضية من أحد مراكز الشرطة تفيد بتقدم شخص من الجنسية الآسيوية للمركز ببلاغ يفيد بإختطاف زوجته وطفلته من قبل عصابة من نفس جنسيته على إثر خلاف على مبالغ مالية يقامرون بها، وهددوه بعدم رؤية عائلته إذا لم يقم بسداد الدين الذي عليه، فقام باللجوء للشرطة، وقامت جهتنا بحكم الإختصاص النوعي بتكليف مجموعتنا بالبحث والتحري عن نشاط العصابة للتوصل إلى موقع الزوجة والطفلة المخطوفتان، وبعد إجراء بحث موسع نجحنا بقيادة قائد ورئيس مجموعتنا بالتوصل إلى الجناة في وقت قياسي بفضل الله، وتم رصد أحد الأوكار بأحد الأحياء الشعبية حيث قمنا بطلب دعم لمداهمة الموقع، وفعلاً قمنا بمداهمة الموقع وكان هناك أكثر من عشرة أشخاص موزعين داخل وحول المبنى، فقمنا بضبطهم جميعاً وأدخلناهم داخل الوكر تمهيداً لإركابهم الدوريات لنقلهم لإدارتنا، وقمنا بتفتيش المنزل فلم نجد أي أثر للمخطوفتان بإستثناء ملابس عائدة لهما كانت داخل غسالة الملابس، وعند التحقيق مع الخاطفين إعترفوا بأن هناك شخص أربعيني من بني جلدتهم هو من خطط لهذه العملية وهو من قام بقيادتها وإعطاء الأوامر ، وأخبرنا أحد أعضاء العصابة بأنه بصدد الهروب عبر منفذ بري خارج المملكة برفقة المختطفتين، فقمنا بالتنسيق مع الجهات المعنية وجرى رصده ومتابعته حتى تم القبض عليه على أحد المنافذ البرية وهو يهم بالهرب عبر الحدود السعودية برفقة المخطوفتان، وتم إحباط عملية الخطف والتهريب بحمد الله.

نسال الله السلامه ، حتي هالظاهر انتشرت
مو بس من قبل الجنسيات الاجنبيه ،
حتي في الجنسيه السعوديه، يا بتهدد على تحويل مبالغ طائله
او بالقتل ولا سفك الدماء والاغتصاب
شي يخوف والله ، حكومتنا الرشيده ، قايمه بواجبها واكثر
ومن يخالف له رادع ماهو بسيط ،
يعطيك العافيه اخوي على السرد

رونق
06-17-20, 11:48 AM
القصة الثامنة: إنتحال شخصية رجل أمن

هذه القضية باشرتها شخصياً لأحد الزملاء بدوريات الأمن قبل نحو إحدى عشرة سنة، حيث كان زميلي يقوم بمهام الدورية الإعتيادية بأحد الأحياء الشعبية، وورده توجيه من وحدة العمليات يفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط بالجوازات ويقوم بتهديد المقيمين وسلب ما بحوزتهم، فانتقل زميلي للموقع للوقوف على الحالة، وعند وصوله الموقع وجد رجل يرتدي زي ضابط برتبة ملازم بالجوازات يستوقف أحد العمال ويطلب إقامته ويقوم بتفتيشه، فترجل زميلي من دوريته وتوجه نحو الشخص، وكان زميلي مستجداً فلم تكن لديه خبرة كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وكان خائفاً من أن يكون هذا الشخص ضابطاً حقيقياً فيقوم بكتابة تقرير عنه ويقوم بمجازاته، فقال له بكل أدب: (المعذرة.. هل من الممكن أن ترافقني إلى الدورية وتستريح قليلاً ريثما نقوم بالتحقق من هويتك؟) فوافق الضابط المزيف ورافق زميلي إلى دوريته، ولكن زميلي ارتكب خطأً جسيماً بإركاب المنتحل بالمقعد الأمامي بالدورية، وهو إجراء خاطئ في عملية الضبط الجنائي، ثم ترك زميلي المنتحل رهن الإنتظار داخل الدورية وذهب للعامل للتحقق والتثبت، وفي هذه الأثناء قفز المنتحل لمقعد السائق وهرب بالدورية الأمنية، فقام زميلي بالإتصال بهاتفه بالعمليات والإبلاغ عن الواقعة، فتم التعميم على الدورية وأوصاف السائق، وتم رصد المركبة على أحد الطرق الدائرية السريعة وتمت مطاردة الدورية المسروقة من قبل عدة دوريات أمنية حتى فقد المنتحل السيطرة على المركبة نتيجة السرعة وانحرفت السيارة لتصطدم بحاجز خرساني على كتف الطريق، ثم ترجل من المركبة وهرب راجلاً داخل أحد الأحياء وتوارى عن الأنظار.
بعدها قام الضابط المسؤول عن زميلي بمجازاته وتوقيفه حتى يتم القبض على الجاني.
فقام رئيس مجموعتي بطلب مرافقتي له للذهاب إلى القسم الموقوف به زميلنا المغلوب على أمره، وانتقلنا انا والرقيب (رئيس المجموعة) إلى القسم وأخذنا إفادة زميلنا الموقوف، ووعدناه بالقبض على الجاني بإذن الله، ودعونا له بالفرج، بعدها بدأت عملية البحث والتحري لمدة أسبوع تقريباً حتى تمكنا بفضل الله من تحديد موقع الجاني والوصول إليه والقبض عليه وبتفتيش الموقع الذي يتوارى به وجدنا جميع المضبوطات (الزي الأمني، جوازات سفر، إقامات، هويات مزورة، مبالغ مالية، أجهزة كهربائية، مجموعة هواتف نقالة، أدوات للتزوير)، بعدها تم إطلاق سراح زميلنا وقام بشكرنا على جهودنا، وأصبحنا أصدقاء خارج العمل نتقابل باستمرار، حتى انقطعت أخباره قبل فترة طويلة، فقد تم نقله إلى منطقة أخرى بعيدة عن منطقتنا.
لذلك أتمنى له الصحة والعافية والسلامة والتوفيق أينما ذهب.

تزوير وانتحال شخصيات ، وبلاوي الين الليل
ساعات اقول: مستحيل هالاشياء اللى نسمع بها انها موجوده هنا
بالسعوديه، استغرب لاصارت مصيبه او مشكله من هالنوع او من الانواع الاخرى
يعني ربي سبحانه ميز الانسان بالعقل، ليش الواحد يستخدم هالعقل في شي يضره اولا
ويضر مجتمعه واللى حوله، هيا اي واحد مخرب في هالبلد وش استفاد ؟!
غير العقوبات الحازمه والجازمه والرادعه، وبيقضى باقي عمره خلف القضبان
بدون اي داعي له في الحياة،
وقليل من جزاه اي واحد يخرب ،
يعطيك الف عافيه اخوي ماقصرت

زهرة الثلج
06-17-20, 12:16 PM
القصة الثامنة: إنتحال شخصية رجل أمن

هذه القضية باشرتها شخصياً لأحد الزملاء بدوريات الأمن قبل نحو إحدى عشرة سنة، حيث كان زميلي يقوم بمهام الدورية الإعتيادية بأحد الأحياء الشعبية، وورده توجيه من وحدة العمليات يفيد بوجود شخص ينتحل صفة ضابط بالجوازات ويقوم بتهديد المقيمين وسلب ما بحوزتهم، فانتقل زميلي للموقع للوقوف على الحالة، وعند وصوله الموقع وجد رجل يرتدي زي ضابط برتبة ملازم بالجوازات يستوقف أحد العمال ويطلب إقامته ويقوم بتفتيشه، فترجل زميلي من دوريته وتوجه نحو الشخص، وكان زميلي مستجداً فلم تكن لديه خبرة كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وكان خائفاً من أن يكون هذا الشخص ضابطاً حقيقياً فيقوم بكتابة تقرير عنه ويقوم بمجازاته، فقال له بكل أدب: (المعذرة.. هل من الممكن أن ترافقني إلى الدورية وتستريح قليلاً ريثما نقوم بالتحقق من هويتك؟) فوافق الضابط المزيف ورافق زميلي إلى دوريته، ولكن زميلي ارتكب خطأً جسيماً بإركاب المنتحل بالمقعد الأمامي بالدورية، وهو إجراء خاطئ في عملية الضبط الجنائي، ثم ترك زميلي المنتحل رهن الإنتظار داخل الدورية وذهب للعامل للتحقق والتثبت، وفي هذه الأثناء قفز المنتحل لمقعد السائق وهرب بالدورية الأمنية، فقام زميلي بالإتصال بهاتفه بالعمليات والإبلاغ عن الواقعة، فتم التعميم على الدورية وأوصاف السائق، وتم رصد المركبة على أحد الطرق الدائرية السريعة وتمت مطاردة الدورية المسروقة من قبل عدة دوريات أمنية حتى فقد المنتحل السيطرة على المركبة نتيجة السرعة وانحرفت السيارة لتصطدم بحاجز خرساني على كتف الطريق، ثم ترجل من المركبة وهرب راجلاً داخل أحد الأحياء وتوارى عن الأنظار.
بعدها قام الضابط المسؤول عن زميلي بمجازاته وتوقيفه حتى يتم القبض على الجاني.
فقام رئيس مجموعتي بطلب مرافقتي له للذهاب إلى القسم الموقوف به زميلنا المغلوب على أمره، وانتقلنا انا والرقيب (رئيس المجموعة) إلى القسم وأخذنا إفادة زميلنا الموقوف، ووعدناه بالقبض على الجاني بإذن الله، ودعونا له بالفرج، بعدها بدأت عملية البحث والتحري لمدة أسبوع تقريباً حتى تمكنا بفضل الله من تحديد موقع الجاني والوصول إليه والقبض عليه وبتفتيش الموقع الذي يتوارى به وجدنا جميع المضبوطات (الزي الأمني، جوازات سفر، إقامات، هويات مزورة، مبالغ مالية، أجهزة كهربائية، مجموعة هواتف نقالة، أدوات للتزوير)، بعدها تم إطلاق سراح زميلنا وقام بشكرنا على جهودنا، وأصبحنا أصدقاء خارج العمل نتقابل باستمرار، حتى انقطعت أخباره قبل فترة طويلة، فقد تم نقله إلى منطقة أخرى بعيدة عن منطقتنا.
لذلك أتمنى له الصحة والعافية والسلامة والتوفيق أينما ذهب.

قصص كتير مثيرة وحلوة وبعضها مؤثر..

منشكرك على هيك قصص .. انتبهت لها، وانا بحب اتابع هيك قصص..

بس سؤال شخصي ويمكن ما تحب الاجابة - براحتك:
انت محامي - مخابرات- شرطي.... ؟

اذا كان في تطفلّ بسؤالي بإمكانك تجاهله. فهي خصوصياتك واكيد يمكن لك وظيفة يمكن ما تحب تعلن عنها..

بكل الاحوال..الله يوفقك ويساعدك واصدقاءك ع تحقيق العدالة والخير.

ممثل قانوني
06-17-20, 12:22 PM
أكرر شكري على تواجدكم ومتابعتكم ومروركم ،،،

ممثل قانوني
06-17-20, 12:33 PM
قصص كتير مثيرة وحلوة وبعضها مؤثر..

منشكرك على هيك قصص .. انتبهت لها، وانا بحب اتابع هيك قصص..

بس سؤال شخصي ويمكن ما تحب الاجابة - براحتك:
انت محامي - مخابرات- شرطي.... ؟

اذا كان في تطفلّ بسؤالي بإمكانك تجاهله. فهي خصوصياتك واكيد يمكن لك وظيفة يمكن ما تحب تعلن عنها..

بكل الاحوال..الله يوفقك ويساعدك واصدقاءك ع تحقيق العدالة والخير.

سعيد بتواجدك وإعجابك بالموضوع أخت زهرة الثلج، وبالنسبة لمهنتي الحالية فهي ممثل قانوني لعدد من الجهات الإعتبارية وبصدد تأسيس شركة محاماة مهنية، ومحقق سابق في عدد من القطاعات الأمنية.

زهرة الثلج
06-17-20, 12:39 PM
ما شاء الله عليك سيّدي...

ربنا يحميكم من أمثالكم...!

ما فيني جاوب أكتر من هيك.....
الصمت كفيل ببقية الكلام...و....
..........السلام.....!

ممثل قانوني
06-20-20, 01:07 AM
القصة التاسعة: جهل يسقط حق مظلوم

هذه الواقعة حدثت يوم الخميس الفائت، حيث وردني إتصال من أحد عملائي الذي يستشيرني بشكل دائم وهو من جنسية عربية ويعمل مشرفاً في أحد الفنادق، حيث قال لي أنه ورده إتصال هاتفي من شخص إدعى بأنه من أحد مراكز الشرطة بالمدن المجاورة، وأن عليه الحضور فوراً بناءً على دعوى مقدمة ضده من فتاة تدعي التحرش بها من قبله، وأنه في طريقه مسافراً لمراجعة مركز الشرطة، فقلت له عند وصولك لا تتفوه بأي كلمة حتى تقرأ التهمة الموجهة ضدك كتابياً وتطلب مهلة للرد، فلا أحد يستطيع إجبارك على الكلام وإنتزاع إعتراف منك بالإكراه، وهذا من حقك نظاماً، وإذا استطعت أن تعطيني ضابط التحقيق أو ضابط الخفر المستلم للقضية فسلمه الهاتف لأتحدث معه بالنيابة عنك أثناء حضورك لديهم، فأجاب بالإيجاب، وبعد نصف ساعة أرسل لي رسالة عبر تطبيق الواتس آب يقول لي فيها بأن الفتاة تتهمه بالتحرش وإرسال مقطع فيديو لها خادشاً للحياء، وأنه يقسم بأنه لم يراسلها ولم يتحدث معها في حياته إلا بالفندق، فقلت له أعطني ضابط التحقيق لأكلمه، فقال لي أنه خائف جداً لأن المحقق ليس ضابط بل فرد يضع شرائط على كتفه، وأنه هدده بالترحيل إذا لم يوقع على تعهد بعدم التعرض للفتاة مستقبلاً، ثم اتصلت عليه مراراً بعد قراءتي لرسالته ولكنه كان يغلق المكالمة، فأرسلت له رسائل أطمئنه بها وأعرفه بحقوقه وما عليه أن يفعل وأن يلتزم الهدوء وعدم الخوف، ثم انتظرت لمدة ربع ساعة، ثم وردني إتصال منه وأخبرني بأنه قام بوضع بصمته على التعهد بعدم التعرض للفتاة، فثار غضبي وأخذت أؤنبه وقلت له: (ألم أقل لك لا توقع على أي شيء أو تبصم أو توثق؟) انت الآن بتبصيمك على الورقة أقررت بأنك قمت بفعل شيء للفتاة يا هداك الله.. أين عقلك؟ ألم تفهم كلمة مما قلتها لك؟) فقال لي أنه كان خائفاً جداً لأن رجل الأمن هدده بتوقيفه من الخميس حتى يوم الأحد ثم سيحال للنيابة العامة وأنه سيقوم بترحيله، فقلت له بأن لا يمكن لرجل الأمن إحتجازك دون وجود أدلة، وحتى إن قامت أي جهة لها صلاحية توقيفك على ذمة التحقيق فلا يمكن أن تتجاوز 24 ساعة فقط حسب نظام الإجراءات الجزائية، أما بخصوص الترحيل فإنه لا يتم إلا إذا أدانتك المحكمة بالجرم المنسوب إليك، فهل أبرزت الفتاة مقطع الفيديو الذي تدعيه، وهل سألت رجل الأمن أين مقطع الفيديو الذي تدعي إرساله إلى هاتفها؟ وهل جاءت ببينة أو إثبات على كلامها من شهادة شهود أو قرينة بتصوير كاميرا أو بإلتقاط أي مادة تشير إلى التحرش بها من قبلك؟ فأجاب بالنفي، فقلت له: (إذاً لم الخوف؟) لقد تم الضحك عليك بإجراء تمثيلية واضحة أبطالها الفتاة ورجل الأمن، أولاً: الأفراد لا يحققون في القضايا، والشرطة جهة تنفيذية وليست جهة تحقيق ولا تستطيع إدانتك، وهي جهة تجمع الإستدلالات وتسجل الأقوال والإعترافات فقط بعد أخذ التوجيه اللازم من ضابط الخفر أو ضابط التحقيق ثم تشعر النيابة العامة وتحيل المتهم إليها، ثانياً: الإتصال الهاتفي دون التعريف بالإسم والرتبة يعتبر مخالف لإجراءات التبليغ لأنه من الممكن أن يكون المتصل منتحلاً لشخصية رجل أمن، فلا يمكن التأكد من هوية المتصل أو الجهة المدعي بها عن طريق مكالمة هاتفية، ثالثاً: ينبغي أن يكون التبليغ عن طريق نظام أبشر الإلكتروني برسالة نصية أو بنموذج إستدعاء رسمي صادر من مركز الشرطة يسلم عن طريق عمدة الحي، غير ذلك لا يعتد بأي تبليغ ويعتبر مخالف للنظام، رابعاً: ما دامت إجراءات التبليغ وإجراءات التحقيق الأولية خاطئة فإنه لا يمكن لرجل الأمن مستلم القضية إعداد تعهد كتابي على مسودة مركز الشرطة الرسمية ومن المؤكد أنه قام بتوقيع المتهم وتبصيمه على ورقة فارغة عادية، لأن رجل الأمن لو قام بتبصيم المتهم على مسودة رسمية فإنه مجبر على التوقيع عليها وستنكشف الأخطاء التي إرتكبها في الإجراءات وسيتعرض للعقوبة النظامية والمسائلة القانونية لأن التعهد الذي تم التبصيم عليه لم يذكر فيه تهمة واضحة وكان مبهماً، خامساً: لم يقم رجل الأمن بتسجيل أقوال الفتاة بشكل رسمي في محضر، فتم إستدعاء المتهم بناءً على الدعوى الشفهية للفتاة دون تسجيل أقوالها، سادساً: هناك علاقة عمالية تثبت العلاقة بين الفتاة وبينك وهذا سبب كافٍ لإثبات أن دعوى الفتاة كيدية عن طريق إحضار صورة من عقد عملها وصورة من إنهاء خدماتها.

وبعد أن قلت له ما ذكرت أعلاه، أصيب بصدمة مؤقتة منعته من الكلام، ثم أقسم لي بأنه كان خائفاً من السجن والترحيل، فقلت له: (انت من أضاع حقه بيده، لقد قلت لك أعطني رجل الأمن لكي أحدثه بالنيابة عنك وأكشف إذا ما كان تلاعباً ضده أو كانت الإجراءات سليمة، أو على الأقل لا تتكلم وأطلب توكيل وكيل لينوب عنك أو أطلب مهلة للرد على الإتهام، ولكنك الآن فتحت على نفسك باباً بتوقيعك على التعهد وأضعت حقك بنفسك، فربما تدعي الفتاة مرةً أخرى للثأر منك فيما قمت به من إجراءات فصلها من العمل؛ ولكن لا تخف لأنك تستطيع الطعن في جميع الإجراءات التي تمت، فإذا ما قامت الفتاة مرةً أخرى بأي إتهام ضدك فسوف نلقنها درساً قاسياً لن تنساه طوال حياتها، وسنقوم بإدخالها السجن في الحقين الخاص والعام بتهمة إقامة دعوى كيدية، فالنظام اختلف الآن، فسابقاً كانت الفتاة مصدقة لدى الجهات التنفيذية والقضائية، أما الآن ومع كثرة الدعاوى الكيدية ضد الرجال، ومع مساواة المرأة بالرجل فقد تساوت الحقوق فيما بينهم، وأصبح واجباً على الفتاة أن تثبت دعواها ببينة مثلها مثل الرجل، ونصحته بتقوية قلبه أمام الجهات الحكومية فأسلوب القمع والتهديد والتجاوزات من قبل بعض العاملين بالسلطة موجود وهي حالات فردية، والشخص النبيه والمطلع على حقوقه والقوي الشخصية لا يستطيع أي أحد إنتهاك كرامته والنيل منها وسيفرض على المتجاوزين هيبته براجحة عقله، وحتى الدولة لا ترضى بهكذا تجاوزات، ولكن هؤلاء استغلوا حسن نيتك) فاطمأن لذلك، وقال لي: (هذا درسٌ لي، إن وقعت في أي مشكلة بعد ذلك أو جائني استدعاء فلن أقوم بأي إجراء حتى أرجع إليك).

زهرة الثلج
06-20-20, 01:25 AM
يا إلهي.......
الواحد شو مليانة قصص بحياته...

انا اليوم متألمة على اتصال اجاني بالبنك..
كان لي مشكلة وسببها يمكن ثقتي ( ب طليقي السابق ) .. ما بقول الا منه لله..
ويمكن هون التعامل بالبنوك بكندا - يمكن نفس الشي ببلدانكم..
يعني قصتي ... معقدة ، ونحن بكندا لما يجي يستجوبك شخص عميل بالبنك كأنك عامل جريمة، وما خلاني اتنفس كل ما أبرر له شو المشكلة ( الكردت كارد ) وكيف اتعرضت للخداع..
كل شوي يقلي احكي yes or no..yes or no...ويقاطعني..
قلت له مش عدل ، لازم تعرف شو صار معي و و ...
صار يقلي هل انتي المسؤولة عن أخذ هالمبلغ من البنك ....كذا ألف؟ وانتي عطينا ردة فعل قانونية تجاهك (( معرّضة هلاء للمساءلة القانونية))..

قلت له : انا مش المسؤولة عن عدم ارجاع المبلغ وطليقي يلي خدعني و و و......

أنا آسفة ما بدي آخذ من وقتكم، بس باختصار بالفعل في نيران بتحاصرنا..

وانا هلا واقعة بمشكلة أمهلوني أيام لرجع المبلغ يلي مش متوفر معي... ورح حاول جهدي ألاقي حدا استدين منه المبلغ للمدة يلي أمهلني اياها البنك...
كان بدوياني اشكي طليقي للشرطة، ... بس ما فيي...

قصتي معقدة.....

ما بقول إلا ربنا يساعدنا جميعا ويسهل أمورنا.

ممثل قانوني
06-20-20, 01:51 AM
يا إلهي.......
الواحد شو مليانة قصص بحياته...

انا اليوم متألمة على اتصال اجاني بالبنك..
كان لي مشكلة وسببها يمكن ثقتي ( ب طليقي السابق ) .. ما بقول الا منه لله..
ويمكن هون التعامل بالبنوك بكندا - يمكن نفس الشي ببلدانكم..
يعني قصتي ... معقدة ، ونحن بكندا لما يجي يستجوبك شخص عميل بالبنك كأنك عامل جريمة، وما خلاني اتنفس كل ما أبرر له شو المشكلة ( الكردت كارد ) وكيف اتعرضت للخداع..
كل شوي يقلي احكي yes or no..yes or no...ويقاطعني..
قلت له مش عدل ، لازم تعرف شو صار معي و و ...
صار يقلي هل انتي المسؤولة عن أخذ هالمبلغ من البنك ....كذا ألف؟ وانتي عطينا ردة فعل قانونية تجاهك (( معرّضة هلاء للمساءلة القانونية))..

قلت له : انا مش المسؤولة عن عدم ارجاع المبلغ وطليقي يلي خدعني و و و......

أنا آسفة ما بدي آخذ من وقتكم، بس باختصار بالفعل في نيران بتحاصرنا..

وانا هلا واقعة بمشكلة أمهلوني أيام لرجع المبلغ يلي مش متوفر معي... ورح حاول جهدي ألاقي حدا استدين منه المبلغ للمدة يلي أمهلني اياها البنك...
كان بدوياني اشكي طليقي للشرطة، ... بس ما فيي...

قصتي معقدة.....

ما بقول إلا ربنا يساعدنا جميعا ويسهل أمورنا.

أعانك الله أختي، موضوعك يجب أن يفتح في موضوع جديد منفصل للنقاش، وسأقوم قريباً بتنزيل موضوع متكامل عند التفرغ لشرح آلية التعاملات البنكية الربوية وطرقهم وأساليبهم الشيطانية لتدمير العالم، فهم السبب في إنتشار البطالة والفقر والسرقات والنهب وعمليات النصب والإحتيال حول العالم، ومن يديرها هم عصابات مافيا.

زهرة الثلج
06-20-20, 02:13 AM
بشكرك أخي ..

من وقت الاتصال لهلا.. بدي ابكي وابكي بركي برتاح شوي..!! كبرنا وكبرت المشاكل معنا ويلي ما اتوقعناها

ما بعرف هي ضريبة التعامل مع بنك؟ والا انو وحدة هبلة متلي تثق لطليقها ...
صدى كلمات العميل لسى عم بسمعها وهو يقلي ويحقق : انتي المسؤولة والا مش المسؤولة؟

شو بدي اقعد اشرح له...انو السبب طليقي يلي وثقت فيه ع اساس يسدد الفلوس لما سافرت.. وخدعني ولا سددهم ولا شي...
وهلا بناتي الصغار مش معي..وهو مهددني اذا بدي اشكيه للبوليس هون بكندا رح يمنعني آخذ بناتي...بناتي ببلد عربي من شهور..لانه حضرته عامل عليهم حظر منع سفر..

وعم بستنى بناتي ع أحرّ من الجمر..
وهلاء تبع البنك بزيدها علي ... وانا مش المسؤولة عن عدم تسديد المبلغ بعد لما وثقت ب طليقي يسدده.
لو قلت للبنك اني مش المسؤولة..رح يعرضني للمساءلة القانونية والاتهام.. ويضغطوا علي انو اشكي طليقي للبوليس..
واذا قلت لهم اني المسؤولة .. لازم أدبرّ المبلغ من تحت الارض خلال ١٥ يوم...

وكلّت أمري لله رب العالمين وبس.

ممثل قانوني
06-20-20, 05:00 AM
بشكرك أخي ..

من وقت الاتصال لهلا.. بدي ابكي وابكي بركي برتاح شوي..!! كبرنا وكبرت المشاكل معنا ويلي ما اتوقعناها

ما بعرف هي ضريبة التعامل مع بنك؟ والا انو وحدة هبلة متلي تثق لطليقها ...
صدى كلمات العميل لسى عم بسمعها وهو يقلي ويحقق : انتي المسؤولة والا مش المسؤولة؟

شو بدي اقعد اشرح له...انو السبب طليقي يلي وثقت فيه ع اساس يسدد الفلوس لما سافرت.. وخدعني ولا سددهم ولا شي...
وهلا بناتي الصغار مش معي..وهو مهددني اذا بدي اشكيه للبوليس هون بكندا رح يمنعني آخذ بناتي...بناتي ببلد عربي من شهور..لانه حضرته عامل عليهم حظر منع سفر..

وعم بستنى بناتي ع أحرّ من الجمر..
وهلاء تبع البنك بزيدها علي ... وانا مش المسؤولة عن عدم تسديد المبلغ بعد لما وثقت ب طليقي يسدده.
لو قلت للبنك اني مش المسؤولة..رح يعرضني للمساءلة القانونية والاتهام.. ويضغطوا علي انو اشكي طليقي للبوليس..
واذا قلت لهم اني المسؤولة .. لازم أدبرّ المبلغ من تحت الارض خلال ١٥ يوم...

وكلّت أمري لله رب العالمين وبس.

مشكلتك قانونية أختي، أطلب نقلها لموضوع استشارات قانونية بحكم (مشكلتي) حتى أستطيع الرد عليها ويستفيد الجميع، فهذا القسم مخصص فقط للقصص الواقعية الشخصية، أو إذا رغبتي سأرسل لك الحل عبر رسالة خاصة بعد عمل الدراسة والبحث القانوني والتشاور مع المستشارين المختصين في هذا الشأن.

فرج الله همك وكربتك ،،،

زهرة الثلج
06-20-20, 05:37 AM
شكرا لك أخي الكريم..

بإمكانك تعمل المناسب، وانا بفضّل الرسائل الخاصة اذا أحببت تضيف شي او تستفسر مني شي يتعلق بهالقضية مع الشكر.

رونق
06-20-20, 12:45 PM
القصة التاسعة: جهل يسقط حق مظلوم

هذه الواقعة حدثت يوم الخميس الفائت، حيث وردني إتصال من أحد عملائي الذي يستشيرني بشكل دائم وهو من جنسية عربية ويعمل مشرفاً في أحد الفنادق، حيث قال لي أنه ورده إتصال هاتفي من شخص إدعى بأنه من أحد مراكز الشرطة بالمدن المجاورة، وأن عليه الحضور فوراً بناءً على دعوى مقدمة ضده من فتاة تدعي التحرش بها من قبله، وأنه في طريقه مسافراً لمراجعة مركز الشرطة، فقلت له عند وصولك لا تتفوه بأي كلمة حتى تقرأ التهمة الموجهة ضدك كتابياً وتطلب مهلة للرد، فلا أحد يستطيع إجبارك على الكلام وإنتزاع إعتراف منك بالإكراه، وهذا من حقك نظاماً، وإذا استطعت أن تعطيني ضابط التحقيق أو ضابط الخفر المستلم للقضية فسلمه الهاتف لأتحدث معه بالنيابة عنك أثناء حضورك لديهم، فأجاب بالإيجاب، وبعد نصف ساعة أرسل لي رسالة عبر تطبيق الواتس آب يقول لي فيها بأن الفتاة تتهمه بالتحرش وإرسال مقطع فيديو لها خادشاً للحياء، وأنه يقسم بأنه لم يراسلها ولم يتحدث معها في حياته إلا بالفندق، فقلت له أعطني ضابط التحقيق لأكلمه، فقال لي أنه خائف جداً لأن المحقق ليس ضابط بل فرد يضع شرائط على كتفه، وأنه هدده بالترحيل إذا لم يوقع على تعهد بعدم التعرض للفتاة مستقبلاً، ثم اتصلت عليه مراراً بعد قراءتي لرسالته ولكنه كان يغلق المكالمة، فأرسلت له رسائل أطمئنه بها وأعرفه بحقوقه وما عليه أن يفعل وأن يلتزم الهدوء وعدم الخوف، ثم انتظرت لمدة ربع ساعة، ثم وردني إتصال منه وأخبرني بأنه قام بوضع بصمته على التعهد بعدم التعرض للفتاة، فثار غضبي وأخذت أؤنبه وقلت له: (ألم أقل لك لا توقع على أي شيء أو تبصم أو توثق؟) انت الآن بتبصيمك على الورقة أقررت بأنك قمت بفعل شيء للفتاة يا هداك الله.. أين عقلك؟ ألم تفهم كلمة مما قلتها لك؟) فقال لي أنه كان خائفاً جداً لأن رجل الأمن هدده بتوقيفه من الخميس حتى يوم الأحد ثم سيحال للنيابة العامة وأنه سيقوم بترحيله، فقلت له بأن لا يمكن لرجل الأمن إحتجازك دون وجود أدلة، وحتى إن قامت أي جهة لها صلاحية توقيفك على ذمة التحقيق فلا يمكن أن تتجاوز 24 ساعة فقط حسب نظام الإجراءات الجزائية، أما بخصوص الترحيل فإنه لا يتم إلا إذا أدانتك المحكمة بالجرم المنسوب إليك، فهل أبرزت الفتاة مقطع الفيديو الذي تدعيه، وهل سألت رجل الأمن أين مقطع الفيديو الذي تدعي إرساله إلى هاتفها؟ وهل جاءت ببينة أو إثبات على كلامها من شهادة شهود أو قرينة بتصوير كاميرا أو بإلتقاط أي مادة تشير إلى التحرش بها من قبلك؟ فأجاب بالنفي، فقلت له: (إذاً لم الخوف؟) لقد تم الضحك عليك بإجراء تمثيلية واضحة أبطالها الفتاة ورجل الأمن، أولاً: الأفراد لا يحققون في القضايا، والشرطة جهة تنفيذية وليست جهة تحقيق ولا تستطيع إدانتك، وهي جهة تجمع الإستدلالات وتسجل الأقوال والإعترافات فقط بعد أخذ التوجيه اللازم من ضابط الخفر أو ضابط التحقيق ثم تشعر النيابة العامة وتحيل المتهم إليها، ثانياً: الإتصال الهاتفي دون التعريف بالإسم والرتبة يعتبر مخالف لإجراءات التبليغ لأنه من الممكن أن يكون المتصل منتحلاً لشخصية رجل أمن، فلا يمكن التأكد من هوية المتصل أو الجهة المدعي بها عن طريق مكالمة هاتفية، ثالثاً: ينبغي أن يكون التبليغ عن طريق نظام أبشر الإلكتروني برسالة نصية أو بنموذج إستدعاء رسمي صادر من مركز الشرطة يسلم عن طريق عمدة الحي، غير ذلك لا يعتد بأي تبليغ ويعتبر مخالف للنظام، رابعاً: ما دامت إجراءات التبليغ وإجراءات التحقيق الأولية خاطئة فإنه لا يمكن لرجل الأمن مستلم القضية إعداد تعهد كتابي على مسودة مركز الشرطة الرسمية ومن المؤكد أنه قام بتوقيع المتهم وتبصيمه على ورقة فارغة عادية، لأن رجل الأمن لو قام بتبصيم المتهم على مسودة رسمية فإنه مجبر على التوقيع عليها وستنكشف الأخطاء التي إرتكبها في الإجراءات وسيتعرض للعقوبة النظامية والمسائلة القانونية لأن التعهد الذي تم التبصيم عليه لم يذكر فيه تهمة واضحة وكان مبهماً، خامساً: لم يقم رجل الأمن بتسجيل أقوال الفتاة بشكل رسمي في محضر، فتم إستدعاء المتهم بناءً على الدعوى الشفهية للفتاة دون تسجيل أقوالها، سادساً: هناك علاقة عمالية تثبت العلاقة بين الفتاة وبينك وهذا سبب كافٍ لإثبات أن دعوى الفتاة كيدية عن طريق إحضار صورة من عقد عملها وصورة من إنهاء خدماتها.

وبعد أن قلت له ما ذكرت أعلاه، أصيب بصدمة مؤقتة منعته من الكلام، ثم أقسم لي بأنه كان خائفاً من السجن والترحيل، فقلت له: (انت من أضاع حقه بيده، لقد قلت لك أعطني رجل الأمن لكي أحدثه بالنيابة عنك وأكشف إذا ما كان تلاعباً ضده أو كانت الإجراءات سليمة، أو على الأقل لا تتكلم وأطلب توكيل وكيل لينوب عنك أو أطلب مهلة للرد على الإتهام، ولكنك الآن فتحت على نفسك باباً بتوقيعك على التعهد وأضعت حقك بنفسك، فربما تدعي الفتاة مرةً أخرى للثأر منك فيما قمت به من إجراءات فصلها من العمل؛ ولكن لا تخف لأنك تستطيع الطعن في جميع الإجراءات التي تمت، فإذا ما قامت الفتاة مرةً أخرى بأي إتهام ضدك فسوف نلقنها درساً قاسياً لن تنساه طوال حياتها، وسنقوم بإدخالها السجن في الحقين الخاص والعام بتهمة إقامة دعوى كيدية، فالنظام اختلف الآن، فسابقاً كانت الفتاة مصدقة لدى الجهات التنفيذية والقضائية، أما الآن ومع كثرة الدعاوى الكيدية ضد الرجال، ومع مساواة المرأة بالرجل فقد تساوت الحقوق فيما بينهم، وأصبح واجباً على الفتاة أن تثبت دعواها ببينة مثلها مثل الرجل، ونصحته بتقوية قلبه أمام الجهات الحكومية فأسلوب القمع والتهديد والتجاوزات من قبل بعض العاملين بالسلطة موجود وهي حالات فردية، والشخص النبيه والمطلع على حقوقه والقوي الشخصية لا يستطيع أي أحد إنتهاك كرامته والنيل منها وسيفرض على المتجاوزين هيبته براجحة عقله، وحتى الدولة لا ترضى بهكذا تجاوزات، ولكن هؤلاء استغلوا حسن نيتك) فاطمأن لذلك، وقال لي: (هذا درسٌ لي، إن وقعت في أي مشكلة بعد ذلك أو جائني استدعاء فلن أقوم بأي إجراء حتى أرجع إليك).

حسبي الله ونعم الوكيل
يعني اي شخص يتغرب من بلده ، بس عشان يكسب لقمة عيشه
ويصرف على عياله في دولته هناك ، ويرمون بلاهم عليه
ليش طيب؟!
وين الخوف من ربي سبحانه شي يقهر والله العظيم

عطاء دائم
06-23-20, 07:14 AM
القصة التاسعة: جهل يسقط حق مظلوم

هذه الواقعة حدثت يوم الخميس الفائت، حيث وردني إتصال من أحد عملائي الذي يستشيرني بشكل دائم وهو من جنسية عربية ويعمل مشرفاً في أحد الفنادق، حيث قال لي أنه ورده إتصال هاتفي من شخص إدعى بأنه من أحد مراكز الشرطة بالمدن المجاورة، وأن عليه الحضور فوراً بناءً على دعوى مقدمة ضده من فتاة تدعي التحرش بها من قبله، وأنه في طريقه مسافراً لمراجعة مركز الشرطة، فقلت له عند وصولك لا تتفوه بأي كلمة حتى تقرأ التهمة الموجهة ضدك كتابياً وتطلب مهلة للرد، فلا أحد يستطيع إجبارك على الكلام وإنتزاع إعتراف منك بالإكراه، وهذا من حقك نظاماً، وإذا استطعت أن تعطيني ضابط التحقيق أو ضابط الخفر المستلم للقضية فسلمه الهاتف لأتحدث معه بالنيابة عنك أثناء حضورك لديهم، فأجاب بالإيجاب، وبعد نصف ساعة أرسل لي رسالة عبر تطبيق الواتس آب يقول لي فيها بأن الفتاة تتهمه بالتحرش وإرسال مقطع فيديو لها خادشاً للحياء، وأنه يقسم بأنه لم يراسلها ولم يتحدث معها في حياته إلا بالفندق، فقلت له أعطني ضابط التحقيق لأكلمه، فقال لي أنه خائف جداً لأن المحقق ليس ضابط بل فرد يضع شرائط على كتفه، وأنه هدده بالترحيل إذا لم يوقع على تعهد بعدم التعرض للفتاة مستقبلاً، ثم اتصلت عليه مراراً بعد قراءتي لرسالته ولكنه كان يغلق المكالمة، فأرسلت له رسائل أطمئنه بها وأعرفه بحقوقه وما عليه أن يفعل وأن يلتزم الهدوء وعدم الخوف، ثم انتظرت لمدة ربع ساعة، ثم وردني إتصال منه وأخبرني بأنه قام بوضع بصمته على التعهد بعدم التعرض للفتاة، فثار غضبي وأخذت أؤنبه وقلت له: (ألم أقل لك لا توقع على أي شيء أو تبصم أو توثق؟) انت الآن بتبصيمك على الورقة أقررت بأنك قمت بفعل شيء للفتاة يا هداك الله.. أين عقلك؟ ألم تفهم كلمة مما قلتها لك؟) فقال لي أنه كان خائفاً جداً لأن رجل الأمن هدده بتوقيفه من الخميس حتى يوم الأحد ثم سيحال للنيابة العامة وأنه سيقوم بترحيله، فقلت له بأن لا يمكن لرجل الأمن إحتجازك دون وجود أدلة، وحتى إن قامت أي جهة لها صلاحية توقيفك على ذمة التحقيق فلا يمكن أن تتجاوز 24 ساعة فقط حسب نظام الإجراءات الجزائية، أما بخصوص الترحيل فإنه لا يتم إلا إذا أدانتك المحكمة بالجرم المنسوب إليك، فهل أبرزت الفتاة مقطع الفيديو الذي تدعيه، وهل سألت رجل الأمن أين مقطع الفيديو الذي تدعي إرساله إلى هاتفها؟ وهل جاءت ببينة أو إثبات على كلامها من شهادة شهود أو قرينة بتصوير كاميرا أو بإلتقاط أي مادة تشير إلى التحرش بها من قبلك؟ فأجاب بالنفي، فقلت له: (إذاً لم الخوف؟) لقد تم الضحك عليك بإجراء تمثيلية واضحة أبطالها الفتاة ورجل الأمن، أولاً: الأفراد لا يحققون في القضايا، والشرطة جهة تنفيذية وليست جهة تحقيق ولا تستطيع إدانتك، وهي جهة تجمع الإستدلالات وتسجل الأقوال والإعترافات فقط بعد أخذ التوجيه اللازم من ضابط الخفر أو ضابط التحقيق ثم تشعر النيابة العامة وتحيل المتهم إليها، ثانياً: الإتصال الهاتفي دون التعريف بالإسم والرتبة يعتبر مخالف لإجراءات التبليغ لأنه من الممكن أن يكون المتصل منتحلاً لشخصية رجل أمن، فلا يمكن التأكد من هوية المتصل أو الجهة المدعي بها عن طريق مكالمة هاتفية، ثالثاً: ينبغي أن يكون التبليغ عن طريق نظام أبشر الإلكتروني برسالة نصية أو بنموذج إستدعاء رسمي صادر من مركز الشرطة يسلم عن طريق عمدة الحي، غير ذلك لا يعتد بأي تبليغ ويعتبر مخالف للنظام، رابعاً: ما دامت إجراءات التبليغ وإجراءات التحقيق الأولية خاطئة فإنه لا يمكن لرجل الأمن مستلم القضية إعداد تعهد كتابي على مسودة مركز الشرطة الرسمية ومن المؤكد أنه قام بتوقيع المتهم وتبصيمه على ورقة فارغة عادية، لأن رجل الأمن لو قام بتبصيم المتهم على مسودة رسمية فإنه مجبر على التوقيع عليها وستنكشف الأخطاء التي إرتكبها في الإجراءات وسيتعرض للعقوبة النظامية والمسائلة القانونية لأن التعهد الذي تم التبصيم عليه لم يذكر فيه تهمة واضحة وكان مبهماً، خامساً: لم يقم رجل الأمن بتسجيل أقوال الفتاة بشكل رسمي في محضر، فتم إستدعاء المتهم بناءً على الدعوى الشفهية للفتاة دون تسجيل أقوالها، سادساً: هناك علاقة عمالية تثبت العلاقة بين الفتاة وبينك وهذا سبب كافٍ لإثبات أن دعوى الفتاة كيدية عن طريق إحضار صورة من عقد عملها وصورة من إنهاء خدماتها.

وبعد أن قلت له ما ذكرت أعلاه، أصيب بصدمة مؤقتة منعته من الكلام، ثم أقسم لي بأنه كان خائفاً من السجن والترحيل، فقلت له: (انت من أضاع حقه بيده، لقد قلت لك أعطني رجل الأمن لكي أحدثه بالنيابة عنك وأكشف إذا ما كان تلاعباً ضده أو كانت الإجراءات سليمة، أو على الأقل لا تتكلم وأطلب توكيل وكيل لينوب عنك أو أطلب مهلة للرد على الإتهام، ولكنك الآن فتحت على نفسك باباً بتوقيعك على التعهد وأضعت حقك بنفسك، فربما تدعي الفتاة مرةً أخرى للثأر منك فيما قمت به من إجراءات فصلها من العمل؛ ولكن لا تخف لأنك تستطيع الطعن في جميع الإجراءات التي تمت، فإذا ما قامت الفتاة مرةً أخرى بأي إتهام ضدك فسوف نلقنها درساً قاسياً لن تنساه طوال حياتها، وسنقوم بإدخالها السجن في الحقين الخاص والعام بتهمة إقامة دعوى كيدية، فالنظام اختلف الآن، فسابقاً كانت الفتاة مصدقة لدى الجهات التنفيذية والقضائية، أما الآن ومع كثرة الدعاوى الكيدية ضد الرجال، ومع مساواة المرأة بالرجل فقد تساوت الحقوق فيما بينهم، وأصبح واجباً على الفتاة أن تثبت دعواها ببينة مثلها مثل الرجل، ونصحته بتقوية قلبه أمام الجهات الحكومية فأسلوب القمع والتهديد والتجاوزات من قبل بعض العاملين بالسلطة موجود وهي حالات فردية، والشخص النبيه والمطلع على حقوقه والقوي الشخصية لا يستطيع أي أحد إنتهاك كرامته والنيل منها وسيفرض على المتجاوزين هيبته براجحة عقله، وحتى الدولة لا ترضى بهكذا تجاوزات، ولكن هؤلاء استغلوا حسن نيتك) فاطمأن لذلك، وقال لي: (هذا درسٌ لي، إن وقعت في أي مشكلة بعد ذلك أو جائني استدعاء فلن أقوم بأي إجراء حتى أرجع إليك).

سبحان الله
قصة غريبة
الله يبعد عنا مثل هؤلاء من يريدون فسادا في الارض
ويرمون التهم على البشر

الله يهديه صاحب المشكلة لو سمع الكلام
يعطيك العافية اخي

ممثل قانوني
06-25-20, 10:39 PM
القصة العاشرة: السفر بالدراجة 100 ميل

في العام 2000م كنت أدرس بإحدى الجامعات بمدينة كامبردج البريطانية برفقة أحد أبناء صديقات خالتي التي كانت تعيش في المملكة المتحدة، وكانت خالتي تعيش بمدينة نوتنغهام والتي تبعد مسافة 100 ميل عن مدينة كامبردج، أي ما يقارب الثلاث ساعات بالسيارة، فقررنا انا وصديقي ذات يوم بأن نذهب لزيارة خالتي ونفاجئها سيراً بالدراجات الهوائية، فلم نكن نعلم بأن المسافة هي 100 ميل، حيث أنه في ذلك الوقت لم تكن الهواتف الذكية أو أجهزة الملاحة متوفرة ومتطورة مثل الآن، وكنا معتمدين على خريطة ورقية فقط.

إنتظرنا حتى جاءت العطلة الأسبوعية وجهزنا حقائب الظهر التي امتلأت بالملابس وثلاجات الشاي والقهوة العربية والمسليات الخفيفة، ثم انطلقنا بالدراجة عصراً.

كانت هناك مسارات مخصصة للدراجات داخل المدن، وكنا نتبعها شمالاً حتى نخرج من المدينة، وبعد كل برهة نتوقف قليلاً لإلقاء نظرة على الخريطة الورقية للتأكد من المسار الصحيح ومن ثم نعود لقيادة دراجاتنا، وبعد مدة من القيادة وجدنا أنفسنا قد خرجنا خارج المدينة وسلكنا الطريق السريع الذي اختفت منه خطوط مسار الدراجات، فلم نكترث لذلك وواصلنا القيادة على كتف الطريق السريع، ولكن لاحظنا أثناء القيادة على الطريق السريع بأن سالكي الطريق ينبهوننا عن طريق قرع أبواق السيارات وتنبيهنا، فاستغربنا لتلك التصرفات وتسائلت انا وصديقي لماذا يقومون بقرع أبواق السيارات بشكل متكرر؟!! ورغم ذلك واصلنا القيادة، وكانت توجد كاميرات مراقبة أمنية في جميع أرجاء شوارع الدولة، فقامت الشرطة برصدنا عبر الكاميرات، ولم نجد إلا سيارة الشرطة خلفنا تأمرنا بالتوقف جانباً.

ترجلنا من الدراجات وترجل شرطيان من مركبتهما وتوجها إلينا، وصاح أحدهم في وجوهنا: (هل انتم أغبياء؟) وكنا لا نعلم حجم المشكلة التي أوقعنا أنفسنا بها، ولم نكن مستوعبين عما إقترفناه من مخالفة، فقال الشرطي الآخر الذي بدا عليه الحلم: (لقد أبلغ عنكم سالكي الطريق وتم رصدكم عبر كاميرات المراقبة؛ هل انتم طلاب؟) فأجبنا بالإيجاب، فقال الشرطي الغاضب: (ما هي جنسياتكم؟) فأخبرناه بأننا من دولة خليجية، فقال لنا: (هل تعلمون بأنه يمكنني الآن إركابكم السيارة واقتيادكم إلى مركز الشرطة وستواجهون العقوبات حسب النظام؟) فتأسفنا لهم وأخبرناهم بأننا لم نكن نعلم بأن السير بالدراجة على الطريق السريع ممنوع، فضحك الشرطي الآخر وقال لنا: (حسناً.. إركبوا دراجاتكم وقودوا بحذر على نفس مساركم، وستصادفون أول مخرج أمامكم سيأتي فاخرجوا منه لداخل القرى والمدن واتبعوا الخريطة التي بحوزتكم، فإن قمتم بقيادة الدراجات داخل المدن والقرى فهو مسموح، ولكن انتبهوا من الخروج إلى الطريق السريع لأنه خطرٌ عليكم) فشكرناهم على تعاونهم معنا وصبرهم علينا، وفعلاً قدنا دراجاتنا وسيارة الشرطة خلفنا حتى تتأكد من خروجنا من الطريق السريع، وتوغلنا داخل القرى والمدن.

قدنا لمسافات طويلة، وأضعنا الطريق كثيراً، وكنا نسأل المارة في كل مرة ويتم توجيهنا، وتعبنا كثيراً حيث كنا نتوقف بشكل متكرر من الإرهاق والتعب والجهد، ولم نكن قد وضعنا هذه العقبات في الحسبان، وخيم الظلام علينا ونحن في الطريق، صعدنا أوديةً وأنهار، ودخلنا وخرجنا من قرى ومدن، حتى وصلنا لمنزل خالتي في صباح اليوم التالي فجراً ونحن منهكون تماماً، طلبت من صديقي الإنتظار قليلاً بعيداً عن باب المنزل ثم قرعت الباب، فإذا بزوج خالتي يفتح باب المنزل مندهشاً، ثم تبعته خالتي وهي تقول مذهولةً: (بسم الله الرحمن الرحيم.. ما الذي أتى بكم إلى هنا؟!)، وظنت بأن هناك مشكلة لأننا كنا نلهث وفي حالةٍ يرثى لها، فقلنا لها بأننا قدمنا سيراً بالدراجة الهوائية، فقامت بإدخالنا منزلها وجلسنا بالصالة بالكاد نفتح أعيننا، وتجمعوا خالتي وزوجها وصديقة بريطانية لهم، وأخبرناهم بالقصة كاملة وما حدث معنا، فأخذوا يضحكون وينعتوننا بالمجانين، وحمدوا الله بأن أعتقنا من الشرطة، وإلا كنا سندخل السجن وندفع غرامة مالية أو كفالة، فالقانون لا يحمي المغفلين، وينبغي على أي زائر لبلد أجنبي أن يعرف أنظمتها حتى لا يقع في حرج أو مشكلة مع السلطات.

مكثنا في منزل خالتي يومان، وأخذتنا برفقة زوجها في نزهة لإحدى الغابات والبحيرات ثم حملنا دراجاتنا على سطح سيارتها وعادت بنا في آخر يوم من الإجازة الأسبوعية إلى مدينة كامبدرج.

M.ahmad
07-04-20, 12:52 PM
القصة العاشرة: السفر بالدراجة 100 ميل

في العام 2000م كنت أدرس بإحدى الجامعات بمدينة كامبردج البريطانية برفقة أحد أبناء صديقات خالتي التي كانت تعيش في المملكة المتحدة، وكانت خالتي تعيش بمدينة نوتنغهام والتي تبعد مسافة 100 ميل عن مدينة كامبردج، أي ما يقارب الثلاث ساعات بالسيارة، فقررنا انا وصديقي ذات يوم بأن نذهب لزيارة خالتي ونفاجئها سيراً بالدراجات الهوائية، فلم نكن نعلم بأن المسافة هي 100 ميل، حيث أنه في ذلك الوقت لم تكن الهواتف الذكية أو أجهزة الملاحة متوفرة ومتطورة مثل الآن، وكنا معتمدين على خريطة ورقية فقط.

إنتظرنا حتى جاءت العطلة الأسبوعية وجهزنا حقائب الظهر التي امتلأت بالملابس وثلاجات الشاي والقهوة العربية والمسليات الخفيفة، ثم انطلقنا بالدراجة عصراً.

كانت هناك مسارات مخصصة للدراجات داخل المدن، وكنا نتبعها شمالاً حتى نخرج من المدينة، وبعد كل برهة نتوقف قليلاً لإلقاء نظرة على الخريطة الورقية للتأكد من المسار الصحيح ومن ثم نعود لقيادة دراجاتنا، وبعد مدة من القيادة وجدنا أنفسنا قد خرجنا خارج المدينة وسلكنا الطريق السريع الذي اختفت منه خطوط مسار الدراجات، فلم نكترث لذلك وواصلنا القيادة على كتف الطريق السريع، ولكن لاحظنا أثناء القيادة على الطريق السريع بأن سالكي الطريق ينبهوننا عن طريق قرع أبواق السيارات وتنبيهنا، فاستغربنا لتلك التصرفات وتسائلت انا وصديقي لماذا يقومون بقرع أبواق السيارات بشكل متكرر؟!! ورغم ذلك واصلنا القيادة، وكانت توجد كاميرات مراقبة أمنية في جميع أرجاء شوارع الدولة، فقامت الشرطة برصدنا عبر الكاميرات، ولم نجد إلا سيارة الشرطة خلفنا تأمرنا بالتوقف جانباً.

ترجلنا من الدراجات وترجل شرطيان من مركبتهما وتوجها إلينا، وصاح أحدهم في وجوهنا: (هل انتم أغبياء؟) وكنا لا نعلم حجم المشكلة التي أوقعنا أنفسنا بها، ولم نكن مستوعبين عما إقترفناه من مخالفة، فقال الشرطي الآخر الذي بدا عليه الحلم: (لقد أبلغ عنكم سالكي الطريق وتم رصدكم عبر كاميرات المراقبة؛ هل انتم طلاب؟) فأجبنا بالإيجاب، فقال الشرطي الغاضب: (ما هي جنسياتكم؟) فأخبرناه بأننا من دولة خليجية، فقال لنا: (هل تعلمون بأنه يمكنني الآن إركابكم السيارة واقتيادكم إلى مركز الشرطة وستواجهون العقوبات حسب النظام؟) فتأسفنا لهم وأخبرناهم بأننا لم نكن نعلم بأن السير بالدراجة على الطريق السريع ممنوع، فضحك الشرطي الآخر وقال لنا: (حسناً.. إركبوا دراجاتكم وقودوا بحذر على نفس مساركم، وستصادفون أول مخرج أمامكم سيأتي فاخرجوا منه لداخل القرى والمدن واتبعوا الخريطة التي بحوزتكم، فإن قمتم بقيادة الدراجات داخل المدن والقرى فهو مسموح، ولكن انتبهوا من الخروج إلى الطريق السريع لأنه خطرٌ عليكم) فشكرناهم على تعاونهم معنا وصبرهم علينا، وفعلاً قدنا دراجاتنا وسيارة الشرطة خلفنا حتى تتأكد من خروجنا من الطريق السريع، وتوغلنا داخل القرى والمدن.

قدنا لمسافات طويلة، وأضعنا الطريق كثيراً، وكنا نسأل المارة في كل مرة ويتم توجيهنا، وتعبنا كثيراً حيث كنا نتوقف بشكل متكرر من الإرهاق والتعب والجهد، ولم نكن قد وضعنا هذه العقبات في الحسبان، وخيم الظلام علينا ونحن في الطريق، صعدنا أوديةً وأنهار، ودخلنا وخرجنا من قرى ومدن، حتى وصلنا لمنزل خالتي في صباح اليوم التالي فجراً ونحن منهكون تماماً، طلبت من صديقي الإنتظار قليلاً بعيداً عن باب المنزل ثم قرعت الباب، فإذا بزوج خالتي يفتح باب المنزل مندهشاً، ثم تبعته خالتي وهي تقول مذهولةً: (بسم الله الرحمن الرحيم.. ما الذي أتى بكم إلى هنا؟!)، وظنت بأن هناك مشكلة لأننا كنا نلهث وفي حالةٍ يرثى لها، فقلنا لها بأننا قدمنا سيراً بالدراجة الهوائية، فقامت بإدخالنا منزلها وجلسنا بالصالة بالكاد نفتح أعيننا، وتجمعوا خالتي وزوجها وصديقة بريطانية لهم، وأخبرناهم بالقصة كاملة وما حدث معنا، فأخذوا يضحكون وينعتوننا بالمجانين، وحمدوا الله بأن أعتقنا من الشرطة، وإلا كنا سندخل السجن وندفع غرامة مالية أو كفالة، فالقانون لا يحمي المغفلين، وينبغي على أي زائر لبلد أجنبي أن يعرف أنظمتها حتى لا يقع في حرج أو مشكلة مع السلطات.

مكثنا في منزل خالتي يومان، وأخذتنا برفقة زوجها في نزهة لإحدى الغابات والبحيرات ثم حملنا دراجاتنا على سطح سيارتها وعادت بنا في آخر يوم من الإجازة الأسبوعية إلى مدينة كامبدرج.

ههههههههههههه جبتم العيد في بلد يحكمه دستور مثل الألف ماتنفع فيه ( الواسطه )
ولكن ماقصر رجل الأمن سمح لكم بتكملة طريقكم من أقرب مخرج عن الطريق السريع
وإلا كنتم قبعتم خلف القضبان ودفعتم غرامه وربما يرحلوكم لبلدكم بدراجاتكم

والله لو كنت معاكم لن أبرح مكاني إلا بسياره أجره أنا ودراجتي أفضل من أني أسلك طريق مجهول أجبرت عليه إيماناً بالمقولة ( ياغريب خلك أديب ) .

ممثل قانوني
07-05-20, 09:55 AM
ههههههههههههه جبتم العيد في بلد يحكمه دستور مثل الألف ماتنفع فيه ( الواسطه )
ولكن ماقصر رجل الأمن سمح لكم بتكملة طريقكم من أقرب مخرج عن الطريق السريع
وإلا كنتم قبعتم خلف القضبان ودفعتم غرامه وربما يرحلوكم لبلدكم بدراجاتكم

والله لو كنت معاكم لن أبرح مكاني إلا بسياره أجره أنا ودراجتي أفضل من أني أسلك طريق مجهول أجبرت عليه إيماناً بالمقولة ( ياغريب خلك أديب ) .

ههههههههههههههههههه

ممثل قانوني
07-15-20, 12:01 PM
القصة الحادية عشر: المحامي المحتال

قبل عدة سنوات نشرت سيرتي الذاتية على أحد مواقع التوظيف كمتدرب للعمل في أحد مكاتب المحاماة، وفي اليوم التالي وردني إتصالان أحدهما من محامي شهير يملك شهادة الدكتوراة وله سمعة واسعة في سوق المحاماة وفي التحكيم الدولي طلب مقابلتي، والإتصال الآخر وردني من شخص يدعي بأنه محامي وأنه يحتاج لمساعد له في مكتبه للعمل على القضايا وطلب مقابلتي.
في اليوم التالي ذهبت للمحامي الدكتور واستقبلني بمكتبه الفاخر هو وأخيه المحامي بأخلاق رفيعة وبكرم الضيافة دون إتباع العرف الغربي في إجراءات المقابلة الشخصية، فقد كانت المقابلة سلسلة مع وجود أريحية في التعامل، ولكن العرض الوظيفي كان لا يتوافق مع رؤيتي وأهدافي فاعتذرت منه وتوجهت للمحامي الآخر.

استقبلني المحامي برفقة محامي آخر وكان وجهه شاحباً ويظهر عليه التعب والإرهاق؛ جلسنا بمكتبه الضيق والذي كان يتشارك فيه مع محامٍ آخر له سمعة وباع طويل بسوق المحاماة والتوثيق، وأخذ يطرح علي الأسئلة وإكتشاف إمكانياتي وقدراتي والمهارات اللازمة لشغر الوظيفة، وعرض علي وظيفة مساعد محامي بمزايا أفضل من المحامي الذي قابلته سابقاً، فوافقت على العرض فوراً، وحيث أنه كان مستعجلاً في إجراءات التعيين فقد قام بإعداد عقد العمل على ورقة فارغة لا تحمل أية شعارات أو أسماء تشير لوجود كيان قانوني، وقرأت واطلعت على شروط وأحكام العقد ووجدت بأن هناك راتباً شهرياً يسيراً بالإضافة إلى عمولات 10% من أتعاب كل قضية، فأبديت موافقتي ثم وقعت على العقد وحصلت على نسختي وأخبرني بالبدء فوراً منذ الغد.

بدأت العمل معه بمراجعة الدوائر الحكومية وحضور جلسات تأجيل المواعيد وتقديم صحائف الدعوى بالمحاكم لمدة شهرين تقريباً، بعد ذلك قام بإستئجار مكتب جديد في موقع آخر بأحد أبراج الأعمال التجارية، وكلفني بالوقوف على العمال لتشطيب المكتب، ومكثت شهرين أتابع أعمال التشطيب في المكتب حتى اكتمل، وكانت تكاليف التشطيب مكلفة، حيث أنه زين المكتب بالديكورات الفارهة وبعض التحف واللوحات الفنية التي إشتراها بمبالغ باهضة من خارج المملكة، حيث أن تجهيز المكتب كلفه (300.000) فقط ثلاثمائة ألف ريال سعودي لا غير؛ قمت بعد ذلك بالوقوف على العمال والإشراف عليهم حتى اكتمل المكتب وتم تجهيزه بالكامل ليخرج بشكله النهائي كمكتب محاماة ذو واجهة راقية فاحشة الثراء.
بدأنا العمل وبدأ المحامي بالعمل على جلب العملاء بطريقته، حيث كان يستهدف جنسيات معينة لإبرام عقود محاماة معهم مستغلاً بذلك جهلهم بالأنظمة وضعف موقفهم النظامي، فكان يأخذ قضاياهم بمبالغ زهيدة ويأخذ مقدم أتعاب ما يعادل 70% من إجمالي قيمة الأتعاب حتى يضمن الجزء الأكبر من إجمالي قيمة الأتعاب في حالة عدم سداد المؤخر، وفور حصوله على هذه المبالغ فإنه لا يحضر الجلسات القضائية، أو يتصل علي قبل الجلسة بنصف أو ربع ساعة ويوجهني بالحضور عوضاً عنه بموجب وكالة، ولا يرد على إتصالات العملاء ويتغيب كثيراً، ومزاجه متقلب، وينفجر غاضباً على أتفه الأمور، وفي كثير من الحالات يأتون العملاء إلى مكتبه بعد يأسهم من محاولة الإتصال به وعدم الرد، وعند مواجهته يهددهم بالإبلاغ عنهم بالتستر التجاري، فلا يملكون حيلةً غير الدعاء عليه والإحتساب والإنصراف.
بعد ثلاثة أشهر من العمل مع المحامي لم أحصل خلالها على عمولتي من القضايا التي جلبتها للمكتب قمت بسؤاله عن عمولتي، ولكنه قال لي: (تريث قليلاً، الآن السوق نائم ولا يوجد دخل كافٍ، بمجرد أن تأتينا قضايا أخرى جديدة سأقوم بإحتسابها وتحويل عمولتك فوراً على حسابك) فصدقته وانصرفت.
في أحد المرات كان المحامي مسافراً خارج المملكة، فاتصل بي ووجهني بالدخول لمكتبه والبحث عن أحد المستندات وإرسالها إليه، وأثناء بحثي وقعت يدي على بعض الخطابات ولاحظت وجود اسمي بهذه الخطابات، وعند معاينتها تفاجأت بأنها عروض أسعار من مكتبه موجهة لوزراء وجهات حكومية يعرض عليهم خدماته القانونية موقعةً باسمه، ولكن الصدمة في أن الخطابات تتضمن أسماء محامين ومستشارين وهميين، إضافةً إلى فبركة مهنتي ومؤهلاتي العلمية والجهات التعليمية الخاصة بي ليقوم بالتدليس على هذه الجهات المستهدفة من قبله، فقمت بتصوير هذه المستندات والإحتفاظ بها.
لم يهدأ لي بال بعد أن رأيت هذه المستندات المفبركة، ودفعني هذا الأمر إلى البحث والتحري عن هذا الرجل، فقمت بالدخول إلى منصة المحامين بوزارة العدل وأدخلت بيانات هذا المحامي فلم أجد له أي أثر بقائمة المحامين المعتمدين، ثم توجهت إلى أحد مراكز الشرط وقابلت زميل سابق لي وشرحت له الموضوع وقام بإدخال بيانات المحامي على الجهاز وكانت المفاجأة، فوجدنا بأن هذا المحامي ما هو إلا عسكري مفصول نظامياً من جهة عمله، وما هو إلا منتحلاً صفة المحامي.
في اليوم التالي أتى المنتحل إلى مكتبه وقال لي: (سوف يأتي شخص آخر إلى المكتب للعمل كوكيل شرعي ليساعدك في إنجاز الأعمال بالمحاكم وحضور الجلسات، أرجو أن تقوم بتدريبه)، ثم أتى الرجل وتعرفت عليه واكتشفت بأنه عسكري متقاعد بأحد القطاعات العسكرية وهو زميل المنتحل.
كان الرجل متواضعاً وذو خلق رفيع وصادقاً، ولكنه عصبي جداً، فكان في صدام دائم مع المنتحل، وفي أحد المرات تشاجر الإثنان بالمكتب، فقام المنتحل بطرد الوكيل الشرعي دون أي مستحقات، بعد ذلك اتصل علي الوكيل وأخبرني حقائق صادمة عن المنتحل، فأخبرني بأن هذا المنتحل يقوم بتعاطي عقار (الزاناكس) المخدر، وأنه (الوكيل) من يقوم بجلبها له من أحد مروجي المخدرات منذ فترة طويلة، لأجل ذلك يتخدر جسمه ولا يستطيع حضور الجلسات ويغط في نوم عميق دون إحساس، وحتى أثناء تواجده بالمكتب فإنه يكون غالباً تحت تأثير المخدر.
بعد ذلك دخلت مع منتحل الشخصية في نزاع أدى إلى الإستغناء عن خدمتي لديه، فقمت بإعداد لائحة إتهام بعد الحصول على جميع المستندات وشهادة الشهود التي تدينه وتثبت صحة إتهامي له بإنتحال الشخصية، وقبل شروعي بتقديم الدعوى ضد منتحل الشخصية قمت بعرضها على أحد المستشارين الشرعيين من أصقائي ونصحني بعدم تقديمها وقال لي: (دع الخلق للخالق، إن مصير هذا الرجل سوف تراه بأم عينيك، فدع الإنتقام يأتي من الله عز وجل وليس منك، فهو ستيرٌ على عباده، وإذا أخذ فإنه يأخذ أخذ عزيز مقتدر) فاستجبت إلى نصيحته ولم أقم بتقديم الدعوى.
وبعد مدة علمت بأن هذا المنتحل قد قام بالحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاماة، ولكنه قام بإستغلال أحد الوزراء في الدولة والحصول على قرض حسن منه بملايين الريالات بغرض الإستثمار، وقام بإهدارها بالسفريات خارج المملكة والزواج وهدر الأموال في أمور دنيوية لا تنفع حتى شارف على الإفلاس، والآن يطالبه الوزير برد الأموال التي قام بإقتراضها منه وقام بتقديم دعوى قضائية ضده.

ممثل قانوني
07-26-20, 12:10 PM
القصة الثانية عشر: عصابة 1419

حدثت هذه القصة لأحد أصدقائي، حيث أنه قام بتحميل تطبيق تعارف وعلاقات إجتماعية، وفور تنزيله للتطبيق وتسجيل بياناته قام أحد الحسابات بالدخول عليه ومحاولة التعرف عليه باللغة الإنجليزية، فدخل على الملف الشخصي للحساب الذي قام بمراسلته وتبين له بأنها فتاة، وقام بتبادل الدردشات معها وأخبرته بأنه فتاة أمريكية تبلغ من العمر 25 عاماً، وأن والديها توفيا في حادث سير قبل فترة وجيزة، وأنها تقدمت على بعثة دراسية من الولايات المتحدة إلى نيجيريا لإكمال دراستها الجامعية في تخصص التمريض، وقاما بتبادل الصور الشخصية، وأبدت الفتاة إعجابها بالفتى والتي أخبرته بأنها مسيحية الديانة وأنها تقرأ عن الإسلام كثيراً ولديها الرغبة في إعتناقه ولكنها تود الإرتباط بشخص طيب لكي يهتم بها ويساعدها في التعرف على الدين الإسلامي، وأغرته بالكلام العسول والوعود الواهية، ثم أخبرته بأنها أنهت دراستها الجامعية واستلمت وثيقة التخرج منذ أسبوعين فقط وأن لديها عروض من عدد من المستشفيات بعدة دول، منها السعودية والإمارات وعمان والكويت وقطر، وأنها ترغب في إحدى هذه الدول، ولكنها تفضل العمل بالسعودية لكي تكون بقرب صديقي والتعرف عليه عن قرب، وأرسلت له خطاباً مزوراً يحتوي على عرض عمل من أشهر مستشفى بالمملكة، وأخبرته بأن هناك رسوماً قدرها 220$ أمريكي كرسوم لقبول العرض الوظيفي وأنها لا تملك المال لكي تدفع هذا المبلغ وأنها ترغب القدوم عبر أول رحلة جوية متاحة ومقابلته.

تردد صديقي في دفع المبلغ وقام بزيارتي وأخذ إستشارتي في الموضوع قبل الإقدام عليه، فأخبرته بأن هذه عصابة إلكترونية معروفة منذ القدم في نيجيريا وهي مصنفة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بأخطر منظمة نصب وإحتيال وتدعى 1419، فلم يقتنع، فقمت على إثر ذلك بعمل بحث موسع حول الموضوع لإقناعه، وطلبت منه جميع المستندات والصور التي قامت الفتاة بإرسالها له، فأرسل لي جواز سفرها الأمريكي واسمها واسم الجامعة التي تدرس بها والبريد الإلكتروني للجامعة وصورها الشخصية ورقم هاتفها ومقاطع صوتية لها وجميع المراسلات الكتابية عبر الواتساب والتطبيق.

بعد الإطلاع على صور الفتاة كانت ملامحها تظهر بأنها لاتينية الأصل وليست أمريكية، وبعد الإستماع للمقاطع الصوتية كذلك اكتشفت بأن اللكنة إفريقية وليست أمريكية أبداً، كانت الفتاة تدعي بأن إسمها ماريا أولويسن، وعند إجراء البحث عبر محرك البحث جوجل بإسم العائلة هذه ظهرت لي صور عوائل نيجيرية، وعند التدقيق في جواز السفر اتضح لي بأنه مزور ببرامج التعديل الفوتوشوب أو الإليستريتور أو ما شابه، كما اتضح لي بأن البريد الإكتروني للجامعة على خوادم البريد الإلكتروني لشركة جوجل وليس خادم الجامعة نفسها، وهذا يدعو للريبة بدرجة كبيرة، فكيف لجامعة حكومية كبرى مثل هذه أن لا يكون لديها خوادم إلكترونية وعنوان بريد إلكتروني خاص بالجامعة نفسها! قمت بعد ذلك بالتواصل مع نفس رقم الفتاة على أنني أرغب في التعارف وقامت بإعادة نفس الشريط الذي عرضته على صديقي ولكن، عندما قلت لها: (كيف لي أن أتأكد من أنك طالبة بهذه الجامعة؟) قام رقم آخر بالتواصل معي وأرسل لي بطاقة عمل يدعي بأنه المسؤول عن شؤون الطلبة المغتربين وقال لي بأن هذه الفتاة منتسبة لدينا وأنها من خيرة الطلبة وأنها حلم أي شاب وأنها ستحبه وتوفي له ومن هذا القبيل.

بعد ذلك عدت لصديقي وقمت بطباعة تقرير مفصل عن البحث الذي أجريته بالنتائج وصورت له جميع المحادثات والمراسلات التي تمت، وذهل لما رآه، وقام بعدها بحذف التطبيق وحذف رقم المحتال.

الــقيصـر
07-26-20, 01:38 PM
القصة الحادية عشر: المحامي المحتال

قبل عدة سنوات نشرت سيرتي الذاتية على أحد مواقع التوظيف كمتدرب للعمل في أحد مكاتب المحاماة، وفي اليوم التالي وردني إتصالان أحدهما من محامي شهير يملك شهادة الدكتوراة وله سمعة واسعة في سوق المحاماة وفي التحكيم الدولي طلب مقابلتي، والإتصال الآخر وردني من شخص يدعي بأنه محامي وأنه يحتاج لمساعد له في مكتبه للعمل على القضايا وطلب مقابلتي.
في اليوم التالي ذهبت للمحامي الدكتور واستقبلني بمكتبه الفاخر هو وأخيه المحامي بأخلاق رفيعة وبكرم الضيافة دون إتباع العرف الغربي في إجراءات المقابلة الشخصية، فقد كانت المقابلة سلسلة مع وجود أريحية في التعامل، ولكن العرض الوظيفي كان لا يتوافق مع رؤيتي وأهدافي فاعتذرت منه وتوجهت للمحامي الآخر.

استقبلني المحامي برفقة محامي آخر وكان وجهه شاحباً ويظهر عليه التعب والإرهاق؛ جلسنا بمكتبه الضيق والذي كان يتشارك فيه مع محامٍ آخر له سمعة وباع طويل بسوق المحاماة والتوثيق، وأخذ يطرح علي الأسئلة وإكتشاف إمكانياتي وقدراتي والمهارات اللازمة لشغر الوظيفة، وعرض علي وظيفة مساعد محامي بمزايا أفضل من المحامي الذي قابلته سابقاً، فوافقت على العرض فوراً، وحيث أنه كان مستعجلاً في إجراءات التعيين فقد قام بإعداد عقد العمل على ورقة فارغة لا تحمل أية شعارات أو أسماء تشير لوجود كيان قانوني، وقرأت واطلعت على شروط وأحكام العقد ووجدت بأن هناك راتباً شهرياً يسيراً بالإضافة إلى عمولات 10% من أتعاب كل قضية، فأبديت موافقتي ثم وقعت على العقد وحصلت على نسختي وأخبرني بالبدء فوراً منذ الغد.

بدأت العمل معه بمراجعة الدوائر الحكومية وحضور جلسات تأجيل المواعيد وتقديم صحائف الدعوى بالمحاكم لمدة شهرين تقريباً، بعد ذلك قام بإستئجار مكتب جديد في موقع آخر بأحد أبراج الأعمال التجارية، وكلفني بالوقوف على العمال لتشطيب المكتب، ومكثت شهرين أتابع أعمال التشطيب في المكتب حتى اكتمل، وكانت تكاليف التشطيب مكلفة، حيث أنه زين المكتب بالديكورات الفارهة وبعض التحف واللوحات الفنية التي إشتراها بمبالغ باهضة من خارج المملكة، حيث أن تجهيز المكتب كلفه (300.000) فقط ثلاثمائة ألف ريال سعودي لا غير؛ قمت بعد ذلك بالوقوف على العمال والإشراف عليهم حتى اكتمل المكتب وتم تجهيزه بالكامل ليخرج بشكله النهائي كمكتب محاماة ذو واجهة راقية فاحشة الثراء.
بدأنا العمل وبدأ المحامي بالعمل على جلب العملاء بطريقته، حيث كان يستهدف جنسيات معينة لإبرام عقود محاماة معهم مستغلاً بذلك جهلهم بالأنظمة وضعف موقفهم النظامي، فكان يأخذ قضاياهم بمبالغ زهيدة ويأخذ مقدم أتعاب ما يعادل 70% من إجمالي قيمة الأتعاب حتى يضمن الجزء الأكبر من إجمالي قيمة الأتعاب في حالة عدم سداد المؤخر، وفور حصوله على هذه المبالغ فإنه لا يحضر الجلسات القضائية، أو يتصل علي قبل الجلسة بنصف أو ربع ساعة ويوجهني بالحضور عوضاً عنه بموجب وكالة، ولا يرد على إتصالات العملاء ويتغيب كثيراً، ومزاجه متقلب، وينفجر غاضباً على أتفه الأمور، وفي كثير من الحالات يأتون العملاء إلى مكتبه بعد يأسهم من محاولة الإتصال به وعدم الرد، وعند مواجهته يهددهم بالإبلاغ عنهم بالتستر التجاري، فلا يملكون حيلةً غير الدعاء عليه والإحتساب والإنصراف.
بعد ثلاثة أشهر من العمل مع المحامي لم أحصل خلالها على عمولتي من القضايا التي جلبتها للمكتب قمت بسؤاله عن عمولتي، ولكنه قال لي: (تريث قليلاً، الآن السوق نائم ولا يوجد دخل كافٍ، بمجرد أن تأتينا قضايا أخرى جديدة سأقوم بإحتسابها وتحويل عمولتك فوراً على حسابك) فصدقته وانصرفت.
في أحد المرات كان المحامي مسافراً خارج المملكة، فاتصل بي ووجهني بالدخول لمكتبه والبحث عن أحد المستندات وإرسالها إليه، وأثناء بحثي وقعت يدي على بعض الخطابات ولاحظت وجود اسمي بهذه الخطابات، وعند معاينتها تفاجأت بأنها عروض أسعار من مكتبه موجهة لوزراء وجهات حكومية يعرض عليهم خدماته القانونية موقعةً باسمه، ولكن الصدمة في أن الخطابات تتضمن أسماء محامين ومستشارين وهميين، إضافةً إلى فبركة مهنتي ومؤهلاتي العلمية والجهات التعليمية الخاصة بي ليقوم بالتدليس على هذه الجهات المستهدفة من قبله، فقمت بتصوير هذه المستندات والإحتفاظ بها.
لم يهدأ لي بال بعد أن رأيت هذه المستندات المفبركة، ودفعني هذا الأمر إلى البحث والتحري عن هذا الرجل، فقمت بالدخول إلى منصة المحامين بوزارة العدل وأدخلت بيانات هذا المحامي فلم أجد له أي أثر بقائمة المحامين المعتمدين، ثم توجهت إلى أحد مراكز الشرط وقابلت زميل سابق لي وشرحت له الموضوع وقام بإدخال بيانات المحامي على الجهاز وكانت المفاجأة، فوجدنا بأن هذا المحامي ما هو إلا عسكري مفصول نظامياً من جهة عمله، وما هو إلا منتحلاً صفة المحامي.
في اليوم التالي أتى المنتحل إلى مكتبه وقال لي: (سوف يأتي شخص آخر إلى المكتب للعمل كوكيل شرعي ليساعدك في إنجاز الأعمال بالمحاكم وحضور الجلسات، أرجو أن تقوم بتدريبه)، ثم أتى الرجل وتعرفت عليه واكتشفت بأنه عسكري متقاعد بأحد القطاعات العسكرية وهو زميل المنتحل.
كان الرجل متواضعاً وذو خلق رفيع وصادقاً، ولكنه عصبي جداً، فكان في صدام دائم مع المنتحل، وفي أحد المرات تشاجر الإثنان بالمكتب، فقام المنتحل بطرد الوكيل الشرعي دون أي مستحقات، بعد ذلك اتصل علي الوكيل وأخبرني حقائق صادمة عن المنتحل، فأخبرني بأن هذا المنتحل يقوم بتعاطي عقار (الزاناكس) المخدر، وأنه (الوكيل) من يقوم بجلبها له من أحد مروجي المخدرات منذ فترة طويلة، لأجل ذلك يتخدر جسمه ولا يستطيع حضور الجلسات ويغط في نوم عميق دون إحساس، وحتى أثناء تواجده بالمكتب فإنه يكون غالباً تحت تأثير المخدر.
بعد ذلك دخلت مع منتحل الشخصية في نزاع أدى إلى الإستغناء عن خدمتي لديه، فقمت بإعداد لائحة إتهام بعد الحصول على جميع المستندات وشهادة الشهود التي تدينه وتثبت صحة إتهامي له بإنتحال الشخصية، وقبل شروعي بتقديم الدعوى ضد منتحل الشخصية قمت بعرضها على أحد المستشارين الشرعيين من أصقائي ونصحني بعدم تقديمها وقال لي: (دع الخلق للخالق، إن مصير هذا الرجل سوف تراه بأم عينيك، فدع الإنتقام يأتي من الله عز وجل وليس منك، فهو ستيرٌ على عباده، وإذا أخذ فإنه يأخذ أخذ عزيز مقتدر) فاستجبت إلى نصيحته ولم أقم بتقديم الدعوى.
وبعد مدة علمت بأن هذا المنتحل قد قام بالحصول على رخصة مزاولة مهنة المحاماة، ولكنه قام بإستغلال أحد الوزراء في الدولة والحصول على قرض حسن منه بملايين الريالات بغرض الإستثمار، وقام بإهدارها بالسفريات خارج المملكة والزواج وهدر الأموال في أمور دنيوية لا تنفع حتى شارف على الإفلاس، والآن يطالبه الوزير برد الأموال التي قام بإقتراضها منه وقام بتقديم دعوى قضائية ضده.


أعجبتني القصة ...وأيضاً أعجبني كثيراً النهاية بالستر وترك الخلق للخالق ...
فعلا ...الأيام دول ...

يعطيك العافية أخي ممثل قانوني ...

الــقيصـر
07-26-20, 01:45 PM
القصة الثانية عشر: عصابة 1419

حدثت هذه القصة لأحد أصدقائي، حيث أنه قام بتحميل تطبيق تعارف وعلاقات إجتماعية، وفور تنزيله للتطبيق وتسجيل بياناته قام أحد الحسابات بالدخول عليه ومحاولة التعرف عليه باللغة الإنجليزية، فدخل على الملف الشخصي للحساب الذي قام بمراسلته وتبين له بأنها فتاة، وقام بتبادل الدردشات معها وأخبرته بأنه فتاة أمريكية تبلغ من العمر 25 عاماً، وأن والديها توفيا في حادث سير قبل فترة وجيزة، وأنها تقدمت على بعثة دراسية من الولايات المتحدة إلى نيجيريا لإكمال دراستها الجامعية في تخصص التمريض، وقاما بتبادل الصور الشخصية، وأبدت الفتاة إعجابها بالفتى والتي أخبرته بأنها مسيحية الديانة وأنها تقرأ عن الإسلام كثيراً ولديها الرغبة في إعتناقه ولكنها تود الإرتباط بشخص طيب لكي يهتم بها ويساعدها في التعرف على الدين الإسلامي، وأغرته بالكلام العسول والوعود الواهية، ثم أخبرته بأنها أنهت دراستها الجامعية واستلمت وثيقة التخرج منذ أسبوعين فقط وأن لديها عروض من عدد من المستشفيات بعدة دول، منها السعودية والإمارات وعمان والكويت وقطر، وأنها ترغب في إحدى هذه الدول، ولكنها تفضل العمل بالسعودية لكي تكون بقرب صديقي والتعرف عليه عن قرب، وأرسلت له خطاباً مزوراً يحتوي على عرض عمل من أشهر مستشفى بالمملكة، وأخبرته بأن هناك رسوماً قدرها 220$ أمريكي كرسوم لقبول العرض الوظيفي وأنها لا تملك المال لكي تدفع هذا المبلغ وأنها ترغب القدوم عبر أول رحلة جوية متاحة ومقابلته.

تردد صديقي في دفع المبلغ وقام بزيارتي وأخذ إستشارتي في الموضوع قبل الإقدام عليه، فأخبرته بأن هذه عصابة إلكترونية معروفة منذ القدم في نيجيريا وهي مصنفة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية بأخطر منظمة نصب وإحتيال وتدعى 1419، فلم يقتنع، فقمت على إثر ذلك بعمل بحث موسع حول الموضوع لإقناعه، وطلبت منه جميع المستندات والصور التي قامت الفتاة بإرسالها له، فأرسل لي جواز سفرها الأمريكي واسمها واسم الجامعة التي تدرس بها والبريد الإلكتروني للجامعة وصورها الشخصية ورقم هاتفها ومقاطع صوتية لها وجميع المراسلات الكتابية عبر الواتساب والتطبيق.

بعد الإطلاع على صور الفتاة كانت ملامحها تظهر بأنها لاتينية الأصل وليست أمريكية، وبعد الإستماع للمقاطع الصوتية كذلك اكتشفت بأن اللكنة إفريقية وليست أمريكية أبداً، كانت الفتاة تدعي بأن إسمها ماريا أولويسن، وعند إجراء البحث عبر محرك البحث جوجل بإسم العائلة هذه ظهرت لي صور عوائل نيجيرية، وعند التدقيق في جواز السفر اتضح لي بأنه مزور ببرامج التعديل الفوتوشوب أو الإليستريتور أو ما شابه، كما اتضح لي بأن البريد الإكتروني للجامعة على خوادم البريد الإلكتروني لشركة جوجل وليس خادم الجامعة نفسها، وهذا يدعو للريبة بدرجة كبيرة، فكيف لجامعة حكومية كبرى مثل هذه أن لا يكون لديها خوادم إلكترونية وعنوان بريد إلكتروني خاص بالجامعة نفسها! قمت بعد ذلك بالتواصل مع نفس رقم الفتاة على أنني أرغب في التعارف وقامت بإعادة نفس الشريط الذي عرضته على صديقي ولكن، عندما قلت لها: (كيف لي أن أتأكد من أنك طالبة بهذه الجامعة؟) قام رقم آخر بالتواصل معي وأرسل لي بطاقة عمل يدعي بأنه المسؤول عن شؤون الطلبة المغتربين وقال لي بأن هذه الفتاة منتسبة لدينا وأنها من خيرة الطلبة وأنها حلم أي شاب وأنها ستحبه وتوفي له ومن هذا القبيل.

بعد ذلك عدت لصديقي وقمت بطباعة تقرير مفصل عن البحث الذي أجريته بالنتائج وصورت له جميع المحادثات والمراسلات التي تمت، وذهل لما رآه، وقام بعدها بحذف التطبيق وحذف رقم المحتال.



نعم أذكر هذه العصابة جيداً وأيضا الموقع الإلكتروني نفسه أو التطبيق يدعم هذه العصابات...

ممثل قانوني
07-27-20, 09:43 AM
أعجبتني القصة ...وأيضاً أعجبني كثيراً النهاية بالستر وترك الخلق للخالق ...
فعلا ...الأيام دول ...

يعطيك العافية أخي ممثل قانوني ...

شرفني وأسعدني مرورك وإعجابك بالموضوع.. تقبل تحياتي ،،،

المجنونه
09-25-20, 12:10 AM
الموضوع مره حبيته يعطيك العافيه على الموضوع

BlueCocktail
09-25-20, 11:19 PM
الموضوع توي اشوفه

قصص رائعة توقفت عند اللي قضيته مع المروج ويطلبك حشيش:MonTaseR_142:
أمره عجيب وأخوه أعجب ؟ خيراً تعمل شراً تلقى

ممثل قانوني
09-26-20, 02:24 AM
الموضوع مره حبيته يعطيك العافيه على الموضوع

الله يعافيك، سررت بمروركم وتواجدكم ،،،

ممثل قانوني
09-26-20, 02:27 AM
الموضوع توي اشوفه

قصص رائعة توقفت عند اللي قضيته مع المروج ويطلبك حشيش:montaser_142:
أمره عجيب وأخوه أعجب ؟ خيراً تعمل شراً تلقى

الشباب حالهم من السيء للأسواء في شتى بقاع الأرض، والمخدرات تنتشر بطريقة مهولة، جميع حكومات العالم لم تستطع السيطرة عليها برغم الجهود المبذولة دولياً للسيطرة على هذه الآفة، نسأل الله السلامة.

أشكر لك مرورك وتواجدك.. تقبل تحياتي ،،،

أبو مروى
09-30-20, 10:58 PM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

عاشقة الطبيعة
03-29-21, 11:59 PM
حسبيا الله عليهم .. عشان جي الواحد ما يثق باي حد في هالدنيا ، انت الناس الاقربون تخاف اثق فيهم وين البعيدين .. يا حسره على هالزماااان😞

عاشقة الطبيعة
07-04-21, 03:58 PM
السلام عليكم ..
احيانا عندما تثق بشخص وتحبه او تعلقت به ، قد يخذلك من دون ان تعلم .. هذه هي الحياة .. لقد فهموا معنى الثقة بخطأ لغوي ومعني وفكري :عصبي::عصبي:


SEO by vBSEO 3.6.1