أنا فداهم
06-15-20, 06:57 AM
نقيض الخوف ليس الشجاعة كما اعتدنا ترديده ؛
نقيض الخوف هو الحُب .
نحنُ نفعل كل شيء تقريباً - تقريباً لجهلي
بالكثير من الأشياء - بدافِع الحب أو بدافع الخوف !
هناك في العُمق يكتشف الإنسان أفعاله وردودها .
من يُعطي كثيراً قد يكُون عطاؤُه خوفاً من رأي الآخرين ،
إما أنهُ يرجو مكانة و سُمعة او يتحاشى
نعته بالبخيل أو المقصِّر ؛ وفي كل الحالات هو يُعطي
من خوف .
والجميل أن المُعطي بِحُب غالِباً لا ينتبه ولا يتذكر .
"هو يُعطي لأنه يُعطي فقط دون توقعات "
يُعطي بِحُب والمُحِب لا يرجو شيئاً ،
لا يتوقع ولا يُكبِّر من حجم أفعاله
هو فقط يفعل بدون تفكير .
- التفكير في العطاء خوف .
الاهتمام ، الاحترام ، حُسن المعاملة ، المساندة ،
الصبر ، التغاضي ، البشاشة ، اللُطف ، البِر ، الرحمة ،
الشيمة .
كلها صفات رائعة ومثالية والمفترض أن تعود على
حياة الإنسان بالكثير من الخير لو كانت بِحُب .
الخوف يغيِّر من النتائج وينزع الهدف المهم فيها
جميعاً وهو الشعور الطيِّب في الداخِل وتمام الرضا .
لذا سيكون السؤال دائماً في كل الأحداث
هل فعلت ما فعلت بِحُب أو خوفاً من شيء ما ؟
*
*
بقلمي / أنا فداهم
نقيض الخوف هو الحُب .
نحنُ نفعل كل شيء تقريباً - تقريباً لجهلي
بالكثير من الأشياء - بدافِع الحب أو بدافع الخوف !
هناك في العُمق يكتشف الإنسان أفعاله وردودها .
من يُعطي كثيراً قد يكُون عطاؤُه خوفاً من رأي الآخرين ،
إما أنهُ يرجو مكانة و سُمعة او يتحاشى
نعته بالبخيل أو المقصِّر ؛ وفي كل الحالات هو يُعطي
من خوف .
والجميل أن المُعطي بِحُب غالِباً لا ينتبه ولا يتذكر .
"هو يُعطي لأنه يُعطي فقط دون توقعات "
يُعطي بِحُب والمُحِب لا يرجو شيئاً ،
لا يتوقع ولا يُكبِّر من حجم أفعاله
هو فقط يفعل بدون تفكير .
- التفكير في العطاء خوف .
الاهتمام ، الاحترام ، حُسن المعاملة ، المساندة ،
الصبر ، التغاضي ، البشاشة ، اللُطف ، البِر ، الرحمة ،
الشيمة .
كلها صفات رائعة ومثالية والمفترض أن تعود على
حياة الإنسان بالكثير من الخير لو كانت بِحُب .
الخوف يغيِّر من النتائج وينزع الهدف المهم فيها
جميعاً وهو الشعور الطيِّب في الداخِل وتمام الرضا .
لذا سيكون السؤال دائماً في كل الأحداث
هل فعلت ما فعلت بِحُب أو خوفاً من شيء ما ؟
*
*
بقلمي / أنا فداهم